السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيف الحال ؟
في مثل هذه الايام العظيمة عند الله سبحانه ، و هذه المصيبة المؤلمة في قلب سيدتنا و مولاتنا الزهراء عليها السلام ، يصعد الخطباء المنابر ، و يخشع القلب لله حزناً ، و تأثراً بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام ، و كلنا نعرف تأثير مصرع الإمام الحسين عليه السلام في قلوبنا كيف يكون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ) ، و لا زلنا حتى بعد انقضاء الأيام العشر من محرم الحرام ، نتشوق لتلك الأيام ، و تقرأ المصيبة مراراً و تكراراً ، حتى بعد فوات وقتها و زمنها ، و تحيى تلك الشعائر الحسينية ، و الله سبحانه و تعالى سوف يجازيكم خير الجزاء ان شاء الله ، و سوف تشهد لكم الزهراء عليها السلام في ذلك ، و لكــــن ..
فلنكن صادقين مع أنفسنا لوهلة ، و نكن واعين لما نفعله ، و علّ البعض منا لا يخطأ بمثل هذا الخطأ الذي سوف أتحدث عنه الآن ، و لكن الأكثرية يفعلون ، في يوم عاشوراء نرى المأتم مزدحم بالحضور ، و أما في مثل هذا اليوم العظيم عند الله سبحانه ، و هو يوم مصيبة الامام السبط الزكي المجتبى ، الحسن بن علي عليهما أفضل الصلاة و السلام ، نرى المأتم قد خلا من الحضور ، إلا من الأقلية الذين لا زالوا يذكرون أن الحسن و الحسين إماما قاما أو قعدا ، و أن الحسن و الحسين سبطا من الأسباط ، و أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ، و ليس الحسين عليه السلام فقط ، صحيح أن لا يوم كيوم أبي عبدالله عليه أفضل الصلاة و السلام ، و ذلك ما قاله الامام الحسن عليه السلام للحسين في حين وفاته ، و لكن أيضاً للحسن عليه السلام حق علينا ، في احياء ذكراه كما يجب أن تحيى ..
و هنا نجد الشاعر الحسيني " جابر الكاظمي " ، يجسد لنا موقف الزهراء عليها السلام من هذا الموضوع ، و هذه القضية التي يجب بالفعل أن نناقشها و نحلها ، و يجب أن نراضي سيدتنا و مولاتنا عليها السلام بحضورنا للمآتم ، و بالحرقة و الحرارة في قلوبنا على مصاب أبي محمد المجتبى عليه أفضل الصلاة و السلام ..
( الـ ح ـسن مظلومـ من يومه )
على المسموم مهمومة .. الحسن مظلوم من يومه
ذكرت ابني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
ارد اعتب على شيعتي هالطيبين على حسين الدمع تجرون و جنكم للحسن ناسين
الحزن لحسين و أيتامه .. الحسن ناسين آلامه
صدق ظني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
أعاتب و المحب يعتب يا شيعة و حق روحتكم
أنا بكل مآتم وياكم على حسين الدمع واجم
لون نجري عليه دموم ..
مصيبة الي جرت بالطف تخلي كل قلب مهموم
لكن يا شيعة أخبركم الحسن هم مثله شاف هموم
و هم تحمل مصايب يوم اللي قضى مسموم
القلب مجروح لغيابه .. الدمع مسفوح لمصابه
ارتفع وني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
ملامة بالنفس ظلت تريح النفس من تظهر
يا شيعة و لا تظنوني ميولي للحسن أكثر
الحسن ما فرقه عن حسين بنيني و بيهم اتفاخر
مصيبة كل إبن منهم سعير لمهجتي تسعر
لون قلتولي عن حسين ذبيح و ع الثرى موذر
الحسن هم وذروا جبده من أذكره الحالة تتغير
القلب مفجوع تدروني .. أصب دموع خلوني
النحب فني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
لون قلتولي راس حسين ذبيح و بالطشت خلوه
الحسن هم بالطشت جبده تقاذف ساعة الودروه
أريد أوصيكم الليلة و طلب يا شيعتي تسمعوه
أريد شما تذكروني الحسن و مصيبته تذكروه
ثقيلة مصيبته عليّا إمام و بلا ذنب غدروه
و الأصعب و الأشد من هآي لون يا شيعتي تنسوه
أصب عليه دمعاتي .. و لا تكفي عبراتي
يآلمني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
يا شيعة و الدعت روحي بلهيب المحنة مستعرة
ذكرت ابني الحسن لمن قضى و أيتام إله تنظره
لون قلتولي عن حسين انذبح و عياله منذعرة
وقع بالطف إجت يمه الرباب تقبله بنحره
لكن ابني الحسن أصعب بهالحالة و أشد أمره
عوض ما زوجته تواسيه و لنها زوجته تغدره
ابن ذبحوه عدوانه .. و ابن غدروه أعوانه
الهضم لنّي .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
بعد يا شيعة أخبركم خبر خلّه القلب منلام
ذكرت ابني الحسن لمن على نعشه حاطت الظلّام
لون قلتولي جبد حسين السهم صابه و ترك آلام
الحسن مثله انضرب نعشه ويا ميت رموه سهام ؟
لون قلتولي شاف حسين بنينه على الترب أجسام
الحسن هم حضر لأرض الطف و شاف على الأرض جسام
الهم يزداد و اللوعة .. على الأولاد مفجوعة
اشظهر مني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
_ _ _
و الآن .. بعد أن وصلكم الموضوع .. و قرأتموه ..
اللهم إني بلغت فأشهد ، و أجري على الله بحق الزهراء ان شاء الله و عليكم بنشره ، حتى يصل للجميع و لا تلومنا و تعاتبنا الزهراء عليها السلام في هذا الشأن من جديد ، آجر الله من ينشر الموضوع .
تـ ح ـــــياتي //
من إعداد العضوة : للحسين دمــي ..
كيف الحال ؟
في مثل هذه الايام العظيمة عند الله سبحانه ، و هذه المصيبة المؤلمة في قلب سيدتنا و مولاتنا الزهراء عليها السلام ، يصعد الخطباء المنابر ، و يخشع القلب لله حزناً ، و تأثراً بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام ، و كلنا نعرف تأثير مصرع الإمام الحسين عليه السلام في قلوبنا كيف يكون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ) ، و لا زلنا حتى بعد انقضاء الأيام العشر من محرم الحرام ، نتشوق لتلك الأيام ، و تقرأ المصيبة مراراً و تكراراً ، حتى بعد فوات وقتها و زمنها ، و تحيى تلك الشعائر الحسينية ، و الله سبحانه و تعالى سوف يجازيكم خير الجزاء ان شاء الله ، و سوف تشهد لكم الزهراء عليها السلام في ذلك ، و لكــــن ..
فلنكن صادقين مع أنفسنا لوهلة ، و نكن واعين لما نفعله ، و علّ البعض منا لا يخطأ بمثل هذا الخطأ الذي سوف أتحدث عنه الآن ، و لكن الأكثرية يفعلون ، في يوم عاشوراء نرى المأتم مزدحم بالحضور ، و أما في مثل هذا اليوم العظيم عند الله سبحانه ، و هو يوم مصيبة الامام السبط الزكي المجتبى ، الحسن بن علي عليهما أفضل الصلاة و السلام ، نرى المأتم قد خلا من الحضور ، إلا من الأقلية الذين لا زالوا يذكرون أن الحسن و الحسين إماما قاما أو قعدا ، و أن الحسن و الحسين سبطا من الأسباط ، و أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ، و ليس الحسين عليه السلام فقط ، صحيح أن لا يوم كيوم أبي عبدالله عليه أفضل الصلاة و السلام ، و ذلك ما قاله الامام الحسن عليه السلام للحسين في حين وفاته ، و لكن أيضاً للحسن عليه السلام حق علينا ، في احياء ذكراه كما يجب أن تحيى ..
و هنا نجد الشاعر الحسيني " جابر الكاظمي " ، يجسد لنا موقف الزهراء عليها السلام من هذا الموضوع ، و هذه القضية التي يجب بالفعل أن نناقشها و نحلها ، و يجب أن نراضي سيدتنا و مولاتنا عليها السلام بحضورنا للمآتم ، و بالحرقة و الحرارة في قلوبنا على مصاب أبي محمد المجتبى عليه أفضل الصلاة و السلام ..
( الـ ح ـسن مظلومـ من يومه )
على المسموم مهمومة .. الحسن مظلوم من يومه
ذكرت ابني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
ارد اعتب على شيعتي هالطيبين على حسين الدمع تجرون و جنكم للحسن ناسين
الحزن لحسين و أيتامه .. الحسن ناسين آلامه
صدق ظني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
أعاتب و المحب يعتب يا شيعة و حق روحتكم
أنا بكل مآتم وياكم على حسين الدمع واجم
لون نجري عليه دموم ..
مصيبة الي جرت بالطف تخلي كل قلب مهموم
لكن يا شيعة أخبركم الحسن هم مثله شاف هموم
و هم تحمل مصايب يوم اللي قضى مسموم
القلب مجروح لغيابه .. الدمع مسفوح لمصابه
ارتفع وني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
ملامة بالنفس ظلت تريح النفس من تظهر
يا شيعة و لا تظنوني ميولي للحسن أكثر
الحسن ما فرقه عن حسين بنيني و بيهم اتفاخر
مصيبة كل إبن منهم سعير لمهجتي تسعر
لون قلتولي عن حسين ذبيح و ع الثرى موذر
الحسن هم وذروا جبده من أذكره الحالة تتغير
القلب مفجوع تدروني .. أصب دموع خلوني
النحب فني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
لون قلتولي راس حسين ذبيح و بالطشت خلوه
الحسن هم بالطشت جبده تقاذف ساعة الودروه
أريد أوصيكم الليلة و طلب يا شيعتي تسمعوه
أريد شما تذكروني الحسن و مصيبته تذكروه
ثقيلة مصيبته عليّا إمام و بلا ذنب غدروه
و الأصعب و الأشد من هآي لون يا شيعتي تنسوه
أصب عليه دمعاتي .. و لا تكفي عبراتي
يآلمني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
يا شيعة و الدعت روحي بلهيب المحنة مستعرة
ذكرت ابني الحسن لمن قضى و أيتام إله تنظره
لون قلتولي عن حسين انذبح و عياله منذعرة
وقع بالطف إجت يمه الرباب تقبله بنحره
لكن ابني الحسن أصعب بهالحالة و أشد أمره
عوض ما زوجته تواسيه و لنها زوجته تغدره
ابن ذبحوه عدوانه .. و ابن غدروه أعوانه
الهضم لنّي .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
بعد يا شيعة أخبركم خبر خلّه القلب منلام
ذكرت ابني الحسن لمن على نعشه حاطت الظلّام
لون قلتولي جبد حسين السهم صابه و ترك آلام
الحسن مثله انضرب نعشه ويا ميت رموه سهام ؟
لون قلتولي شاف حسين بنينه على الترب أجسام
الحسن هم حضر لأرض الطف و شاف على الأرض جسام
الهم يزداد و اللوعة .. على الأولاد مفجوعة
اشظهر مني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
_ _ _
و الآن .. بعد أن وصلكم الموضوع .. و قرأتموه ..
اللهم إني بلغت فأشهد ، و أجري على الله بحق الزهراء ان شاء الله و عليكم بنشره ، حتى يصل للجميع و لا تلومنا و تعاتبنا الزهراء عليها السلام في هذا الشأن من جديد ، آجر الله من ينشر الموضوع .
تـ ح ـــــياتي //
من إعداد العضوة : للحسين دمــي ..
تعليق