بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على اشرف الانبياء والمرسلين ابو القاسم محمد واله الطاهرين
ان دلالة اللفظ على المعنى الذي وضع له هي دلالة حقيقية ناشئة من الوضع أي من وضع اللفظ للمعنى فعندما تسمع لفظ اسد ينصرف الذهن الى الحيوان المفترس لان العلاقة قامت بين اللفظ والمعنى بسبب الوضع فيسمى هذا المعنى بالمعنى الحقيقي والدليل على ان هذا المعنى هو المعنى الذي وضع له اللفظ ( التبادر ) لان التبادر من علامات الحقيقة فبسبب الارتباط والاقتران الخاص الذي يحصل بين تصور اللفظ وتصور المعنى يكسب اللفظ قابلية وصلاحية الدلالة على المعنى فيكون تصور اللفظ دال على تصور المعنى،، وكذلك تكون للفظ قابلية وصلاحية الدلالة على معنى اخر غير المعنى الموضوع له اللفظ كما في لفظ اسد فانه له الصلاحية والقابلية على الانطباق اضافة الى المعنى الحقيقي على معنى اخر وهو الرجل الشجاع ويسمى هذا المعنى بالمعنى المجازي أي بينه وبين المعنى الحقيقي علاقه ألاوهي علاقة التشابه اذن توجد علاقة بين الاسد والرجل الشجاع وهي القوة ........... والآن وبعد ان فهمنا المعنى المجازي يشبه المعنى الحقيقي من وجه......ياتي احمد الحسن النابغة الذي يدعي انه الامام الثالث عشر وانه معصوم ..و في كتابه العجل تحت عنوان ابليس يتوعد قال

سيد مشكور الكفائي
حوزة الامام الجواد