إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خالد بن الوليد سيف الله المسلول!!!!؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاخ اسد الله جعلنا الله واياك من اسوده
    السلام عليكم
    انا انما ذكرت لك كلامي السابق فقط لابين لك مدى خطورة قولك... فليس كل مانقوله ندرك انه له من الخطورة مكان ونحن لا نعلم
    فعلينا اذا ان نحذر ولا نحسب كل قولنا هينا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه معاذ ((..........ويحك يا معاذ وهل يكب الناس على وجههم في جهنم الا حصاد السنتهم ))

    فالرواية التي اوردتها عن رسول الله قوله (( اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد )) انا كنت اعرف انها في البخاري ولكني اردت حثك ان تراجعها وتقرأها جيدا لان ظاهر فهمك وكلامك كان فيه طعنا برسول الله عليه الصلاة والسلام نسال الله ان يعصمك منه

    فالرواية وردت في كتاب المغازي في صحيح البخاري كما قلت وهاهي بلفظها

    ـ باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة

    4383 ـ حدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، وحدثني نعيم، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا‏.‏ فجعلوا يقولون صبأنا، صبأنا‏.‏ فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال ‏"‏ اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ‏"‏‏.‏ مرتين‏.


    ورسول الله انما برأ من تسرع خالد في قتلهم وكان الاولى في خالد ان يعطيهم فرصة او يستشير اصحابه قبل ان يقتل بني جذيمة
    فاذا رسول الله تبرأ من فعل خالد لتركه الاولى

    فمورد الطعن هنا للذي لم ينتبه اليه انه لو كان فعل خالد غير ترك الاولى لوجب عللى رسول الله ان يقيم عليه الحد لقتله بني جذيمة متعمدا
    فلو كنت تعتقد ان خالدا على فعلته تلك كان متعمدا ويستحق العذاب كان ذلك منك طعنا في رسول الله بأن عطل حدود الله محاباة لخالد او خوفا منه وكلا الامرين رسول الله منزها عنهما فانه رسول الله الذي لا تأخذه في حقوق الله لومة لائم

    والدليل على قولنا ان رسول الله بالاضافة الى انه لم يقم عليه الحد لم يعزله عن قيادة الجيش بل فوق ذلك اوكل له مهمات اخر فقد ثبت ان رسول الله امر خالدا على مقدمة الجيش في معركة حنين
    ثم ايضا عاد وامره على امارة قسم الجيش الذي ارسله الى اليمن وامر على القسم الاخر منه عليا ع وقال لهما اذا التقيتما فعلي يكون الامير

    فلو كان رسول الله عليه الصلاة والسلام ناقما على خالدا فعله ما امره على الجيش وولاه رقاب المسلمين وامر الجيش بطاعته فطاعته من طاعة الله ورسوله

    فنقول اذن لو كان فعل خالدا باطلا لاقام رسول الله عليه الحد فانها دماء المسلمين التي لا يستهين رسول الله فيها

    والسلام عليكم ورحمة الله

    التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 26-02-2008, 11:49 PM.

    تعليق


    • #17
      كمال تبريرك أوهن من بيت العنكبوت

      مصيبتك مصيبة وجرئتك عجيبة

      اغوذبالله من كلامك

      اللهم أبرا مما فعل دعوة يا فطالحة الزمان

      التبرأ من أفعال خالد الظالم الزاني

      لا أدري إلى متى ستظلون مخدوعين بالأساطير الوهمية والخرافات والتاريخ المزور


      ( خالد يقتل مالك إبن نويرة ويزني بزوجته )


      إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619

      - كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما اتصلت بمسيلمة لعنهما الله ثم ترحلت إلى بلادها ، فلما كان ذلك ندم مالك بن نويرة على ما كان من أمره ، وتلوم في شأنه وهو نازل بمكان يقال له‏:‏ البطاح ، فقصدها خالد بجنوده وتأخرت عنه الأنصار وقالوا‏:‏ إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق‏.‏

      فقال لهم خالد‏:‏ إن هذا أمر لابد من فعله وفرصة لا بد من انتهازها وإنه لم يأتني فيها كتاب وأنا الأمير ، وإلي ترد الأخبار ، ولست بالذي أجبركم على المسير ، وأنا قاصد البطاح فسار يومين ، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الانتظار فلحقوا به ، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة وبذلوا الزكوات إلا ما كان من مالك بن نويرة فإنه متحير في أمره ، متنح عن الناس فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، واختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون‏:‏ إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا‏.‏

      فيقال‏:‏ إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة شديدة البرد ، فنادى منادي خالد‏:‏ أن أدفئوا أسراكم ، فظن القوم أنه أراد القتل فقتلوهم وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة ، فلما سمع الداعية خرج وقد فرغوا منهم ، فقال‏:‏ إذا أراد الله أمرا أصابه واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة وهي أم تميم ابنة المنهال وكانت جملية ، فلما حلت بني بها ، ويقال‏:‏ بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح ، وعلى منعه الزكاة وقال‏:‏ ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ‏؟‏ فقال مالك‏:‏ إن صاحبكم كان يزعم ذلك‏.‏

      فقال‏:‏ أهو صاحبنا وليس بصاحبك يا ضرار إضرب عنقه ، فضربت عنقه ، وأمر برأسه فجعل مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرا فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم‏.‏

      ويقال‏:‏ إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر ، ولم تفرغ الشعر لكثرته‏.‏

      وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق ، وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد وقال للصديق‏:‏ إعزله فإن في سيفه رهقا ، فقال أبو بكر‏:‏ لا أشيم سيفا سله الله على الكفار‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏6/355‏)‏

      وجاء متمم بن نويرة فجعل يشكو إلى الصديق خالدا وعمر يساعده ، وينشد الصديق ما قال في أخيه من المراثي ، فوداه الصديق من عنده‏.‏

      ومن قول متمم في ذلك‏:‏

      وكنا كندمانى جذيمة برهة * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا

      فلما تفرقنا كأني ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
      التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 27-02-2008, 01:16 AM.

      تعليق


      • #18
        خالد بن الوليد ... إرهاب ... غدر ... اغتصاب
        <B>
        إبراهيم محمد جواد
        - تمهيد:
        يواجه الدارس للتاريخ الإسلامي صعوبات كثيرة في الوصول إلى حقيقة الأحداث التي جرت على طول هذا التاريخ، وذلك بسبب إخفاء كثير من حقائقه، وتشويه الباقي منها بتقطيع أوصالها بحيث تغدو نتفاً يصعب الربط بينها ربطاً سليماً موثوقاً، وكذلك مزج هذه النتف المتبقية بروايات مزورة كثيرة إرضاء للحكام، بحيث تصبح عملية غربلة هذه الروايات، وتمييز غثها من السمين، والصحيح منها من المزور أمراً في غاية الصعوبة، مما يبلبل آراء الناس حيال هذه الأحداث، ويفتح المجال للتحليلات المتناقضة وفق الميول والأهواء السياسية والعقائدية.
        هذه التشويهات أدت إلى تغييب التاريخ الإسلامي عملياً، ووقفت في وجه استخلاص العبر والدروس من هذا التاريخ المغيب، وبالتالي قطعت الأجيال الحاضرة من المسلمين عن ماضيها، وأوحت لها بالإحساس الأليم بأنها أجيال يتيمة مقطوعة الجذور عن ماضيها وتاريخها. ولنأخذ قصة مالك بن نويرة مثالاً حياً على هذه القضية.

        - من هو مالك بن نويرة؟
        هو مالك بن نويرة التميمي اليربوعي، من كبار بني تميم وبني يربوع، وصاحب شرف رفيع وأريحية عالية بين العرب، حتى لقد ضرب به المثل في الشجاعة والكرم والمبادرة إلى إسداء المعروف والأخذ بيد الملهوف، وكانت له الكلمة الناقدة في قبيلته، حتى أنه لما أسلم ورجع إلى قبيلته، وأخبرهم بإسلامه، وأعطاهم فكرة عن جوهر هذا الدين الجديد، أسلموا على يديه جميعاً لم يتخلف منهم رجل واحد.
        وهو صحابي جليل قابل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأسلم على يديه، ونال منزلة رفيعة لديه، حتى أن النبي نصبة وكيلاً عنه في قبض زكاة قومه كلها وتقسيمها على الفقراء، وهذا دليل وثاقته واحتياطه وورعة(1).
        وكان مالك يعتقد بإمامة وخلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) طبقاُ لآيات القرآن الكريم، وتبيان النبي (صلى الله عليه وآله) عن أمر ربه سبحانه وتعالى يوم غدير خم، والنبي عائد إلى المدينة المنورة بعد حجة الوداع - كما يسمونها - وهي حجة الإسلام التي لم يحج النبي سواها.
        ولذلك فإن مالكاً حين علم بتنصيب أبي بكر خليفة على المسلمين في سقيفة بني ساعدة، وإقصاء الإمام علي - صاحب الحق - المنصوص والأولوية المطلقة - عن إمرة المسلمين وإمامتهم، رفض الانقياد لأبي بكر، وامتنع عن بيعته ودفع الزكاة إليه(2). فأعاد أموال الزكاة لأصحابها من قومه وقال:
        فقلت خذوا أموالكم غير خائفٍ ولا ناظرٍ ماذا يجيء مع الغذ
        فإن قـام بالديـن المحوّق قائمٌ أطعنا وقلنا الدين دين محمد(3).

        - أحوال الناس وانقسامهم بعد رسول الله:
        بعد ما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتولى أبو بكر الخلافة بعده في تلك الداهية الدهياء، والطخية الظلماء المعروفة بسقيفة بني ساعدة، وامتناع طائفة من كبار الصحابة - مهاجرين وأنصاراً - عن بيعته، على رأسهم وصي رسول الله، الصّدّيق الأكبر والفاروق الأعظم، الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، انقسم المسلمون خارج المدينة المنورة إلى ثلاثة أقسام:
        - قسم كانوا يتربصون بالإسلام الدوائر، فلما توفي النبي ارتدوا مباشرة عن الإسلام وجيشوا الجيوش للانقضاض على المسلمين وإنهاء دولة الإسلام.
        - وقسم رفضوا مبايعة أبي بكر لعدم شرعية خلافته، ومخالفتها لتعاليم القرآن ووصايا الرسول بإمامة علي (عليه السلام)، وإلقاء مقاليد أمور المسلمين إليه.
        - وقسم لعلهم ظنوا عدم وجوب تسليم الزكاة للخليفة بعد رسول الله.
        وكان مالك بن نويرة من القسم الثاني كما قدمنا.

        - وصية أبي بكر لابن الوليد مواجهة هذه الأقسام:
        أمام هذا الواقع، وجه أبو بكر جيشاً كبيراً بقيادة خالد بن الوليد لقتال كل هذه الأقسام(4). وأوصاه قائلاً:
        (.. فإن أذّن القوم فكفّوا عنهم، وإن لم يؤذّنوا فاقتلوا وانهبوا، وإن أجابوكم إلى داعية الإسلام فسائلوهم عن الزكاة، فإن أقروا فاقبلوا منهم وإن أبوا فقاتلوهم).
        وفي رواية الطبري (فإن أقروا بالزكاة فأقبلوا منهم وإن أبوها فلا شيء إلا الغارة ولا كلمة)(5).
        هذه الوصية تحمل في طياتها ميزانية للتعامل مع الناس وأقسامهم:
        الميزان الأول: يميز بين المسلمين وغيرهم من الكافرين والمرتدين، وهو ميزان صالح لو لم يعطل العمل به، ولو عمل به وحده - دون ضم الميزان الثاني إليه - لاستقامت الأمور في الجزيرة العربية، وأنهيت عملية الارتداء، ثم سوي بعد ذلك موضوع البيعة ودفع الزكاة إلى الخليفة دون الوقوع في دماء المسلمين وأعراضهم.
        الميزان الثاني: يميز بين من يقر بيعة أبي بكر من المسلمين ويدفع له الزكاة ومن لا يقر منهم البيعة ويمتنع عن دفع الزكاة له.
        وهذا الميزان في الحقيقة هو مصيبة المصائب، وداهية الدواهي النكراء، والجريمة الكبرى التي اقترفها أبو بكر، فأوقعت الدماء بين المسلمين أنفسهن، وقتل الصحابة بعضهم بعضاً، حتى قتل من المسلمين يومئذ خلق كثير.
        وهذا هو الميزان الذي استمر عملياً بين المسلمين كسنة من سنة أبي بكر، فلا يزال المسلمون منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، وسيبقون إلى ما شاء الله، يقتتلون بينهم بموجب هذا الميزان الأخرق، وهذه السنة المبتدعة خلافاً لتعاليم الإسلام، ووصايا الرسول (صلى الله عليه وآله)، ومنها (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قيل هذا القاتل يا رسول الله فما بال المقتول؟
        قال: كان أحرص على قتل صاحبه.
        فكل دم مسلم أهريق على يد مسلم فعلى أبي بكر وزره وإثمه، بسبب هذا الميزان الذي ابتدعه، وهذه السنة السيئة التي سنها خلافاً لأحكام الإسلام في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا، ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمناً، تبتغون عرض الدنيا، فعند الله مغانم كثيرة، كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم، فتبينوا، إن الله كان بما تعملون خبيراً)[سورة النساء: الآية 94]. وخلافاً لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصريحة، فيما أوصى به علياً يوم خيبر: (قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فان فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله)(6).
        ولقد حاول عمر بن الخطاب ثني أبي بكر عن قتال ما نعي الزكاة، والاقتصار على حرب المرتدين عن الإسلام فقط، لكن أبا بكر أصر على ما عزم عليه من قتال الجميع قائلاً (والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه)(7).

        - خالد بن الوليد يقتل الصحابي مالك بن نويرة وينزو على زوجته:
        لما قدم خالد بن الوليد البطاح، بث السرايا وأمرهم بإعلان الأذان رمز الإسلام، وأن يأتوه بكل من لم يجب داعي الإسلام، وإن امتنع أن يقتلوه حسب الميزان الأول من وصية أبي بكر.
        فلما غشيت هذه السرايا قوم مالك بن نويرة تحت الليل، ارتاع القوم فأخذوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، فقالوا: إنا المسلمون. قال قوم مالك: ونحن المسلمون، قالوا: فما بال السلاح معكم؟ قال القوم: فما بال السلاح معكم أنتم؟ قالوا: فإن كنتم المسلمين كما تقولون فضعوا السلاح، فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى هؤلاء وأولئك، فلما انتهت الصلاة، باغتوهم وكتفوهم وأخذوهم إلى خالد بن الوليد، فسارع أبو عبادة الأنصاري (الحارث بن ربعي أخو بني سلمة) وعبد الله بن عمر بن الخطاب فدافعوا عن مالك وقومه وشهدوا لهم بالإسلام وأداء الصلاة، فلم يلتفت خالد لشهادتهما.
        وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت - لكن خالد لم يصغ لشهادة أبي قتادة وابن عمر، ولم يلق أذناً لكلام مالك، بل أمر فضربت عنق مالك وأعناق أصحابه(8). وقبض خالد زوجته ليلي (أم تميم فنزا عليها في الليلة التي قتل فيها زوجها).
        وهنا يقفز إلى الذهن سؤالان:
        السؤال الأول: كيف سوغ خالد لنفسه قتل مالك بن نويرة وهو يعلن إسلامه ويؤكد أنه لم يغير ولم يبدل، وشهد له بذلك أبو قتادة الأنصاري وعبد الله بن عمر؟ حتى أن أبا قتادة عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها(9) ، وأنه صحابي جليل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجواب سؤالنا هذا يكمن في:
        1- الميزان الثاني لأبي بكر، هذا الميزان المجافي للحق، والمائل عن جادة الصواب.
        2- النفسية الجاهلية الخشنة والمتعجلة التي صبغت حياة خالد بن الوليد حتى بعد إعلانه الإسلام. هذا الرجل الذي لم يعرف للدبلوماسية طريقاً، ولا للتروي سبيلاً، ولم يحمل في نفسه احتراماً لمبدأ الخضوع لمقاييس الحق والباطل. وكل ما يهمه أن يبطش بالناس بكل شدة وقسوة، ليسجل للتاريخ نصراً ولو على حساب موازين الحق ومبادئ الإسلام وقواعده.
        3- دوافع شخصية يمليها الهوى والانحراف عن الصراط المستقيم، وتزكي شعلتها النزوات والشهوات. وستتبين لنا هذه الدوافع عما قليل عند طرحنا السؤال الثاني.
        وهذه الواقعة لم تكن الأولى ولا الوحيدة في تاريخ خالد بن الوليد، فالتاريخ يحفظ له وقائع أخرى مماثلة، منها ما أخرجه ابن إسحاق عن أبي جعفر قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعياً ولم يبعثه مقاتلاً ومعه قبائل من العرب… فوطئوا بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة، فلما رآه القوم أخذوا السلاح، فقال خالد: ضعوا السلاح فان الناس قد أسلموا، فلما وضعوا السلاح أمر بهم خالد فكتفوا ثم عرضهم على السيف فقتل منهم من قتل، فلما انتهى الخبر إلى رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) رفع يديه إلى السماء ثم قال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد، اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد، اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد)(10).
        وذلك أن خالد بن الوليد في هذه الواقعة:
        1- خدع القوم ومكر بهم، حتى وضعوا السلاح بعد أن اطمأنوا إليه، وظنوا أنه سيعرض عليهم الإسلام ويدعوهم إليه، وهم قد أصبحوا جاهزين لذلك.
        2- لم يدعهم إلى الإسلام كما هو المتوقع من القوم وكما هي مهمته التي كلفه بها النبي، وإنما كتفهم وعرضهم على السيف فقتل من قتل منهم دون مبرر ولا داع لذلك.
        3- والأهم والأخطر أن ثارات الجاهلية وعصبياتها مازالت معششة في رأس خالد بن الوليد. قال ابن إسحاق: وقد كان بين خالد وبين عبد الرحمن بن عوف - فيما بلغني - كلام في ذلك، قال عبد الرحمن: عملت بأمر الجاهلية في الإسلام!! فقال [خالد]: إنما ثأرت لأبيك، قال عبد الرحمن: كذبت، قد قتلت قاتل أبي، ولكنك ثأرت لعمك الفاكه بن المغيرة(11).
        ولقد أغضب عمل خالد هذا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) لدرجة أنه تبرأ علانية أمام الله والناس من هذا العمل الشنيع والجرم الفادح، ودعا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فبعثة بمال كثير إلى بني جذيمة، فودى لهم الدماء وما أصيب لهم من الأموال، حتى إذا لم يبق شيء من دم ولا مال إلا وداه، بقيت معه بقية من المال، فقال لهم (عليه السلام): هل بقي لكم دم أو مال في ذمة رسول الله؟ قالوا: لا، قال: فإني أعطيكم هذه البقية من هذا المال احتياطاً لرسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) مما لايعلم ولا تعلمون(12).
        السؤال الثاني:
        كيف سوغ ابن الوليد لنفسه الدخول بتلك المرأة المسلمة في الليلة التي قتل فيها زوجها مالك بن نويرة أمامها؟(13) وهي أسيرة مكتفة عنده لا تملك ردّه ولا دفعه عنها.
        ثم أدخل بها حين فعل ذلك زوجةً أم تسرّى بها جاريةً؟ وكيف فعل ذلك قبل أن تقضي عدتها وتستبرئ رحمها؟ وعدة المرأة المسلمة من الأحكام الشرعية الثابتة عند جميع المسلمين.
        أليست هي النزوة الطارئة والشهوة الجامحة والهوى الغالب، بعد أن أخذ بلبه جمالها وسحر فتنتها؟!.
        أليس هذا هو سر اختلاف الأعذار لقتل مالك كي يتوصل إلى زوجته الجميلة؟(14) ، لكن بأي شرع وبأي قانون فعل ذلك؟! إنه ليس سوى شرع الجاهلية وقانونها الفاسد.

        - موقف عمر وأبي بكر:
        أخرج ابن سعد عن ابن أبي عون وغيره، أن عمر لما بلغة الخبر قال لأبي بكر: إنه زنى فارجمه، فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه، تأول فأخطأ، قال: فإنه قتل مسلماً فاقتله، قال: ما كنت لأقتله تأول فأخطأ، قال: فاعزله: قال: ما كنت لأشيم (أي لأغمد) سيفاً سلّه الله عليهم أبداً(15).
        فلننظر الآن:
        - إن كان موقف عمر من خالد في تلك الواقعة صحيحاً - وهو صحيح فعلاً - وكان اتهامه له بالقتل والزنى واقعاً - وهو واقع كما يؤكد التاريخ - فيكون أبو بكر قد أخطأ خطأً فادحاً يستحق عليه العذاب والعقاب من الله عز وجل يوم القيامة، لأنه فرط في حدود الله وتهاون في إنزال العقاب الذي يستحقه ابن الوليد من القتل أو الرجم لكن أبا بكر يعلم تمام العلم أن خالد بن الوليد - إضافة لدوافعه الشخصية الجاهلية - قد فعل ما فعل بموجب الميزان الثاني الذي أوصاه به أبو بكر، وهو لهذا السبب لا يستطيع أن يأخذه بجريرة هو سببها والدافع إليها ظاهراً، خلافاً لحكم الإسلام بأن من أدى الصلاة فهو مسلم وليس بكافر(16) ، والواقع أن أبا بكر نفسه مقتنع بإسلام مالك بن نويرة وقومه، بدليل أنه ردّ السّبي وأعطى الدية من بيت المال(17).
        - وإن كان موقف أبي بكر من خالد بن الوليد صحيحاً - وهو قطعاً ليس بصحيح - فقد أخطأ عمر باتهام خالد بالقتل والزنى وعليه حد القذف على أقل تقدير. فأي الخليفتين هو المخطئ وأيهما المصيب؟
        على أن عمر - وهذا خطأ جاهلي منه - لم يستطيع أن يتناسى هذا الردّ والانكسار الذي حلّ به أمام أبي بكر وابن الوليد، واشتدت الحفيظة في أعماق قلبه على ابن الوليد - لهذا السبب ولأسباب أخرى يروي المؤرخون أنها حدثت بينهما في الجاهلية - فما أن واتته الفرصة حين أصبح خليفة بعد أبي بكر، حتى بادر لعزله عن قيادة الجيش، وجعله مجرد جندي تحت إمرة أبي عبيدة بن الجراح، إلى أن مات حتف أنفه منفياً في حمص.
        والغريب أن عمر لم يقف مثل هذا الموقف، ولم يتبع هذه السنة مع معاوية بن أبي سفيان، وإنما أبقاه عاملاً له على دمشق سنين طويلة، ولم يعجزه بالعزل كما فعل مع غيره، مما أعان معاوية على طغيانه، ومهد لأن يقف معاوية في وجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابنه الإمام الحسن (عليهما السلام)، وأن يغتصب خلافة المسلمين ويحولها إلى ملك عضوض، وأن يحكم الدولة الإسلامية حكماً قيصرياً استبدادياً، بقي سُنةً متبعة في المسلمين حتى يومنا الحاضر.
        ولكل هذه الأمور علل وأسباب، بعضها في الجاهلية وبعضها في الإسلام، لكن التاريخ غيبها عنا بما مارس من إخفاء وتقطيع للأوصال وتشويه للحقائق. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
        </B>

        الهوامش:
        1- وفيات الأعيان لابن خلكان ج 6 ص 14 رقم 294 - الإصابة ج 5 ص 560.
        2- الفرقة الناجية للموسوي الشيرازي ص 129.
        3- الإصابة ج 5 ص 560.
        4- وقد سميت هذه الحروب فيما بعد بحروب الردة تمويهاً على الناس وطمساً لحقائق التاريخ ومستراً لفضائح أبي بكر وخالد بن الوليد.
        5- تاريخ الأمم والملوك للطبري ج 2 ص 272.
        6- صحيح البخاري ج 4 ص 1871.
        7- لقد أصر عمر على خلاف أبي بكر في قتال مانعي الزكاة، حتى أنه لما ولي الخلافة بعده رد عليهم ما أخذه أبو بكر منهم من الأموال - (انظر الفرقة الناجية ص 118 نقلاً عن السيد الشهرستاني).
        8- الطبري تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 224 - الإصابة ج 5 ص560 - مختار الأغاني ج 7 ص 105 حياة الصحابة للكاندهلوي ج 2 ص 468 نقلاً عن كنز العمال ج 2 ص 122.
        9- الطبري تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 243.
        10- حياة الصحابة للكاندهلوي ج 2 ص 424 - 425 وقد روى هذه الواقعة كل من البخاري والنسائي عن عبد الرزاق، وأحمد بن حنبل عن ابن عمر.
        11- حياة الصحابة للكاندهلوي ج 2 ص 426 ينقله عن البداية ج 4 ص 212.
        12- المصدر السابق ج 2 ص 424 - 425.
        13- الطبري ج 2 ص 274 - تاريخ اليعقوبي ص 121 - 122، والعجب أن ابن الوليد، بعد ما وطئ المرأة ودخل بها في تلك الليلة، تركها ولم يتقرب منها بعد ذلك فترة حتى تطهر!! ولا أدري مم يجب أن تطهر.. من طهارة زوجها مالك أم من نجاسة ابن الوليد؟.
        14- ينقل المؤرخون أن ليلي زوجة مالك بن نويرة كان فائقة الجمال، بهية الطلعة، فلما قدم خالد مالكاً يريد قتله قال: هذه التي قتلتني، فقال خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال مالك، إني على الإسلام ما غيرت ولا بدلت. (يقصد مالك بكلمة هذه أي بسببها).
        15- حياة الصحابة ج 2 ص 467 ينقله عن كنز العمال ج 3 ص 132 - الكامل في التاريخ لأبن الأثير ج 2 ص 258 و 259 - تاريخ الأمم والملوك للطبري ج 2 ص 274 - الإصابة ج 5 ص 560.
        16- أسد الغابة ج 4 ص 296.
        17- أسد الغابة ج 4 ص 296.


        http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/04.htm

        تعليق


        • #19
          لقد اورد الاخوه بارك الله فيهم لك الدليل من صحيحك عن مافعله الجبان خالد بن الوليد وجبنه ولكنك لم ترد علي فيما اوردته عليك هل لم تستطع الاجابه وان اجبت فاراجوا ان تكون اجابه منطقيه وليست خياليه رجاءا

          سؤالي هو

          السيد كمال يقول كلاما يضحك ( لو نازل الصحابة الذين ذكرت علي وحمزة وبلال رضوان الله عليهم خالد حين كان على الجاهلية لغلبوه لانهم كانوا مسلمين وهو كان جاهليا)

          بحسب مفهومك الغريب لماذا قتل بعض المسلمين في المعارك الم يكن اعدائهم كفار؟؟؟؟ الكفار قتلوا المسلمين في الحرب لماذا؟

          حسب قاعدتك الانيشتانيه الجديده انه لايصح لكافر ان يقتل مسلما ؟؟؟ وقد قتل الكفار مسلمون اوضح لنا كيف ام ان هذا الامر خاص بخالد بن الوليد ؟ اذ كان كذلك الدليل من فضلك!!!!1

          حقا كلام يضحك موضوعك هذا يجب ان يكون في منتدى المزاح والبحث عن البطولات الوهميه لبعض الجبناء
          )

          ومازلنا بانتظار الاخ كمال...............

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فرسان الهيجاء
            لقد اورد الاخوه بارك الله فيهم لك الدليل من صحيحك عن مافعله الجبان خالد بن الوليد وجبنه ولكنك لم ترد علي فيما اوردته عليك هل لم تستطع الاجابه وان اجبت فاراجوا ان تكون اجابه منطقيه وليست خياليه رجاءا

            سؤالي هو

            السيد كمال يقول كلاما يضحك ( لو نازل الصحابة الذين ذكرت علي وحمزة وبلال رضوان الله عليهم خالد حين كان على الجاهلية لغلبوه لانهم كانوا مسلمين وهو كان جاهليا)

            بحسب مفهومك الغريب لماذا قتل بعض المسلمين في المعارك الم يكن اعدائهم كفار؟؟؟؟ الكفار قتلوا المسلمين في الحرب لماذا؟

            حسب قاعدتك الانيشتانيه الجديده انه لايصح لكافر ان يقتل مسلما ؟؟؟ وقد قتل الكفار مسلمون اوضح لنا كيف ام ان هذا الامر خاص بخالد بن الوليد ؟ اذ كان كذلك الدليل من فضلك!!!!1

            حقا كلام يضحك موضوعك هذا يجب ان يكون في منتدى المزاح والبحث عن البطولات الوهميه لبعض الجبناء
            )

            ومازلنا بانتظار الاخ كمال...............

            السلام عليكم

            أختى الكريمة


            ورغم إننى لاأحب الدخول فى مقارنات بين أجل وأعظم الصحابه رضوان الله عليهم أجمعين لإقتناعى الكامل أن كلا منهم كان له دورا فى إعلاء راية الإسلام وقام به وأداه على أكمل وجه وإلا ماكنا نحن الآن مسلمين ولكن أختى فرسان وجدت سؤالك غريبا ..وهو لماذا يقتل المسلمين فى المعارك ؟؟ ولكن أولا أرجو أن لايفهم من كلامى إننى أنتصر لأحد الصحابه على أحد ...بل هو العكس أن سيدنا على كرم الله وجهه له منزلة أخرى أكبر وأعظم .. ولكننى فى نفس الوقت لاأحب هذه المقارنات عديمة الجدوى ..أدعوكى أختى لقراؤة هذه الآيات وفيها أبلغ رد على أسئلتك
            يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)
            أعتقد أختى الكريمه أن الآيات تكفى وبدون تعليق وتوضح أنه لابد من قتل بعض المسلمين خاصة أنه كان دائما أعدائهم أضعافا مضاعفة هدانا الله وهداكم إلى سواء السبيل والرشاد دمتم فى حفظ الله

            تعليق


            • #21
              الاخ اسامه يقول

              السلام عليكم

              أختى الكريمة


              ورغم إننى لاأحب الدخول فى مقارنات بين أجل وأعظم الصحابه رضوان الله عليهم أجمعين لإقتناعى الكامل أن كلا منهم كان له دورا فى إعلاء راية الإسلام وقام به وأداه على أكمل وجه وإلا ماكنا نحن الآن مسلمين ولكن أختى فرسان وجدت سؤالك غريبا ..وهو لماذا يقتل المسلمين فى المعارك ؟؟ ولكن أولا أرجو أن لايفهم من كلامى إننى أنتصر لأحد الصحابه على أحد ...بل هو العكس أن سيدنا على كرم الله وجهه له منزلة أخرى أكبر وأعظم .. ولكننى فى نفس الوقت لاأحب هذه المقارنات عديمة الجدوى ..أدعوكى أختى لقراؤة هذه الآيات وفيها أبلغ رد على أسئلتك
              يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)
              أعتقد أختى الكريمه أن الآيات تكفى وبدون تعليق وتوضح أنه لابد من قتل بعض المسلمين خاصة أنه كان دائما أعدائهم أضعافا مضاعفة هدانا الله وهداكم إلى سواء السبيل والرشاد دمتم فى حفظ الله

              وعليكم السلام اولا انا لست اختا انا اخ

              ثانيا هذا هروب من الموضوع انا سالت الاخ كمال ان يرد على ماتفضل به ولكنه لحد الان لم يعطنا جوابا

              سؤالي هو

              السيد كمال يقول كلاما يضحك ( لو نازل الصحابة الذين ذكرت علي وحمزة وبلال رضوان الله عليهم خالد حين كان على الجاهلية لغلبوه لانهم كانوا مسلمين وهو كان جاهليا)

              بحسب مفهومك الغريب لماذا قتل بعض المسلمين في المعارك الم يكن اعدائهم كفار؟؟؟؟ الكفار قتلوا المسلمين في الحرب لماذا؟

              حسب قاعدتك الانيشتانيه الجديده انه لايصح لكافر ان يقتل مسلما ؟؟؟ وقد قتل الكفار مسلمون اوضح لنا كيف ام ان هذا الامر خاص بخالد بن الوليد ؟ اذ كان كذلك الدليل من فضلك!!!!1

              حقا كلام يضحك موضوعك هذا يجب ان يكون في منتدى المزاح والبحث عن البطولات الوهميه لبعض الجبناء
              )

              ومازلنا بانتظار الاخ كمال...............

              تعليق


              • #22
                وانا اقرأما كتب في حق سيف الله ضحكت واسترجع فكري بكلمة قالها الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله حين كان يرد عل دكتورة احادت عن الطريق -ما يضير السحاب نبح الكلاب ومايضير البحر ان رماه طفل بحجر.
                قلتم في ابا بكر حتي انبرت السنتكم وكذلك مع عمر وعثمان رضي الله عنه جميعا وارضاهم
                والأن تقلون في سيف الله ذلك السيف الذي ادب المرتددين .
                الا تعلم من هو خالد انه السيف الذي لم يخمد في بيته انه اليف الذي سلطه الله علي من كفر به, شهدت لهكل المعارك وعلي رأسها معركة مؤتة.
                اما في حادثة مالك بن نويرة الذي تقول فيه احس الكلام فهو منع الزكاة وهي ركن من اركان الإسلام مثل الصلاة
                والسبب الذي تقوله لتبرر ما فعله مالك اضحكني اتعرف لماذا لان علي كرم الله وجه بايع ابا بكر عندما كان الناس يبايعنه
                فقد كان يجلس في بيته فجاءه الخبر بأن الناس كانو يبايعوا ابا بكر رضي الله عنه فقام وذهب ليبايعه .
                وكيف لا يبايعه وهو من جعله الرسول امام المسلمين في الصلاة ورفيق الهجرة .

                تعليق


                • #23
                  [quote=فرسان الهيجاء]الاخ اسامه يقول

                  السلام عليكم

                  وعليكم السلام اولا انا لست اختا انا اخ
                  أعتذر أخى الكريم على هذا الخطأ الغير مقصود
                  ثانيا هذا هروب من الموضوع انا سالت الاخ كمال ان يرد على ماتفضل به ولكنه لحد الان لم يعطنا جوابا
                  لاأعلم ماذا تقصد بهروب ..أتقصد هروب الأخ كمال ..أو أن إجابتى لم تكن لسؤالك وخرجت عن الموضوع ..لو كانت الإولى فتأكد أن أخى كمال لايعرف الهروب ..وإن كانت الثانية أجبتك أخى الكريم والأمر واضح وضوح الشمس ..حضرتك سألت بعد قول أخى كمال أنه لو كان سيدنا على كرم الله وجهه أو سيدنا حمزه كان بارز سيدنا خالد رضى الله عنهما جميع لكان هزمه لأنه كان مشركا فحضرتك سألت وقلت بهذا الكلام .لماذا إذن يقتل بعض المسلمون فى المعركه من الكفار ؟؟ وأجبتك بإيات الله ..وللتوضيح فى الآيات تبين أن الله وعد أولا بالنصر لكل عشرين مسلما صابرا على مائتين من المشركين أى المسلم الصابر يهزم عشرة مشركين ...وبعد ذلك للتخفيف عن المؤمنين جعل مائة منالمؤمنين الصابرين يهزموا مائتين أى المسلم يهزم رجلين من المشركين ...أعتقد أن الأمر واضح الأن ...وتيقنت أنه ليس هروب ..وأكرر لاأحب هذه المقارنات بين أجل الصحابة ..لأنهم فتية أمنوا بربهم ..وطلبوا الشهاده فى سبيل الله ولذلك فلاتنقصهم الشجاعه جميعهم ....والحمد لله أن هذا لم يحدث بينهم ليقوموا جميعا بما قاموا به من إنتشار الإسلام فى كل ربوع الدنيا ..وأكر إعتذارى أخى فرسان .. هدانا الله وإياكم

                  تعليق


                  • #24
                    لعن الله الظالمين

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فرسان الهيجاء
                      لقد اورد الاخوه بارك الله فيهم لك الدليل من صحيحك عن مافعله الجبان خالد بن الوليد وجبنه ولكنك لم ترد علي فيما اوردته عليك هل لم تستطع الاجابه وان اجبت فاراجوا ان تكون اجابه منطقيه وليست خياليه رجاءا

                      سؤالي هو

                      السيد كمال يقول كلاما يضحك ( لو نازل الصحابة الذين ذكرت علي وحمزة وبلال رضوان الله عليهم خالد حين كان على الجاهلية لغلبوه لانهم كانوا مسلمين وهو كان جاهليا)

                      بحسب مفهومك الغريب لماذا قتل بعض المسلمين في المعارك الم يكن اعدائهم كفار؟؟؟؟ الكفار قتلوا المسلمين في الحرب لماذا؟

                      حسب قاعدتك الانيشتانيه الجديده انه لايصح لكافر ان يقتل مسلما ؟؟؟ وقد قتل الكفار مسلمون اوضح لنا كيف ام ان هذا الامر خاص بخالد بن الوليد ؟ اذ كان كذلك الدليل من فضلك!!!!1

                      حقا كلام يضحك موضوعك هذا يجب ان يكون في منتدى المزاح والبحث عن البطولات الوهميه لبعض الجبناء
                      )

                      ومازلنا بانتظار الاخ كمال...............

                      الزميل فرسان
                      انما اعرضت عن جوابك لان سؤالك لا يستحق الاجابة وحاورت الزميل اسد الله لان حواره علمي
                      اما انت فانا احاورك بكتاب الله وانت تضحك
                      مالم تستطيع فهمه يا فرسان ان المسلمين في معاركهم كانوا الواحد يعدل عشرين وعشرة وضعفين فقوتهم كانت مضاعفة بأذن الله فقوة علي بن ابي طالب رض تعدل بالاضافة الى قوته عشرين ضعف فهو عندما يدخل المعركة يؤمن انه قوته مضاعفة فينزل الى خصمه بمعنويات عالية وواثق من غلبته لخصمه
                      اما فرسان المشركين فكانت قوتهم واحدة غير مضاعفة ولولا ان الله كان مع المسلمين لما انتصروا لا بعلي رض ولا بغيره انما النصر من عند الله
                      ولو فرضنا جدلا لكي نفهمك ان كلا الفريقين لم يكن يؤمن بالله بل كان قتالهم لاجل مصلحة دنيوية لما استطاع الفريق الذي يمثل المسلمين ان ينتصر على المشركين بل ان النصر سيكون النصر والغلبة لفريق المشكين لفقدان الفريق المقابل لقوة الترجيح وهي النصر من عند الله

                      والان دعني اسألك اسئلة اعتراضية من جنس اسئلتك
                      لو تقاتل الحمزة مع علي رض عنهما لمن ستكون الغلبة ؟ مع الدليل

                      السؤال الثاني من جنس اسألتك
                      الله تعالى يأمر المسلمين بقوله (( وقاتلوا ائمة الكفر )) وخالد بن الوليد في معركة احد كان من ائمة الكفر
                      فلماذا لم يطلبه الامام علي للقتال تنفيذا لامر الله ؟ وهذا سؤال افتراضي مؤيدا لسؤال اخي بلوزداد الذي رددت عليه

                      السؤال الثا لث من جنس اسئلتك
                      لو كان النصر فقط بوجود الامام علي رض الله عنه وباقي الفرسان من الصحابة مع الرسول
                      فلماذا حفر رسول الله الخندق في معركة الخندق اذا كان معه الفرسان ؟


                      السؤال الاصلي وليس الاعتراضي وليس من جنس اسئلتك ودونك خرط القتاد ان اجبت عليه
                      لماذا لم يقم رسول الله الحد على خالد بن الوليد عندما قتل بني جذيمة بل كافءه على توليته اميرا للجيش في المعارك بعد الحادثة ؟


                      بانتظار جوابك............

                      تعليق


                      • #26
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                        حاج موسى أدم عليهم السلام فقال موسى : انت الذي اخرجت الناس من الجنة بذنبك واشقيتهم ؟

                        قال : قال أدم : ياموسى انت اصطفاك الله برسالاته وبكلامه اتلومني على امر كتبه الله علي قبل ان يخلقني ( او قدره الله علي قبل ان يخلقني ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فحج ادم موسى

                        وأنا اقول لك كيف تتكلم في امر قد قدره الله فخالد علم من أعلام المسلمين

                        تعليق


                        • #27
                          خالد بن الوليد

                          سيف الشيطان المكسور

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          9 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X