إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام المهدي الحقيقة التي ينكرها الكتير دعوة للحوار مع اخواننا السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام المهدي الحقيقة التي ينكرها الكتير دعوة للحوار مع اخواننا السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على احمد خير المرسلين وعلى الساقي على الحوض امير المؤمنين وعلى فاطمة الزهراء ام الاكرمين وعلى الحسن و الحسين وعلى الائمة التسعة من ولد الحسين.
    وارض اللهم على صحابة نبيك المنتجبين الدين ساروا على هدي نبيك ووالوا وليك وعادوا عدوك .

    اللهم اكشف الغمة على هده الأمة وعجل الفرج .يا مزيل البلاء أزل الغمة و الكرب عن هده الامة

    ربما موضوع الإمام المهدي عليه السلام يعتبر من المواضيع الحساسة .التي يطول فيها الجدل .لكن بالرجوع الى القران الكريم و الاحاديت النبوية الشريفة الصحيحة .تم تحكيم العقل وفقا لماهو منطبق مع القران و السنة .
    المهدي (عليه السلام) عند أهل السنة

    قال الثعلبي في تفسير قوله تعالى: (ليظهره على الدين كله) قال السدي: ذلك عند خروج المهدي، ولا يبقى احد الا دخل في الاسلام او ادى الجزية... وقال الكلبي: لا يبقى دين الا ظهر عليه الإسلام، وسيكون ذلك في عهد المهدي،... وقال المقداد بن الاسود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لا يبقى على ظهر الارض بيت من مدر او وبر الا ادخله الله كلمة الاسلام اما بعزّ عزيز او بذلّ ذليل) وذلك عند خروج المهدي). ونحو هذه الاخبار والاثار كثيرة في كتب اصحاب الحديث وأهل السنة المنصفين الدالة على خروج المهدي عليه السلام.(القزويني ـ النقض: 238 ـ 239).
    ادا اخواننا من اهل السنة يؤمنون بظهور الامام المهدي عليه السلام اخر الزمان ليملا الارض قسطا وعدلا متلما ملئت ظلما وجورا.
    ما هو الخلاف في المهدي؟
    ان الخلاف بينهما {أي الشيعة والسنة} منحصر في كون السنة يعتقدون بان هذا المهدي سيولد في آخر الزمان وليس له الان وجود، ولا يعلم متى سيولد ومن أبوه، وعلى هذا الاساس امكن للسنوسي في ليبيا وعبد الرحمن في السودان والميرزا غلام احمد في قاديان وغيرهم ادعاء المهدوية والقيام بالسيف، اما الشيعة الامامية فيرون ان المهدي هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام وانه موجود في دار الدنيا ولكن لا يعرفه الناس، وهذه هي نقطة الخلاف بين الجانبين.
    أخرج مسلم في صحيحه، والبيهقي في السنن الكبرى، والهيثمي في مجمع الزوائد، وغيرهم عن النبي ( ص ) أنه قال: مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. صحيح مسلم 3/1478.السننالكبرى 8/156. مجمع الزوائد 5/218.
    وقوله :مات ميتة جاهلية : مِيْتة على وزن فِعْلة، وهو اسم هيئة، والمعنى: مات كميتة أهل الجاهلية.

    قال النووي : أي على صفة موتهم من حيث هي فوضى لا إمام لهم (شرح صحيح مسلم
    12/238.

    وقال ابن حجر : والمراد بالميتة الجاهلية ـ وهي بكسر الميم ـ حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال وليس له إمام مطاع لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك، وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصي فتح الباري
    13/5.
    لا يكون خليفتان في عصر واحد
    لقد تظافرت كلمات أعلام أهل السنة في بيان أنه لا يجوز أن تُعْقَد الخلافة لاثنين أو أكثر في عصر واحد ولو كانا في أقاليم متباعدة.

    قال النووي : واتفق العلماء على أنه لا يجوز أن يُعقَد لخليفتين في عصر واحد، سواء اتسعت دار الإسلام أم لاشرح النووي لصحيح مسلم
    12/232.

    وقال ابن حزم في كتابه المحلى : ولا يحل أن يكون في الدنيا إلا إمام واحد،المحلى 9/360.
    وقال ابن كثير في تفسيره : فأما نَصْب إمامين في الأرض أو أكثر فلا يجوز، لقوله عليه الصلاة والسلام: ( مَنْ جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرِّق بينكم فاقتلوه كائناً من كان )، وهذا قول الجمهور، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد، منهم إمام الحرمين تفسير القرآن العظيم 1/72..
    حال أهل السنة في هذا العصر!!

    إذا نظرنا إلى واقع أهل السنة في هذا العصر وما قبله من العصور وجدنا أنهم وقعوا في مخالفات صريحة للأحاديث الصحيحة التي نقلنا بعضاً منها، وتغافلوا عما اتفق عليه علماؤهم السابقون الذين ذكرنا أقوالهم فيما مرَّ.

    فإنهم لم يقوموا بنَصْب إمام واحد لهم مع وجوبه عليهم، بل مع كونه من أعظم الواجبات الدينية كما مرَّ، ورضوا بأن يتولى أمورهم حُكَّام متفرِّقون ليسوا بخلفاء، وإنما هم ملوك ورؤساء وأمراء.

    فإن كان أهل السنة لا يرون هؤلاء الحكَّام المعاصرين وغيرهم ممن حكموا بعد عصر الخلافة خلفاء شرعيين، فإن الواجب عليهم حينئذ هو خلعهم من الحكم، ونصب خليفة واحد على كل المسلمين كما مرَّ.

    وإن كانوا يرونهم كلهم خلفاء شرعيين فقد خالفوا ما أجمع عليه الصحابة والتابعون وأطبق عليه العلماء السابقون من أنه لا يجوز عَقْد الخلافة لخليفتين في عصر واحد، وتركوا العمل بالأحاديث الصحيحة الدالة على لزوم بيعة الخليفة الأول وقتل الخليفة الآخر.

    مضافاً إلى أنهم لم يراعوا في الخلفاء ما يجب عليهم أن يراعوه فيهم مِنْ كونهم من قريش، وكونهم موصوفين بالعدالة والعلم والاجتهاد، فصار الحُكم طعمة لكل متغلِّب على الأمة بالقوة. والقهر، وأهل السنة لا يُنكرون عليهم، ولا يجهرون بعدم شرعية حُكمهم، مع أنهم لا يقولون بالتقية التي يقول بها غيرهم.

    والحاصل: أن كل أهل السنة واقعون في الإثم سواءً بايعوا حاكمهم على السمع والطاعة أم لم يبايعوه، وذلك لأنهم لم يبايعوه خليفة على كل المسلمين، ولم يتابعهم عليه غيرهم، وبذلك

    يكونون قد تركوا واجباً من أعظم الواجبات الدينية، وتخلفوا عن وظيفة من أهم الوظائف الشرعية.
    وانا اسال كل سني وكل مسلم من امام زمانك فرسول الله قال من لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية .
    ربما ياتي شخص سعودي ويقول امام زماني هو ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز
    وياتي شخص اخر من الاردن ويقول لي امامي هو ملك الاردن عبد الله بن الحسين
    وياتي شخص من لبنان و يقول امام زماني هو رئيس لبنان المسيحي.اميل لحود
    وياتي كل شخص من بلد ويقول هؤلائي هم ائمتي .
    فاقول لهم هل رسول الله قال امام زمانه ام قال امام مكانه .فلو قال امام زمانه يعني امام واحد لجميع المسلمين في زمان معين .ولو قال امام مكانه .يعني عدة ائمة في اماكن مختلفة .ورسول الله قال من لم يعرف امام زمانه
    والنقطة التانية هل هؤلاء الامراء والملوك و الرؤساء هل هؤلاء ائمة من لا يعرفهم يكون جاهلا ويموت على الجهل .هؤلاء الحكام هم الجهل بعينه .
    وأعيد سؤالي من إمام زمانكم يا أهل السنة
    ورسول الله يقول لا تخلوا الأرض من حجة .
    فمن حجة الله على الأرض في هدا العصر يا أهل السنة.
    خليفة المسلمين في هذا العصر
    هو الإمام المهدي عليه السلام

    بعد أن اتضح أن أهل السنة لم يقوموا بوظيفتهم الواجبة من نصب إمام لهم في هذا العصر، وأنهم يموتون وليست في أعناقهم بيعة لإمام المسلمين، نقول:

    إن الشيعة الإمامية ذهبوا إلى أن إمام هذا العصر هو المهدي المنتظر الإمام محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام.

    وحيث إن هذه المسألة قد كثر فيها التشنيع والجدل، فإنها تحتاج إلى الإيضاح من عدة جهات:

    الجهة الأولى : في التعريف به عليه السلام :

    هو الإمام محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

    وُلد عليه السلام في النصف من شعبان سنة 255هـ بسُرَّ مَنْ رأى، وتولَّى الإمامة بعد وفاة أبيه في الثامن من شهر ربيع الأول سنة 260هـ وعمره حوالي خمس سنين قد تتعجب وتقول كيف لغلام عمره خمس سنوات يكون اماما على الناس لكنني اقول لك ان الدي يجعل عيسى بن مريم يتكلم في المهد وياتي العلم ليحيى وهو صبيا يمكنه ان يجعل الامام المهدي اماما وعمره خمس سنوات فالله على كل شئ قدير ، وقد بقي

    متوارياً عن الأنظار في غيبة صغرى استمرت إلى سنة 329هـ لا يراه فيها إلا خواص شيعته، وكان عنده أربعة سفراء هم الواسطة بينه وبين شيعته، ثم غاب بعد موت سفيره
    الرابع غيبة كبرى، وبقي متوارياً عن الأنظار حيًّا يُرزق إلى هذا اليوم، وهو باقٍ إلى أن يأذن الله له في الخروج، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.
    والله سبحانه و تعالى متلما يرفع عيسى بن مريم عليهما السلام و أطال في عمر ادم ونوح والخضر عليهم السلام مئات السنين يستطيع ان يطيل عمر المهدي لحكمة هو سبحانه يعلمها

    أما الأدلة العقلية فمنها:
    1- أنا إذا لم نقل بولادة الإمام المهدي ( ع ) وبقائه، فإنه يلزم خلو هذا العصر من إمام من العثرة النبوية الطاهرة، ولا يكون أي مصداق في هذا العصر لحديث الثقلين، وهو قوله النبي
    ( ص ): ( إني تاركٌ فيكم الثَّقَلين: كتاب الله وعثرتي أهل بيتي، ما إن تمسَّكتم بهما فلن تضلُّوا بعدي أبداً، وإنهما لن يفترقا حتى يَرِدَا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) (سنن الترمذي 5/622، 663،ومسلم باب مناقب علي ع).

    وذلك لأن الإمام المهدي ( ع ) إذا لم يكن موجوداً فلا إمام آخر من العثرة النبوية الطاهرة يصلح للتمسك به، ولا يكون لهذا الحديث أي معنى في عصرنا، فيكون باطلاً، وهذا لا يصح أن

    يقال، فإن الحديث قد دلَّ بوضوح على وجود متأهِّل من أهل البيت صالح للإمامة في كل عصر إلى أن تقوم الساعة، وإلا لحصل الافتراق بين الكتاب والعثرة المنفي في الحديث .

    2- أنَّا إذا لم نقل بولادة الإمام المهدي ( ع ) ووجوده وأنه إمام العصر فلا بد من القول بأن كل المسلمين في عصرنا وفي العصور السابقة لعصرنا ميتتهم ميتة جاهلية، لقوله ( ص ) : ( مَنْ

    مات وليس في عنقه بيعة فميتته ميتة جاهلية )، لأن كل المسلمين حينئذ لا إمام لهم، وهذا باطل بالإجماع.

    3-
    أنَّا إذا لم نقل بولادة الإمام المهدي ( ع ) وقلنا: ( إن الإمام المهدي سيولد بعد ذلك ) كما هو معتقد أهل السنة، فإنه تلزم محاذير كثيرة وإشكالات لا يمكن التخلص منها.

    4-
    أنَّ جمعاً كبيراً من علماء أهل السنة قد أقرَّوا بولادته، سنذكرهم قريباً إن شاء الله تعالى.
    ومن المجازفة العظيمة إنكار ولادة رجل قال بولادته المؤلفون، واعترف بولادته جمع من العلماء المخالفين الذين لا يُتَّهمون بممالأة خصومهم ولا بمجاملة مخالفيهم!!

    وأما الأدلة النقلية فمنها:
    ما رواه الكليني قدس سره في كتاب الكافي بسند صحيح عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي محمد ( ع ) : جلالتك تمنعني من مسألتك، فتأذن لي أن أسألك؟ فقال: سَلْ. قلت: يا سيدي هل لك ولد؟ فقال: نعم. فقلت: فإن
    حدَثَ بك حدثٌ فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة ( 1
    الكافي
    1/328.
    ).

    وثبوت الولادات في عموم الأشخاص يُرجَع فيه إلى والد الشخص نفسه، فإذا ثبت عنه برواية واحدة صحيحة أنه قد اعترف بأنه قد وُلد له ولد، فحينئذ لا بدَّ من تصديقه والإقرار له به، وقد أقرَّ الإمام العسكري ( ع ) بأنه قد وُلد له الخلَف من بعده.

    وسنذكر فيما بعد بعض الروايات الأخرى الدالة على ذلك، فانتظر.

    2- أن جملة كبيرة من العلماء والصلحاء والمؤمنين رأوا الإمام المهدي ( ع ) في وقائع كثيرة وحوادث عديدة، حتى جمع الميرزا النوري الطبرسي قدس سره في كتابه (جنة المأوى في ذكر

    من فاز بلقاء الحجة) حكايات كثيرة مسندة عمَّن رأوا الإمام المهدي ( ع ). وهذا الكتاب مطبوع في ذيل المجلد الثالث والخمسين من كتاب بحار الأنوار.

    وقد اعترف برؤيته بعض علماء أهل السنة، منهم الشيخ حسن العراقي، كما صرَّح بذلك عبد الوهاب الشعراني في كتابه (اليواقيت والجواهر)، حيث قال: إلى أن يصير الدين غريباً كما

    بدأ... فهناك يُترقَّب خروج المهدي ( ع )، وهو من أولاد الإمام الحسن العسكري ( ع )، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين هجرية، وهو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى
    بن مريم ( ع )، فيكون عمره إلى وقتنا هذا، وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة، سبعمائة سنة وست سنين. هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة
    الرطل بمصر المحروسة عن الإمام المهدي حين اجتمع به، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص (اليواقيت والجواهر 2/562، ونقل عنه كلامه الشيخ محمد علي الصبان في (إسعاف الراغبين)، ص 154ط البابي الحلبي بمصر، وذكر النبهانيفي كتابهجامع كرامات الأولياء 1/400 قصة لقاء الشيخحسن العراقي بالإمام المهدي ( ع ) ، فراجعها).
    الجهة الثالثة : في الدليل على إمامته :

    الدليل الأول : أن إمام المسلمين يجب أن يكون معصوماً.

    ويدل على ذلك أمور :
    ـ أن غير المعصوم لا يوثق بصحة قوله، ويُشَك في نفاذ أمره وحكمه، لاحتمال خطئه ونسيانه وغفلته وجهله وكذبه، فلا يتوجَّه الأمر بطاعته مطلقاً في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
    آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) (سورةالنساء، الآية 59.)، فإن الله سبحانه ساوى بين طاعته جلَّ وعلا وطاعة أولي الأمر ـ وهم الأئمة ـ، وذلك لانتفاء الخطأ في الكل.

    أن غير المعصوم ظالم لنفسه، لوقوع المعاصي منه، فكل من ارتكب معصية فقد ظلم نفسه على أقل تقدير، فلا يصلح حينئذ للإمامة، لقوله تعالى ( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن

    ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) (سورةالبقرة، الآية 124.). فذِكْر الظالمين بصيغة العموم يشمل مَن ظلم نفسه ومَن ظلم غيره، ومراده بالعهد في الآية هو الإمامة بدليل الكلام المتقدم فيها.

    أن الإمامة العظمى التي يتوقف عليها بقاء الدين واستقامة أمور المسلمين لا يصح أن تُوكَل إلى إمام يخطئ ويصيب، لأن ذلك يترتب عليه انمحاق الدين وتبدّل الأحكام مع توالي

    الأئمة وتطاول الأزمنة، ولهذا عصم الله سبحانه أنبياءه ورسله من كل خطأ، لأنهم القائمون بتبليغ الشرائع والأحكام، حياطة للدين وحفظاً لأحكام شريعة سيد المرسلين.

    إذا اتّضح ذلك كله نقول : إن إمامة العصر متعيّنة في الإمام المهدي ( ع ) ، وذلك لأن المهدي ( ع ) معصوم بنصّ النبي ( ص )، إذ قال: ( يملؤها قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً) (وصحَّحه الألباني في
    صحيح سنن أبي داود 3/807، 808.)، وذلك لا يتم إلا بعصمته وتمام معرفته بأحكام الدين.

    قال البرزنجي : وأما عصمة المهدي ففي حُكْمه (الإشاعة لأشراط الساعة، ص 108
    .).
    ثم قال: لا يحكم المهدي إلا بما يلقي إليه الملَك من عند الله الذي بعثه إليه يسدِّده، وذلك هو الشرع الحنيفي المحمدي، الذي لو كان محمد ( ص ) حيًّا ورُفعت إليه تلك النازلة لم يحكم فيها إلا بحكم هذا الإمام... ولذا قال ( ص ) في صفته: (يقفو أثَري لا يخطئ)، فعرفنا أنه مُتَّبِع لا مُشرِّع وأنه معصوم، ولا معنى للمعصوم في الحكم إلا أنه معصوم من الخطأ، فإنَّ حكم الرسول لا يُنسب إلى الخطأ، فإنه لا ينطق عن الهوى، إنْ هو إلا وحي يوحى?

    وعليه، فإن قلنا بعصمة الإمام المهدي ( ع ) ووجوده في هذا العصر تعيَّنت إمامته، لأن الأمة أجمعت على أن غير المهدي في هذا الزمان ليس بمعصوم، والمعصوم مقدَّم على غيره، وإلا خلا الزمان ممن يصلح للإمامة، وهذا باطل بالاتفاق.


    الدليل الثاني: أن إمام المسلمين يجب أن يكون منصوصاً عليه:

    ويدل على ذلك:
    أنه قد ثبت اشتراط العصمة في الإمام، والعصمة أمر نفساني لا يعلمه الناس، فلا بد من نصّ العالم بخفايا النفوس وخبايا القلوب جلَّ وعلا.

    أن ترك التنصيص على الإمام يفتح باب الخلاف ويفضي إلى النزاع، كما وقع في سقيفة بني ساعدة، واستمر منها الخلاف في الخلافة إلى يومنا هذا، مع أن الله أمر بالأُلفة ونبذ

    الفُرقة، فقال ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ) وقال: ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ))، فلا يصح حينئذ أن يفتح الله للمسلمين باباً واسعاً للفُرقة والنزاع، فيوكل اختيار الخليفة إليهم يتنازعون فيه.

    أن غير النص ـ وهو الشورى ـ في أكثر الأحوال لا يفضي إلى تنصيب الأفضل، لأن اختيار الخليفة كثيراً ما يكون بداعي المصالح الشخصية والمنافع الفردية، أو بباعث الميول النفسية وإتباع العصبية.

    والناس قد ينصرفون عن أفضل رجل في الأمة إذا كان حازماً في الحق، أو قليل المال والأعوان والعشيرة.

    هذا إذا عرف الناس مَنْ هو الأفضل، وربما لا يميِّزونه ولا يشخِّصونه، ولا سيما إذا كان بعيداً عن دائرة الضوء وأماكن الأحداث.
    وعليه فلا يصح أن يوكل الله سبحانه أمر الإمامة العظمى إلى الناس الذين وصف أكثرهم

    في كتابه العزيز بأوصاف سيّئة، ونعتهم بنعوت قبيحة، فقال ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ ) ، ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ) ، ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) ، ( وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) .

    فلا مناص حينئذ من النص على الإمام، لأنه سبحانه هو العالم بمصالح خلقه وبأولاهم بالإمامة وأجدرهم بالخلافة.

    أن الإمامة خلافة لله ورسوله، والإمام خليفة لهما، ولا تكون الخلافة عنهما إلا بقولهما، وأما من استخلفه الناس فهو خليفة لهم.

    أن آيات القرآن العزيز قد أوضحت بأجلى? بيان أنَّ جَعْل النبي والإمام والوزير والخليفة موكول إلى الله، ولم نرَ في كتاب الله العزيز آية أشارت إلى أن شيئاً من ذلك موكول إلى الناس.

    أما جعل الأنبياء فدلَّ عليه قوله جلَّ وعلا
    ( اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء
    )
    (
    وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاّ جَعَلْنَا نَبِيًّا
    )
    (
    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ
    ) ،
    (
    اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
    ) ،
    (
    إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المُرْسَلِينَ ) .

    وأما جَعْل الخليفة والإمام والوزير فيدل عليه قوله تعالى
    ( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ ) ،
    (
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً
    ) .
    وقوله سبحانه (
    وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً

    يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )
    (
    قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
    )
    (
    وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لمَّا صَبَرُوا ) وقوله جل من قائل ( وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي
    )
    فإذا اتّضح ذلك نقول: إن الإمام المهدي ( ع ) إن كان هو ذلك الإمام المنصوص عليه في هذا الزمان، ثبت المطلوب، وأما إذا لم نقل بوجوده فضلاً عن النص عليه فقد خلا الزمان ممن

    يصلح للإمامة، لأن غير الإمام المهدي ( ع ) قد أجمعت الأمة على أنه غير منصوص عليه، وخلو الزمان من متأهِّل للإمامة باطل بإجماع المسلمين.

    الدليل الثالث: حديث الثقلين، وهو قول النبي ( ص ) : إني تركتُ فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا بعدي: الثَّقَلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعِتْرَتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يَرِدا عليَّ الحوض .

    وهو يدل على لزوم التمسك بإمام صالح للإمامة من أهل بيت النبي ( ص )، لا يفترق عن كتاب الله في قوله وفعله، ويفهم معاني الكتاب الظاهرة والباطنة، ويعرف الناسخ والمنسوخ،

    والمحكم والمتشابه، والخاص والعام، والمطلق والمقيد، والمجمَل والمبيَّن، وهو مع كل ذلك يعمل بما فيه في جميع شؤونه وسائر أحواله، لا يحيد عنه ولا يميل إلى سواه.

    فإن قلنا بوجود الإمام المهدي ( ع ) في هذا العصر فهو المتعين للإمامة، وإلا فلا يوجد من يصلح للتمسّك به من أهل البيت النبوي وغيرهم في هذا الزمان، لأن الأمة قد أجمعت على

    أن غيره يفترق عن القرآن قولاً وعملاً، لعدم عصمته، وهذا خلاف نص حديث الثقلين الدال على وجود متأهِّل للإمامة من العترة النبوية إلى قيام الساعة.
    الدليل الرابع : أن أهل السنة قد اشترطوا شروطاً يجب توفرها في خليفة المسلمين، وهي كلها متوفرة في الإمام المهدي ( ع )، لأنه من قريش لكونه من ذرية النبي ( ص ) ، وعادل لقوله
    ( ص ): ( يملؤها قسطاً وعدلاً )، وهو أعلم من سائر المجتهدين، لأنه يحكم في كل واقعة بحكم رسول الله ( ص ) كما مرَّ، وغيره ليس كذلك.

    فإذا سلَّم الخصم بأنه ( ع ) هو إمام العصر فقد ثبت المطلوب، وإلا فقد خلا الزمان من صالح للإمامة، لأن أهل السنة وغيرهم ليس فيهم خليفة قد توفرت فيه شروط الإمامة العظمى،

    والشيعة كذلك، مع أنهم لا يرون أحداً صالحاً للإمامة غير الإمام المهدي ( ع ) ، وخلو الزمان من صالح للإمامة باطل كما تقدم.

    الدليل الخامس: لو لم يكن الإمام المهدي ( ع ) هو إمام هذا العصر لكانت ميتة جميع المسلمين ميتة جاهلية، فتكون الأمَّة المرحومة قد اجتمعت على خطأ وضلال، وهذا باطل، لقوله ( ص ) : لا تجتمع أمتي على ضلالة أو خطأ (وصحَّحه الألباني في
    صحيح الجامع الصغير 1/378،).

    شبهة وجوابها:

    قد يقال: إن الإمام المهدي ليس بمولود ولا موجود، وإنما سيولد في آخر الزمان، وليس هو محمد بن الحسن العسكري كما تزعم الشيعة.
    والجواب:
    أنَّا قد أثبتنا فيما مرَّ ولادته ووجوده، فيكون هو المتعيِّن للإمامة، وإلا لزم كل ما مرَّ من المحاذير التي لا يمكن التسليم بها.

    أن جمعاً من علماء أهل السنة قد اعترفوا بأن المهدي الموعود هو محمد بن الحسن العسكري ( ع )، وأنه باقٍ إلى الآن. ومع أن هذا المعتقد مخالف لما عليه أكثر علماء أهل السنة إلا أن هؤلاء رأوه مذهباً حقًّا يعتنقونه ويذبّون عنه، فذكروه في مصنفاتهم التي صحَّت نسبتها إليهم.

    ومن هؤلاء المذكورين:
    محمد بن طلحة الشافعي (582-652هـ): ذكر الإمام محمد بن الحسن العسكري ( ع ) في كتابه (مطالب السَّؤول) في الباب الثاني عشر منه، ووصفه بأنه المهدي الحجَّة الخلف الصالح المنتظر.

    ثم قال:
    فأما مولده فبسر من رأى، في ثالث وعشرين سنة 258هـ... وأخرج بعض الأحاديث الواردة فيه، وذكر بعض الشبهات وأجاب عليها.

    محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي (ت 658هـ): ذكر ذلك في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) في الباب الأخير منه، في الدلالة على جواز بقاء المهدي ( ع ) منذ غيبته.

    علي بن محمد المشهور بابن الصباغ المالكي (784-855هـ): ذكر ذلك في كتابه (الفصول المهمة)، في الفصل الثاني عشر منه، وقال: خلَّف أبو محمد الحسن من الولد ابنه الحجة القائم المنتظر لدولة الحق، وكان قد أخفى مولده وستر أمره، لصعوبة الوقت، وخوف السلطان، وتطلبه للشيعة (الفصول المهمة، ص 286، 287
    .).
    سبط ابن الجوزي (581-654هـ): فإنه قال في تذكرة الخواص في الفصل المعقود للإمام المهدي ( ع ) : هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع ) ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم، وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي، وهو آخر الأئمة، أنبأنا عبد العزيز بن محمود البزاز، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ( ص ) : يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي، اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي، يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً، فذلك هو المهدي، وهو حديث مشهور... إلى آخر كلامه (تذكرة الخواص، ص 325
    .).
    عبد الوهاب الشعراني (898-973هـ): ذكر ذلك في الباب الخامس والستين من الجزء الثاني من كتابه (اليواقيت والجواهر في عقائد الأكابر)،
    محي الدين ابن عربي (560-638هـ): قال في كتابه (الفتوحات المكية) في الباب السادس والستين وثلاثمائة: واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي ( ع )... وهو من عترة رسول

    الله ( ص )، من ولد فاطمة ( ع )، جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع )، ووالده الحسن العسكري بن الإمام علي النقي بن الإمام محمد التقي بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم... إلى آخر كلامه (عنإسعاف الراغبين، ص 154.).

    7 ـ الحافظ خواجا بارسا : قال في كتابه (فصل الخطاب): ومن أئمة أهل البيت الطيبين أبو محمد الحسن العسكري، ولد سنة إحدى وثلاثين ومائتين يوم الجمعة السادس من ربيع

    الأول، ودفن بجنب أبيه... ولم يخلف ولداً غير أبي القاسم محمد المنتظر المسمَّى بالقائم والحجة والمهدي وصاحب الزمان وخاتم الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وكان مولد المنتظر
    ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، أمُّه أُم ولد يقال لها نرجس، توفي أبوه وهو ابن خمس سنين، فاختفى إلى الآن، وأبو محمد : الحسن العسكري، ولده محمد المنتظر المهدي معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله (ينابيع المودة، ص451).

    صلاح الدين الصفدي (696-764هـ): قال القندوزي في ينابيعه: وقال الشيخ الكبير الكامل [العالم] بأسرار الحروف صلاح الدين الصفدي في شرح الدائرة: إن المهدي الموعود هو الإمام الثاني عشر من الأئمة، أولهم سيدنا علي ، وآخرهم المهدي، رضي الله عنهم ونفعنا الله بهم (عن
    ينابيع المودة، ص 471.).

    9ـ محمد بن علي بن طولون (880-953هـ): نصَّ على ذلك في كتابه (الأئمة الاثنا عشر) في أبيات ساقها فيه من نظمه، وهي:
    عليكَ بالأئمةِ الاثني عشَرْ مِنْ آل بيتِ المصطفى خيرِ البشَرْ
    أبو ترابٍ، حسَنٌ، حُسينُ وبُغْضُ زَينِ العابدينَ شَيْنُ

    محمدُ الباقِرُ كم عِلْمٍ دَرَى والصادقَ ادْعُ جعفراً بينَ الورى
    موسى هو الكاظمُ وابنُه علي لقِّبْه بالرِّضا وقَدْرُه عَلي

    محمدُ التقيُّ قلبُه معمورُ عليٌّ النقيُّ دُرُّه منثورُ
    والعسكريُّ الحسنُ المطهَّرُ محمدُ المهديُّ سوف يظهرُ
    (الأئمة الاثنا عشر، ص 118.)

    10ـ سليمان القندوزي الحنفي : فإنه اجتهد في كتابه (ينابيع المودة) في إثبات أن المهدي الموعود هو محمد بن الحسن العسكري ، وعقد لذلك أبواباً، منها: باب في ذكر ولادة المهدي،

    وباب في خوارقه وكراماته التي ظهرت للناس، وباب في أن الإمام العسكري أرى ولده المهدي لخواص شيعته، وأعلمهم أنه هو الإمام من بعده، وباب في بيان من رأى المهدي بعد غيبته
    الكبرى، وباب في إيراد أقوال علماء الحروف والمحدثين في أن المهدي الموعود هو ابن الإمام الحسن العسكري ( ع ) (ينابيع المودة، من ص 249 إلى ص 471، باب 79 ومابعده.).

    وقد ذكر الميرزا حسين النوري قدَّس الله نفسه في كتابه (كشف الأستار) أسماء أربعين من علماء أهل السنة الذين عثر على بعض كتبهم التي يعترفون فيها بأن الإمام محمد بن الحسن

    العسكري ( ع ) هو المهدي المنتظر، مع اعترافه بقلة المصادر التي لديه وكثرة كتب علماء أهل السنة وتفرقها في البلدان، ولعل من وقف على أكثرها يجد أضعاف هذا العدد (كشف الأستار، ص 89.).


    أن بعض علماء أهل السنة اعترف برؤية الإمام المهدي ولقائه، منهم الشيخ حسن العراقي كما مرَّ نقله في عن عبد الوهاب الشعراني في كتابه (اليواقيت والجواهر).


    والنتيجة : أن الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ) هو إمام هذا العصر بحسب دلالة الأدلة الصحيحة التي سقناها إليك مفصلة، وأما غيره ( ع ) فلم يدل على إمامته أي دليل.

    وعلى العموم هدا موضوع فيه شد و جدب بين منكر له و ومؤكد .
    في الختام ارجوا ان يكون نقاشكم لي منطقيا مصحوبا بادلة و براهين وموتقا بالمصادر وشكرا لكم .
    اللهم صل وسلم وزد و بارك على محمد و على ال محمد وعجل فرج المسلمين بهم.
    اللهم كن لوليك الحجة إبن الحسن
    في هذه الساعة
    و في كل ساعة
    ولياً وحافظاً و قائداً و ناصراً
    ودليلاً و عوناً
    حتى تسكنه أرضك طوعاً
    وتمتعهفيها طويلاً

  • #2
    بسم جلت أسماؤه
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    أحسنت مولانا جزاك الله خيراً

    يعني نحن وأهل السنة قبل أن تكون لدينا نقاط إخلاف فيما بيننا هنالك العديد من النقاط المتفق عليها منها :

    1- الإعتقاد به واجب على كل شخص مؤمن
    2-أنه ( عج ) سوف يملء الأرض قسطاً وعدلاً
    3- عموم ملكه
    4- صلاة النبي عيسى بن مريم ( عليه السلام ) خلفه
    5- أنه من ولد السيدة فاطمة الزهراء

    ... الخ

    أما الأمور المختلف عليها هي :
    1- العصمة بحيث يقولون أن الله سيصلحه في ليلة
    2- حياته سلام الله عليه حيث يقولون الأشاعرة أنه سيولد في الوقت المناسب والظرف المناسب

    الخ

    تعليق


    • #3
      احي العزيز الامام المهدي مبشر به حتى في الكتب السماوية الاخري بنص صريح جدا
      اخي العزيز ان الاشخاص الدين لا يؤمنون بالامام المهدي هجل الله فرجنا بظهوره الشريف هم اما جهال لا يعرفون شئ عن الشيعة الامامية و لا عن الامام المهدي او اشخاص معاندون همهم الوحيد هو الطعن في الشيعة او اعتبارنا اهل بدع يجب مخالفتنا
      اخي العزيز انا ولدت سني لكنني لا اعرف شيئا عن العصبية لدلك اتبع الحق اينما كان
      واللهعم صل على محمد و على ال محمد و عجل فرجهم الشريف

      اخوك المستبصر عن قناعة و دراسة ودراسة محمد الرضا من الجزائر ارض المليون و النصف مليون شهيد

      تعليق


      • #4
        أيها المستبصر

        كيف تسمي الجزائر أرض المليون شهيد
        هل هؤلاء الشهداء شيعة؟

        تعليق


        • #5
          المهدي رجل صالح يأتي في آخر الزمان يصلح الله به أحوال الناس ويجدد به الاسلام هذا مانتفق مع الشيعة فيه ولكننا نختلف معهم في امور كثيرة : الاول : في التسمية : فلدينا اسمه واسم ابيه على اسم الرسول صلى الله عليه وسلم ورغم ان الشيعة اختلفوا فيما بينهم في محمد العسكري وهذا خلاف بين ابناء المذهب الواحد
          الثاني : نحن نرى وجوب اتباعه علىمن أدركه حين يوضح للناس شعائر الاسلام كما جاء بها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم 0
          الثالث : يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجوراوهذا اتفاق بين الطرفين 0
          الرابع : هو يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وليس بشريعة آل داود
          الخامس :نرى انه لايحيي ولا يميت ولا يأتي بدين جديد والشيعة يرون انه سيحيي صنمي قريش وابتيهما كمايسمونهم (( ونحن نقول رضي الله عنهم وأرضاهم )) ويقيم عليهم الحد أمام الناس
          السادس : نرى ان صلاة عيسى عليه السلام خلفه تكرمة لهذه الأمة
          السابع : نحن نقول انه يولد في وقته والشيعة يرون انه ولد بسرداب سامراء منذ اكثر من 1200 سنة ثم اختفى خوفا من بطش بني العباس
          الثامن : نقول ينتفع به اهل زمانه في وقته والشيعة يقولون انتفاع اهل الارض به كانتفاعهم بالشمس
          التاسع : نعتقد ان المهدي رجل صالح لايعلم الغيب ولم يؤتى معجزات وانما رجل متبع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، اما الشيعة فحدث ولاحرج
          وأخيرا فالمهدي الذي يؤمن به الشيعة يلتقون به ويسددهم ويبين لهم دون سواهم
          ونحن لم نر المهدي ولم نلتقي به
          وهذا من ناحية عقائدية اما الروايات وغيرها فلا تهم طالما هذا اعتقاد الطرفين
          والسلام

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي
            أيها المستبصر

            كيف تسمي الجزائر أرض المليون شهيد
            هل هؤلاء الشهداء شيعة؟

            شهداء الجزائر هم مسلمون ماتوا واستشهدوا في سبيل الله
            نحن الشيعة لا نكفر احدا من اخواننا اهل السنة او المداهب الاخرى
            من نكفرهم هم النواصب و النواصب هم من ناصبوا العداء لاهل البيت
            واهل السنة بالرغم من جهلهم لحقبقة اهل البيت و امامتهم الا انهم يحبون اهل البيت عليهم السلام و قلما يخلوا بيت في الجزائر من اسم علي او الحسن او الحسين او فاطمة او زهراء

            و اللهم صل على محمد و على ال محمد
            وارحم اللهم شهداء المسلمين

            تعليق


            • #7
              احسنت يارضا 2008 فانتم لا تكفرون ابا بكر وعمر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
              ولا تلعنوهم صباحا مساءا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
              ولا تلعنون جبتيهما وابنتيهما ابدا !!!!!!!!!!!!!!!!

              تعليق


              • #8
                انا تكلمت عن اهل السنة وليس عن الشيخين ابا بكر و عمر ولا عن ام المؤمنين عائشة و ام المؤمنين حفصة
                انا لا اسب احدا و لا العن احدا
                يكفي ان مراجعنا العظام متل فضل الله حرم سب الصحابة خاصة ابا بكر و عمر
                انا لا اراهما كافرين خارجين عن الاسلام لانهما كانا يطهران الاسلام و الله اعلم ببواطن الصدور
                وعلى العموم انا متوقف فيهما لا اسبهما و اترضا عليهما ومتبرئ منهما واعرف شئ ان السب لا فائدة فيه لدلك لا اسبهما
                واللهم صل على محمد و على ال محمد

                تعليق


                • #9
                  تصحيح
                  انا لا اسبهما و لا اترضا عنهما

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة reda_2008
                    شهداء الجزائر هم مسلمون ماتوا واستشهدوا في سبيل الله
                    نحن الشيعة لا نكفر احدا من اخواننا اهل السنة او المداهب الاخرى
                    من نكفرهم هم النواصب و النواصب هم من ناصبوا العداء لاهل البيت
                    واهل السنة بالرغم من جهلهم لحقبقة اهل البيت و امامتهم الا انهم يحبون اهل البيت عليهم السلام و قلما يخلوا بيت في الجزائر من اسم علي او الحسن او الحسين او فاطمة او زهراء

                    و اللهم صل على محمد و على ال محمد
                    وارحم اللهم شهداء المسلمين

                    إذا كان المقصود بالشهداءالسنه فلا تترحم عليهم
                    فهم لن يدخلوا الجنه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة reda_2008
                      انا تكلمت عن اهل السنة وليس عن الشيخين ابا بكر و عمر ولا عن ام المؤمنين عائشة و ام المؤمنين حفصة
                      انا لا اسب احدا و لا العن احدا
                      يكفي ان مراجعنا العظام متل فضل الله حرم سب الصحابة خاصة ابا بكر و عمر
                      انا لا اراهما كافرين خارجين عن الاسلام لانهما كانا يطهران الاسلام و الله اعلم ببواطن الصدور
                      وعلى العموم انا متوقف فيهما لا اسبهما و اترضا عليهما ومتبرئ منهما واعرف شئ ان السب لا فائدة فيه لدلك لا اسبهما
                      واللهم صل على محمد و على ال محمد

                      ذكرت المرجع فضل الله هو واحد والمراجع التي تسب كثير وكثير وياليتها توقفت على السب ولكنه التكفير والتكفير كبير

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم ارحم كل شهداء الجزائر و شهداء فلسطين و شهداء لبنان و كل شهيد مسلم سواءا كان سنيا ام شيعيا و الجنة كبيرة و رحمة الله واسعة
                        والجنة لكل المسلمين و الله يهدينا

                        تعليق


                        • #13
                          سؤال هل علي رضي الله عنه يوم صفين والجمل لم يكن معه ولا صحابي!!!!!!!!!!!!!!!!

                          مالكم كيف تحكمون؟؟؟

                          ماذا فعل علي بعد ان انتصر يوم الجمل على عائشة؟؟؟

                          اتحداكم تعرفون

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة منتصر999
                            سؤال هل علي رضي الله عنه يوم صفين والجمل لم يكن معه ولا صحابي!!!!!!!!!!!!!!!!

                            مالكم كيف تحكمون؟؟؟

                            ماذا فعل علي بعد ان انتصر يوم الجمل على عائشة؟؟؟

                            اتحداكم تعرفون
                            اخي العزيز
                            الصحابة الدين كانوا مع الامام علي عليه السلام يوم الجمل و يوم صفين وقاتلوا معه عليه السلام نحن نترضى عليهم ونحبهم ونجلهم رضوان اله على عمار ومالك الاشتر وحجر بن عدي وعلى الكتير الكتير من الصحابة الاخيار الابرار المنتجبين وكدلك نترضى على محمد بن ابي بكر وهو من التابعين رضوان الله عليه
                            نحن نتوقف فقط عند من خانوا امانة رسول الله عليه و على اله الصلاة و السلام ونسبوا الى رسول الله الهجر والهديان
                            وعلى العموم انا عقيدتي التوقف عن الشيخين ابا بكر و عمر لان سبهما او لعنهما لن يفيد احدا فالامام علي عليه السلام قال

                            لا تكونوا سبابين و لا لعانين انما قولوا فلان فعل كدا وفعل كدا فدلك اوقع في نفوسهم
                            اما ام المؤمنين عائشة طبعا لا يجوز لاي شخص سبها وانا شيعي امامي ولا اسبها بكنني ادكر اعمالها المخالفة للقران و لرسول الله وبغضها وخروجها على امام زمانها وسيدها وسيد ابيها الامام علي عليه السلام
                            وانا هنا ادعوا كل شيعي الى التوقف عن سب عائشة او الشيخين لان هدا لا يفيد في زماننا هدا وان نقتدي بمولانا علي عليه السلام بنبله عندما وقعت عائشة اسيرة عنده فاكرمها واحسن معاملتها حبا في رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم
                            والهم صل على محمد و على ال محمد

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X