في كل عام نحتفل بعيد الحب ولا نعرف من أسبابه سوى قصة القديس فالنتاين, وعند البحث في المناسبة نكتشف روايات وتواريخ عديدة, وقبل ان نوردها نلاحظ أن عيد الحب سيصبح عيدا إشكاليا بعد أن توسعت الاحتفالات به و بالغ بعضهم بها, في وقت وقف آخرون موقفا رافضا له لأنه تشبه بالأجنبي, ومن يتصفح الانترنت فسيجد آلاف الصفحات العربية تدعو إلى الابتعاد عن التقليد الأعمى ومنها صفحات تتضمن فتاوى تحريم الاحتفال به .
ولم تبلغ الاحتفالات بهذا العيد درجة الصخب على المستوى العربي إلا منذ خمس سنوات تقريبا بعد انتشار تقنيات الاتصال كالفضائيات والانترنت والهواتف المنقولة, أما على المستوى الأوروبي فهو يعود إلى خمسمئة سنة تقريبا, لكنه لم يأخذ أبعادا واسعة إلا منذ أربعين عاما تقريبا .
ويعود أصل فكرة الاحتفال بيوم الحب إلى احتفالات الرومان بأعياد الخصب في مهرجان روماني قديم كان يقام في 15 شباط لضمان الخصب للناس والخيل والحقول, وفي هذا المهرجان كان يتم التضحية بالخراف والكلاب, وكان الاحتفال يقام على شرف الآلهة (جونو) آلهة المرأة والزواج والإله ( بان ) .
وهناك ثلاث روايات حول يوم الحب في الموسوعة الكاثوليكية, أشهرها أن القسيس فالنتاين كان تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي 14 شباط 270 ميلادي قام الإمبراطور بإعدامه لأنه عارض أوامره, وهناك رواية أن الأحتفال تكريم لشهداء حرب وقيل قس في روما أو أسقف أستشهد في القرن الثالث وقيل في شمال افريقيا .
وتذكر رواية ثالثة أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني يتمثل في أن شباب قرية أوروبية يجتمعون منتصف شباط من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية و يجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق ومن يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة, ورأى القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية لكنهم وجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا أن يغيروا عبارة يستخدمها الشباب من (الآلهة الأم) إلى (القسيس فالنتاين ) ليتم ربطهم بالمسيحية.
وفي الروزنامة الليتروجية يعتبر اليوم الثاني من شهر أيار هو العيد الكنسي للقديس فالنتاين الخاص بغينوا, وقد كان هذا القديس واحدا من أساقفة غينوا, وجاء في الموسوعة الحرة (ويكيبيديا ) أن الاحتفال بيوم الحب في بعض الدول في 4 تشرين الثاني .
وفي الولايات المتحدة بدأ انتشار عيد الحب من قبل المستعمر البريطاني, كيوم للمحبين والعشاق يتبادلون فيه هدايا الحب,, وفيما بعد تم الترويج لعيد الفالنتاين من خلال جعله عيدا رسميا, وقد ظهرت بعض الاتجاهات التي قامت بتسمية يوم الرابع عشر من شباط بيوم الوعي للعذاب .
وفي عام 1836 قام البطريرك جريجوري السادس عشر بمنح رفات القديس فالنتاين لكنيسة الكارمالايت في شارع وايت فراير في دبلن بأيرلندا وأصبحت محجة للناس, وفي عام 1960 تم تجديد الكنيسة وتم إشهار رفات القديس, و في 14شباط في 1969 ألغت تلك الكنيسة يوم القديس من تقويمها .
ومع استخدام لغة القانون التي تستخدم في المحاكم, تم انشاء ( المحكمة العليا للحب ) في باريس يوم عيد الفالنتاين عام ,1400 وكانت تلك المحكمة تختص بأمور الحب كافة, وكانت تتعامل مع عقود الحب والخيانات والعنف وكان القضاة يتم اختيارهم بواسطة السيدات على أسس قراءة الشعر .
ويرجع تاريخ أقدم قصيدة حب في عيد الفالنتاين إلى عام ,1415 وهي قصيدة شعرية قام بكتابتها الملك تشارلز, حاكم أورليانز, لزوجته حين كان أسيرا في برج لندن, ومن المحتمل أن تكون معظم الأساطير التي قيلت عن القديس فالنتاين تم تأليفها خلال هذه الفترة .
منقول
ولم تبلغ الاحتفالات بهذا العيد درجة الصخب على المستوى العربي إلا منذ خمس سنوات تقريبا بعد انتشار تقنيات الاتصال كالفضائيات والانترنت والهواتف المنقولة, أما على المستوى الأوروبي فهو يعود إلى خمسمئة سنة تقريبا, لكنه لم يأخذ أبعادا واسعة إلا منذ أربعين عاما تقريبا .
ويعود أصل فكرة الاحتفال بيوم الحب إلى احتفالات الرومان بأعياد الخصب في مهرجان روماني قديم كان يقام في 15 شباط لضمان الخصب للناس والخيل والحقول, وفي هذا المهرجان كان يتم التضحية بالخراف والكلاب, وكان الاحتفال يقام على شرف الآلهة (جونو) آلهة المرأة والزواج والإله ( بان ) .
وهناك ثلاث روايات حول يوم الحب في الموسوعة الكاثوليكية, أشهرها أن القسيس فالنتاين كان تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي 14 شباط 270 ميلادي قام الإمبراطور بإعدامه لأنه عارض أوامره, وهناك رواية أن الأحتفال تكريم لشهداء حرب وقيل قس في روما أو أسقف أستشهد في القرن الثالث وقيل في شمال افريقيا .
وتذكر رواية ثالثة أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني يتمثل في أن شباب قرية أوروبية يجتمعون منتصف شباط من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية و يجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق ومن يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة, ورأى القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية لكنهم وجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا أن يغيروا عبارة يستخدمها الشباب من (الآلهة الأم) إلى (القسيس فالنتاين ) ليتم ربطهم بالمسيحية.
وفي الروزنامة الليتروجية يعتبر اليوم الثاني من شهر أيار هو العيد الكنسي للقديس فالنتاين الخاص بغينوا, وقد كان هذا القديس واحدا من أساقفة غينوا, وجاء في الموسوعة الحرة (ويكيبيديا ) أن الاحتفال بيوم الحب في بعض الدول في 4 تشرين الثاني .
وفي الولايات المتحدة بدأ انتشار عيد الحب من قبل المستعمر البريطاني, كيوم للمحبين والعشاق يتبادلون فيه هدايا الحب,, وفيما بعد تم الترويج لعيد الفالنتاين من خلال جعله عيدا رسميا, وقد ظهرت بعض الاتجاهات التي قامت بتسمية يوم الرابع عشر من شباط بيوم الوعي للعذاب .
وفي عام 1836 قام البطريرك جريجوري السادس عشر بمنح رفات القديس فالنتاين لكنيسة الكارمالايت في شارع وايت فراير في دبلن بأيرلندا وأصبحت محجة للناس, وفي عام 1960 تم تجديد الكنيسة وتم إشهار رفات القديس, و في 14شباط في 1969 ألغت تلك الكنيسة يوم القديس من تقويمها .
ومع استخدام لغة القانون التي تستخدم في المحاكم, تم انشاء ( المحكمة العليا للحب ) في باريس يوم عيد الفالنتاين عام ,1400 وكانت تلك المحكمة تختص بأمور الحب كافة, وكانت تتعامل مع عقود الحب والخيانات والعنف وكان القضاة يتم اختيارهم بواسطة السيدات على أسس قراءة الشعر .
ويرجع تاريخ أقدم قصيدة حب في عيد الفالنتاين إلى عام ,1415 وهي قصيدة شعرية قام بكتابتها الملك تشارلز, حاكم أورليانز, لزوجته حين كان أسيرا في برج لندن, ومن المحتمل أن تكون معظم الأساطير التي قيلت عن القديس فالنتاين تم تأليفها خلال هذه الفترة .
منقول
تعليق