اعتبر العلامة السيد محمد حسين فضل الله أن حنكة قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي جعلت ايران الاسلامية في موقع مقتدر أمام الاستكبار العالمي.
وأفادت وكالة انباء فارس أن آية الله فضل الله اعتبر الثورة الاسلامية بمثابة الزلزال السياسي الذي واجه السياسات العدوانية لأميركا وحلفائها، مشيراً الى تأثير هذه الثورة المباركة على المنطقة والحركات الشعبية في العالم.
وأكد سماحته ان انتصار الثورة الاسلامية أثار الرعب في نفوس الاميركان وحلفائهم الغربيين، حيث ان تشكيل الحكومة الاسلامية من قبل الامام الخميني (رض) ومواجهة المستكبرين أديا الى انطلاق حركة اسلامية اخذت تقض مضاجع قوى الاستكبار.
وشدد آية الله فضل الله على ان الاستكبار العالمي اخذ يخطط لمؤامرات بشكل واسع النطاق لفرض الحصار الاعلامي ضد هذه الثورة الاسلامية، مشيراً الى أن المستكبرين حاولوا الايقاع بين ايران والدول العربية بدعوى ان طهران تريد فرض هيمنتها على هذه الدول وفرض حصار على العالم العربي برمته.
وأشار الى المحاولات الاستكبارية الرامية لزرع بذور الفرقة بين مختلف طوائف المسلمين والايحاء بأن الثورة الاسلامية في ايران تريد أن تقف بوجه طائفة اخرى من المسلمين.
ورأى سماحته ان الشرق والغرب أخذا يشعران بالخطر من انتصار الثورة الاسلامية على حد سواء، حيث انهما كرسا جهودهما لمواجهة هذا المد الاسلامي الأصيل من خلال شعورهما بالخوف منه على الصعيد الأمني والاقتصادي والفكري عبر فرض المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية عليه.
وأفادت وكالة انباء فارس أن آية الله فضل الله اعتبر الثورة الاسلامية بمثابة الزلزال السياسي الذي واجه السياسات العدوانية لأميركا وحلفائها، مشيراً الى تأثير هذه الثورة المباركة على المنطقة والحركات الشعبية في العالم.
وأكد سماحته ان انتصار الثورة الاسلامية أثار الرعب في نفوس الاميركان وحلفائهم الغربيين، حيث ان تشكيل الحكومة الاسلامية من قبل الامام الخميني (رض) ومواجهة المستكبرين أديا الى انطلاق حركة اسلامية اخذت تقض مضاجع قوى الاستكبار.
وشدد آية الله فضل الله على ان الاستكبار العالمي اخذ يخطط لمؤامرات بشكل واسع النطاق لفرض الحصار الاعلامي ضد هذه الثورة الاسلامية، مشيراً الى أن المستكبرين حاولوا الايقاع بين ايران والدول العربية بدعوى ان طهران تريد فرض هيمنتها على هذه الدول وفرض حصار على العالم العربي برمته.
وأشار الى المحاولات الاستكبارية الرامية لزرع بذور الفرقة بين مختلف طوائف المسلمين والايحاء بأن الثورة الاسلامية في ايران تريد أن تقف بوجه طائفة اخرى من المسلمين.
ورأى سماحته ان الشرق والغرب أخذا يشعران بالخطر من انتصار الثورة الاسلامية على حد سواء، حيث انهما كرسا جهودهما لمواجهة هذا المد الاسلامي الأصيل من خلال شعورهما بالخوف منه على الصعيد الأمني والاقتصادي والفكري عبر فرض المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية عليه.
تعليق