ان ما تطرحونه من شباك توهمون بها الناس وتكتبون الكتاب بايديكم وتقولون هذا من الله فسيكون هذا وبال عليكم في الدنيا والاخرة واذكرك بقول مولانا امير المؤمنين عليه السلام ما مضمونه (ان الشقي من باع اخرته بدنيا غيره ).
وبعد هذا التذكير اذكرك على ان الله سبحانه وتعالى قد خص انبيائه ورسله بل يمكن القول بعموم المعصومين بالوحي وللوحي طرق متعددة من هذه الطرق الرؤيا فان مناماتهم صادقة ويمكن ان نستدل على هذا القول بروايات انت نوهت عليها لكنك لا تجروء ان تذكرها وقد تكون تجهل حقيقتها والله العالم فلو اخذنا رؤيا يعقوب وابنه يوسف عليهما السلام حينما رأى الرؤية يوسف قصها لابيه وللمتدبر عزيزي القارئ انتبه نقول وللمتدبر نجد ان يوسف عليه السلام لم يفهم تفسيرها .... لماذا ؟؟ في حين ان يعقوب عليه السلام عرف معنى الرؤيا ونبهه ان يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك والجواب على السؤال المتقدم ان يوسف لم يكن نبياً حينها حتى يكون عارفا بالرؤيا وملزماً باتباعها والا لو كان كذلك لم يحتاج ان يسأل ابوه في حين ان يعقوب عليه السلام لانه نبي حينها وهكذا فالرؤيات التي تعرض على المعصومين لا يعرف تفسيرها اصحابها وانما تكتسب حجيتها من المعصومين عليهم السلام
فلا يمكنك العودة لمثل هذه القضية اذ لاحجية ملزمة لرؤيا الانسان الاعتيادي وكم نرى من رؤيات هل نلتزم بها بل لا نلتزم بها و نعتبرها حجة امام الله تعالى وقد ورد الكثير من الرؤيات بالمعصومين مختلفة الغرض فمنها ما يؤيد السيد الحسني ومنها ما يؤيد السيد مقتدى ومنها ما يؤيد السيد السيستاني ؟؟ هل يحتمل كل هولاء ممن اتانا في المنام هم امام ؟؟ هناك احتمالان في الجواب
اما ان يكون كل هذه الرؤيات وردة عن الائمة يعني من رأهم الناس فعلاً هم ائمة فعند ذلك يكون الكلام متعارض وحاشا الائمة ان تتمثل بهم صفة النفاق كما تريد ان تثبت باثباتك حجية الرؤيا ؟.
فلا يبقى الا باب واحد يمكن ان يخرجنا من هذه الحيرة وهو كون هذه الرؤيات ليست بالائمة بل يتصور الرائى انهم الائمة وان الشيطان تمثل بهذه الصور وصور للرائى على انه الامام الفلاني او الامام الفلاني وفي الحقيقة انه ليس كذلك لا هذا الامام ولا ذاك وانما هي خدعة وانطوت على عقل من صدقها ويسند هذا القول انه لا يوجد اي احد مما راى الامام واقعاً من العوام حتى يعرف ان دعواه هذه صادقة وان هذا ليس الشيطان بل الامام وعليه فلا يمكن استدلالك بالرؤيا و لا داعي اذاً لمناقشة الروايات التي طرحتها
وبعد هذا التذكير اذكرك على ان الله سبحانه وتعالى قد خص انبيائه ورسله بل يمكن القول بعموم المعصومين بالوحي وللوحي طرق متعددة من هذه الطرق الرؤيا فان مناماتهم صادقة ويمكن ان نستدل على هذا القول بروايات انت نوهت عليها لكنك لا تجروء ان تذكرها وقد تكون تجهل حقيقتها والله العالم فلو اخذنا رؤيا يعقوب وابنه يوسف عليهما السلام حينما رأى الرؤية يوسف قصها لابيه وللمتدبر عزيزي القارئ انتبه نقول وللمتدبر نجد ان يوسف عليه السلام لم يفهم تفسيرها .... لماذا ؟؟ في حين ان يعقوب عليه السلام عرف معنى الرؤيا ونبهه ان يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك والجواب على السؤال المتقدم ان يوسف لم يكن نبياً حينها حتى يكون عارفا بالرؤيا وملزماً باتباعها والا لو كان كذلك لم يحتاج ان يسأل ابوه في حين ان يعقوب عليه السلام لانه نبي حينها وهكذا فالرؤيات التي تعرض على المعصومين لا يعرف تفسيرها اصحابها وانما تكتسب حجيتها من المعصومين عليهم السلام
فلا يمكنك العودة لمثل هذه القضية اذ لاحجية ملزمة لرؤيا الانسان الاعتيادي وكم نرى من رؤيات هل نلتزم بها بل لا نلتزم بها و نعتبرها حجة امام الله تعالى وقد ورد الكثير من الرؤيات بالمعصومين مختلفة الغرض فمنها ما يؤيد السيد الحسني ومنها ما يؤيد السيد مقتدى ومنها ما يؤيد السيد السيستاني ؟؟ هل يحتمل كل هولاء ممن اتانا في المنام هم امام ؟؟ هناك احتمالان في الجواب
اما ان يكون كل هذه الرؤيات وردة عن الائمة يعني من رأهم الناس فعلاً هم ائمة فعند ذلك يكون الكلام متعارض وحاشا الائمة ان تتمثل بهم صفة النفاق كما تريد ان تثبت باثباتك حجية الرؤيا ؟.
فلا يبقى الا باب واحد يمكن ان يخرجنا من هذه الحيرة وهو كون هذه الرؤيات ليست بالائمة بل يتصور الرائى انهم الائمة وان الشيطان تمثل بهذه الصور وصور للرائى على انه الامام الفلاني او الامام الفلاني وفي الحقيقة انه ليس كذلك لا هذا الامام ولا ذاك وانما هي خدعة وانطوت على عقل من صدقها ويسند هذا القول انه لا يوجد اي احد مما راى الامام واقعاً من العوام حتى يعرف ان دعواه هذه صادقة وان هذا ليس الشيطان بل الامام وعليه فلا يمكن استدلالك بالرؤيا و لا داعي اذاً لمناقشة الروايات التي طرحتها