تويت
الرد على احمد اسماعيل كاطع المدعو باليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
أ _ ان رؤيا ابراهيم ( ع ) خاصة بابراهيم وهو نبي منزه عن المعاصي والذنوب وهو الذي اختاره الله سبحانه وتعالى وهو صالح السريرة وبذلك تكون الرؤيا خاصة بالأنبياء والمعصومين ( ع ) .
ب _ بما ان النبي إبراهيم ( ع ) هو نبي قبل الرؤيا وذلك ثابت بالدليل ولايحتاج النبي ابراهيم الى الرؤيا لاثبات نبوته او حجته .
ج _ ان النبي ابراهيم هو الذي شاهد الرؤيا بنفسه وليس غيره
ونأتي الان لمناقشة وتفنيد دعوة المدعي احمد اسماعيل كاطع التي يقول بها انه يستدل بالرؤيا التي يعتمد فيها على صحة دعوته فهنا ترد عدة اشكالات وهي كالاتي :
أ _ ان من ادلته على الرؤيا التي استند اليها هي الرواية ( من رأنا فقد رأنا ) وهذه الرواية ضعيفة السند او انها غير مسندة .
ب _ يوجد عندنا روايات صحيحة مسندة وان رواية المدعي اليماني غير مسندة فبالاولى ان نقدم الرواية المسندة على غيرها .
ج _ لو سلمنا وتنزلنا بان هذه الرواية صحيحة ومسندة فهناك رواية اخرى صحيحة السند ايضا تعارض رواية المدعي وهي رواية حديث الناحية عن الامام الصادق ( ع ) ان ابن ابي كعب رأى الامام الصادق في المنام فقال له الامام الصادق ( ع ) ( كذبوا فان دين الله اعز من ان يرى في المنام ) فبذلك يجب ان نفك هذا التعارض في علم الاصول وبما ان المدعي احمد اسماعيل كاطع لايعترف بعلم الاصول فكيف يحل لنا هذا التعارض ؟ .
د _ لو تنزلنا جدلا وقلنا ان روايته صحيحة ومسندة ولايوجد تعارض فان هذه الرواية تفيد الانتقال الحقيقي للامام علي ( ع ) من المدينة الى المدائن في دفن سلمان المحمدي ووجود الامام الجواد في خراسان لدفن الامام الرضا ووجود الامام السجاد في دفن ابيه الحسين واصحابه يوم الثالث عشر من المحرم .
ه _ ان هذه الرواية تفيد الذين رأوا الامام بحقيقة جسمية لا منامية .
و _ نقول للمدعي ان هناك رؤى لبعض الناس تخالف رؤى اتباعك وهي بانك غير صادق الدعوة ودعوتك باطلة وانك تتمثل بالشيطان فماذا تقول
هل نأخذ بجميع الرؤى وبذلك يتساقط هذا الدليل الذي تعتمد انت عليه في صحة دعواك
ز _ هل ان الرؤيا عند الناس كلها صحيحة وصالحة ؟ فاذا قلت نعم فبذلك سيصبح كل الناس انبياء لان رؤيا النبي والمعصومين فقط هي الصادقة اما اذا قلت كلا فبذلك تكون هذه الرؤيا بلا جدوى وتكون عبثا ولهوا لان هناك رواية عن الامام علي ( ع ) (ان الانسان عندما ينام تخرج الروح ويبقى سلطان النفس فيمر جيل من الملائكة وجيل من الشياطين فاما الرؤيا الصالحة فمن الملائكة والرؤيا الفاسدة فمن الشياطين )
وعن الامام الصادق (ان الرؤيا بعضها صادقة وبعضها كاذبة ) فان الصحيحة يستفاد منها الناس وينتفع منها في التحذير وغير ذلك
فاذا كان هناك ادنى احتمال على الاقل فانه يبطل استدلالك لان القاعدة ( ان الاحتمال يبطل الاستدلال ).
أ _ ان رؤيا ابراهيم ( ع ) خاصة بابراهيم وهو نبي منزه عن المعاصي والذنوب وهو الذي اختاره الله سبحانه وتعالى وهو صالح السريرة وبذلك تكون الرؤيا خاصة بالأنبياء والمعصومين ( ع ) .
ب _ بما ان النبي إبراهيم ( ع ) هو نبي قبل الرؤيا وذلك ثابت بالدليل ولايحتاج النبي ابراهيم الى الرؤيا لاثبات نبوته او حجته .
ج _ ان النبي ابراهيم هو الذي شاهد الرؤيا بنفسه وليس غيره
ونأتي الان لمناقشة وتفنيد دعوة المدعي احمد اسماعيل كاطع التي يقول بها انه يستدل بالرؤيا التي يعتمد فيها على صحة دعوته فهنا ترد عدة اشكالات وهي كالاتي :
أ _ ان من ادلته على الرؤيا التي استند اليها هي الرواية ( من رأنا فقد رأنا ) وهذه الرواية ضعيفة السند او انها غير مسندة .
ب _ يوجد عندنا روايات صحيحة مسندة وان رواية المدعي اليماني غير مسندة فبالاولى ان نقدم الرواية المسندة على غيرها .
ج _ لو سلمنا وتنزلنا بان هذه الرواية صحيحة ومسندة فهناك رواية اخرى صحيحة السند ايضا تعارض رواية المدعي وهي رواية حديث الناحية عن الامام الصادق ( ع ) ان ابن ابي كعب رأى الامام الصادق في المنام فقال له الامام الصادق ( ع ) ( كذبوا فان دين الله اعز من ان يرى في المنام ) فبذلك يجب ان نفك هذا التعارض في علم الاصول وبما ان المدعي احمد اسماعيل كاطع لايعترف بعلم الاصول فكيف يحل لنا هذا التعارض ؟ .
د _ لو تنزلنا جدلا وقلنا ان روايته صحيحة ومسندة ولايوجد تعارض فان هذه الرواية تفيد الانتقال الحقيقي للامام علي ( ع ) من المدينة الى المدائن في دفن سلمان المحمدي ووجود الامام الجواد في خراسان لدفن الامام الرضا ووجود الامام السجاد في دفن ابيه الحسين واصحابه يوم الثالث عشر من المحرم .
ه _ ان هذه الرواية تفيد الذين رأوا الامام بحقيقة جسمية لا منامية .
و _ نقول للمدعي ان هناك رؤى لبعض الناس تخالف رؤى اتباعك وهي بانك غير صادق الدعوة ودعوتك باطلة وانك تتمثل بالشيطان فماذا تقول
هل نأخذ بجميع الرؤى وبذلك يتساقط هذا الدليل الذي تعتمد انت عليه في صحة دعواك
ز _ هل ان الرؤيا عند الناس كلها صحيحة وصالحة ؟ فاذا قلت نعم فبذلك سيصبح كل الناس انبياء لان رؤيا النبي والمعصومين فقط هي الصادقة اما اذا قلت كلا فبذلك تكون هذه الرؤيا بلا جدوى وتكون عبثا ولهوا لان هناك رواية عن الامام علي ( ع ) (ان الانسان عندما ينام تخرج الروح ويبقى سلطان النفس فيمر جيل من الملائكة وجيل من الشياطين فاما الرؤيا الصالحة فمن الملائكة والرؤيا الفاسدة فمن الشياطين )
وعن الامام الصادق (ان الرؤيا بعضها صادقة وبعضها كاذبة ) فان الصحيحة يستفاد منها الناس وينتفع منها في التحذير وغير ذلك
فاذا كان هناك ادنى احتمال على الاقل فانه يبطل استدلالك لان القاعدة ( ان الاحتمال يبطل الاستدلال ).