اللهم صل على محمد وآل محمد
هل يوجد في القرآن آية على غرار آية التطهير بأن تشتمل على مقطع يتكلم عن شئ مغاير لما قبله ومابعده ؟
نعم وجد
(( انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وماأهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا أثم عليه ,ان الله غفور رحيم)) (سورة البقرة /173
هذه الآية على نسق واحد اذ جعلت حرمة كل ذلك معلقة على عدم الاضطرار ومعه لا يكون حرام
(( قل لا أجد في ما اوحي اليمحرما على طاعم يطعمه الا أن يكون ميتة أو دم مسفوحا أو لحم خنزير فانه رجس أو فسق أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم ))سورة النحل /115
ولكن تأمل هذه الآية الكريمة وجد فيها فصل بين التحريم وعدم التحريم عند الاضطراربمقطع لا علاقة له بماسبقها ولا مالحقها
((حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع الا ماذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لأثم فان الله غفور رحيم )) سورة المائدة /3
وواضح من الآية أنها لاعلاقة لها بالتحريم فيما سبقها مالحقها وخاصة أية تحريم هذه الأمور المذكورة قبلها وبعدها
ذكرت في مواضع ثلاث في القرآن قبل نزول آية اكما ل ا لدين
فاكمال الدين قطعا غير مترتب على هذا التحريم المتكرر
ويتضح أن هناك تقديم وتأخير في وضع الآيات في موضع خاصة ولا ريب أنه تحت نظر النبي ( صل الله عليه وآله
وسلم ) ولحكمة وغاية
وقد جاء هذا المعنى في روايات العامة
مسند أحمد ج 1 ص 57
( قال لنا ابن عباس رضي الله عنه قلت لعثمان بن عفان ماحملكم على أن عمدتم الى الأنفال وهي من المثاني والى البراءة وهي من المائين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطرا بسم الله الرحم الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال
وما حملكم على ذلك ؟ قال عثمان : ان رسول الله صل الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد وكان اذا أنزل عليه الشئ يدعو بعضا من يكتب عنده يقول ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وينزل عليه الآيات فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وينزل عليه الآية فيقول
ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا )
وكانت الأنفال من أوائل ماأنزل بالمدينة وبراءة من آخر القرآن فكانت قصتها شبيهة بقصتها فقبض رسول الله
صل الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها وظننت أنها منها فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطرا بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال .
هل يوجد في القرآن آية على غرار آية التطهير بأن تشتمل على مقطع يتكلم عن شئ مغاير لما قبله ومابعده ؟
نعم وجد
(( انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وماأهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا أثم عليه ,ان الله غفور رحيم)) (سورة البقرة /173
هذه الآية على نسق واحد اذ جعلت حرمة كل ذلك معلقة على عدم الاضطرار ومعه لا يكون حرام
(( قل لا أجد في ما اوحي اليمحرما على طاعم يطعمه الا أن يكون ميتة أو دم مسفوحا أو لحم خنزير فانه رجس أو فسق أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم ))سورة النحل /115
ولكن تأمل هذه الآية الكريمة وجد فيها فصل بين التحريم وعدم التحريم عند الاضطراربمقطع لا علاقة له بماسبقها ولا مالحقها
((حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع الا ماذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لأثم فان الله غفور رحيم )) سورة المائدة /3
وواضح من الآية أنها لاعلاقة لها بالتحريم فيما سبقها مالحقها وخاصة أية تحريم هذه الأمور المذكورة قبلها وبعدها
ذكرت في مواضع ثلاث في القرآن قبل نزول آية اكما ل ا لدين
فاكمال الدين قطعا غير مترتب على هذا التحريم المتكرر
ويتضح أن هناك تقديم وتأخير في وضع الآيات في موضع خاصة ولا ريب أنه تحت نظر النبي ( صل الله عليه وآله
وسلم ) ولحكمة وغاية
وقد جاء هذا المعنى في روايات العامة
مسند أحمد ج 1 ص 57
( قال لنا ابن عباس رضي الله عنه قلت لعثمان بن عفان ماحملكم على أن عمدتم الى الأنفال وهي من المثاني والى البراءة وهي من المائين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطرا بسم الله الرحم الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال
وما حملكم على ذلك ؟ قال عثمان : ان رسول الله صل الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد وكان اذا أنزل عليه الشئ يدعو بعضا من يكتب عنده يقول ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وينزل عليه الآيات فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وينزل عليه الآية فيقول
ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا )
وكانت الأنفال من أوائل ماأنزل بالمدينة وبراءة من آخر القرآن فكانت قصتها شبيهة بقصتها فقبض رسول الله
صل الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها وظننت أنها منها فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطرا بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال .
تعليق