السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه القصه من تاليفي .. وهي تتحدث عن حرية فتاه مراهقة .. انشاالله تعجبكم .. ارجو الرد ..
} حرية فتاه مراهقة {
في هذا العصر وفي هذا الزمان توجد فتاه مراهقة البالغة من العمر 14 عاما وهي ( دانة ) ، هي شخصية تهتم بمظاهر الحياة وحب الحياة بما فيها من جديد , ومن اهتماماتها الضرورية " الحرية " , والحرية بمفهوم ( دانه ) هي : أن تكون حرة بتصرفاتها و أخلاقها
وباختيار هواياتها , ولهذه الفتاة المراهقة والدة كبيرة في السن و مصابة بمرض القلب , وبرغم من مرضها وكبر سنها فإنها ترعى ابنتها , وكانت كل أمانيها ان تكون متفوقة دائما في دراستها وان تفهم الحياة بمعانيها , لكن ( دانة ) قد خيبت أمل والدتها , فإنها لا تهتم بوالدتها المسكينة المريضة , ولا بدراستها وشهادتها ,
وكانت تهمل أهم شئ في الدنيا وهو الصلاة , فالصلاة عماد الدين , فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله , فهي الوسيلة التي تربط بين العبد و ربه , وهي التي من خلالها نشعر بالراحة والطمأنينة , لكن للأسف لم يكن لها وقت للصلاة , فإنها تجد
اللعب و اللهو أفضل بكثير من الصلاة , فان والدتها تتمنى ان ترى ابنتها ترتدي الحجاب وتكون متفقه بالدين , لكن هذا من أخر مستحيلات ( دانة ) , فإنها تستمتع بوقتها بالخروج مع أصدقائها , والتسكع بالمجمعات و الاسوقه الجديدة , وأيضا هي تجد الفرح والمرح بأعماق الانترنت , وحضور الحفلات مع الأصدقاء , وسماع الأغاني التي تغضب الله ورسوله , هكذا كانت ( دانة ) تفقد وقتها بهذه الأمور , وعندما يحل وقت الصلاة ونسمع صوت الأذان الذي يريح النفس ويبعث الطمأنينة في قلب المسلم الذي قد فتح ذراعيه للتفقه بالدين و تثبيت قلبه بالأيمان , كانت ( دانة ) تسمع الأغاني بصوت عال لدرجة إن والدتها كانت تصرخ وتنادي " دانه , دانه ياابنتي لما هذه الأغاني ألا تعلمي إنها تثير غضب الله ورسوله ؟!! " لكن لا حياة لمن تنادي إن ( دانه ) الآن منشغلة بسماع الأغاني ولا تراعي والدتها المريضة التي تصرخ وتصرخ لمناجاة ابنتها من النار ومن عذاب القبر , ومازالت والدتها تقول : " إن الأذان يناديك الآن اتركي المعصية واذهبي للصلاة , فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " وفي الفجر فأنها تذهب لتوقظ ابنتها و تقول : " هيا ياابنتي استيقظي من نومك و اذهبي لإرضاء ربك , إن الصلاة خير من النوم " فقالت : " هل تودين مضايقتي أريد أن أنام هيا اغربي عن وجهي أيتها العجوز المريضة " صدمت والدتها بكلام ابنتها وذهبت باكية حزينة وسجدت بعد صلاتها وعيناها غارقة بالدموع تطلب من الله عز وجل أن يساعدها في تربية ابنتها وان يهدي ابنتها ( دانة ) إلى الصراط المستقيم ومن ثم رفعت وجهها وجلست تفكر بقول ابنتها لها فغرقت عيناها بالدموع وهي تقول : " يارب يارب أيقظ دانة من الظلمات الى النور و أصلحها يارب انك قادر على كل شئ " ومن ثم سقطت الأم وهي تبكي فادا هذا الى إغماء الأم فأخذوها الى المستشفى لكن
تأخروا كثيرا فقد فارقت الحياة والدة ( دانة ) وهي حزينة وعندما استيقظت ( دانة ) من نومها علمت بان والدتها في المستشفى فصدمت ( دانة ) وذهبت الى أمها وسقطت وعيناها تغرق بالدموع التي تقطر بالندم على حضن أمها الدافي والحنون وتقول : " أمي , أمي لا تموتي وأنتي غاضبة مني ارجوكي أنا احبك , أمي سامحيني سامحيني ياامي العزيزة لقد أثرت غضبك كثيرا وآذيتك كثيرا سامحيني ياامي وارضي عني يا أمي ارجوكي " ومن ثم سجدت ( دانة ) تائبة لله تطلب منه المغفرة والسماح , فان الله الرحمن رحيم يغفر لكل تائب , فاحرصي يا أختي
على الصلاة , والتحلي بمكارم الأخلاق , ولا تنسي طاعة الوالدين فان
الجنة تحت أقدام الأمهات .
} حرية فتاه مراهقة {
في هذا العصر وفي هذا الزمان توجد فتاه مراهقة البالغة من العمر 14 عاما وهي ( دانة ) ، هي شخصية تهتم بمظاهر الحياة وحب الحياة بما فيها من جديد , ومن اهتماماتها الضرورية " الحرية " , والحرية بمفهوم ( دانه ) هي : أن تكون حرة بتصرفاتها و أخلاقها
وباختيار هواياتها , ولهذه الفتاة المراهقة والدة كبيرة في السن و مصابة بمرض القلب , وبرغم من مرضها وكبر سنها فإنها ترعى ابنتها , وكانت كل أمانيها ان تكون متفوقة دائما في دراستها وان تفهم الحياة بمعانيها , لكن ( دانة ) قد خيبت أمل والدتها , فإنها لا تهتم بوالدتها المسكينة المريضة , ولا بدراستها وشهادتها ,
وكانت تهمل أهم شئ في الدنيا وهو الصلاة , فالصلاة عماد الدين , فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله , فهي الوسيلة التي تربط بين العبد و ربه , وهي التي من خلالها نشعر بالراحة والطمأنينة , لكن للأسف لم يكن لها وقت للصلاة , فإنها تجد
اللعب و اللهو أفضل بكثير من الصلاة , فان والدتها تتمنى ان ترى ابنتها ترتدي الحجاب وتكون متفقه بالدين , لكن هذا من أخر مستحيلات ( دانة ) , فإنها تستمتع بوقتها بالخروج مع أصدقائها , والتسكع بالمجمعات و الاسوقه الجديدة , وأيضا هي تجد الفرح والمرح بأعماق الانترنت , وحضور الحفلات مع الأصدقاء , وسماع الأغاني التي تغضب الله ورسوله , هكذا كانت ( دانة ) تفقد وقتها بهذه الأمور , وعندما يحل وقت الصلاة ونسمع صوت الأذان الذي يريح النفس ويبعث الطمأنينة في قلب المسلم الذي قد فتح ذراعيه للتفقه بالدين و تثبيت قلبه بالأيمان , كانت ( دانة ) تسمع الأغاني بصوت عال لدرجة إن والدتها كانت تصرخ وتنادي " دانه , دانه ياابنتي لما هذه الأغاني ألا تعلمي إنها تثير غضب الله ورسوله ؟!! " لكن لا حياة لمن تنادي إن ( دانه ) الآن منشغلة بسماع الأغاني ولا تراعي والدتها المريضة التي تصرخ وتصرخ لمناجاة ابنتها من النار ومن عذاب القبر , ومازالت والدتها تقول : " إن الأذان يناديك الآن اتركي المعصية واذهبي للصلاة , فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " وفي الفجر فأنها تذهب لتوقظ ابنتها و تقول : " هيا ياابنتي استيقظي من نومك و اذهبي لإرضاء ربك , إن الصلاة خير من النوم " فقالت : " هل تودين مضايقتي أريد أن أنام هيا اغربي عن وجهي أيتها العجوز المريضة " صدمت والدتها بكلام ابنتها وذهبت باكية حزينة وسجدت بعد صلاتها وعيناها غارقة بالدموع تطلب من الله عز وجل أن يساعدها في تربية ابنتها وان يهدي ابنتها ( دانة ) إلى الصراط المستقيم ومن ثم رفعت وجهها وجلست تفكر بقول ابنتها لها فغرقت عيناها بالدموع وهي تقول : " يارب يارب أيقظ دانة من الظلمات الى النور و أصلحها يارب انك قادر على كل شئ " ومن ثم سقطت الأم وهي تبكي فادا هذا الى إغماء الأم فأخذوها الى المستشفى لكن
تأخروا كثيرا فقد فارقت الحياة والدة ( دانة ) وهي حزينة وعندما استيقظت ( دانة ) من نومها علمت بان والدتها في المستشفى فصدمت ( دانة ) وذهبت الى أمها وسقطت وعيناها تغرق بالدموع التي تقطر بالندم على حضن أمها الدافي والحنون وتقول : " أمي , أمي لا تموتي وأنتي غاضبة مني ارجوكي أنا احبك , أمي سامحيني سامحيني ياامي العزيزة لقد أثرت غضبك كثيرا وآذيتك كثيرا سامحيني ياامي وارضي عني يا أمي ارجوكي " ومن ثم سجدت ( دانة ) تائبة لله تطلب منه المغفرة والسماح , فان الله الرحمن رحيم يغفر لكل تائب , فاحرصي يا أختي
على الصلاة , والتحلي بمكارم الأخلاق , ولا تنسي طاعة الوالدين فان
الجنة تحت أقدام الأمهات .
تعليق