** إختلاف من نوع اخر ! **
\
/
\
/
كثيرة هي الخلافات التي نختلف عليها !
فهل سألتم أنفسكم يوما ما عن مصدرها
عن جذورها او إنتمائها ؟
\
/
الاختلافات كانت يوما ما مجرد نافذة مُطلة
على عالم مختلف
ممتع
و مشوق !
يتجاذب فيه المُختلفون أطراف الحديث و يتبادلون الاراء
ربما تكونون قد سمعتم باختلاف يُختلف عليه !
الا إنكم لم تسمعوا باختلاف يتُفق عليه !
ربما سمعتم باختلاف مزعج
الا انكم لم تسمعوا باختلاف ممتع !
الاختلاف لم يكن هكذا يوما
الا ان البشر غيروا مساره بما يوافق اهوائهم و مصالحهم
فأزالوا متعة الاختلاف
و سلبوا بعض أحرفه ليحولوه الى خلاف
\
/
انظروا الى ما حولكم
و عدوا الاشياء المختلفة و المتفقة في الأن ذاته
أُنظروا الى الشمس والقمر
أليسا مختلفان ؟
و لكن إن غاب احدهم عن نظرنا سيغيب الاخر عن قلوبنا
فأحدهما يُكمل الاخر
\
/
لنختلف لنتعاون
لنختلف لنعيش
لنختلف لنكتشف اسرار هذا العالم سوية
الاختلاف هو سر هذا الكون
و لولاه لما وصل العلماء الى ما هم عليه الان
و لولاه لما وصلتم انتم لهذا المستوى العالي
من الثقافة والعلم و المعرفة
لولاه لما حصلت اشياء عديدة ..
غيرت من مجرى الحياة
و تركت أثرها و بصمتها على كل جزء و شبر من قارات العالم السبع
في كل بقعة من بقاع هذا العالم
و على كل تضاريس هذه الارض
يوجد ندان مختلفان ..
لنجعل من الاختلاف سر تميز
لننظر الى فوائده ونبتعد عن مضاره
انتم محظوظون إن وجدتم من يخالفكم
و من يفتح عليكم نافذة لعَالمَ من العلم
و بحر من المعلومات
و لتثبت وجهة نظرك
عليك ان تحزم امتعتك لخوض رحلة علمية
و لتصل الى نهاية الطريق
عليك ان تنظر الى جانبيه
و في الوقت الذي تصل فيه الى الدليل لإثبات وجهة نظرك
تكون قد فزت بمئات المعلومات
و ازدادت ثقافتك و قوة حجتك
و الان ؟ الست مدين لمن اختلف معك ؟
ام ستكون مدين لمن يهز رأسه إيجابا على كل كلمة تقولها
و كل كلمة لا تقولها !
و بذلك سيكون حالك أشبه بمن وقف في منتصف الطريق
و لم يعد بقادر لا على التقدم الى الامام و لا على العودة الى الخلف ..
\
/
الاختلاف فلسفة
الاختلاف كنز ثمين
فحافظوا عليه
و إلتزموا بأسسه
و لا تدعوا الاخرين ينالون منا
و لا تجعلوا من الاختلاف نقطة ضعف
تُحسب علينا .... لا لنا
فالاختلاف لا يساوي شيئا
اما الأُخوة و الصداقة و المحبة و الأُلفة
و غيرها من المشاعر الصادقة
التي غُرست في نفوسنا حتى قبل ان نعرف ما معنى الاختلاف
او ان نجد شئ نختلف عليه من الأساس ...
\
/
لا تجعلوا من الاختلاف طريق مفترق
و انما إجعلوه طريق مضيئ للتواصل ..
* دموع الغربة *
.
.
همسة
" وضعت الموضوع هنا
لان الخلاف صار رفيق هذا القسم
يرافقه كظلهُ تماما ! "
\
/
\
/
كثيرة هي الخلافات التي نختلف عليها !
فهل سألتم أنفسكم يوما ما عن مصدرها
عن جذورها او إنتمائها ؟
\
/
الاختلافات كانت يوما ما مجرد نافذة مُطلة
على عالم مختلف
ممتع
و مشوق !
يتجاذب فيه المُختلفون أطراف الحديث و يتبادلون الاراء
ربما تكونون قد سمعتم باختلاف يُختلف عليه !
الا إنكم لم تسمعوا باختلاف يتُفق عليه !
ربما سمعتم باختلاف مزعج
الا انكم لم تسمعوا باختلاف ممتع !
الاختلاف لم يكن هكذا يوما
الا ان البشر غيروا مساره بما يوافق اهوائهم و مصالحهم
فأزالوا متعة الاختلاف
و سلبوا بعض أحرفه ليحولوه الى خلاف
\
/
انظروا الى ما حولكم
و عدوا الاشياء المختلفة و المتفقة في الأن ذاته
أُنظروا الى الشمس والقمر
أليسا مختلفان ؟
و لكن إن غاب احدهم عن نظرنا سيغيب الاخر عن قلوبنا
فأحدهما يُكمل الاخر
\
/
لنختلف لنتعاون
لنختلف لنعيش
لنختلف لنكتشف اسرار هذا العالم سوية
الاختلاف هو سر هذا الكون
و لولاه لما وصل العلماء الى ما هم عليه الان
و لولاه لما وصلتم انتم لهذا المستوى العالي
من الثقافة والعلم و المعرفة
لولاه لما حصلت اشياء عديدة ..
غيرت من مجرى الحياة
و تركت أثرها و بصمتها على كل جزء و شبر من قارات العالم السبع
في كل بقعة من بقاع هذا العالم
و على كل تضاريس هذه الارض
يوجد ندان مختلفان ..
لنجعل من الاختلاف سر تميز
لننظر الى فوائده ونبتعد عن مضاره
انتم محظوظون إن وجدتم من يخالفكم
و من يفتح عليكم نافذة لعَالمَ من العلم
و بحر من المعلومات
و لتثبت وجهة نظرك
عليك ان تحزم امتعتك لخوض رحلة علمية
و لتصل الى نهاية الطريق
عليك ان تنظر الى جانبيه
و في الوقت الذي تصل فيه الى الدليل لإثبات وجهة نظرك
تكون قد فزت بمئات المعلومات
و ازدادت ثقافتك و قوة حجتك
و الان ؟ الست مدين لمن اختلف معك ؟
ام ستكون مدين لمن يهز رأسه إيجابا على كل كلمة تقولها
و كل كلمة لا تقولها !
و بذلك سيكون حالك أشبه بمن وقف في منتصف الطريق
و لم يعد بقادر لا على التقدم الى الامام و لا على العودة الى الخلف ..
\
/
الاختلاف فلسفة
الاختلاف كنز ثمين
فحافظوا عليه
و إلتزموا بأسسه
و لا تدعوا الاخرين ينالون منا
و لا تجعلوا من الاختلاف نقطة ضعف
تُحسب علينا .... لا لنا
فالاختلاف لا يساوي شيئا
اما الأُخوة و الصداقة و المحبة و الأُلفة
و غيرها من المشاعر الصادقة
التي غُرست في نفوسنا حتى قبل ان نعرف ما معنى الاختلاف
او ان نجد شئ نختلف عليه من الأساس ...
\
/
لا تجعلوا من الاختلاف طريق مفترق
و انما إجعلوه طريق مضيئ للتواصل ..
* دموع الغربة *
.
.
همسة
" وضعت الموضوع هنا
لان الخلاف صار رفيق هذا القسم
يرافقه كظلهُ تماما ! "
تعليق