أهـلًا أهـلًا

.. وعـلـيـك الـسـلام و لـك الإكـــرام ..


فـي الـبـدايــة ؛ مـن ذا الـفـقـيـه الَّـذي [ أفـتـى ] بـأنَّـنـا أتـيْـنـا لـ [ الـجـدل ] مـع أحـد ؟!
و طـالـمـا أنَّـك تـقـول أنَّ فـضـل الله [ فـنَّـد ] الـآراء الَّـتـي كـانـت سـائـدة ، فـمـا الَّـــذي
يـدعـونـا لـــ [ إسـتـمـالـة الـآخــريــن ] ؟! ، مـثـلًا ؛ أغـبـيـاء ؟! ، أو أنَّــنــا لـم نُـدرك أنَّ كُـل
[ الـهـجـمـات الـلَّا أخـلاقـيَّـة ] كـــانــت مُـمـوَّلـة و مــدعــومــة مــن [ الـخـارج الـمُـلـحـد ] و
[ الــدَّاخـــل الـمُـتـأسـلـم ] ؟!

و مـــن الَّــذي أصـدرَ عـلـيْـنـا حُـكـمــًا بــ [ اسـتـغـــلال الـشَّــرف ] ؟! ، لا أدري والله أتـعـتـمـد
أُســلــوب [ الـتَّـحـقـيـر الـحـضـاري ] ؟! ، أم أنَّـــك تُــريـــد [ الإنــصــاف ] و لـم تـسـتـطـع إلـــيْــه
سـبـيـلَا ؟!

و مــن الَّـــذي جـسَّــد دوْر [ زرقـــاء الـيـمــامــة ] و اسـتــطــاع أن يـكـتــشـف أنَّــنــا أوَّل مــن
[ إلـتـجــأ إلـى الــلَّـعـن و الـسَّـب و الـشَّــتـم ] ؟! ، نـحـنُ جـئــنـا إلــى هُــنـا كـغـيــرنــا ، و لـم نـرفـع
شــعــارًا لــ [ نُـصـرة فـضـل الله ] ، أبــــدًا ، إلَّا عـنـدمــا بــدؤوا بــ [ لـعـنـه و شـتـمـه ] ، و اسـتـنـفـروا
لــ [ الـتَّـقـلـيـل مـنــه ] ، فــ [ لا والله لا نـرى مـظـلـومـًا و نـصــمــت ] ، حـتَّـى لــو لـم يـكـن بـأيـديـنــا إلَّا
أنَّ نـرد عـلـى [ الـلَّـعـن ] بــ [ لـعـن ] ، لأنـهـم لـعـنـوا مـظـلـومـًا ، و قـد أرجـعـنـاه ردَّاً عـلـى الـظَّـالـمـيـن


أنـا أضـــم صــوتـي إلــى [ صــنـدوق الـعـمــل ] ، و لا خـيْـر فـي مـن [ يـلـعـنـون ] سـقـيـفـةً أبـعـدت
عـلـيَّـاً ، و يـقـتـفـون أثـرهـا [ شـبـرًا بـشـبـر ، قـوْلًا و فـعـل ] ، و إذا كُــنـتـم تـحـتـرمـون أنـفـسـكـم
فـيـجـب عـلـيـكـم ألَّا تـطـرحـوا مـواضـيـعـًا تـمـسُّ رمــزًا مـن ر مـوزنـا بــ [ الـشَّـتـم و الـلَّـعـن ] ، ثُــــمَّ
تُـريــدونــنــا أن نـصـمـت ، لـمـاذا ؟! ، لأنَّـهـا الأخــلاق !! ، ألَا تـبـَّـاً لـهـا و لأهـلـهـا ، و اطـرح تـصـويـتـك
فـإمَّـا أن نُـطـرد ، فـعـنـدهـا لا رجـعـة ، و عـنـد الـحُـسـيْـن لـنـا وقـفـة ، أو أنَّـنـا لـن نـصـمـت إذا مـا تـعـدَّى
أحـدٌ عـلـى مـرجـعـنـا بــــ [ سـوء ] ، ..

و مـاذا عـن صـاحـبـك ؟! ، هـو يـقـول [ صـريـحـًا فـصـيـحـًا ]
أنَّ [ الـخـمـيـنـي ] و [ الـخـامـنـئـي ] نـاصـبـيَّـان !! ، فـهـل تـقـبـل ؟!






أمَّـا أنــا ، فـمــا صـرَّحـتُ بـأحـد