تويت
من الحتم و التأكيد أن الشعائر الحسينية لم تكن أبدا وهناً للمذهب، و إنما هي فخر و إعتزاز للمذهب، و سنوياً يدخل الكثير من غير المسلمين في ملة الإسلام بسببها، و خاصة قد حصلت كرامات عديدة في المواكب و خاصة مواكب التطبير.
لو تأملنا قليلا في سيرة المعارضين للتطبير، نرى بوضوح أن كل أعمالهم و منهجهم و سيرتهم من قمة رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم تعتبر وهناً للمذهب، و هنا نذكر نماذج منها:
أولا: الوحدة الإسلامية!
هذه الوحدة التي اخترعوها لم تبقي أي ماء وجه للشيعة، و جلبت الذلة و الخفة و العار للشيعة، و أي خفة أشد من أن يصلي الشيعي ذليلا وراء إمام وهابي بصلاة باطلة و خامنئي يفتي أيضا أنه لا داعي من إعادة هذه الصلاة الباطلة، أو أن يظهر الشيعي بمظهر الكفرة دون أية ذريعة، لكن نرى حينما يأتي السنة إلى مساجدنا نراهم يصلون بمفردهم منفصلين عنا؟؟
ما هذه الوحدة التي بسببها تزداد يوما الإستهزاءات على الشيعة؟ و على الشيعة فقط أن يلتزموا بهذه الوحدة و أن يصبغوا أحذية الوهابيين و يتحملوا كل هذه الذلة و الخفة؟ أليس هذا وهنا للمذهب؟ ألم يكن نشاط الوهابيين بحرية في إيران في حين أن مراجع الشيعة يقارعون الأهوال في السجون بسبب معارضتهم مع الوحدة، الم يكن هذا وهن للتشيع؟
ثانيا: المواجهات القبيحة مع المعزين الحسينيين!
ألا يعتبر التهجم على المعزين وهن للمذهب؟ ألا يقول الأجانب ما هذا المذهب الذي نرى فئة من تابعيها يتهجمون على عزاء إمامهم؟ ألا يعتبر الهجوم على المعزين لسيدالشهداء بالأحجار و الأخشاب و القاذورات تذليلا لمذهب الشيعة؟ ألا يعتبر إهانة أحد أكبر زعماء الشيعة في القنوات الرسمية الإيرانية وهن للمذهب؟
ثالثا: المعاملة السيئة للحكومة الإيرانية مع مراجع التقليد!
كلنا نتذكر ما الذي حدث في جنازة الإمام الراحل الشيرازي. ألا يعتبر ذلك وهن للمذهب؟ لقد رأينا حينها أن الشبكات السنية قد امتلئت بهذه المواضيع "تعالوا و شوفوا مراجعكم اشلون يتهاشون"!، ألا تعطي هذه الأعمال ذريعة للأعداء و تؤدي للوهن؟
أكتفي بهذه النماذج الثلاثة، و أترك الحكم للقراء ليقولوا بأنفسهم أن أعمال هذه الفئة هي وهن المذهب! لكن التعصب الأعمى يمنع عن رؤية الحقائق!!
لو تأملنا قليلا في سيرة المعارضين للتطبير، نرى بوضوح أن كل أعمالهم و منهجهم و سيرتهم من قمة رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم تعتبر وهناً للمذهب، و هنا نذكر نماذج منها:
أولا: الوحدة الإسلامية!
هذه الوحدة التي اخترعوها لم تبقي أي ماء وجه للشيعة، و جلبت الذلة و الخفة و العار للشيعة، و أي خفة أشد من أن يصلي الشيعي ذليلا وراء إمام وهابي بصلاة باطلة و خامنئي يفتي أيضا أنه لا داعي من إعادة هذه الصلاة الباطلة، أو أن يظهر الشيعي بمظهر الكفرة دون أية ذريعة، لكن نرى حينما يأتي السنة إلى مساجدنا نراهم يصلون بمفردهم منفصلين عنا؟؟
ما هذه الوحدة التي بسببها تزداد يوما الإستهزاءات على الشيعة؟ و على الشيعة فقط أن يلتزموا بهذه الوحدة و أن يصبغوا أحذية الوهابيين و يتحملوا كل هذه الذلة و الخفة؟ أليس هذا وهنا للمذهب؟ ألم يكن نشاط الوهابيين بحرية في إيران في حين أن مراجع الشيعة يقارعون الأهوال في السجون بسبب معارضتهم مع الوحدة، الم يكن هذا وهن للتشيع؟
ثانيا: المواجهات القبيحة مع المعزين الحسينيين!
ألا يعتبر التهجم على المعزين وهن للمذهب؟ ألا يقول الأجانب ما هذا المذهب الذي نرى فئة من تابعيها يتهجمون على عزاء إمامهم؟ ألا يعتبر الهجوم على المعزين لسيدالشهداء بالأحجار و الأخشاب و القاذورات تذليلا لمذهب الشيعة؟ ألا يعتبر إهانة أحد أكبر زعماء الشيعة في القنوات الرسمية الإيرانية وهن للمذهب؟
ثالثا: المعاملة السيئة للحكومة الإيرانية مع مراجع التقليد!
كلنا نتذكر ما الذي حدث في جنازة الإمام الراحل الشيرازي. ألا يعتبر ذلك وهن للمذهب؟ لقد رأينا حينها أن الشبكات السنية قد امتلئت بهذه المواضيع "تعالوا و شوفوا مراجعكم اشلون يتهاشون"!، ألا تعطي هذه الأعمال ذريعة للأعداء و تؤدي للوهن؟
أكتفي بهذه النماذج الثلاثة، و أترك الحكم للقراء ليقولوا بأنفسهم أن أعمال هذه الفئة هي وهن المذهب! لكن التعصب الأعمى يمنع عن رؤية الحقائق!!