بسم اللة الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أثناء ما كنت في النجف الاشرف وقع عيني على هذا الكتاب الرائع (ام البنين النجم الساطع في مدينة علم النبي الامين)تأليف علي رباني وبعد ذلك اشتريتة .
وأحببت أن أنقل لكم قصة احدة من هذا الكتاب الجميل وكنت نويت من قبل أن أنقلها لكم قبل أن أرى بعض الاعضاء الكرام هداهم اللة أبحروا في عالم التشكيك ...
وهو ما جعلني أتفرغ وأسرع بنقل هذة القصة الرائعة.
والقصة تحت عنوان(( الامام الصادق علية السلام يقيم المآتم على جدة الحسين علية السلام))
كان الخطيب القدير الحاج السيد أحمد الحكيم يرتقي المنبر في الحسينية النجفية في قم المقدسة في شهر صفر الخير سنة ( 1419 هجرية) من قبل هيئة أبو الفضل العباس علية السلام ولان المجلس كان باسم أبي الفضل العباس فقد عرج الخطيب على باب الحوائج قمر بني هاشم في ليلة الجمعة الأخيرة من أيام المجلس.
وبعد أن أتم المجلس نزل عن المنبر أصر علية بعض أصحاب الهيئة أن يستريح قليلا ، ويشرب الشاي قبل انصرافة.
فجلس يستريح ساعة ، واذا بشاب يتقدم ، وأخد يناقش السيد بلحن المعاند ، ولهجة المشكك الجاحد.
فقال الشاب : قرأت مصيبة الكفين وكيف يمكن ذلك ؟ إنك كنت في العراق وتتذكر أين كان مشهد الكفين ، فكيف جاء جاء الحسين علية السلام وقبلهما؟!
واستمر في سؤال آخر قبل ان يسمع الجواب : هل كانت ليلى عليها السلام حاضرة في الطف أولا؟
فأجابة السيد جوابا كافيا شافيا.
إلا أن الشاب أخد يسأل وكأنة لا يهمة الجواب :هل كانت أم البنين حاضرة في الطف أو لا؟
هل كانت أم البنين عليها السلام على قيد الحياة حينما عاد ركب السبايا الى المدينة أو لا؟
وهنا -يقول السيد أحمد الحكيم -:فلت مني زمام أعصابي وقلت لة مغضباُ :هل أنك المحامي عن أعداء أهل البيت عليهم السلام؟أو الناطق باسم المشكيكن ؟
فسكت وانفض المجلس ،والكل يأكلة الفضب.
قال السيد أحمد الحكيم : وكان من بين الحاضرين شاب من خدام أهل البيت عليهم السلام و المتربين في مجالسهم وتحت منابرهم،وكان يحبني ويحضر مجلسي ،فجائني وقال لي :
لماذا ينثر هؤلاء بذور الشك في قلوب الناس؟!
المهم ذهبنا كل الى بيتة ،وفي يوم غد جائني هذا الشاب المحب لاهل البيت عليهم السلام وقال:
إني ذهبت البارحة الى البيت ،بعد أن أديت وردي ،وتنفلت بنافلتي ، وقضيت ما اعتدت علية من أذكاري ،استسلمت لسلطان النوم، فرأيت فيما يرى النائم:
كأن أهل قم قد خرجوا من بيوتهم الى الشارع ،ولم يبقى منهم أحد إلا وقد انثال لا يدري الى إين يأوي، وكنت أنا بينهم ، ولا أدري لماذا انفلب وضع المدينة الى هذة الحالة ،وكأن الناس كلهم الى عرصات القيامة يحشرون.
فسألت واحد كان الى جنبي يمشي : ماذا حدث لهذة المدينة وأهلها؟
فقال:لقد شرف الامام الصادق هذا البلد ، وجاء الى المدينة ليتفقد الحوزات .
فسألتة: وأين يمكنني زيارة سيدي الصادق علية السلام؟
فقال :لا أدري ، وقد خرجنا جميعا نقصد زيارة المولى.
وهنا رأيت فجأة كأن لوحة مكتوب عليها بخط واضح جلي، وبلون أخضر رائع:
أن الامام الصادق علية السلام يقيم مجلس على جدو الحسين علية السلام .
فرأيت نفسي كأني في ذلك المأتم ، وكأن وجود الامام الصادق علية الاسلام فية نورا يبهر الأبصار ،لا أرى إلا قطعة النور تلك ، وكأن إلى يميني المرجع اية اللة السيد حسين الطباطبائي البروجردي ،والى يسارة المرجع اية اللة السيد محسن الطباطبائي الحكيم.فالتفت الى الخطيب واذا بة السيد أحمد الحكيم بنفسة ، وكان يتحدث عن شفاعة أهل البيت عليهم السلام وفي أثناء حديثة رأيت الامام الصادق علية السلام قائما (غني رأيت النور ينبسط ففهمت أن الاما علية السلام قد قام ) وقال مخاطبا الخطيب المذكور :
(( قل :ليس منا من شك فينا ))
فلما ارتقى السيد أحمد الحكيم المنبر في اليوم التالي نقل الرؤيا بحذافيرها فانفجر الناس بالبكاء والعويل .
هكذا هو دأب أعداء أهل البيت عليهم السلام يتخدون شتى الأساليب في سبيل زلزلة عقيدة الناس وتضعيف عرى الايمان ...هداهم اللة.
اللهم صلي على محمد وال محمد
أثناء ما كنت في النجف الاشرف وقع عيني على هذا الكتاب الرائع (ام البنين النجم الساطع في مدينة علم النبي الامين)تأليف علي رباني وبعد ذلك اشتريتة .
وأحببت أن أنقل لكم قصة احدة من هذا الكتاب الجميل وكنت نويت من قبل أن أنقلها لكم قبل أن أرى بعض الاعضاء الكرام هداهم اللة أبحروا في عالم التشكيك ...
وهو ما جعلني أتفرغ وأسرع بنقل هذة القصة الرائعة.
والقصة تحت عنوان(( الامام الصادق علية السلام يقيم المآتم على جدة الحسين علية السلام))
كان الخطيب القدير الحاج السيد أحمد الحكيم يرتقي المنبر في الحسينية النجفية في قم المقدسة في شهر صفر الخير سنة ( 1419 هجرية) من قبل هيئة أبو الفضل العباس علية السلام ولان المجلس كان باسم أبي الفضل العباس فقد عرج الخطيب على باب الحوائج قمر بني هاشم في ليلة الجمعة الأخيرة من أيام المجلس.
وبعد أن أتم المجلس نزل عن المنبر أصر علية بعض أصحاب الهيئة أن يستريح قليلا ، ويشرب الشاي قبل انصرافة.
فجلس يستريح ساعة ، واذا بشاب يتقدم ، وأخد يناقش السيد بلحن المعاند ، ولهجة المشكك الجاحد.
فقال الشاب : قرأت مصيبة الكفين وكيف يمكن ذلك ؟ إنك كنت في العراق وتتذكر أين كان مشهد الكفين ، فكيف جاء جاء الحسين علية السلام وقبلهما؟!
واستمر في سؤال آخر قبل ان يسمع الجواب : هل كانت ليلى عليها السلام حاضرة في الطف أولا؟
فأجابة السيد جوابا كافيا شافيا.
إلا أن الشاب أخد يسأل وكأنة لا يهمة الجواب :هل كانت أم البنين حاضرة في الطف أو لا؟
هل كانت أم البنين عليها السلام على قيد الحياة حينما عاد ركب السبايا الى المدينة أو لا؟
وهنا -يقول السيد أحمد الحكيم -:فلت مني زمام أعصابي وقلت لة مغضباُ :هل أنك المحامي عن أعداء أهل البيت عليهم السلام؟أو الناطق باسم المشكيكن ؟
فسكت وانفض المجلس ،والكل يأكلة الفضب.
قال السيد أحمد الحكيم : وكان من بين الحاضرين شاب من خدام أهل البيت عليهم السلام و المتربين في مجالسهم وتحت منابرهم،وكان يحبني ويحضر مجلسي ،فجائني وقال لي :
لماذا ينثر هؤلاء بذور الشك في قلوب الناس؟!
المهم ذهبنا كل الى بيتة ،وفي يوم غد جائني هذا الشاب المحب لاهل البيت عليهم السلام وقال:
إني ذهبت البارحة الى البيت ،بعد أن أديت وردي ،وتنفلت بنافلتي ، وقضيت ما اعتدت علية من أذكاري ،استسلمت لسلطان النوم، فرأيت فيما يرى النائم:
كأن أهل قم قد خرجوا من بيوتهم الى الشارع ،ولم يبقى منهم أحد إلا وقد انثال لا يدري الى إين يأوي، وكنت أنا بينهم ، ولا أدري لماذا انفلب وضع المدينة الى هذة الحالة ،وكأن الناس كلهم الى عرصات القيامة يحشرون.
فسألت واحد كان الى جنبي يمشي : ماذا حدث لهذة المدينة وأهلها؟
فقال:لقد شرف الامام الصادق هذا البلد ، وجاء الى المدينة ليتفقد الحوزات .
فسألتة: وأين يمكنني زيارة سيدي الصادق علية السلام؟
فقال :لا أدري ، وقد خرجنا جميعا نقصد زيارة المولى.
وهنا رأيت فجأة كأن لوحة مكتوب عليها بخط واضح جلي، وبلون أخضر رائع:
أن الامام الصادق علية السلام يقيم مجلس على جدو الحسين علية السلام .
فرأيت نفسي كأني في ذلك المأتم ، وكأن وجود الامام الصادق علية الاسلام فية نورا يبهر الأبصار ،لا أرى إلا قطعة النور تلك ، وكأن إلى يميني المرجع اية اللة السيد حسين الطباطبائي البروجردي ،والى يسارة المرجع اية اللة السيد محسن الطباطبائي الحكيم.فالتفت الى الخطيب واذا بة السيد أحمد الحكيم بنفسة ، وكان يتحدث عن شفاعة أهل البيت عليهم السلام وفي أثناء حديثة رأيت الامام الصادق علية السلام قائما (غني رأيت النور ينبسط ففهمت أن الاما علية السلام قد قام ) وقال مخاطبا الخطيب المذكور :
(( قل :ليس منا من شك فينا ))
فلما ارتقى السيد أحمد الحكيم المنبر في اليوم التالي نقل الرؤيا بحذافيرها فانفجر الناس بالبكاء والعويل .
هكذا هو دأب أعداء أهل البيت عليهم السلام يتخدون شتى الأساليب في سبيل زلزلة عقيدة الناس وتضعيف عرى الايمان ...هداهم اللة.
تعليق