اللهم صل على محمد وآل محمد
هي عاشوراء مرآة حياتنا
وأبطالها مرايا شرائح المجتمع
وهذه المرآة عاكسة لجميع أنواع الشرائح
ويمكن تقسيم هذه النماذج الى ثلاث أقسام :
1ـ نموذج ثبت على الدين.الا وهم أصحاب الحسين عليه السلام
2ـ نموذج انسحب من دائرة الصراع.وهم الذين اتخذوا طريق الحياد
3ـ نموذج وقف ضد الحسين عليه السلام. وهم أتباع آل أمية
تأتي ظاهرة الا نقلاب في عاشوراء:
الشمر:
هذا الرجل كان مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في صفين وقف الى جانبه وقاتل معه
ومعهم عمر بن سعد وغيره .
وقد تحول كل منهم الى النقيض
و يسمى هذا التحول ( انهيار )
انهيار من الحق الى الباطل
وكانت آخرتهم جهنم وبئس المصير واللعن الدائم
وهناك الانقلاب العكسي
الحر بن يزيد الرياحي وزهير بن القين رضوان الله تعالى عليهما
مواقفهما تسمى ( انقلاب )
من الباطل الى الحق
وطبعا هناك فرق بين التحولان
فالتحول الثاني أصعب
مثال :
الحر من الشخصيات البارزة في الكوفة ومن الرؤساء المرموقين فيها ومكانته عالية في مجتمعه من أيام الجاهلية .
وهو من أمراء الجيش الأموي انتدبه ابن زياد لحرب الحسين عليه السلام وجعل تحت امرته ألف فارس .
فهو رجل مرموق ويملك ثروة مالية كبيرة وله دور عسكري مغري وعشيرته معروفة
هذا الحر استل نفسه من كل تلك المغريات بقوة ضميره وايمانه وتجاوز موقفه الصعب وقرر أن يقف مع الحق .
لأن الحسين عليه السلام هو الحق وماسواه باطل
اماموقف زهير ابن القين كان مختلفا
كان قائدا بارزا في الجيش الأموي وقد واجه الحسين عليه السلام بقوة وعنف وأقبل على عمل خطير وحساس حيث
سد الطريق في وجه الحسين عليه السلام من أن ينزل على ماء أو يقف في مكان يحمي به ظهره
ورغم ذلك العمل كان في داخله ضمير واعي
ولهذا بقي تحت ضغط هذا الضمير الى أن تفجر به في يوم العاشر من المحرم في كربلاء
رغم أنه كان يتحاشى لقاء الحسين عليه السلام
يمكن لأنه يستشعر الظلم الذي يقع على الامام عليه السلام ولكنه يقاوم شعوره
لهذا عندما جاء الداعي له بالنفير الى كربلاء تردد في الجواب لولا زوجته الحرة التقية المؤمنة استحثته على نصرة
سبط رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
ولم يتأخر بن القين فسريعا ماوقع تحت الجاذبية الحسينية ورحل الى نصرة أهل الحق ليلحق بركب الشهداء.
فهنيئا لهم حسن العاقبة
أرجو أن يكون الموضوع مفيد
لقد لخصته من كتاب ( في ظلال الطف )
هي عاشوراء مرآة حياتنا
وأبطالها مرايا شرائح المجتمع
وهذه المرآة عاكسة لجميع أنواع الشرائح
ويمكن تقسيم هذه النماذج الى ثلاث أقسام :
1ـ نموذج ثبت على الدين.الا وهم أصحاب الحسين عليه السلام
2ـ نموذج انسحب من دائرة الصراع.وهم الذين اتخذوا طريق الحياد
3ـ نموذج وقف ضد الحسين عليه السلام. وهم أتباع آل أمية
تأتي ظاهرة الا نقلاب في عاشوراء:
الشمر:
هذا الرجل كان مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في صفين وقف الى جانبه وقاتل معه
ومعهم عمر بن سعد وغيره .
وقد تحول كل منهم الى النقيض
و يسمى هذا التحول ( انهيار )
انهيار من الحق الى الباطل
وكانت آخرتهم جهنم وبئس المصير واللعن الدائم
وهناك الانقلاب العكسي
الحر بن يزيد الرياحي وزهير بن القين رضوان الله تعالى عليهما
مواقفهما تسمى ( انقلاب )
من الباطل الى الحق
وطبعا هناك فرق بين التحولان
فالتحول الثاني أصعب
مثال :
الحر من الشخصيات البارزة في الكوفة ومن الرؤساء المرموقين فيها ومكانته عالية في مجتمعه من أيام الجاهلية .
وهو من أمراء الجيش الأموي انتدبه ابن زياد لحرب الحسين عليه السلام وجعل تحت امرته ألف فارس .
فهو رجل مرموق ويملك ثروة مالية كبيرة وله دور عسكري مغري وعشيرته معروفة
هذا الحر استل نفسه من كل تلك المغريات بقوة ضميره وايمانه وتجاوز موقفه الصعب وقرر أن يقف مع الحق .
لأن الحسين عليه السلام هو الحق وماسواه باطل
اماموقف زهير ابن القين كان مختلفا
كان قائدا بارزا في الجيش الأموي وقد واجه الحسين عليه السلام بقوة وعنف وأقبل على عمل خطير وحساس حيث
سد الطريق في وجه الحسين عليه السلام من أن ينزل على ماء أو يقف في مكان يحمي به ظهره
ورغم ذلك العمل كان في داخله ضمير واعي
ولهذا بقي تحت ضغط هذا الضمير الى أن تفجر به في يوم العاشر من المحرم في كربلاء
رغم أنه كان يتحاشى لقاء الحسين عليه السلام
يمكن لأنه يستشعر الظلم الذي يقع على الامام عليه السلام ولكنه يقاوم شعوره
لهذا عندما جاء الداعي له بالنفير الى كربلاء تردد في الجواب لولا زوجته الحرة التقية المؤمنة استحثته على نصرة
سبط رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
ولم يتأخر بن القين فسريعا ماوقع تحت الجاذبية الحسينية ورحل الى نصرة أهل الحق ليلحق بركب الشهداء.
فهنيئا لهم حسن العاقبة
أرجو أن يكون الموضوع مفيد
لقد لخصته من كتاب ( في ظلال الطف )
تعليق