ألـم أقـل أنَّـكـم تُـحـاولـون [ إغـتـيـال ] الـنَّـقـد الـبـنَّـاء ، فــ [ أنـا ] لـم أعـتـرض أسـاسـًا
عـلـى [ إمـامـي زيْـن الـعـابـديـن ] ، و إنَّـمـا اعـتـراضـي عـلـى الَّـذيـن يـقْـلِـبُـونَ اتِّـجـاه الـنَّـقـد
لـــ [ يُـوْهِـمُـوا ] الـآخـريـن ، بــأنَّـه انـتـقـاد لـــ [ الـمـعـصـوم ] ، و أنـتِ خـيْـرُ مـثـال ، ..





و هـل فـهـمـتِ مـا أعـنـيـه ؟! ، هُـنـاك مـن يُـطـلـق عـلـى نـفـسـه [ خـادم الإمـام ... ] ، و هُـنـاك
مـن يُـسـمِّـي نـفـسـه بــ [ عـبـد .... ] ، و لـكـنَّـهـا أسـمـاء و ألـقـاب ، فـإن وجـدنـا الاسـم يـتـطـابـق
مـع الـسُّـلـوك ، فـأنـعـم و أكـرم بـكـل مـن كـانَ [ عـبـدًا لـلـحُـسـيْـن ] و هـو فـي كُـل أمـره يـقـتـدي
بـــ [ الـحُـسـيْـن ] ، أمَّـا مُـجـرَّد الأسـمـاء ، و مُـجـرَّد الألـقـاب فـبـاتـت لــ [ الـخـداع ] ، لـذا ؛ لـيْـس
الـمـقـيـاس فـي تـحـقـيـر الـذَّات لـمُـجـرَّد [ كـسـب الـجـمـاهـيـر الـحُـسـيْـنـيَّـة ] ، و إنَّـمـا فـي الإلـتـزام
بـخـط الإمـام و مـنـهـجـه فـي الـحـيـاة كُـلِّـهـا ، ..

و لا بــأس ، إن لـم أكـن راقـيـًا فـي تـعـامـلـي مـع ابـنـتـي - مُـسـتـقـبـلـيَّـاً - فـلْـتَـضـربـنـي ، لأنَّ
الأب إن لـم يـكـن لـــ [ ابـنـتـه ] كـمـا كـانَ الإمــام الـحُـسـيْـن لـــ [ رقـيَّـة و سُـكـيْـنـة ] ، فـلا يـسـتـحـق
أبـــدًا أن يـكـونَ أبـَا ، فـهـل سـمـعـتِ غـيْـر الـبِـرِّ بـالـوالـديْـن عـنـد بـنـات الـحُـسـيْـن ؟! ، إذن ؛ أسـألُ
الله أن يُـكـرمـنـي بــ [ واحـدة ] تـقـتـدي بــ [ الـنُّـورَيْـن ] ، و مـع أنَّـكِ تُـريـديـن الـنَّـيْـل مـن [ .... ] إلَّا
أنَّـه مُـحـقٌّ فـي هـذا الأمـر ، ..

أعـرضِ ؛ حَـسـنـًا فـعـلـتِ و حُـسـنـى :p

لا ، لا ، لا ، حـضـرتـك فـي مـلـهـى ؟! ، الله يـرج ابـلـيـسـك بـس
طـيِّـب ؛ احـلـف إنـو ذا مُـجـرَّد شـعـر ، لأنـو مـدري انـت تـعـلـم الـغـيـب
أو إنـو الـغـيـب يـعـلِّـمْـك ؟!

مـا تـكـفـيـك [ ولايـة أمـيـر الـمـؤمـنـيـن ] ؟! ، لأنـو إذا
كُـنـت مـوالـي لـــ [ عـلـي ] ، مـعـنـاهـا ، مـا عـنـدك انـحـراف
عـلـى الـمـسـتـوى [ الـعَـمَـلِـي أو الـعَـقَـدِي ] ، أو يـمـكـن
[ ولايـة أمـيـر الـمـؤمـنـيـن ] عـنـدك مـا لـهـا تـأثـيـر ؟!

[ إِنَّـمَـا أَنْـتَ مُـنْـذِرٌ وَلِـكُـلِّ قَـوْمٍ هَـادِ ]

هـات :p


قـارنـت ؟! ، قـارنـت [ مـيـن ] بـــ [ مـيـن ] ؟!
يـعـنـي كـلـمـتـك صـارت قُـرآن ! ، أسـتـغـفـر الله بـس

قـارنـت هـآ ، يـعـنـي أنـا الـلـي أحـكـي ، و انـت
الـلـي تـشـرح ! ، مـا شـاء الله ، الـقـاضـي و الـجـلَّاد
بـالـوقـت نـفـسـه ! ، يــا والله إنـك مُـنـصـف !


هـات مـن الـآخـر ، نـاصـبـي أو لا ؟! ، إذا تـقـول نـاصـبـي
فــ [ مـعـنـاهـا ] إنـو الـسَّـيِّـد مـحـمَّـد بـاقـر الـصَّـدر نـاصـبـي ،
و إذا مـا تـقـولـهـا ، أجـل لـيـه تـصـارخ مـن الـصـبـح ؟!




يـعـنـي تـفـويـض ؟! : ، أنـا شـخـصـيَّـاً مـا عـنـدي مُـشـكـلـة
مـع [ ثـقـافـة الاسـتـشـهـاد ] ، لـكـن [ ويـن ، و مـتـى ، و كـيـف ]
فـــ [ لـكـل حـادث حـديـث ] ، الـمـهـم ، كـنـت تـحـكـي لـنـا عـن
الإمـام الـقـائـد الـسَّـيِّـد الـخـامـنـئـي ، و دائـمــًا الـتَّـشـكـيـك مـنـك فـي
حـقـيـقـة الـمـسـؤولـيَّـة الـلـي يـمـارسـهـا ، مـعـلـيـش ، وش رايـك فـي
الـشَّـهـيـد الـسَّـيِّـد مـحـمَّـد بـاقـر الـحـكـيـم ؟! ، و تـعـرف وش رايـه فـي
الإمـام الـقـائـد ؟! ، يـعـنـي هـو كـمـان [ نـاصـبـي ] ؟!


بـس إذا كـانـت الإرادة الإلـهـيَّـة تـتـبـع إرادتـي ، فـــ [ فـرعـون ]
عـمـل بـــ [ كـل الأسـبـاب ] إلَّا أنَّ إرادة الله كـانـت أقـوى ، و بـالـتَّـالـي
[ لـم يـسـتـطـع أن يـطَّـلـع إلـى إلـه مُـوسـى ] ، فـــ مـدري كـلامـك
فـي مـحـل إسـتـثـنـاء عـلـى الـقـاعـدة ، أو اعـتـقـاد مُـطـلـق ؟!

طـيِّـب ، وجـهـة نـظـر ، أحـتـرمـهـا :p ، بـس مـا جـاوبـتـنـي
يـعـنـي مـعـقـولـه ، يـكـون عـنـدك كُـل هــ [ الـعـلـم ] و تـبـخـل
عـلـى إنـسـان [ مـوالـي ] ، [ يـذوب بـتـراب الإمـام عـلـي ]
و مـا تـجـاوب عـلـى تـسـاؤلاتـه الـــ [ مـنـطـقـيَّـة ] ؟!

بـس مـيـن قـال [ إرادة الـخـالـق تـتـبـع إرادة الـمـخـلـوق ] ؟!


و إذا عـلـى [ الإسـتـشـهـاد ] ، فـــ [ لـعـيـون نـصـر الله ]
إذا يـطـلـــب الــروح ، جـاوبـتـه [ لــبَّـــيـك ] ، و مـا عـنـدنـا
بـعـد آل مُـحـمَّـد أغـــلا مـنـه ، ..


:p

حـرام عـلـيـك ، لـيـه تـشـتـم نـفـسـك بــ نـفـسـك ؟!
اخـتـنـا الـغـالـيـة ، قـصـدهـا إنـو فـيـه نـاس تـكـره الـسَّـيِّـد
و فـيـه نـاس تـتـمـنَّـى [ إغـتـيـالـه ] ! بــعـيـد الـشَّـر يـاربـي
إن شـاء الله يـغـتـالـون الـلـي يـكـرهـونـه ، فـــ لـذلـك
هـي تـقـصـد الـحـاقـديـن ، يـعـنـي الـلـي قـلـوبـهـم [ فـحـم ]

انـت مـنـهـم مـثـلًا ؟! ، لا مـعـاذ الله ، انـت تـحـب [ نـصـر الله ]
مـا شـاء الله عـلـيـك ، الله يـثـبـتـك عـلـى و لايـة أمـيـرنـا عـلـي
و يـثـبـتـنـا ، آمــيــن يـــا رب


إذا ودك تــرد ؛ قـــول [ آمـــيــن ] :p

إمـامـي زيْـن الـعـابـديـن يـعـلـم أنَّ الـــ [ اسـتـهـزاء ] فـي عـقـلـك
فـــ [ لا حـاجـة لـي ] بــ [ الـتـبـريـر ] ، أمَّـا الـنِّـقـاش الـعـلـمـي فــلا
أظـن أنَّـه مـوجـود ، رُبَّـمـا تـسـتـطـيعـون أن [ تـداعـبـوا ] الـوهـابـيـة
بـــ [ الـعـنـتـريـات الـعـلـمـيَّـة ] ، أمَّـا نـحـن فـلا ، ..

بــ [ الـمُـنـاسـبـة ] ، هُـنـاك [ مـنـبـر ] و هُـنـاك [ حُـسـيْـن ] ، و عـنـدمـا
يـكـون [ الـمـنـبـر ] أقـل مـن مُـسـتـوى [ الـحُـسـيْـن ] ، و نـوجِّـه لـه انـتـقـادًا
فـذلـك لا يـعـنـي أنَّـنـا نـنـتـقـد [ الـحُـسـيْـن ] ، و هـذا مـا لـم يـصـل إلـيْـكِ ،
و عـمـومـًا ، مـتـى اعـتـلـى الـحُـسـيْـن [ مـنـابـركـم ] ؟! ، أمَّـا مـسـألـة أنَّ
لـفـظ [ الأعـواد ] يُـطـلـق عـلـى [ مـنـابـر الأمـويـيـن ] ، فـأنـتِ قُـلـتِ أنَّـهـا
[ مـنـابـر ] ، لـكـن و لأنَّـهـا دنـيـئـة ، و تـتـمـيَّـز بــ [ الـنـصـب ] أَطـلـقَ عـلـيْـهـا
[ إمـامـي زيْـن الـعـابـديـن ] ، لـفـظ [ الأعـواد ] ، إذن ؛ عـنـدمـا أصـف مـنـبـرًا مـا
بــــ [ الأعـواد ] فـهـذا لـيْـسَ احـتـقـارًا لـــ [ الـمـعـصـوم ] ، و إنَّـمـا لأنَّ الـمـنـبـر
نـفـسـه ، و الـصَّـاعـد فـوقـه ، لـم يـسـتـطـع أن يُـجـسِّـد [ أخـلاق الـحُـسـيْـن ] ،
إذن ؛ أيْـن انـتـقـص عـزيـزي [ الـتـوبـي ] مـن [ الـمـنـبـر الـحُـسـيْـنـي ] ؟! ، ..

و إذا كــانَ وصـف الـعُـظـمـاء بـــ [ الـنَّـواصـب ] يُـعـتـبـر وجـهـة نـظـر ! ،
فـــ [ لـمـاذا ] غـضـبـتِ مِـمَّـن يـرى بــأنَّ [ مـنـبـر الـشـيـخ الـمـهـاجـر ] و
[ مـنـبـر الـسَّـيِّـد الـفـالـي ] لـيْـسـا إلَّا أعـوادًا حـسـب [ وجـهـة نـظـــره ] ؟!

.. أم أبـاحَ لـكـم ، و حـرَّمَ عـلـيْـنـا ؟! ..

إذن ؛ لا تـحـاولـي [ إسـتـغــلال ] الإمــام لــــ [ تـمـريـر ] الـعـنـتـريَّـات الـعـلـمـيَّـة


كـمـان ؛ أقـول لـك ، أعـرضِ حـقَّـاً ، و لا تـخـلـفِ وعـدًا :p