الغيبة
( ذكرك أخاك بما يكره )
ليست على إطلاقها محرمة
وقد وضع الشيخ الأنصاري قانونا كليا
(( يجوز الاغتياب أو التجريح بالآخرين في حال كون المصلحة المترتبة على النقد غالبة على المفسدة التي هي هتك حرمة المؤمنين))
فهناك عدة موارد يجوز فيها الغيبة ,منها:
1-المتجاهر بالفسق:تجوز غيبته في جزئية الفسق وليس على الإطلاق قال الصادق (ع) : ( إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا )
2-غيبة المظلوم للظالم في شأنية ظلامته: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم 0كغيبة شيعة البحرين لفليفله أو وزير الداخلية وغيرهما
3-غيبة المبتدع في الدين
4-الغيبة لمصلحة راجحة . فالمصلحة هنا أولى من صاحب الفكرة
5-في الشهادة:كأن تُسأل عن إنسان أقدم على خطوبة فلانة
6-في تقييم الرواة (الجرح والتعديل)
7-فضح الجواسيس والمشعوذين ومروجي المخدرات الخ,وإن لم يعلنوا
سُئل السيد الحكيم: هل أن النقد للآخرين يعتبر من الغيبة؟
أجاب : نعم يعتبر من الغيبة المحرمة إذا كان بقصد الانتقاص والإعابة، نعم تجوز الغيبة في موارد منها: ما إذا كان العيب ظاهرًا، ومنها ما إذا كان متجاهراً بالفسق أمام عامة الناس، ومنها: غيبة المظلوم للظالم في ما يخص ذكر ظلامته دون بقية العيوب المستورة، ومنها: غيبة المبدع في الدين ومنها: غيبة الشخص لدفع الضرر عنه أو عن المتكلم أو عن مؤمن إذا كان الضرر الذي يراد دفعه أهم من الغيبة بمقدار معتدٍّ به.
http://209.85.129.104/search?q=cache...nk&cd=30&gl=sa
نعم لو تم نقد شخص الشيخ أو أسرته أو حياته الخاصة
لكان ذلك غيبة وعمل لا أخلاقي بلا أدني إشكال
أما إذا كان الخطأ معلنا في الفضائيات بشكل يوهن المذهب ويضعفه ويشوهه
فأن نقده واجب ثقافي,ما دام الهدف تنويريا لا تشهيريا
فبين النقد والغيبة شعيرات دقيقة
ووسائل النقد والتوعية تعددت لم يعد هناك مقابلة شخصية للنصح المباشر
فالأصل الدين النصيحة ,وتكون لكل أحد ظالما أو مظلوما ,
والتعريض دون التصريح هو الأولى إلا إذا كان جهريا ,
وذلك لتحذير الناس للإنقياد لتصنيم وتوثين الرجال,
فالساكت عن الحق شيطان أخرس
فكما لا يجوز مداهنة الحكام
لا يجوز مداهنة العلماء
فلا أحد فوق النقد والملاحظة والمساءلة وميزان المحاسبة
فالعلماء ليسوا آلهة لا يُسأل أحدُهم عما يفعل وهم يَسألون
فيجب ألا نأخذ بقاعدة أهل السنة
(عدالة الصحابة)
(وإذا ذُكر أصحابي فأمسكوا)
أو(الكف عما شجر بين الصحابة)
(وإن الله قد طهَّر منها سيوفنا فليطهر الله منها ألسنتنا )
لنطبقها على علمائنا حفظهم الله0
فمن حق الناس أن تنقد خطاب الخطباء ومواقف الفقيه السياسية والاقتصادية ومشاريعه الاجتماعية وآرائه العلمية الخ,
فالمرجع نفسه يطلب من طلابه نقد ما يُقال في الدرس0
وأمير المؤمنين قال لست فوق النقد ومن حق الرعية نقدي
( فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ)
وقال(رحم الله امرئ أهدى لي عيوبي)0
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
القدح ليـس بغيبة في ستة **** * متــظـلم ومعرِّف ومــحـذر
ومجاهر فسقاً ومستفت ومن***** طلب الإعانة في إزالة منكر
( ذكرك أخاك بما يكره )
ليست على إطلاقها محرمة
وقد وضع الشيخ الأنصاري قانونا كليا
(( يجوز الاغتياب أو التجريح بالآخرين في حال كون المصلحة المترتبة على النقد غالبة على المفسدة التي هي هتك حرمة المؤمنين))
فهناك عدة موارد يجوز فيها الغيبة ,منها:
1-المتجاهر بالفسق:تجوز غيبته في جزئية الفسق وليس على الإطلاق قال الصادق (ع) : ( إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا )
2-غيبة المظلوم للظالم في شأنية ظلامته: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم 0كغيبة شيعة البحرين لفليفله أو وزير الداخلية وغيرهما
3-غيبة المبتدع في الدين
4-الغيبة لمصلحة راجحة . فالمصلحة هنا أولى من صاحب الفكرة
5-في الشهادة:كأن تُسأل عن إنسان أقدم على خطوبة فلانة
6-في تقييم الرواة (الجرح والتعديل)
7-فضح الجواسيس والمشعوذين ومروجي المخدرات الخ,وإن لم يعلنوا
سُئل السيد الحكيم: هل أن النقد للآخرين يعتبر من الغيبة؟
أجاب : نعم يعتبر من الغيبة المحرمة إذا كان بقصد الانتقاص والإعابة، نعم تجوز الغيبة في موارد منها: ما إذا كان العيب ظاهرًا، ومنها ما إذا كان متجاهراً بالفسق أمام عامة الناس، ومنها: غيبة المظلوم للظالم في ما يخص ذكر ظلامته دون بقية العيوب المستورة، ومنها: غيبة المبدع في الدين ومنها: غيبة الشخص لدفع الضرر عنه أو عن المتكلم أو عن مؤمن إذا كان الضرر الذي يراد دفعه أهم من الغيبة بمقدار معتدٍّ به.
http://209.85.129.104/search?q=cache...nk&cd=30&gl=sa
نعم لو تم نقد شخص الشيخ أو أسرته أو حياته الخاصة
لكان ذلك غيبة وعمل لا أخلاقي بلا أدني إشكال
أما إذا كان الخطأ معلنا في الفضائيات بشكل يوهن المذهب ويضعفه ويشوهه
فأن نقده واجب ثقافي,ما دام الهدف تنويريا لا تشهيريا
فبين النقد والغيبة شعيرات دقيقة
ووسائل النقد والتوعية تعددت لم يعد هناك مقابلة شخصية للنصح المباشر
فالأصل الدين النصيحة ,وتكون لكل أحد ظالما أو مظلوما ,
والتعريض دون التصريح هو الأولى إلا إذا كان جهريا ,
وذلك لتحذير الناس للإنقياد لتصنيم وتوثين الرجال,
فالساكت عن الحق شيطان أخرس
فكما لا يجوز مداهنة الحكام
لا يجوز مداهنة العلماء
فلا أحد فوق النقد والملاحظة والمساءلة وميزان المحاسبة
فالعلماء ليسوا آلهة لا يُسأل أحدُهم عما يفعل وهم يَسألون
فيجب ألا نأخذ بقاعدة أهل السنة
(عدالة الصحابة)
(وإذا ذُكر أصحابي فأمسكوا)
أو(الكف عما شجر بين الصحابة)
(وإن الله قد طهَّر منها سيوفنا فليطهر الله منها ألسنتنا )
لنطبقها على علمائنا حفظهم الله0
فمن حق الناس أن تنقد خطاب الخطباء ومواقف الفقيه السياسية والاقتصادية ومشاريعه الاجتماعية وآرائه العلمية الخ,
فالمرجع نفسه يطلب من طلابه نقد ما يُقال في الدرس0
وأمير المؤمنين قال لست فوق النقد ومن حق الرعية نقدي
( فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ)
وقال(رحم الله امرئ أهدى لي عيوبي)0
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
القدح ليـس بغيبة في ستة **** * متــظـلم ومعرِّف ومــحـذر
ومجاهر فسقاً ومستفت ومن***** طلب الإعانة في إزالة منكر
تعليق