كلمة نارية لنصرالله في تشييع مغنية :
ضمنا، اعلن الامين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله انه ما دام الاسرائيليون قد قتلوا القيادي في الحزب عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق، اي خارج الاراضي اللبنانية، فإنه يصبح في حل من الوضع السابق، اي مواجهة الدولة العبرية في اي مكان.
نصرالله قال في كلمة التأبين متوجها الى الاسرائيليين: «لقد قتلتم الحاج عماد خارج الارض الطبيعية للمعركة على ارضنا اللبنانية. لقد اجتزتم الحدود. لن اتحدث كثيرا، لكنني سأستعيد عبارة من حرب تموز/يوليو عندما قلت لكم: ايها الصهاينة ان اردتموها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة ووعدت المؤمنين بالنصر».
لا نغدر
اضاف: «اليوم اقول كلمة واحدة فقط امام هذا القتل في المكان والزمان والاسلوب، فليسمع العالم كله: فلتكن هذه الحرب المفتوحة نحن نملك كما كل البشر حقا مقدسا في الدفاع عن النفس».
وفي كلمته النارية اضاف: «اننا لا نغدر، وللصديق طلبا للعذر، اقول ما يلي: لقد قتل العدو الحاج عماد مغنية في دمشق، وكل معطياتنا الميدانية والتحقيقية تؤكد هذا الامر، والاسرائيليون تعاطوا مع المسألة بتلميح اقوى من التصريح في تحملهم لمسؤولية الاغتيال».
الحرب مستمرة
وقال نصرالله: «الصهاينة يرون في استشهاد الحاج عماد انجازا كبيرا، ونحن نرى فيه بشارة عظيمة بالنصر الآتي والحاسم والنهائي»، مضيفا «انهم يظنون في قتله ان المقاومة ستنهار وقتلوه في سياق حرب تموز/يوليو 2006 التي مازالت مستمرة، فحتى اللحظة لم يعلن اي وقف لاطلاق النار (مع ان قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 دعا اسرائيل ولبنان الى دعم وقف نار دائم وحل طويل الامد يستند الى مبادئ وعناصر مختلفة لم تطبق لغاية تاريخه)، ومازالت مستمرة سياسيا واعلاميا وماديا وامنيا ومدعومة من الدول نفسها التي دعمت تلك الحرب». وتابع: «فليكتب العالم كله، وعلى مسؤوليتي، يجب ان نؤرخ لمرحلة بدء سقوط دولة اسرائيل، واذا كان دم (الامين العام السابق) السيد عباس الموسوي (الذي اغتيل بصاروخ اسرائيلي عام 1992) قد اخرجهم من الشريط الحدودي المحتل باستثناء مزارع شبعا، فإن دم عماد مغنية سيخرجهم من الوجود ان شاء الله».
واكد نصرالله: «ان هذا الكلام ليس للانفعال ولا من موقع العاطفة، بل بلحظة تبصر وتأمل في ما قاله دافيد بن غوريون (اول رئيس حكومة اسرائيلي) من ان اسرائيل تسقط بعد خسارة اول حرب. وقد خاضت حربها عام 2006، وسموها بالحرب السادسة لكن كبار القادة الاستراتيجيين في اسرائيل سموها بالحرب الاولى، وقد اجمعت اسرائيل على انها خسرت الحرب».
واذ نفى وجود «اي ضعف او خلل في جسد المقاومة»، قال «ان الحاج رضوان انجز مع اخوانه كل عمله، وهو اليوم اذ يرحل شهيدا لم يبق خلفه الا القليل مما يجب القيام به. ومنذ انتهاء حرب تموز/يوليو عام 2006، بدأنا نعد ليوم اخر، ليوم نعرف ان اسرائيل ذات الطبيعة العدوانية ستعتدي فيه على لبنان وتشن حروبا اخرى، وهذا ما اوصى به تقرير فينوغراد».
عشرات الاف المقاتلين
وقال الامين العام لـ«حزب الله» ان الذين كانوا يقاتلون في حرب يوليو «بدأوا منذ اليوم الاول يستعدون لحرب قد تكون قادمة والمقاومة اليوم في اتم الجهوزية لمواجهة اي حرب على لبنان».
وفي الماضي تحدثت عن الصواريخ، لكنني اليوم سأتحدث عن الشباب. تقرير فينوغراد يقول ان عدة الاف من المقاتلين صمدوا.. واليوم ليسمعوني جيدا في اي حرب مقبلة لن ينتظركم عماد مغنية واحد أو آلاف المقاتلين بل عشرات آلاف المقاتلين المدربين».
وعن حملات بعض خطباء 14 آذار على «حزب الله»، قال نصرالله انه «في 14فبراير، ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كنا نود ان تجمع الشهادة بين الساحات، ولكن يشاء البعض ان يحول المناسبة دائما الى حفلة شتائم وسباب واتهامات لا طائل منها».
الشتم بيد ممدودة
اضاف: «لا يكفي ان يتناوب الخطباء على الشتم لتنتهي حفلة الشتم بيد ممدودة، اليد الممدودة عندما نرى انها صادقة لن تجد منا الا يدا ممدودة، لكني أربأ بالمناسبة، مناسبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذا التشييع الجليل لقائد كبير من قادتنا، ان أرد على حفلة الشتائم هذه، ولكن اكتفي بكلمة واحدة: ليسمعوا جميعا، لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا.. لن يكون اسرائيليا في يوم من الايام، ولن يكون أميركيا، وهو لن يقسم ولن يفدرل (أي يتحول الى فدرالية). ومن يطلب الطلاق (في اشارة الى كلام رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط حول الطلاق الحبي) فليذهب الى اسياده في واشنطن وفي تل أبيب. لبنان هذا سيبقى بلدا للوحدة الوطنية والعيش المشترك، والسلم الاهلي، ورغم أنوف الأقزام..».
وختم نصر الله: «برغم ارادة كل اولئك الذين يستدعون الجيوش للحرب على لبنان وسوريا لانهم أصغر من ان يشنوا حربا، وبالرغم من اولئك الذين يستدعون الفتنة في الليل وفي النهار. لبنان هذا باق، باق، باق بلدا للحرية والكرامة والوحدة والشهامة والسيادة والعزة، لذلك كان يستحق الشهداء من قامات عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية ورفيق الحريري».
أيها الصهاينة.. أردتموها حرباً مفتوحة فلتکن
ضمنا، اعلن الامين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله انه ما دام الاسرائيليون قد قتلوا القيادي في الحزب عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق، اي خارج الاراضي اللبنانية، فإنه يصبح في حل من الوضع السابق، اي مواجهة الدولة العبرية في اي مكان.
نصرالله قال في كلمة التأبين متوجها الى الاسرائيليين: «لقد قتلتم الحاج عماد خارج الارض الطبيعية للمعركة على ارضنا اللبنانية. لقد اجتزتم الحدود. لن اتحدث كثيرا، لكنني سأستعيد عبارة من حرب تموز/يوليو عندما قلت لكم: ايها الصهاينة ان اردتموها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة ووعدت المؤمنين بالنصر».
لا نغدر
اضاف: «اليوم اقول كلمة واحدة فقط امام هذا القتل في المكان والزمان والاسلوب، فليسمع العالم كله: فلتكن هذه الحرب المفتوحة نحن نملك كما كل البشر حقا مقدسا في الدفاع عن النفس».
وفي كلمته النارية اضاف: «اننا لا نغدر، وللصديق طلبا للعذر، اقول ما يلي: لقد قتل العدو الحاج عماد مغنية في دمشق، وكل معطياتنا الميدانية والتحقيقية تؤكد هذا الامر، والاسرائيليون تعاطوا مع المسألة بتلميح اقوى من التصريح في تحملهم لمسؤولية الاغتيال».
الحرب مستمرة
وقال نصرالله: «الصهاينة يرون في استشهاد الحاج عماد انجازا كبيرا، ونحن نرى فيه بشارة عظيمة بالنصر الآتي والحاسم والنهائي»، مضيفا «انهم يظنون في قتله ان المقاومة ستنهار وقتلوه في سياق حرب تموز/يوليو 2006 التي مازالت مستمرة، فحتى اللحظة لم يعلن اي وقف لاطلاق النار (مع ان قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 دعا اسرائيل ولبنان الى دعم وقف نار دائم وحل طويل الامد يستند الى مبادئ وعناصر مختلفة لم تطبق لغاية تاريخه)، ومازالت مستمرة سياسيا واعلاميا وماديا وامنيا ومدعومة من الدول نفسها التي دعمت تلك الحرب». وتابع: «فليكتب العالم كله، وعلى مسؤوليتي، يجب ان نؤرخ لمرحلة بدء سقوط دولة اسرائيل، واذا كان دم (الامين العام السابق) السيد عباس الموسوي (الذي اغتيل بصاروخ اسرائيلي عام 1992) قد اخرجهم من الشريط الحدودي المحتل باستثناء مزارع شبعا، فإن دم عماد مغنية سيخرجهم من الوجود ان شاء الله».
واكد نصرالله: «ان هذا الكلام ليس للانفعال ولا من موقع العاطفة، بل بلحظة تبصر وتأمل في ما قاله دافيد بن غوريون (اول رئيس حكومة اسرائيلي) من ان اسرائيل تسقط بعد خسارة اول حرب. وقد خاضت حربها عام 2006، وسموها بالحرب السادسة لكن كبار القادة الاستراتيجيين في اسرائيل سموها بالحرب الاولى، وقد اجمعت اسرائيل على انها خسرت الحرب».
واذ نفى وجود «اي ضعف او خلل في جسد المقاومة»، قال «ان الحاج رضوان انجز مع اخوانه كل عمله، وهو اليوم اذ يرحل شهيدا لم يبق خلفه الا القليل مما يجب القيام به. ومنذ انتهاء حرب تموز/يوليو عام 2006، بدأنا نعد ليوم اخر، ليوم نعرف ان اسرائيل ذات الطبيعة العدوانية ستعتدي فيه على لبنان وتشن حروبا اخرى، وهذا ما اوصى به تقرير فينوغراد».
عشرات الاف المقاتلين
وقال الامين العام لـ«حزب الله» ان الذين كانوا يقاتلون في حرب يوليو «بدأوا منذ اليوم الاول يستعدون لحرب قد تكون قادمة والمقاومة اليوم في اتم الجهوزية لمواجهة اي حرب على لبنان».
وفي الماضي تحدثت عن الصواريخ، لكنني اليوم سأتحدث عن الشباب. تقرير فينوغراد يقول ان عدة الاف من المقاتلين صمدوا.. واليوم ليسمعوني جيدا في اي حرب مقبلة لن ينتظركم عماد مغنية واحد أو آلاف المقاتلين بل عشرات آلاف المقاتلين المدربين».
وعن حملات بعض خطباء 14 آذار على «حزب الله»، قال نصرالله انه «في 14فبراير، ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كنا نود ان تجمع الشهادة بين الساحات، ولكن يشاء البعض ان يحول المناسبة دائما الى حفلة شتائم وسباب واتهامات لا طائل منها».
الشتم بيد ممدودة
اضاف: «لا يكفي ان يتناوب الخطباء على الشتم لتنتهي حفلة الشتم بيد ممدودة، اليد الممدودة عندما نرى انها صادقة لن تجد منا الا يدا ممدودة، لكني أربأ بالمناسبة، مناسبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذا التشييع الجليل لقائد كبير من قادتنا، ان أرد على حفلة الشتائم هذه، ولكن اكتفي بكلمة واحدة: ليسمعوا جميعا، لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا.. لن يكون اسرائيليا في يوم من الايام، ولن يكون أميركيا، وهو لن يقسم ولن يفدرل (أي يتحول الى فدرالية). ومن يطلب الطلاق (في اشارة الى كلام رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط حول الطلاق الحبي) فليذهب الى اسياده في واشنطن وفي تل أبيب. لبنان هذا سيبقى بلدا للوحدة الوطنية والعيش المشترك، والسلم الاهلي، ورغم أنوف الأقزام..».
وختم نصر الله: «برغم ارادة كل اولئك الذين يستدعون الجيوش للحرب على لبنان وسوريا لانهم أصغر من ان يشنوا حربا، وبالرغم من اولئك الذين يستدعون الفتنة في الليل وفي النهار. لبنان هذا باق، باق، باق بلدا للحرية والكرامة والوحدة والشهامة والسيادة والعزة، لذلك كان يستحق الشهداء من قامات عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية ورفيق الحريري».
تعليق