[ATTACH]4846[/ATTACH] ردود على الدعوة الكاذبة
1- ادعائة بأنه معصوم / الثابت شرعا وعقلا لا يشوبه شك أن المعصومين أثنى عشر معصوما لا ثلاثة عشر معصوما وهذا الكلام تدل عليه وتؤكده الروايات الصحيحة المسندة فعن رسول الله (ص) قال (الخلفاء من بعدي أثنى عشر كلهم من قريش ) كذالك جاء في مسند احمد ابن مسروق وهو من أبناء العامة ج 1 ص 398 قال (كنا جلوسا عنده ابن مسعود وهو يقرئنا القران فقال له رجل / يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله ( ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال ابن مسعود ما سألني عنها احد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال / نعم وقد سألنا رسول الله (ص) فقال اثني عشر كعدد نقباء بني إسرائيل) فكيف تطعن بالصحيح المسند وتقل بالعصمة كما خرج على لسان الناطق الرسمي باسمك
2- اسأل المدعي هل أن كل من ادعى شيئا فهو صادق أي بمعنى لو ادعى شخص عربي هاشمي النسب انه رسول الله أو انه معصوم فهل نصدق ذلك المدعي 0 فادعائك انك اليماني الموعود باطل بالدليل الشرعي لأنك تنكر عقيدة ومنهج وطريق الاجتهاد والتقليد أي تنكر الفقه والأصول وهذا مخالف لظاهر ومضمون الرواية الواردة عن اليماني فقد ورد عن أهل البيت ( ع) أن راية اليماني راية هدى بل أهدى الرايات فعن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر (ع) قال ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد 0 نضام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا ------ إلى أن يقول وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى صاحبكم فذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم 0 وإذا خرج اليماني فأنهض إلية فان رايته راية هدى ولا يحل لمسلم إن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم ) فظاهر الرواية يقول أن أهدى راية هي راية اليماني وتهدي إلى طريق مستقيم فالطريق المستقيم هو طريق المعصومين أي طريق الأصول والفقه ( الاجتهاد والتقليد ) فكيف يكون منهج وفكر واعتقاد اليماني مخالف لهدى المعصومين 0
3- لم يثبت لدينا بدليل الشرعي العلمي والعقلي أن للإمام المهدي عجل الله فرجه في غيبته الكبرى رسل وسفراء وأوصياء بالتعين يرسلهم إلى الناس لهدايتهم وليأمرونهم بالطاعة و الأتباع بل العكس الثابت شرعا أن الأمام يخبر سفيره الرابع بانقطاع السفارة حيث خرج في التوقيع الشريف من الأمام عجل الله فرجه لسفيره الرابع يقول (يا علي بن محمد ألسمري عظم الله اجر إخوانك فيك فانك ميت مابينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توصي إلى احد فيقوم مقامك بعد وفاتك فلا ظهور إلا بأذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول الأمر وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني الصيحة فهو مفتر كذاب ولا حول ولا قوة الابالله ألعلي العظيم ) فكيف تدعي انك رسول الأمام إلى الناس فمره تقول أنك القائم بألا مر ومره اليماني والثابت شرعا أن القائم بالأمر هو الإمام المهدي عجل الله فرجه واليماني شخصيه أخرى
4- أسل المدعي هل الذي يعلم بالمتشابه معصوم أم لا فيأتي الجواب الإيجاب أي المتشابه لا يعلمه إلا المعصوم ونحن أثبتنا بطلان عصمة المدعي في فقره رقم (1) أذن كيف يعلم بالمتشابه من ليس معصوما بل كيف يعلم ويقول أنا أعلم بالمتشابه من أخطأ وأصر على الخطأ فهو لا يميز بين العصمة وبين إتباع طريق الحق والهداية لتباع المعصوم فهل من المعقول أن ينفي من يعلم بالمتشابه أي المعصوم كما يدعي عقيدة المعصومين في الاجتهاد والتقليد التي ثبتها القران الكريم فقد جاء في الآية الكريمة قوله تعالى ( وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعله الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الاقليلا) و الحديث الشريف يقول أيضا (من أم قوما وفيهم من اعلم منه أو افقه منه لم يزل أمرهم في سفال إلى يوم القيامة ) فهذه الأدلة تدل وتؤكد على الرجوع إلى الأعلم وألا فقه
5- الاستخارة / هل الاستخارة لها حجية قطعية في تغير العقيدة إلى عقيدة فاسدة أخرى فلو ظهرت نتيجة الاستخارة بأتباع فكر الديمقراطية الغربية المزيفة فهل يترك طريق الحق والصلاح ويتبع الاستخارة إذن الاستخارة تستخدم عندما يريد الإنسان الإقبال أو الإدبار عن عمل معين وهو غير عالم بنتائجه هل هي ايجابية أم سلبية