تويت
دمشق ، الحقيقة : يشير آخر المعلومات الواردة من كواليس التحقيق في قضية اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنيةأن المنفذ الميداني للعملية هو المخابرات الأردنية . وبحسب هذه المعلومات فإن النتائج النهائية للتحقيق تتضمن ثلاثة خطوط أساسية : جهة اتخاذ القرار ، وجهة التنفيذ الميداني على الأرض ، والدعم اللوجستي المكمل للعملية . فعلي صعيد اتخاذ القرار أصبح من البدهي والمحسوم للمحققين أن " الموساد " هي التي اتخذت القرار بالاشتراك مع الأردن . أما التنفيذ الميداني على الأرض فتم من قبل عناصر فلسطينية تابعة للمخابرات الأردنية ولها صلات أيضا بأجهزة أمن السلطة الفلسطينية ، لاسيما المجموعات التابعة لمحمد دحلان . وقد استفادت هذه العناصر من الخرق الذي أحدثته في المحيط المباشر لرئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل و رئيس حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح . أما الجهات التي قدمت الدعم اللوجستي فهي " متعددة الجنسيات " عربيا ودوليا، ويبدو أن جهات لبنانية وسعودية وأميركية ليست بعيدة عن الأمر ، إلا أنه ليس معروفا بعد حجم الدور الذي قام به كل منها . وتفيد التسريبات بأن أحد " ألغاز " القضية التي لم يجر حسمها بعد يتعلق بالإجابة على السؤال التالي : هل كان الملك الأردني عبد الله على علم بالأمر شخصيا ، أم أن المخابرات الأردنية نفذت العملية من وراء ظهره ودون إطلاعه على ذلك !؟ كما أن هناك " لغزا " آخر ينتظر الإجابة ، وربما يبقى بلا حسم ، على الأقل لجهة الإفصاح والإعلان ، وهو دور المخابرات السورية في الأمر ، أو ما يسمى بـ " البيع " أو " الاختراق " ، وما إذا كان ذلك لأسباب مالية أم سياسية أم كليهما معا !؟ وتؤكد التسريبات على أن المعتقلين أدلوا بـ " اعترافات خطيرة " تتعلق بنشاط المخابرات الأردنية في لبنان ، سواء بشكل مستقل أم با لاشتراك مع " فرع المعلومات " في الأمن الداخلي اللبناني ، لجهة ما يتعلق بالتخطيط لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله . وفي هذا الإطار أشارت تسريبات التحقيق إلى أن جهاز " الموساد " استطاع ، عبر المخابرات الأردنية ، تجنيد عناصر من الشيعة العراقيين المقيمين في الأردن ولبنان ، لتنفيذ عملية الاغتيال من خلال دفع أحد "رجال الدين" المزيفين إلى القاعات المغلقة التي يتحدث فيها نصر الله أو يحضر فيها مناسبات معينة بين الحين والآخر . وقالت هذه التسريبات إن اعترافات المعتقلين أكدت أن المجموعة المعتقلة في لبنان منذ فترة طويلة بتهمة التخطيط لاغتيال نصر الله " هي شبكة أردنية في الأساس " . لكن الذي صدم المحققين ، ودائما حسب تسريبات التحقيق ، فهو الحجم المذهل للاختراق " الموسادي " ، من حيث الكم والمستوى ، في صفوف حركة " حماس " بالاعتماد على المخابرات السعودية والأردنية !
-
-
...
ربما اكثر ياصاحبي
فالاردن يبيع امه من اجل الكرسي
وباقي من ذكرت
ويكفي حرب الجولان الذي انتكس بها العرب بعدما جاء امر
من المقبور حسين ملك الاردن بالانسحاب بعدما اوشك ابطال العراق
من الوصول على انقضاض على اليهود في الجولان ولم بيقى الا امتار
لكنه الامر جاء قبل ان ينهوا الحرب لصالح العرب..
وسنبقى هكذا طالما هناك كلاب امثالهم..
والله يحفظ السيد وكل غيور عربي
تحياتي لجميل ما نثرت
عقيل العراقي -
لا عجب
لعن الله القتلة
مشكور على الموضوعتعليق
-
لربما يكون كلامك صحيح ....
لان هولاء القزام يبعونه ضمائرهم من أجل خدمه اسرائيل العينه
انشاالله دم الشهيد لن يذهب هباءا والعاقبه لكل من اشتركه بدم الطاهر وسيهزمون انشاللله امام صولات محبين الشهيد حاج رضوان ..عماد مغنيه وينالون جزائهم العادل من فعلتهم الخبيثه
انا الله وانااليه راجعوانتعليق
-
ياحاج رضوان يا هازم الأمريكان إلى جنان الرحمن
لله درك يا حاج رضوان
يا هازم الأمريكان
وكثيرون لا يعرفون ذلك
أن العملية التي عملها على قوات المارينز في لبنان
جعلت المجتمع الأمريكي والحكومة الأمريكية تصعق من هول المفاجأة
فهي أكبر خسارة لأمريكا في تاريخها
تصور أن أمريكا في حربها على العراق خست 91 جنديا رغم أن عصابة صدام كانت تعتبر رابع قوة عسكرية في العالم بالتسليح
أما الحاج رضوان فكلفهم بعملية واحدة في ثانية واحدة حوالي ثلاثة أضعاف هذا العدد
من الطبيعي أن يكون البعبع الأردني ومعظم دول العالم مشتركة في المؤامرة على الحاج رضوان
لكنه قضى شهيدا بفضل الله
وهل كانت لديه أمنية أكثر من ذلك
رحمه اللهتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق