تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
بعد مناقشة عدد بسيط من ادلة مدعي اليماني الذي يسمي نفسه ( احمد ابن الحسن).........
الان نناقش ونبطل ما ادعاه حول ( التقليد والاجتهاد )ويزعم المدعي انه لايوجد شيء اسمه الاجتهاد بحجة انه ( راي شخصي او اجتهاد شخصي)
لا يعلم اننا نتفق معه ومع غيره بهذا الخصوص
بل نحارب من يسلك هذا المنحى بكل ما اوتينا من قوة بعون الله نسير بسيرة سلفنا الصالح الائمة الابرار الاطهار وهم مثلنا الاعلى بكل تشريع يصدر من الله تعالى ولا نتعدى حدود ذلك حتى لا نكون من الهالكين ... وعليه فاننا آلينا على انفسنا ان نحذوا حذو الذين سبقونا بالايمان .... امثال السيد الفيلسوف العبقري محيي الشريعة في زمانه وهو السيد محمد باقر الصدر وكذلك السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر( قدس سرهما الشريفين)
واليوم اؤكد اليوم سار على هذا الخط او اكمل المسيرة الحقيقية للمعصومين ( عليهم السلام) والشهيدين الصدرين(قدس) هو المولى المقدس ونائب الامام الحجة حقا وصدقا وعقلا السيد محمود الحسني الصرخي ( دام ظله الشريف)
والان نتناول ماطرحه المدعي بهذا الخصوص
( أي ينفي الاجتها د والتقليد)..........
اقــــــــــــــــــــــــــــول هنا ... وكما هو المعروف ان الاجتهادمرة في مرحلتين المرحلة الاولى هي المرحلة السلبية للاجتهاد والذي استقبحه الشرع والعقل وكما ذكرنا سابقا نحن جميعا من اتباع ومحبي اهل البيت ننكر هذا الاتجاه
والذي سار عليه اخواننا من السنة وبعد استشهاد الرسول الكريم( صلى الله عليه واله وسلم)
اما المرحلة الثانية فهي المرحلة الايجابية والتي لايستقبحها الشرع ولا العقل بل ويشجع ويمضي عليها الشارع المقدس
نرجع الى ما اشرنا اليه المرحلة كلمة الاجتهاد بمعنى التفكير الشخصي وهذا التفكير الشخصي الخاص عند المذهب السني يعتبر مصدرا من مصادر الحكم الشرعي وتحديد ومعرفة الموقف العملي وقد تصدى اهل البيت عليهم السلام الى هذا النظر والطرح والاتجاه وابطلوا مايدعي اصحاب هذا المذهب واثبتوا خلاف ما يتمسكون به وما يطابقه. وما صدر عن اهل البيت عليهم السلام في ذم تلك الاتجاهات الفكرية وكان يشار اليه بعنوان (اهل الراي في ذم ذلك الاتجاه الفكري الخاص)وعليه اثر ذلك الذم الذي اشرنا اليه في لفظ الاجتهاد .
المرحلة الثانية: مرحلة الاستنباط او عملية استنباط الاحكام الشرعية ومعرفة الوظيفة العملية:
وفي هذه المرحلة يتغير المعنى المستعمل في لفظ الاجتهاد ، فالاجتهاد في هذه المرحلة لا يشير الى التفكير الشخصي الذي لا يسير مع القران والسنة ويعتبر دليلا من ادلة الفقيه او مصدرا من مصادره بل يمثل الاجتهاد عملية الاستنباط وبذل الجهد في الاستنباط لمعرفة الموقف العملي وبهذا يكون الاجتهاد في هذه المرحلة عملية الاستنباط وهو عملية بذل الجهد في معرفة الموقف العملي.
وبذلك يؤمن هذا الاتجاه بان معنى كلمة الاجتهاد ليس هو الر أي الشخصي بل هو بذل الجهد من اجل معرفة الحكم الشرعي من خلال البحث والتنقيب في القران والسنة النبوية الشريفة ولا دخل للتفكير الشخصي في وجود الحكم الشرعي .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
بعد مناقشة عدد بسيط من ادلة مدعي اليماني الذي يسمي نفسه ( احمد ابن الحسن).........
الان نناقش ونبطل ما ادعاه حول ( التقليد والاجتهاد )ويزعم المدعي انه لايوجد شيء اسمه الاجتهاد بحجة انه ( راي شخصي او اجتهاد شخصي)
لا يعلم اننا نتفق معه ومع غيره بهذا الخصوص
بل نحارب من يسلك هذا المنحى بكل ما اوتينا من قوة بعون الله نسير بسيرة سلفنا الصالح الائمة الابرار الاطهار وهم مثلنا الاعلى بكل تشريع يصدر من الله تعالى ولا نتعدى حدود ذلك حتى لا نكون من الهالكين ... وعليه فاننا آلينا على انفسنا ان نحذوا حذو الذين سبقونا بالايمان .... امثال السيد الفيلسوف العبقري محيي الشريعة في زمانه وهو السيد محمد باقر الصدر وكذلك السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر( قدس سرهما الشريفين)
واليوم اؤكد اليوم سار على هذا الخط او اكمل المسيرة الحقيقية للمعصومين ( عليهم السلام) والشهيدين الصدرين(قدس) هو المولى المقدس ونائب الامام الحجة حقا وصدقا وعقلا السيد محمود الحسني الصرخي ( دام ظله الشريف)
والان نتناول ماطرحه المدعي بهذا الخصوص
( أي ينفي الاجتها د والتقليد)..........
اقــــــــــــــــــــــــــــول هنا ... وكما هو المعروف ان الاجتهادمرة في مرحلتين المرحلة الاولى هي المرحلة السلبية للاجتهاد والذي استقبحه الشرع والعقل وكما ذكرنا سابقا نحن جميعا من اتباع ومحبي اهل البيت ننكر هذا الاتجاه
والذي سار عليه اخواننا من السنة وبعد استشهاد الرسول الكريم( صلى الله عليه واله وسلم)
اما المرحلة الثانية فهي المرحلة الايجابية والتي لايستقبحها الشرع ولا العقل بل ويشجع ويمضي عليها الشارع المقدس
نرجع الى ما اشرنا اليه المرحلة كلمة الاجتهاد بمعنى التفكير الشخصي وهذا التفكير الشخصي الخاص عند المذهب السني يعتبر مصدرا من مصادر الحكم الشرعي وتحديد ومعرفة الموقف العملي وقد تصدى اهل البيت عليهم السلام الى هذا النظر والطرح والاتجاه وابطلوا مايدعي اصحاب هذا المذهب واثبتوا خلاف ما يتمسكون به وما يطابقه. وما صدر عن اهل البيت عليهم السلام في ذم تلك الاتجاهات الفكرية وكان يشار اليه بعنوان (اهل الراي في ذم ذلك الاتجاه الفكري الخاص)وعليه اثر ذلك الذم الذي اشرنا اليه في لفظ الاجتهاد .
المرحلة الثانية: مرحلة الاستنباط او عملية استنباط الاحكام الشرعية ومعرفة الوظيفة العملية:
وفي هذه المرحلة يتغير المعنى المستعمل في لفظ الاجتهاد ، فالاجتهاد في هذه المرحلة لا يشير الى التفكير الشخصي الذي لا يسير مع القران والسنة ويعتبر دليلا من ادلة الفقيه او مصدرا من مصادره بل يمثل الاجتهاد عملية الاستنباط وبذل الجهد في الاستنباط لمعرفة الموقف العملي وبهذا يكون الاجتهاد في هذه المرحلة عملية الاستنباط وهو عملية بذل الجهد في معرفة الموقف العملي.
وبذلك يؤمن هذا الاتجاه بان معنى كلمة الاجتهاد ليس هو الر أي الشخصي بل هو بذل الجهد من اجل معرفة الحكم الشرعي من خلال البحث والتنقيب في القران والسنة النبوية الشريفة ولا دخل للتفكير الشخصي في وجود الحكم الشرعي .