[SIZE=20px]دليل الرشاد في الرد على
بيان الحق والسداد من الاعداد لأحمد اسماعيل كاطع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحق المبين مهلك الظالمين فاضح زيف المبطلين مذل الكاذبين الكافرين المنافقين وصلى الله تعالى على سيد المرسلين والحجة على الخلق أجمعين النور الواضح المبين صاحب الخُلق العظيم والعلم المتين وعلى آله الحجج الميامين من آل طه وياسين ....
أما بعد ...
فقد ابتلت الانسانية منذ بداية الخليقة بالكذابين والدجالين جنود ابليس اللعين الذين عبدوا الذوات والشهوات وتفرعنوا في الطغيان والانفلات فحملوا معول الفساد والظلمات ليخربوا ديار الخير والبركات ومن هؤلاء الكذابين أعداء الدين الذين سعوا في الارض فسادا المدعو أحمد اسماعيل كاطع البصري الذي افترى على الله كذبا ولم يقف عند حدٍ و ادعى ما ليس له ظلما وزورا فادعى النيابة والوصاية وإنه ابن الامام ورسوله ونفى العقل وكفر جميع النسل من أهل العلم والفضل ،
وانتصارا للحق والصدق وطلبا لمرضات رب الخلق كتبت هذه الكلمات أطلب بها الاجر والبركات ( يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) وسيكون الكلام انشاء الله في فصول والله ولي التوفيق ..
الفصل الاول :-
1- يقول المدعي في كتاب بيان الحق والسداد من الاعداد (ص11) وهو يعدد الادلة والمؤيدات له في دعوته حيث يقول { مئات الرؤى بالرسول محمد (ص) والائمة (ع) والزهراء (ع) التي رءاها المؤمنون والمؤمنات وقالوا فيها إن السيد أحمد حق وكل ما سواه باطل }،
التعليق الاول :-
أقول : من أعجب العجب أن يتيه الغرورُ بصاحبه إلى حد الادعاء حمقا بأن كلمة الحق لا تخرج إلا من فمه وحده لا شريك له ، هل يعني هذا الذي يخرج من فمك هو تنزيل من حكيم عليم ؟؟؟!!!
التعليق الثاني :-
أقول : عجبا ..عجبا لك ولمن يصدق بك !!!!!!! تقول إن هناك المئات من الاشخاص رؤوا في الرؤيا أهل بيت العصمة ( سلام الله عليهم ) وأخبروهم إنك حق وما سواك باطل ففكر في قولك هذا وأنت تنكر علمي المنطق والاصول وقد استخدمت هذين العلمين من لا تشعر فإن استنتاجك هذا يسمى في علم المنطق ( الاستقراء ) والاستقراء هو : تتبع الجزئيات من أجل الوصول إلى حكم كلي ويسمى ( استنتاج المدعي ) في علم الاصول هو التواتر وهو ( أي التواتر ) الخبر الذي ينقله عدد كبير من الثقات حيث لا يحتمل اجتماعهم على الكذب وأنت تظن وتدعي إن اصحابك لا يكذبون وهذا التواتر يعتبر حجة في علم الاصول ،
فكيف تنكر هذين العلمين وتستخدمهما في إستدلالك ؟؟؟!!!
وإذا احجمت عن الاجابة وتهربت فأنا أخبرك ... لأنك تريد الغاء العقل ، فغاية المنطق هي الابتعاد عن سوء الفهم أو قل الوصول الى الحقيقة ، فتغي العقل وتستخدم الدجل من أجل تحقيق أباطيلك .
التعليق الثالث :-
أقول : قد سمعنا أخيرا من المدعو أحمد الانصاري والذي يعتبر ناطقا باسمك حينما دعى الى المناظرة ، فقد خاطب التيار الصدري بأنه التيار الشريف الوحيد ، فهل هذا التيار لا يعبر من الكل الذي نعته بالباطل في كلامك أعلاه ؟؟
2- ويقول المدعو في نفس الصفحة { ومعرفة محكم ومتشابه القرآن والعلم والحكمة }
التعليق الاول :-
أقول : من الثابت عند علماء التفسير إن المتشابه من القرآن هو لفظ ظاهر ولا يمكن الاخذ بذلك الظاهر لأنه معارَض بظهور آخر في آية أخرى محفوف بقرائن تجعله يتقدم على الظهور الاول .
التعليق الثاني :-
أقول : إن اختيارك للمتشابه كي تناظر به إنما ذلك للخوض في الفتنة وتأويله حسب مدعاك وبما يناسب أكاذيبك ، قال تعالى { فأما الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله }
التعليق الثالث :-
أقول : وأما قولك في معرفتك للعلم والحكمة فأين العلم والحكمة من كلامك ؟ وهل إن هذه الخزعبلات والتلاعب بالآيات والروايات وتفسيرها كيف تحب وتشتهي واللف والدوران في دائرة الجهل تعتبرها من العلم والحكمة أم إن الزمن تغير وانقلبت الموازين وتغيرت المصطلحات والأسماء وأصبح ما ليس بعلم وحكمة علمٌ وحكمة .
3- ويقول المدعي في نفس الصفحة { والكشف باليقضة عند المؤمنين بالرسول والأئمة ( عليهم الصلاة والسلام ) }
التعليق :-
أقول : نفهم من هذا الكلام إن أصحاب المدعي وصلوا الى مستوى من اليقين حيث تتكشف لهم الحجب وأصبحوا ينظرون الى الملكوت الأعلى في اليقضة فضلا عن المنام ، ما هذا ... ما هذا ... ؟؟؟؟؟!!!! لم يبقى لك سوى أن تدعي لأصحابك العصمة أيضا أو إنهم يوحى إليهم من السماء .
4- ويقول في نفس الصفحة { ووصية رسول الله (ص) والتي ذكرني فيها بالاسم والصفة }
التعليق الاول :-
أقول : إن الرواية التي فيها الوصية التي تعتمد عليها في وصيتك وتدعي بأنك أنت المقصود منها قد أسقطت سندا ودلالة ولا إعتبار لها .
التعليق الثاني :-
أقول : إن أهل البيت (عليهم السلام ) أمرونا بأن نعقل الرواية عقل دراية لا عقل رواية لأن روّاة العلم كثيرون ورعاته قليلون ، فبعد أن تعقلنا وكما أمرنا أهل البيت في رواياتك التي تعتمد عليها في دعوتك وجدناها لا إعتبار لها ولا تفيد حتى من حيث الظن .
5- ويقول في نفس الصفحة { واستخارة الله عز وجل وهو سبحانه لا يغش من استنصحه }
تعليق :-
أقول : أفهم من ذلك أن وصي ورسول وابن الامام وأول المؤمنين والمهديين حينما أراد أن يعلم هل هو مصداق لهذه الالقاب أم لا ؟ وهل هو المقصود من كل هذا الكلام (الروايات التي اعتمدها في دعوته ) أم لا ؟ فحينما أراد معرفة كل هذا التجأ الى الاستخارة لمعرفة النتيجة ( زينة لو مو زينة ) فكانت النتيجة هي ( زينة ) فهنيئاً لك يا؟؟؟؟؟؟!!!!!!! بهذا الفتح .
6- ويقول أيضا في نفس الصفحة { والدعوة الى الحق والطريق المستقيم واقرار حاكمية الله مقابل دعوة الكل ومنهم علماء الشيعة اليوم الى الباطل والضلال }
التعليق الاول :-
أقول : ما أشبه شعارك هذا بشعار الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين ( سلام الله عليه ) وكفروا كل مسلم لم يلتحق بصفوفهم وأباحوا دماء المسلمين وكانوا ينظرون الى الناس بأنهم كلهم كفرة ، وهذا الشئ من السيرة التي تشبهت بها ولكن السيرة السيئة لا السيرة الحسنة ( انقلب السحر على الساحر )
التعليق الثاني :-
أقول : إن قولك {ومنهم علماء الشيعة اليوم } نفهم من ذلك انك تشير الى هذا الزمان الذي نحن فيه فقط ، إذن ما حال الذين من قبلهم ، هل هم على خير وصلاح ؟ فإن كانوا كذلك فإن منهم مجتهدون وقد عملوا بعلم الاصول وعلم المنطق والفلسفة وغيرها من العلوم التي تنكرها وتعتبرها بدعة وضلالة ، فكيف تفسر هذا التناقض والخلط في الكلام ؟؟.
التعليق الثالث :-
أقول : فإذا كانوا مشمولين بكلامك { الدعوة الى الباطل والضلال } فهذا بحد ذاته طامة كبرى لأن كل الاحكام التي لدينا الآن وصلتنا عن طريق أولئك العلماء وأن كل المصادر اتلتي بين ايدينا والتي فيها تراث أئمتنا المعصومين ( عليهم السلام ) وأحاديثهم وباقي المصادر التي تحمل لنا العلوم العقلية والشرعية هي من نتاج وجهد أولئك العلماء فإذا كان كذلك فإننا وبهذه الحالة وبناءا على كلامك نحكم قطعا ويقينا إن شريعة خاتم الرسل محمد ( صلى الله عليه وآله) قد ضاعت وتلاشت ولم يبقى لها أي أثر فنحتاج الى شريعة جديدة ونبي جديد ، فما رأيك بهذه النتيجة ( ولا يستبعد منك أن تدعي النبوة )
الظالمي[/SIZE]
بيان الحق والسداد من الاعداد لأحمد اسماعيل كاطع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحق المبين مهلك الظالمين فاضح زيف المبطلين مذل الكاذبين الكافرين المنافقين وصلى الله تعالى على سيد المرسلين والحجة على الخلق أجمعين النور الواضح المبين صاحب الخُلق العظيم والعلم المتين وعلى آله الحجج الميامين من آل طه وياسين ....
أما بعد ...
فقد ابتلت الانسانية منذ بداية الخليقة بالكذابين والدجالين جنود ابليس اللعين الذين عبدوا الذوات والشهوات وتفرعنوا في الطغيان والانفلات فحملوا معول الفساد والظلمات ليخربوا ديار الخير والبركات ومن هؤلاء الكذابين أعداء الدين الذين سعوا في الارض فسادا المدعو أحمد اسماعيل كاطع البصري الذي افترى على الله كذبا ولم يقف عند حدٍ و ادعى ما ليس له ظلما وزورا فادعى النيابة والوصاية وإنه ابن الامام ورسوله ونفى العقل وكفر جميع النسل من أهل العلم والفضل ،
وانتصارا للحق والصدق وطلبا لمرضات رب الخلق كتبت هذه الكلمات أطلب بها الاجر والبركات ( يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) وسيكون الكلام انشاء الله في فصول والله ولي التوفيق ..
الفصل الاول :-
1- يقول المدعي في كتاب بيان الحق والسداد من الاعداد (ص11) وهو يعدد الادلة والمؤيدات له في دعوته حيث يقول { مئات الرؤى بالرسول محمد (ص) والائمة (ع) والزهراء (ع) التي رءاها المؤمنون والمؤمنات وقالوا فيها إن السيد أحمد حق وكل ما سواه باطل }،
التعليق الاول :-
أقول : من أعجب العجب أن يتيه الغرورُ بصاحبه إلى حد الادعاء حمقا بأن كلمة الحق لا تخرج إلا من فمه وحده لا شريك له ، هل يعني هذا الذي يخرج من فمك هو تنزيل من حكيم عليم ؟؟؟!!!
التعليق الثاني :-
أقول : عجبا ..عجبا لك ولمن يصدق بك !!!!!!! تقول إن هناك المئات من الاشخاص رؤوا في الرؤيا أهل بيت العصمة ( سلام الله عليهم ) وأخبروهم إنك حق وما سواك باطل ففكر في قولك هذا وأنت تنكر علمي المنطق والاصول وقد استخدمت هذين العلمين من لا تشعر فإن استنتاجك هذا يسمى في علم المنطق ( الاستقراء ) والاستقراء هو : تتبع الجزئيات من أجل الوصول إلى حكم كلي ويسمى ( استنتاج المدعي ) في علم الاصول هو التواتر وهو ( أي التواتر ) الخبر الذي ينقله عدد كبير من الثقات حيث لا يحتمل اجتماعهم على الكذب وأنت تظن وتدعي إن اصحابك لا يكذبون وهذا التواتر يعتبر حجة في علم الاصول ،
فكيف تنكر هذين العلمين وتستخدمهما في إستدلالك ؟؟؟!!!
وإذا احجمت عن الاجابة وتهربت فأنا أخبرك ... لأنك تريد الغاء العقل ، فغاية المنطق هي الابتعاد عن سوء الفهم أو قل الوصول الى الحقيقة ، فتغي العقل وتستخدم الدجل من أجل تحقيق أباطيلك .
التعليق الثالث :-
أقول : قد سمعنا أخيرا من المدعو أحمد الانصاري والذي يعتبر ناطقا باسمك حينما دعى الى المناظرة ، فقد خاطب التيار الصدري بأنه التيار الشريف الوحيد ، فهل هذا التيار لا يعبر من الكل الذي نعته بالباطل في كلامك أعلاه ؟؟
2- ويقول المدعو في نفس الصفحة { ومعرفة محكم ومتشابه القرآن والعلم والحكمة }
التعليق الاول :-
أقول : من الثابت عند علماء التفسير إن المتشابه من القرآن هو لفظ ظاهر ولا يمكن الاخذ بذلك الظاهر لأنه معارَض بظهور آخر في آية أخرى محفوف بقرائن تجعله يتقدم على الظهور الاول .
التعليق الثاني :-
أقول : إن اختيارك للمتشابه كي تناظر به إنما ذلك للخوض في الفتنة وتأويله حسب مدعاك وبما يناسب أكاذيبك ، قال تعالى { فأما الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله }
التعليق الثالث :-
أقول : وأما قولك في معرفتك للعلم والحكمة فأين العلم والحكمة من كلامك ؟ وهل إن هذه الخزعبلات والتلاعب بالآيات والروايات وتفسيرها كيف تحب وتشتهي واللف والدوران في دائرة الجهل تعتبرها من العلم والحكمة أم إن الزمن تغير وانقلبت الموازين وتغيرت المصطلحات والأسماء وأصبح ما ليس بعلم وحكمة علمٌ وحكمة .
3- ويقول المدعي في نفس الصفحة { والكشف باليقضة عند المؤمنين بالرسول والأئمة ( عليهم الصلاة والسلام ) }
التعليق :-
أقول : نفهم من هذا الكلام إن أصحاب المدعي وصلوا الى مستوى من اليقين حيث تتكشف لهم الحجب وأصبحوا ينظرون الى الملكوت الأعلى في اليقضة فضلا عن المنام ، ما هذا ... ما هذا ... ؟؟؟؟؟!!!! لم يبقى لك سوى أن تدعي لأصحابك العصمة أيضا أو إنهم يوحى إليهم من السماء .
4- ويقول في نفس الصفحة { ووصية رسول الله (ص) والتي ذكرني فيها بالاسم والصفة }
التعليق الاول :-
أقول : إن الرواية التي فيها الوصية التي تعتمد عليها في وصيتك وتدعي بأنك أنت المقصود منها قد أسقطت سندا ودلالة ولا إعتبار لها .
التعليق الثاني :-
أقول : إن أهل البيت (عليهم السلام ) أمرونا بأن نعقل الرواية عقل دراية لا عقل رواية لأن روّاة العلم كثيرون ورعاته قليلون ، فبعد أن تعقلنا وكما أمرنا أهل البيت في رواياتك التي تعتمد عليها في دعوتك وجدناها لا إعتبار لها ولا تفيد حتى من حيث الظن .
5- ويقول في نفس الصفحة { واستخارة الله عز وجل وهو سبحانه لا يغش من استنصحه }
تعليق :-
أقول : أفهم من ذلك أن وصي ورسول وابن الامام وأول المؤمنين والمهديين حينما أراد أن يعلم هل هو مصداق لهذه الالقاب أم لا ؟ وهل هو المقصود من كل هذا الكلام (الروايات التي اعتمدها في دعوته ) أم لا ؟ فحينما أراد معرفة كل هذا التجأ الى الاستخارة لمعرفة النتيجة ( زينة لو مو زينة ) فكانت النتيجة هي ( زينة ) فهنيئاً لك يا؟؟؟؟؟؟!!!!!!! بهذا الفتح .
6- ويقول أيضا في نفس الصفحة { والدعوة الى الحق والطريق المستقيم واقرار حاكمية الله مقابل دعوة الكل ومنهم علماء الشيعة اليوم الى الباطل والضلال }
التعليق الاول :-
أقول : ما أشبه شعارك هذا بشعار الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين ( سلام الله عليه ) وكفروا كل مسلم لم يلتحق بصفوفهم وأباحوا دماء المسلمين وكانوا ينظرون الى الناس بأنهم كلهم كفرة ، وهذا الشئ من السيرة التي تشبهت بها ولكن السيرة السيئة لا السيرة الحسنة ( انقلب السحر على الساحر )
التعليق الثاني :-
أقول : إن قولك {ومنهم علماء الشيعة اليوم } نفهم من ذلك انك تشير الى هذا الزمان الذي نحن فيه فقط ، إذن ما حال الذين من قبلهم ، هل هم على خير وصلاح ؟ فإن كانوا كذلك فإن منهم مجتهدون وقد عملوا بعلم الاصول وعلم المنطق والفلسفة وغيرها من العلوم التي تنكرها وتعتبرها بدعة وضلالة ، فكيف تفسر هذا التناقض والخلط في الكلام ؟؟.
التعليق الثالث :-
أقول : فإذا كانوا مشمولين بكلامك { الدعوة الى الباطل والضلال } فهذا بحد ذاته طامة كبرى لأن كل الاحكام التي لدينا الآن وصلتنا عن طريق أولئك العلماء وأن كل المصادر اتلتي بين ايدينا والتي فيها تراث أئمتنا المعصومين ( عليهم السلام ) وأحاديثهم وباقي المصادر التي تحمل لنا العلوم العقلية والشرعية هي من نتاج وجهد أولئك العلماء فإذا كان كذلك فإننا وبهذه الحالة وبناءا على كلامك نحكم قطعا ويقينا إن شريعة خاتم الرسل محمد ( صلى الله عليه وآله) قد ضاعت وتلاشت ولم يبقى لها أي أثر فنحتاج الى شريعة جديدة ونبي جديد ، فما رأيك بهذه النتيجة ( ولا يستبعد منك أن تدعي النبوة )
الظالمي[/SIZE]