[][FRAME="14 90"]بسم الله الرحمن الرحيم
[POEM="font="MS Dialog,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/58.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]طفلة والگلب مجروح= لگظيه العمر بالنوح
شافت الولي مذبوح=وراسة بطشت مطروح
صاحت يا بعد الروح=بويه احسين يا مجروح
شهگت والعيون تلوح=ولن صوت الرقيه ايروح
والحره عليه اتنوح= ماتت والدمع مسفوح[/POEM]
شهيدة السبايا .. رقية
الربانيون .. لا يُقاسون باعمارهم .. وانما بمقاماتهم ... وانجازاتهم ..
ورقية التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها وربما اقل حسب الروايات .. هي واحدة منهم ..
رقية .... نقلت لنا افجع حوادث كربلاء .. وشاركت في تسجيل اهم المنعطفات فيها :
لاحظ دورها في الخروج من المدينة ..
وهي تفرش السجادة لابيها الامام الحسين عليه السلام عند كل صلاة .
وهي تودع الامام الحسين عليه السلام وداعاً متميزاً ... وتسجل فاجعة الوداع بقلمها الصغير ...
وهي في الطريق .. سقوطها او اسقاطها من المحمل .. وثبات رأس الحسين عليه السلام والمعجزة التي حدثت
.. حتى عادوا اليها ووجدوها .. فتمكنوا من تحريك الرأس الشريف .
في خربة الشام .. والنهاية التي لا تنتهي .. فقد سجلت بشهادتها افجع منعطفات المأساة الحسينية .. وذلك في مثل هذه الايام ( 5 صفر عام 61 هجرية ) .
وعندما سُئل الامام الحسين عليه السلام عن سر اخراجه لنسائه واطفاله معه قال عليه السلام : شاء الله ان يراني شهيداً ويراهنّ سبايا .
ويبدو ان رقية عليها السلام أبت الا ان تجمع بين الفضيلتين : السبي والشهادة .. فشاركت النساء السبي .. وقاسمت الرجال الشهادة .
وما وصلنا عن تشيع الكثير هو فقط ما وصلنا .. وما لم يصلنا اكثر بالتأكيد .. : سادن مقامها المقدس رآها في المنام في قصة مفصلة تطلب منه ان يوقف الماء الذي يتهدد قبرها وبعد ان فتحوا القبر وجدوا جسدها الطاهر وكأنها ماتت قبل لحظات .. فأعلن تشيعه .
نموذج آخر : شيعتني رقية :
فقد أحببت أن تكون أول مشاركة لي في هذا المنتدى الجميل أن أكتب عن سبب استبصاري اذ يتلخص السبب في كلمة واحدة وهي ( رقية )0
ان اسم رقية في الحقيقة الذي أعنيه هنا في الحقيقة لم أكن أعرف عنه شئ , ولكن بعد البحث الكبير الذي قمت به منذ شهر رمضان الماضي وحتى الان ونحن في عام 2007 م صادفني فيلما بعنوان موكب الاباء كان هذا الفيلم وسيلتي للتعرف على السيدة الكريمة بنت الامام الحسين عليه السلام أعني بذلك السيدة رقية تلك الطفلة التي لم تبلغ عامها الخامس , في الحقيقة لم نكن ندري شيئا عن الفظائع التى أعقبت جريمة كربلاء حيث سيق آل بيت النبوة سبايا في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان لعنهم الله جميعا 0
من خلال هذا الفيلم تعرفت على السيدة رقية عليها السلام وفي الحقيقة لقد تألمت كثيرا عما حدث من فظائع تجاه أعظم خلق الله قاطبة آل بيت أعظم خلق الله سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم ,
وخاصة الفجيعة العظمى وهي موت الحبيبة السيدة رقية حال رؤية رأس أبيها الامام الحسين عليه السلام وفمها في فم أبيها تشتم رائحته , ولما كنت أعلم مدى حب البنت لأبيها وحب الأب لابنته هذا الحب العظيم شعرت بكل كياني يرتجف ولم أتمالك نفسي لأنني كنت في دهشة بالغة من هذه الأحداث لم أصدق حدوثها من الأصل وأخذت أبحث عن الحقيقة من الكتب التي كتبت فيها وتوصلت الى أن كل ما شاهدته في الفيلم نقطة من محيط وما خفي كان أعظم رغم أن الله عز وجل أنعم علينا بأبحاث كثيرة والقاء الكثير من المحاضرات والكثير منها على الانترنت ورغم أني بعد هذه الابحاث كنت أعلم بأن المذهب الشيعي هو المذهب الحق الا أنني وجدت تسويف أمر اعلان التشيع حتى أستزيد من الأبحاث , الا أنني بعدما شاهدت فيلم موكب الاباء وتحققت من صحة أحداثه قررت على الفور أعلان تشيعي في غرفة أخي الحبيب رفيق الموسوي ولا سيما وأنني كنت قد عاهدتهم أنني سألقي محاضرة عن أحداث ما بعد كربلاء , لم أكن أظن أن الله سبحانه وتعالى سيقدر لي أن أشاهد فيلم موكب الاباء والتعرف عن السيدة رقية , بل لم يكن في الحسبان وفي هذا الوقت الراهن اتخاذ قرار اعلان التشيع , ولما انتهيت من البحث قررت اعلان التشيع بعد محاضرتي وكان هذا القرار مفاجئا لكل الاخوة والاخوات اذ لم يعلم أحد أنني سأعلن تشيعي في هذا الوقت وكان ذلك في يوم الثاني عشر من مايو عام 2007 م , فلما سئلت عن سبب تشيعي قلت لهم شيعتني رقية 0
سلام الله على حبيبتي رقية التي شيعتني واضطرتني واستفزتني حتى ألجأتني الى سرعة اعلان تشيعي دون تسويف 0
مع تحيات
أخيكم عبدالعال سليمه
ملحوطة أرجو ألا تحرمونا من زيارتكم لنا في موقعنا المتواضع ,
www.selema1.jeeran.com
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رقية .. وصلت الالعاب .. ولكن بعد 1357 عاماً :
من الصور المؤثرة التي انطبعت في خاطري ولا اكاد انساها هو ما شاهدته عند زيارتي لمرقد السيد رقية عليها السلام .. مجموعة من الزوار من ايران جاؤوا لزيارتها .. اتعلمون ماذا كانوا يحملون معهم ؟؟ ألعاب اطفال يقدمونها لرقية التي لم ترى في طفولتها الا سياط الجلادين تتلوى على جسدها الصغير .. وشتائمهم وتعنيفهم ... ورأت مخصرة يزيد تضرب ثنايا رأس ابيها الحسين عليه السلام .
خاطرة زائر من السودان :
شعـور متميز يستحق المتابعة والتسجيل والنشر والدراسة والتأمل والتحليل ، وكمثال في هذا الإتجاه أذكر فقرات منشورة على الإنترنت للمحامي محمد علي المتوكل من دولة السودان الشقيقة والذي تشرف بحب أهل البيت عليهم السلام وزيارة المرقدين المقدسين لأول مرة حيث يقول :
في ضاحية دمشق الجنوبية حيث المرقد الشريف لعقيلة الطالبيين بطلة كربلاء السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع) حططت رحالي إلى حين بدت خطواتي الأولى باتجاه الضريح الطاهر وكأنها خطوات في عمق التاريخ وما دريت بالشام كنت أم بكربلاء ......
خيل لي وأنا أتجول في الطرقات المحيطة بالمقام كما لو كنت أمشي بالمدينة المنورة في زمان النبي أو في شوارع الكوفة أيام علي لم يتشوش هذا الخيال بمظاهر المدينة الحديثة التي بالمكان .... يزيد الذي ظن غباءً أنه قد انتصر على الحسين فإذا به لا يلبث بعد الحسين أن يكون لعنة التاريخ ولا يبقى له من مجده الزائف أثر بينما رقية بنت الحسين تلك الطفلة الميتة التي روعها يزيد حتى قضت يبقى قبرها مع الأيام لا يزداد إلا شهرة وبريقاً وهنا السيدة زينب التي أذلت يزيد بين جلاوذته وسخرت من مساعيه الباطلة يكون قبرها قبلة للزائرين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وبين هذه وتلك مقبرة الفواطم التي ضمت نخبة من نساء بيت الوحي وبقيت عبر القرون شاهدة على دناءة قوم ورفعة آخرين .
نقلا عن مقالة لكوثر فؤاد الصادق
وعندما نذكر اسم رقية .. نتذكر سميتها رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله او ربيبته حسب اختلاف الاراء .. التي قتلها عثمان بن عفان ظلما وعدواناً وتحت التعذيب الشديد ... وكأن رقية على موعد دائم مع العذابات والمصائب .
فؤاد الصادق،،
[POEM="font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/58.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ماتت رقيه ودمعته جريه=على راس الولي جته المنيه
وزينب الحره اتمحنت بالبنيه=ودفنته بگدر ودمعته سجيه
يحسين ماتت طفلتك سوده عليه=ومنين جتنه يلولي هذي البليه[/POEM][/FRAME]
[POEM="font="MS Dialog,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/58.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]طفلة والگلب مجروح= لگظيه العمر بالنوح
شافت الولي مذبوح=وراسة بطشت مطروح
صاحت يا بعد الروح=بويه احسين يا مجروح
شهگت والعيون تلوح=ولن صوت الرقيه ايروح
والحره عليه اتنوح= ماتت والدمع مسفوح[/POEM]
شهيدة السبايا .. رقية
الربانيون .. لا يُقاسون باعمارهم .. وانما بمقاماتهم ... وانجازاتهم ..
ورقية التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها وربما اقل حسب الروايات .. هي واحدة منهم ..
رقية .... نقلت لنا افجع حوادث كربلاء .. وشاركت في تسجيل اهم المنعطفات فيها :
لاحظ دورها في الخروج من المدينة ..
وهي تفرش السجادة لابيها الامام الحسين عليه السلام عند كل صلاة .
وهي تودع الامام الحسين عليه السلام وداعاً متميزاً ... وتسجل فاجعة الوداع بقلمها الصغير ...
وهي في الطريق .. سقوطها او اسقاطها من المحمل .. وثبات رأس الحسين عليه السلام والمعجزة التي حدثت
.. حتى عادوا اليها ووجدوها .. فتمكنوا من تحريك الرأس الشريف .
في خربة الشام .. والنهاية التي لا تنتهي .. فقد سجلت بشهادتها افجع منعطفات المأساة الحسينية .. وذلك في مثل هذه الايام ( 5 صفر عام 61 هجرية ) .
وعندما سُئل الامام الحسين عليه السلام عن سر اخراجه لنسائه واطفاله معه قال عليه السلام : شاء الله ان يراني شهيداً ويراهنّ سبايا .
ويبدو ان رقية عليها السلام أبت الا ان تجمع بين الفضيلتين : السبي والشهادة .. فشاركت النساء السبي .. وقاسمت الرجال الشهادة .
وما وصلنا عن تشيع الكثير هو فقط ما وصلنا .. وما لم يصلنا اكثر بالتأكيد .. : سادن مقامها المقدس رآها في المنام في قصة مفصلة تطلب منه ان يوقف الماء الذي يتهدد قبرها وبعد ان فتحوا القبر وجدوا جسدها الطاهر وكأنها ماتت قبل لحظات .. فأعلن تشيعه .
نموذج آخر : شيعتني رقية :
فقد أحببت أن تكون أول مشاركة لي في هذا المنتدى الجميل أن أكتب عن سبب استبصاري اذ يتلخص السبب في كلمة واحدة وهي ( رقية )0
ان اسم رقية في الحقيقة الذي أعنيه هنا في الحقيقة لم أكن أعرف عنه شئ , ولكن بعد البحث الكبير الذي قمت به منذ شهر رمضان الماضي وحتى الان ونحن في عام 2007 م صادفني فيلما بعنوان موكب الاباء كان هذا الفيلم وسيلتي للتعرف على السيدة الكريمة بنت الامام الحسين عليه السلام أعني بذلك السيدة رقية تلك الطفلة التي لم تبلغ عامها الخامس , في الحقيقة لم نكن ندري شيئا عن الفظائع التى أعقبت جريمة كربلاء حيث سيق آل بيت النبوة سبايا في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان لعنهم الله جميعا 0
من خلال هذا الفيلم تعرفت على السيدة رقية عليها السلام وفي الحقيقة لقد تألمت كثيرا عما حدث من فظائع تجاه أعظم خلق الله قاطبة آل بيت أعظم خلق الله سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم ,
وخاصة الفجيعة العظمى وهي موت الحبيبة السيدة رقية حال رؤية رأس أبيها الامام الحسين عليه السلام وفمها في فم أبيها تشتم رائحته , ولما كنت أعلم مدى حب البنت لأبيها وحب الأب لابنته هذا الحب العظيم شعرت بكل كياني يرتجف ولم أتمالك نفسي لأنني كنت في دهشة بالغة من هذه الأحداث لم أصدق حدوثها من الأصل وأخذت أبحث عن الحقيقة من الكتب التي كتبت فيها وتوصلت الى أن كل ما شاهدته في الفيلم نقطة من محيط وما خفي كان أعظم رغم أن الله عز وجل أنعم علينا بأبحاث كثيرة والقاء الكثير من المحاضرات والكثير منها على الانترنت ورغم أني بعد هذه الابحاث كنت أعلم بأن المذهب الشيعي هو المذهب الحق الا أنني وجدت تسويف أمر اعلان التشيع حتى أستزيد من الأبحاث , الا أنني بعدما شاهدت فيلم موكب الاباء وتحققت من صحة أحداثه قررت على الفور أعلان تشيعي في غرفة أخي الحبيب رفيق الموسوي ولا سيما وأنني كنت قد عاهدتهم أنني سألقي محاضرة عن أحداث ما بعد كربلاء , لم أكن أظن أن الله سبحانه وتعالى سيقدر لي أن أشاهد فيلم موكب الاباء والتعرف عن السيدة رقية , بل لم يكن في الحسبان وفي هذا الوقت الراهن اتخاذ قرار اعلان التشيع , ولما انتهيت من البحث قررت اعلان التشيع بعد محاضرتي وكان هذا القرار مفاجئا لكل الاخوة والاخوات اذ لم يعلم أحد أنني سأعلن تشيعي في هذا الوقت وكان ذلك في يوم الثاني عشر من مايو عام 2007 م , فلما سئلت عن سبب تشيعي قلت لهم شيعتني رقية 0
سلام الله على حبيبتي رقية التي شيعتني واضطرتني واستفزتني حتى ألجأتني الى سرعة اعلان تشيعي دون تسويف 0
مع تحيات
أخيكم عبدالعال سليمه
ملحوطة أرجو ألا تحرمونا من زيارتكم لنا في موقعنا المتواضع ,
www.selema1.jeeran.com
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رقية .. وصلت الالعاب .. ولكن بعد 1357 عاماً :
من الصور المؤثرة التي انطبعت في خاطري ولا اكاد انساها هو ما شاهدته عند زيارتي لمرقد السيد رقية عليها السلام .. مجموعة من الزوار من ايران جاؤوا لزيارتها .. اتعلمون ماذا كانوا يحملون معهم ؟؟ ألعاب اطفال يقدمونها لرقية التي لم ترى في طفولتها الا سياط الجلادين تتلوى على جسدها الصغير .. وشتائمهم وتعنيفهم ... ورأت مخصرة يزيد تضرب ثنايا رأس ابيها الحسين عليه السلام .
خاطرة زائر من السودان :
شعـور متميز يستحق المتابعة والتسجيل والنشر والدراسة والتأمل والتحليل ، وكمثال في هذا الإتجاه أذكر فقرات منشورة على الإنترنت للمحامي محمد علي المتوكل من دولة السودان الشقيقة والذي تشرف بحب أهل البيت عليهم السلام وزيارة المرقدين المقدسين لأول مرة حيث يقول :
في ضاحية دمشق الجنوبية حيث المرقد الشريف لعقيلة الطالبيين بطلة كربلاء السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع) حططت رحالي إلى حين بدت خطواتي الأولى باتجاه الضريح الطاهر وكأنها خطوات في عمق التاريخ وما دريت بالشام كنت أم بكربلاء ......
خيل لي وأنا أتجول في الطرقات المحيطة بالمقام كما لو كنت أمشي بالمدينة المنورة في زمان النبي أو في شوارع الكوفة أيام علي لم يتشوش هذا الخيال بمظاهر المدينة الحديثة التي بالمكان .... يزيد الذي ظن غباءً أنه قد انتصر على الحسين فإذا به لا يلبث بعد الحسين أن يكون لعنة التاريخ ولا يبقى له من مجده الزائف أثر بينما رقية بنت الحسين تلك الطفلة الميتة التي روعها يزيد حتى قضت يبقى قبرها مع الأيام لا يزداد إلا شهرة وبريقاً وهنا السيدة زينب التي أذلت يزيد بين جلاوذته وسخرت من مساعيه الباطلة يكون قبرها قبلة للزائرين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وبين هذه وتلك مقبرة الفواطم التي ضمت نخبة من نساء بيت الوحي وبقيت عبر القرون شاهدة على دناءة قوم ورفعة آخرين .
نقلا عن مقالة لكوثر فؤاد الصادق
وعندما نذكر اسم رقية .. نتذكر سميتها رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله او ربيبته حسب اختلاف الاراء .. التي قتلها عثمان بن عفان ظلما وعدواناً وتحت التعذيب الشديد ... وكأن رقية على موعد دائم مع العذابات والمصائب .
فؤاد الصادق،،
[POEM="font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/58.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ماتت رقيه ودمعته جريه=على راس الولي جته المنيه
وزينب الحره اتمحنت بالبنيه=ودفنته بگدر ودمعته سجيه
يحسين ماتت طفلتك سوده عليه=ومنين جتنه يلولي هذي البليه[/POEM][/FRAME]
تعليق