اللهم صل على محمد وآل محمد
هناك ملايين الناس الذين تراودهم في كل لحظة فكرة بدء أعمالهم الخاصة أو افتتاح مشروعات جديدة. ولكن من ينجح منهم في بدء عمل جديد لا يتجاوز 10 % يفشل نصف هؤلاء المبتدئين خلال أربع ساعات من بدء النشاط، بسبب قلة رأس المال وغياب التمويل أو ضعف التخطيط، أو تراكم الديون.
العمل الحر صعب، فإذا ما اخترت طريق الحرية في العمل والإبداع في إدارة الأعمال، فكن على استعداد للمواجهة، وأولى قواعد الاستعداد هي أن تلم بقواعد اللعبة وهذه بعضها:
أولاً: طريق رجل الأعمال الجاد، لا يمكن أن يكون نجاحًا دائمًا أو فشلاً دائمًا.
ثانيًا: مثلما يتولد النجاح من الفشل، يمكن أن يتولد الفشل من النجاح.
ثالثًا: أهم ما يجب أن يتمتع به رجل الأعمال المبادر هو الشجاعة والمخاطرة. لكن المخاطرة غير المقامرة، فالأولى تقوم على العمل الشاق وانتهاز الفرص، وتقوم الثانية على الحظ والمصادفة.
رابعًا: تأتي أفضل النصائح في عالم الأعمال من الممارسين ، وليس من الأكاديميين الذين لم تضطرهم طبيعة عملهم إلى مواجهة المنافسين، أو تسديد رواتب العاملين في آخر كل شهر.
خامسًا: النجاح في عالم الأعمال ليس سهلاً وليس مستحيلاً، فالسهولة والصعوبة أمور نسبية تتوقف بدرجة كبيرة على إرادتنا.
سادسًا: يمكن لكل إنسان أن ينجح في العمل الحر، بشرط ألا يتراجع، وأن يتعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين.
سابعًا: يتمتع رجل الأعمال الناجح بإرادة قوية للنجاح وطاقة كبيرة للعمل، ويمتلك دافعًا ذاتيًا للتميز، وهو يزدهر ويتألق في مواجهة التحديات.
ثامنًا: يزيد رجل الأعمال الرائد فرص نجاحه عن طريق اختيار الأفكار الجديدة ودخول الأسواق الفريدة، والبحث عن شركاء أو تحالفات تحول التزاماته الشخصية إلى التزامات مؤسسية.
تاسعًا: رجل الأعمال المبادر يحدد الوقت اللازم للانتهاء من كل عمل بدقة، فإذا كان وقتا إضافيًا فإنه يملؤه بمهام وواجبات جديدة.
عاشرًا: يهتم رجل الأعمال الناجح في بداية نشاطه بالسيولة والتدفقات النقدية أكثر من الأرباح. فعندما يحلل خبراء الاستثمار أداء الشركات، فإنهم يتحدثون إلى محللي الائتمان بالبنوك التي تتعامل معها الشركات؛ لأنهم أكثر من يعرف أسرار التدفقات النقدية.
عقلية رجل الأعمال :
ويتمتع رجل الأعمال الحقيقي بعقلية الفارس النبيل. فهو لا يندب حظه، ولا يقف على الأطلال باكيًا وشاكيًا، ولا يعترف بقول: "لو أن، ولولا أن .."، ولا يندب حظه عندما يخسر، فهو يركز على الحلول، لا على المشاكل. ولأنه يرى في كل تغيير فرصة سانحة، فلديه القدرة على الاستثمار في الأسواق وانتهاز الفرص المواتية قبل غيره.
قلة من رجال العمال هم من رأوا فرصًا للاستثمار في الإنترنت مع مطلع هذا العقد. من قاموا بذلك وثقوا بقدرتهم على الحدس، وغلبوه على نظريات الإدارة التقليدية التي تدعو لتوخي الحذر، فتمكنوا من بناء إمبراطوريات استثمارية وتكنولوجية تقدر أعمالها اليوم بالملايين من الدولارات.
ميزة الإحساس بالأمان التي يبحث عنها الناس، لا تحد من قدرة رجال الأعمال على الحركة، وحريتهم في السيطرة على الأمور، وذلك لأنهم لا يخافون ارتكاب الأخطاء، فهم يعلمون أن الخطأ جزء من ضريبة العمل الحر والإدارة المستقلة.
رجل الأعمال الرائد دائم البحث عن صفقات ومغامرات جديدة؛ لأن العمل والإنجاز بالنسبة له، متعة في حد ذاتها. فالمسألة ليست أرباحًا فحسب، بل هي لعبة التحدي والإثارة، ومتعة من أجل النجاح.
حاسة استشعار الفرص :
هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراها غيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار الفرص. يملك (تد تيرنر) مثل هذه الحاسة، فقد استشف فرصة جيدة في مجال البث التلفزيوني منذ عقدين. وكانت هذه هي البداية التي كون منها شركة "نظم تيرنر للاتصالات" وقناة CNN الإخبارية.
لكي تنمي حاسة الاستشعار :
أولاً: استشعر الجوع وإن لم تكن جائعًا :
فالفقر حافز قوي للنجاح، ولكنه ليس شرطًا أكيدًا له. فكل من (تد تيرنر) و(سام والتون) لم يكونوا جوعى للرغيف عندما بنوا مؤسساتهم. ولكنهم كانوا يتضورون جوعًا للنجاح.
ثانيًا: فكر كرجل مخابرات:
استغل فضولك لشحذ خيالك، ثم اندفع للتنفيذ. فأحلام اليقظة لن توصلك إلا لمزيد من الأحلام.
ثالثًا: وسع دائرة رؤيتك:
اخرج من مكتبك واكتشف العالم من حولك، وتجاوز في فضولك حدود صناعتك. فلا يمكنك التخيل والإحساس بالجوع للنجاح وأنت محبوس بين أربعة جدران.
رابعًا: كن مستعدًا :
فالناس يقدمون لك ولغيرك نبعًا لا ينضب من الأفكار، وبالمجان. وتعلم أن ترى الفرص ببصيرتك. فرؤية الفرص تزيد التركيز الذهني ، وتسمح بطرق المزيد من الأبواب.
اختر ما يناسبك :
الإحساس بالفرص المواتية مهارة ضرورية لرجال الأعمال الرواد، يماثلها في الأهمية القدرة على الموازنة بين الفرص المختلفة.
[line]
نسألكم الدعاء والزيارة
هناك ملايين الناس الذين تراودهم في كل لحظة فكرة بدء أعمالهم الخاصة أو افتتاح مشروعات جديدة. ولكن من ينجح منهم في بدء عمل جديد لا يتجاوز 10 % يفشل نصف هؤلاء المبتدئين خلال أربع ساعات من بدء النشاط، بسبب قلة رأس المال وغياب التمويل أو ضعف التخطيط، أو تراكم الديون.
العمل الحر صعب، فإذا ما اخترت طريق الحرية في العمل والإبداع في إدارة الأعمال، فكن على استعداد للمواجهة، وأولى قواعد الاستعداد هي أن تلم بقواعد اللعبة وهذه بعضها:
أولاً: طريق رجل الأعمال الجاد، لا يمكن أن يكون نجاحًا دائمًا أو فشلاً دائمًا.
ثانيًا: مثلما يتولد النجاح من الفشل، يمكن أن يتولد الفشل من النجاح.
ثالثًا: أهم ما يجب أن يتمتع به رجل الأعمال المبادر هو الشجاعة والمخاطرة. لكن المخاطرة غير المقامرة، فالأولى تقوم على العمل الشاق وانتهاز الفرص، وتقوم الثانية على الحظ والمصادفة.
رابعًا: تأتي أفضل النصائح في عالم الأعمال من الممارسين ، وليس من الأكاديميين الذين لم تضطرهم طبيعة عملهم إلى مواجهة المنافسين، أو تسديد رواتب العاملين في آخر كل شهر.
خامسًا: النجاح في عالم الأعمال ليس سهلاً وليس مستحيلاً، فالسهولة والصعوبة أمور نسبية تتوقف بدرجة كبيرة على إرادتنا.
سادسًا: يمكن لكل إنسان أن ينجح في العمل الحر، بشرط ألا يتراجع، وأن يتعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين.
سابعًا: يتمتع رجل الأعمال الناجح بإرادة قوية للنجاح وطاقة كبيرة للعمل، ويمتلك دافعًا ذاتيًا للتميز، وهو يزدهر ويتألق في مواجهة التحديات.
ثامنًا: يزيد رجل الأعمال الرائد فرص نجاحه عن طريق اختيار الأفكار الجديدة ودخول الأسواق الفريدة، والبحث عن شركاء أو تحالفات تحول التزاماته الشخصية إلى التزامات مؤسسية.
تاسعًا: رجل الأعمال المبادر يحدد الوقت اللازم للانتهاء من كل عمل بدقة، فإذا كان وقتا إضافيًا فإنه يملؤه بمهام وواجبات جديدة.
عاشرًا: يهتم رجل الأعمال الناجح في بداية نشاطه بالسيولة والتدفقات النقدية أكثر من الأرباح. فعندما يحلل خبراء الاستثمار أداء الشركات، فإنهم يتحدثون إلى محللي الائتمان بالبنوك التي تتعامل معها الشركات؛ لأنهم أكثر من يعرف أسرار التدفقات النقدية.
عقلية رجل الأعمال :
ويتمتع رجل الأعمال الحقيقي بعقلية الفارس النبيل. فهو لا يندب حظه، ولا يقف على الأطلال باكيًا وشاكيًا، ولا يعترف بقول: "لو أن، ولولا أن .."، ولا يندب حظه عندما يخسر، فهو يركز على الحلول، لا على المشاكل. ولأنه يرى في كل تغيير فرصة سانحة، فلديه القدرة على الاستثمار في الأسواق وانتهاز الفرص المواتية قبل غيره.
قلة من رجال العمال هم من رأوا فرصًا للاستثمار في الإنترنت مع مطلع هذا العقد. من قاموا بذلك وثقوا بقدرتهم على الحدس، وغلبوه على نظريات الإدارة التقليدية التي تدعو لتوخي الحذر، فتمكنوا من بناء إمبراطوريات استثمارية وتكنولوجية تقدر أعمالها اليوم بالملايين من الدولارات.
ميزة الإحساس بالأمان التي يبحث عنها الناس، لا تحد من قدرة رجال الأعمال على الحركة، وحريتهم في السيطرة على الأمور، وذلك لأنهم لا يخافون ارتكاب الأخطاء، فهم يعلمون أن الخطأ جزء من ضريبة العمل الحر والإدارة المستقلة.
رجل الأعمال الرائد دائم البحث عن صفقات ومغامرات جديدة؛ لأن العمل والإنجاز بالنسبة له، متعة في حد ذاتها. فالمسألة ليست أرباحًا فحسب، بل هي لعبة التحدي والإثارة، ومتعة من أجل النجاح.
حاسة استشعار الفرص :
هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراها غيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار الفرص. يملك (تد تيرنر) مثل هذه الحاسة، فقد استشف فرصة جيدة في مجال البث التلفزيوني منذ عقدين. وكانت هذه هي البداية التي كون منها شركة "نظم تيرنر للاتصالات" وقناة CNN الإخبارية.
لكي تنمي حاسة الاستشعار :
أولاً: استشعر الجوع وإن لم تكن جائعًا :
فالفقر حافز قوي للنجاح، ولكنه ليس شرطًا أكيدًا له. فكل من (تد تيرنر) و(سام والتون) لم يكونوا جوعى للرغيف عندما بنوا مؤسساتهم. ولكنهم كانوا يتضورون جوعًا للنجاح.
ثانيًا: فكر كرجل مخابرات:
استغل فضولك لشحذ خيالك، ثم اندفع للتنفيذ. فأحلام اليقظة لن توصلك إلا لمزيد من الأحلام.
ثالثًا: وسع دائرة رؤيتك:
اخرج من مكتبك واكتشف العالم من حولك، وتجاوز في فضولك حدود صناعتك. فلا يمكنك التخيل والإحساس بالجوع للنجاح وأنت محبوس بين أربعة جدران.
رابعًا: كن مستعدًا :
فالناس يقدمون لك ولغيرك نبعًا لا ينضب من الأفكار، وبالمجان. وتعلم أن ترى الفرص ببصيرتك. فرؤية الفرص تزيد التركيز الذهني ، وتسمح بطرق المزيد من الأبواب.
اختر ما يناسبك :
الإحساس بالفرص المواتية مهارة ضرورية لرجال الأعمال الرواد، يماثلها في الأهمية القدرة على الموازنة بين الفرص المختلفة.
[line]
نسألكم الدعاء والزيارة
تعليق