المشاركة الأصلية بواسطة 28457
[=][FRAME="14 90"]بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله أجوركم وأجورنا،،

واستُشهد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام في سنة 40 هجرية .
واستُشهد الامام الحسن عليه السلام بعده بعشر سنوات .. اي في عام 50 هجرية .
واستُشهد الامام الحسين عليه السلام بعد اخيه الحسن عليه السلام بعشر سنوات تقريبا .. اوئل سنة 61 هجرية .
ومن تاريخ قتل اوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله .. نستنتج ان هذه الامة تقتل اماماً لها بمعدل كل عشر سنوات .
وهذه اشارة وحجة على الامة .. بانها لا تريد الائمة الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى لها .. بل تريد ائمة الضلال الذي تأمروا عليها .
وسيحتج عليها رب العزة .. ان قالت : لولا ارسلت الينا رسولاً منذراً واقمت لنا علَماً هادياً فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى فقد بعث الله سبحانه لكم 12 إماماً .. و 14 معصوماً .. لكنكم قتلتموهم جميعاً .. وقد غيبت آخرهم .. حتى لا تقتلوه ... فالمشكلة فيكم .. وفي تعاملكم مع ائمتكم .. وانتم من جنيتم على انفسكم وحرمتموها من عطاءات الائمة العظيمة .. تلك العطاءات التي لو قدر لها ان تتحقق بحياة الائمة واتباعهم لاكلتم من فوقكم ومن تحت ارجلكم .. ولاصبح فيكم العظماء كسلمان وابي ذر وعمار ومحمد بن ابي بكر وغيرهم من الاولياء .. واذا كان اولئك العظماء يعلمون الغيب بفضل صحبتهم واتباعهم للائمة الربانيين .. فان هذا هو بعض ما ستحصلون عليه ايضا لو اخترتم اتباع ائمة الهدى .. ولكن .

الامام الحجة عجل الله فرجه ينعى ( جنازة ) عمه الحسن :
ما فُعل بالامام الحسن عليه السلام سيبقى جزءا مهماً من الثأر الذي سيطالب به صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه .
نقرأ في الزيارة المنقولة عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف ـ (يا مواليّ فلو عاينكم المصطفى وسهام الأمة معرفة في أكبادكم ورماحهم مشرعة في نحوركم وسيوفهم مولعة في دمائكم وأنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيف هامته وشهيد فوق الجنازة قد اشتبكت بالسهام أكفانه..)
الحسين ينعى الحسن :
وحينما وضع الإمام الحسين (عليه السلام) جسد أخيه الحسن (عليه السلام) في لحده أنشأ يقول:
أأدهن رأسي أم تطيب محـاسني ورأسك معفـــــــور وأنت سليب
بكائي يطــــول والدموع غـزيرة وأنت بعـــــيد والمــــزار قريب
غريب وأطـراف البيوت تحوطه ألا كلّ مـــن تحت التراب غريب
فليس حريــــب من أصيب بماله ولكـــــنّ من وارى أخاه حريب
قال الامام الحسن عليه السلام :
القريب من قربته المودّة وان بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودّة وان قرب نسبه، فلا شيء أقرب من يدٍ إلى جسد، وانّ اليد تغلّ فتقطع وتحسم
تحف العقول
وقال عليه السلام : العار أهون من النار , من يدخل الجحيم يتحمل العار الاكبر
وقال عليه السلام : ما اعرف احداً الا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه .
وهذا يعني اننا لم نتمكن من استثمار العلاقة مع الله سبحانه .. المؤمن اوالمؤمنة بكلمة ياالله مع شروطها يتمكن من ان يغير كل شيء .. هناك استثناءات لكنها قليلة جداً لا تكاد ان تُذكر لنذرتها .
أبى الحُسن إلاّ ان يسمونه ( الحسن ) .
هذا شطر من بيت شعري .. خطري على بالي .. اتمنى ان اجعله جزءاً من قصيدة .. كما ادعو اخوتي واخواتي ممن لهم قريحة شعرية ان يجعلوه جزءاً في مشروع قصيدة يكتبونها بحق الامام الحسن الزكي عليه السلام .[/
[/FRAME]
عظم الله أجوركم وأجورنا،،

واستُشهد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام في سنة 40 هجرية .
واستُشهد الامام الحسن عليه السلام بعده بعشر سنوات .. اي في عام 50 هجرية .
واستُشهد الامام الحسين عليه السلام بعد اخيه الحسن عليه السلام بعشر سنوات تقريبا .. اوئل سنة 61 هجرية .
ومن تاريخ قتل اوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله .. نستنتج ان هذه الامة تقتل اماماً لها بمعدل كل عشر سنوات .
وهذه اشارة وحجة على الامة .. بانها لا تريد الائمة الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى لها .. بل تريد ائمة الضلال الذي تأمروا عليها .
وسيحتج عليها رب العزة .. ان قالت : لولا ارسلت الينا رسولاً منذراً واقمت لنا علَماً هادياً فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى فقد بعث الله سبحانه لكم 12 إماماً .. و 14 معصوماً .. لكنكم قتلتموهم جميعاً .. وقد غيبت آخرهم .. حتى لا تقتلوه ... فالمشكلة فيكم .. وفي تعاملكم مع ائمتكم .. وانتم من جنيتم على انفسكم وحرمتموها من عطاءات الائمة العظيمة .. تلك العطاءات التي لو قدر لها ان تتحقق بحياة الائمة واتباعهم لاكلتم من فوقكم ومن تحت ارجلكم .. ولاصبح فيكم العظماء كسلمان وابي ذر وعمار ومحمد بن ابي بكر وغيرهم من الاولياء .. واذا كان اولئك العظماء يعلمون الغيب بفضل صحبتهم واتباعهم للائمة الربانيين .. فان هذا هو بعض ما ستحصلون عليه ايضا لو اخترتم اتباع ائمة الهدى .. ولكن .

الامام الحجة عجل الله فرجه ينعى ( جنازة ) عمه الحسن :
ما فُعل بالامام الحسن عليه السلام سيبقى جزءا مهماً من الثأر الذي سيطالب به صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه .
نقرأ في الزيارة المنقولة عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف ـ (يا مواليّ فلو عاينكم المصطفى وسهام الأمة معرفة في أكبادكم ورماحهم مشرعة في نحوركم وسيوفهم مولعة في دمائكم وأنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيف هامته وشهيد فوق الجنازة قد اشتبكت بالسهام أكفانه..)
الحسين ينعى الحسن :
وحينما وضع الإمام الحسين (عليه السلام) جسد أخيه الحسن (عليه السلام) في لحده أنشأ يقول:
أأدهن رأسي أم تطيب محـاسني ورأسك معفـــــــور وأنت سليب
بكائي يطــــول والدموع غـزيرة وأنت بعـــــيد والمــــزار قريب
غريب وأطـراف البيوت تحوطه ألا كلّ مـــن تحت التراب غريب
فليس حريــــب من أصيب بماله ولكـــــنّ من وارى أخاه حريب
قال الامام الحسن عليه السلام :
القريب من قربته المودّة وان بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودّة وان قرب نسبه، فلا شيء أقرب من يدٍ إلى جسد، وانّ اليد تغلّ فتقطع وتحسم
تحف العقول
وقال عليه السلام : العار أهون من النار , من يدخل الجحيم يتحمل العار الاكبر
وقال عليه السلام : ما اعرف احداً الا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه .
وهذا يعني اننا لم نتمكن من استثمار العلاقة مع الله سبحانه .. المؤمن اوالمؤمنة بكلمة ياالله مع شروطها يتمكن من ان يغير كل شيء .. هناك استثناءات لكنها قليلة جداً لا تكاد ان تُذكر لنذرتها .
أبى الحُسن إلاّ ان يسمونه ( الحسن ) .
هذا شطر من بيت شعري .. خطري على بالي .. اتمنى ان اجعله جزءاً من قصيدة .. كما ادعو اخوتي واخواتي ممن لهم قريحة شعرية ان يجعلوه جزءاً في مشروع قصيدة يكتبونها بحق الامام الحسن الزكي عليه السلام .[/

تعليق