دموعك على الحسين تنجيك
بسم اللهالرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
روي عن الامامالباقر (ع) أنه قال :
إذا كان يوم عاشوراء مـــن المحرم تنزل
الملائكة من السماء على عدد الباكين في الارض
على أبـــي عبدالله الحسين ومعكل ملك قارورة
بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يــــذكر
فيها مصابالحسين (ع) وأهل بيته (ع) فيحملون
في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على
الحسين (ع) فإذا كان يوم القيامــة ويـــوم الحشر
والندامــــة وأتى الباكيعلى الحسين (ع) وليس له
عمل سوى هذه الدمعـــه وهـــذا الجـــزع على الحسين (ع) فيقف محتاراً في أمره يوم المولــــى تعالى : قفوا يا
ملائكتي فإن لهذا العبدأمانه عظيمة ودرة ثمينة
فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتهاويُعطى
ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا
هــــذا الدمعـــةالثمينة بأعظم قيمة .
فيأتي آدم أبو البشر فيقال به : يا آدم قوم
هذهالأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك
غيرها فيتقدم آدم ويقول : الهيأنت الكريـــم الغفـــور
الرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم
فيقالله يا آدم قليل ماقومتها به
فيأتي الملائكـة على نبي الله نـــوحفيحضر
نوح فيقول :
يا الهـــي يا كريم يا غفار قيمتها أن تكفــي
صاحبهاشــر الحساب وشـــر العقاب فيأتي النداء :
هذا قليل ما قوّمتها يا نوح
فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول : إلهي أنت القادر
على كل شيء وأنتالكريـم الذي لا يبخل قيمتها
أن تسهـــل على صاحبها الحساب وتجعلـــه
يستظلتحـــت عرشك وتسكنه فسيح جنتك
فيأتي النداء : قليل ما قومتها به يا إبراهيم
وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء
والأوصياء فيأتــي النداء : قليل ماقومتها به
إلى أن يؤتـــى بها الى سيد الأنبياء وخاتـــم
النبيين محمـــد (ص) فيحضـــر سيد المرسلـــين
وشفـــيع الامــــة فيأتــي النداء : يا محمدقوّم
هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك
حتى يشتريها الله تعالىمنه بأغلــــى ما يكـــون
من الأثمان فيقول سيدنا محمد (ص) يارب أسأل
وأنتالعالم بنطقي إن هذا الشــيء الذي أمرتني
بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومنأين حصل
عليه ومن أيــــن اكتسبه ؟
فيأتيه النداء قد جلس يوماً مع جماعةيذكرون
مصاب ولــدك الحســـين فتأســـف وتحسر
حتى خرجت قطرة من دموع عينهفحفظتها له
الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها
له هذه الدرة البيضاءوأمـرت ملائكتي أن
يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم
فإذا سمع رســـولالله هذا الكلام يخـر ساجداً
لله تعالى ويقول : يا رب العالمين يا مالك يوم
الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل
شيء إذا كان هذا العبد حصل على هذاالشيء
الذي لانظير لـــه فـــي دار الدنيا وأنت تكرمت
عليه وتريد أن تشتريهامنه بأغلى الأثمان
فهذا الحســـــين (ع) هو يقوّمها لهذا العبد الفقير
لأنهاكتسبها بسببه فيأتي الحسين (ع) فإذا نظــــر
الى ذلك العبد وهو واقف بين يديملائكة العذاب
وناصيته بيد زبانية غضاب وينظــــر الى تلك
الدرة الثمينةوالذخيرة العظيمة فيقول له :
لا تخف ولا تحـــزن ويقول :
يا رب قيمة هذه أنتنجي صاحبها من جميع
الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي
أبي أمير المؤمنينوتجعل مقامه عند مقام الشهداء
والصديقين فـــي الجنة التي عرضها عرض
السمواتوالارض فهذه قيمتها وهذا أجره
وثوابه عند الله تعالى .
اَلسَّلامُعَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِوَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ،
..: اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمبِاللَّعْنِ مِنّي
وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَوَالثّالِثَ
وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْعُبَيْدَ
اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد
وَشِمْراًوَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ
مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على اولاد الحسين و علىاصحاب الحسين
وثبتنا الله واياكم على حب محمد وآله
نسألكم الدعاء
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
روي عن الامامالباقر (ع) أنه قال :
إذا كان يوم عاشوراء مـــن المحرم تنزل
الملائكة من السماء على عدد الباكين في الارض
على أبـــي عبدالله الحسين ومعكل ملك قارورة
بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يــــذكر
فيها مصابالحسين (ع) وأهل بيته (ع) فيحملون
في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على
الحسين (ع) فإذا كان يوم القيامــة ويـــوم الحشر
والندامــــة وأتى الباكيعلى الحسين (ع) وليس له
عمل سوى هذه الدمعـــه وهـــذا الجـــزع على الحسين (ع) فيقف محتاراً في أمره يوم المولــــى تعالى : قفوا يا
ملائكتي فإن لهذا العبدأمانه عظيمة ودرة ثمينة
فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتهاويُعطى
ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا
هــــذا الدمعـــةالثمينة بأعظم قيمة .
فيأتي آدم أبو البشر فيقال به : يا آدم قوم
هذهالأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك
غيرها فيتقدم آدم ويقول : الهيأنت الكريـــم الغفـــور
الرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم
فيقالله يا آدم قليل ماقومتها به
فيأتي الملائكـة على نبي الله نـــوحفيحضر
نوح فيقول :
يا الهـــي يا كريم يا غفار قيمتها أن تكفــي
صاحبهاشــر الحساب وشـــر العقاب فيأتي النداء :
هذا قليل ما قوّمتها يا نوح
فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول : إلهي أنت القادر
على كل شيء وأنتالكريـم الذي لا يبخل قيمتها
أن تسهـــل على صاحبها الحساب وتجعلـــه
يستظلتحـــت عرشك وتسكنه فسيح جنتك
فيأتي النداء : قليل ما قومتها به يا إبراهيم
وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء
والأوصياء فيأتــي النداء : قليل ماقومتها به
إلى أن يؤتـــى بها الى سيد الأنبياء وخاتـــم
النبيين محمـــد (ص) فيحضـــر سيد المرسلـــين
وشفـــيع الامــــة فيأتــي النداء : يا محمدقوّم
هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك
حتى يشتريها الله تعالىمنه بأغلــــى ما يكـــون
من الأثمان فيقول سيدنا محمد (ص) يارب أسأل
وأنتالعالم بنطقي إن هذا الشــيء الذي أمرتني
بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومنأين حصل
عليه ومن أيــــن اكتسبه ؟
فيأتيه النداء قد جلس يوماً مع جماعةيذكرون
مصاب ولــدك الحســـين فتأســـف وتحسر
حتى خرجت قطرة من دموع عينهفحفظتها له
الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها
له هذه الدرة البيضاءوأمـرت ملائكتي أن
يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم
فإذا سمع رســـولالله هذا الكلام يخـر ساجداً
لله تعالى ويقول : يا رب العالمين يا مالك يوم
الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل
شيء إذا كان هذا العبد حصل على هذاالشيء
الذي لانظير لـــه فـــي دار الدنيا وأنت تكرمت
عليه وتريد أن تشتريهامنه بأغلى الأثمان
فهذا الحســـــين (ع) هو يقوّمها لهذا العبد الفقير
لأنهاكتسبها بسببه فيأتي الحسين (ع) فإذا نظــــر
الى ذلك العبد وهو واقف بين يديملائكة العذاب
وناصيته بيد زبانية غضاب وينظــــر الى تلك
الدرة الثمينةوالذخيرة العظيمة فيقول له :
لا تخف ولا تحـــزن ويقول :
يا رب قيمة هذه أنتنجي صاحبها من جميع
الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي
أبي أمير المؤمنينوتجعل مقامه عند مقام الشهداء
والصديقين فـــي الجنة التي عرضها عرض
السمواتوالارض فهذه قيمتها وهذا أجره
وثوابه عند الله تعالى .
اَلسَّلامُعَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِوَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ،
..: اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمبِاللَّعْنِ مِنّي
وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَوَالثّالِثَ
وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْعُبَيْدَ
اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد
وَشِمْراًوَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ
مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على اولاد الحسين و علىاصحاب الحسين
وثبتنا الله واياكم على حب محمد وآله
نسألكم الدعاء
تعليق