الاخ اسد الله جعلنا الله واياك من اسوده
السلام عليكم
انا انما ذكرت لك كلامي السابق فقط لابين لك مدى خطورة قولك... فليس كل مانقوله ندرك انه له من الخطورة مكان ونحن لا نعلم
فعلينا اذا ان نحذر ولا نحسب كل قولنا هينا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه معاذ ((..........ويحك يا معاذ وهل يكب الناس على وجههم في جهنم الا حصاد السنتهم ))
فالرواية التي اوردتها عن رسول الله قوله (( اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد )) انا كنت اعرف انها في البخاري ولكني اردت حثك ان تراجعها وتقرأها جيدا لان ظاهر فهمك وكلامك كان فيه طعنا برسول الله عليه الصلاة والسلام نسال الله ان يعصمك منه
فالرواية وردت في كتاب المغازي في صحيح البخاري كما قلت وهاهي بلفظها
ـ باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
4383 ـ حدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، وحدثني نعيم، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا. فجعلوا يقولون صبأنا، صبأنا. فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ". مرتين.
ورسول الله انما برأ من تسرع خالد في قتلهم وكان الاولى في خالد ان يعطيهم فرصة او يستشير اصحابه قبل ان يقتل بني جذيمة
فاذا رسول الله تبرأ من فعل خالد لتركه الاولى
فمورد الطعن هنا للذي لم ينتبه اليه انه لو كان فعل خالد غير ترك الاولى لوجب عللى رسول الله ان يقيم عليه الحد لقتله بني جذيمة متعمدا
فلو كنت تعتقد ان خالدا على فعلته تلك كان متعمدا ويستحق العذاب كان ذلك منك طعنا في رسول الله بأن عطل حدود الله محاباة لخالد او خوفا منه وكلا الامرين رسول الله منزها عنهما فانه رسول الله الذي لا تأخذه في حقوق الله لومة لائم
والدليل على قولنا ان رسول الله بالاضافة الى انه لم يقم عليه الحد لم يعزله عن قيادة الجيش بل فوق ذلك اوكل له مهمات اخر فقد ثبت ان رسول الله امر خالدا على مقدمة الجيش في معركة حنين
ثم ايضا عاد وامره على امارة قسم الجيش الذي ارسله الى اليمن وامر على القسم الاخر منه عليا ع وقال لهما اذا التقيتما فعلي يكون الامير
فلو كان رسول الله عليه الصلاة والسلام ناقما على خالدا فعله ما امره على الجيش وولاه رقاب المسلمين وامر الجيش بطاعته فطاعته من طاعة الله ورسوله
فنقول اذن لو كان فعل خالدا باطلا لاقام رسول الله عليه الحد فانها دماء المسلمين التي لا يستهين رسول الله فيها
والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم
انا انما ذكرت لك كلامي السابق فقط لابين لك مدى خطورة قولك... فليس كل مانقوله ندرك انه له من الخطورة مكان ونحن لا نعلم
فعلينا اذا ان نحذر ولا نحسب كل قولنا هينا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه معاذ ((..........ويحك يا معاذ وهل يكب الناس على وجههم في جهنم الا حصاد السنتهم ))
فالرواية التي اوردتها عن رسول الله قوله (( اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد )) انا كنت اعرف انها في البخاري ولكني اردت حثك ان تراجعها وتقرأها جيدا لان ظاهر فهمك وكلامك كان فيه طعنا برسول الله عليه الصلاة والسلام نسال الله ان يعصمك منه
فالرواية وردت في كتاب المغازي في صحيح البخاري كما قلت وهاهي بلفظها
ـ باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
4383 ـ حدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، وحدثني نعيم، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا. فجعلوا يقولون صبأنا، صبأنا. فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ". مرتين.
ورسول الله انما برأ من تسرع خالد في قتلهم وكان الاولى في خالد ان يعطيهم فرصة او يستشير اصحابه قبل ان يقتل بني جذيمة
فاذا رسول الله تبرأ من فعل خالد لتركه الاولى
فمورد الطعن هنا للذي لم ينتبه اليه انه لو كان فعل خالد غير ترك الاولى لوجب عللى رسول الله ان يقيم عليه الحد لقتله بني جذيمة متعمدا
فلو كنت تعتقد ان خالدا على فعلته تلك كان متعمدا ويستحق العذاب كان ذلك منك طعنا في رسول الله بأن عطل حدود الله محاباة لخالد او خوفا منه وكلا الامرين رسول الله منزها عنهما فانه رسول الله الذي لا تأخذه في حقوق الله لومة لائم
والدليل على قولنا ان رسول الله بالاضافة الى انه لم يقم عليه الحد لم يعزله عن قيادة الجيش بل فوق ذلك اوكل له مهمات اخر فقد ثبت ان رسول الله امر خالدا على مقدمة الجيش في معركة حنين
ثم ايضا عاد وامره على امارة قسم الجيش الذي ارسله الى اليمن وامر على القسم الاخر منه عليا ع وقال لهما اذا التقيتما فعلي يكون الامير
فلو كان رسول الله عليه الصلاة والسلام ناقما على خالدا فعله ما امره على الجيش وولاه رقاب المسلمين وامر الجيش بطاعته فطاعته من طاعة الله ورسوله
فنقول اذن لو كان فعل خالدا باطلا لاقام رسول الله عليه الحد فانها دماء المسلمين التي لا يستهين رسول الله فيها
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق