تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان ابدا بكتابة اي شيء انا اعرف ان بعض الاعضاء قد لن يعجبهم ما اقول ولكنني رايت ان الحق فيما ساقول بعد ان تغلبت على كل اوامر
نفسي الامارة بالسوء ان شاء الله
وحسب علمي فقط لا غير
اود ان اقول للسنة والشيعة اننا تحت سقف
واحد لن يستطيع ان يهدمه اي مخلوق على هذه الارض
وهذا السقف هو
لا اله الا الله محمد رسول الله
القران كتاب الله حفظه الله لنا منذ نزوله وحتى يوم الحساب
وان قدمنا للاختلاف بين السنة والشيعة فسنجد ان علينا ان نتوحد وننسى خلافنا وكل حزب بما لديهم فرحون
وانصح كل اخواني واخواتي الشيعة ان ينسوا ما حصل من ظلم لاهل البيت ولا اقصد ان ينسونه حدوثا ولكن عدم استخدام تذكر مظلومية اهل البيت لبث التفرقة بين السنة والشيعة
بل اننا شيعة اهل البيت سمينا بهذا الاسم لاننا شيعة اهل البيت نتبع اهل البيت فعلا وقولا وكما قال الامام جعفر الصادق عليه السلام
ليس منا من وافقنا في اقوالنا وخالفنا في اعمالنا
فان قلنا ان علي عليه السلام سكت عن ما حدث من ظلم وانعدام للعدالة خشية تفرقة المسلمين وحفاظا على الدين
وجب علينا ايضا ان نسكت عن هذا الشيء اسوة به عليه الصلاة والسلام وحفاظا على ديننا من التفرقة والضياع والضعف فلا تزر وازرة وزر اخرى
وبالنسبة لي انا شيعي وافتخر بانني شيعي واحب مذهبي واكيد بانه طريقي الى الجنة واعرف ان معظم اهل السنة ايضا يحسون بانهم على الطريق الصحيح وبانه طريق الجنة
وانما الاعمال بالنيات
فدعونا جميعا سنة وشيعة نتبع اهل البيت قولا وفعلا
فكما سكت اهل البيت عن الظلم الذي لاقوه لا خوفا ولا طاعة لباطل
انما للحفاظ على وحدة الدين والرسالة التي نقلها محمد صلى الله عليه واله وسلم فدعونا نكمل ما فعلوه ونسكت عن اي ظلم حصل كما سكت امير المؤمنين عليه السلام اتباعا لوصية محمد صلى الله عليه واله وسلم لان سكوتنا فيه وحدتنا وكلامنا قد يكون فيه تفرقتنا وهو ما يصبو ا ليه كل اعداء الاسلام
فلم يكن علي عليه السلام جبانا حين لم ياخذ حقه بل انه اشجع الشجعان واكثرهم بسالة وهذا ما اعترف به حتى اعداءه ولكنه تحمل من اجل وحدة الاسلام
لهذا اكتب هذا الموضوع وفيه دعوة لكل مسلم حقيقي ان ينسى ما حصل ويبقيه في قلبه ويتبع ما يحس به صحيحا بدون ان يؤثر على الاخر
لان في هذا ستكون وحدتنا ان شاء الله وفيه غيظ لاعداء الاسلام عامة
واستغفر الله لي ولكم ولا اله الا الله محمد رسول الله
والله الهادي
اخوكم شيعي منصف
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق