شعر: فـائـق الربـيـعي
2008-02-16
طلّ الوقارُ على محيا مُحبّييها ++ تهوى الكريمَ وترقى في مباهيها
تهوى الكريمَ ليبقى الشعرُ قائلهُ ++ بحراً ينالُ ثوابا ً من قوافيها
أميرة اللفظ تهوي المجتبى حسناً ++ نهجاً وإنْ عَشقتْ تـُبدي معانيها
فخرا ً بها طالعات الفجر زاهية ً ++ نور الإمامةِ سرّ الكون باريها
نور الإمامةِ ما أندى روائعها ++ بين الشفاهِ وما أحلى مبانيها
نور الإمامةِ هل جاءتك أحرفها ++ حاءٌ وسينُ, ونونُ العين تسقيها
نور الإمامة سرٌّ ذاع من قلمي ++ شعرٌ تجلى إلى الأجيال يُحييها
شعري وحَسبكَ إذ ْ بانتْ كتائبهُ ++ يلوي الحديدَ ولا يخشى أعاديها
يرميهمُ بسهام الفكرِ عاجلة ً ++ ويكـْشفُ الزيفَ لا يجدي تخفـّيها
عواصف النقد جاءت منك أجوبتي++ تردُّ ما عجزتْ عنها حواشيها
مذ كنت طفلاً أواليها وأحرسها ++ واليوم من صاحباتِ الشركِ تحميها
تباً لحاضِرها من بعد ماضيها ++ تبيعُ ديناً وترضى فعلُ غازيها
ذئابُ غدرٍ على الأوطان هائجة ً ++ تصول قتلاً إذا ما نام راعيها
ولائم القتل من أوكار صاحِبها ++ قطع الرؤوس وفتكاً في مآقيها
تطوف فيها على الإفتاءِ داهية ٌ ++ ماذا يفيدُ من الإفتاء ِ داهيها
وإنها فرقٌ للموتِ صامتة ٌ ++ تبوحُ بالفتنة الكبرى لتزكيها
وإنها فوق جمر النار هامدة ً ++ تلوي عبوراً فطاحتْ من أعاليها
إن أغفلوها فبالأحقاد قائمة ً ++ إن أبعدوها فقد جاءت غوانيها
أحزابُ شرٍ تهاوت فوق كذبتها++ كما تهاوى شريكُ العرشِ راعيها
وبانَ عنها غطاءُ الدينِ ساتِرُها ++ فانظرْ إليها فلا دين ٌ يغطيها
دينُ الإلهِ فلا تجعلْ لهُ بدلاً ++ وأخشى لغيرِ إله الحق تأليها
رسالة ُ المصطفى هبتْ تعانقها ++ روح الولايةِ من ألطاف هاديها
ولاية ٌ لا تمس النار تابعها ++ ولن يـُنادى إلى الجنات عاصيها
والمجتبى حَسَنٌ من عزمِ همَّـته++ يردُّ كيداً وتضليلاً وتمويها
وكيف يزعمُ بعضَ البعضِ معرفة ++ وشاهد السمِّ جندا من أيديها
ذا ابن ماضغة الأكباد تعرفه ++ وتعرف الكيد حقداً من خوافيها
أدار للظهر ميثاق يعلقه ++ قبل الوثوق ليطوي من تلافيها
جاءت حقائق التاريخ مُنصفة ً++ فأين أقلام بعضاً من مقرّيها
مولاي هذي وصاياكم نطقتُ بها ++ حمل المتاع لذاك اليوم أبديها
ألقيت القصيدة بمناسبة ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة
الحسن بن علي عليه السلام في المركز الإسلامي ( الخدام )
مالمو / السويد
2008-02-16
طلّ الوقارُ على محيا مُحبّييها ++ تهوى الكريمَ وترقى في مباهيها
تهوى الكريمَ ليبقى الشعرُ قائلهُ ++ بحراً ينالُ ثوابا ً من قوافيها
أميرة اللفظ تهوي المجتبى حسناً ++ نهجاً وإنْ عَشقتْ تـُبدي معانيها
فخرا ً بها طالعات الفجر زاهية ً ++ نور الإمامةِ سرّ الكون باريها
نور الإمامةِ ما أندى روائعها ++ بين الشفاهِ وما أحلى مبانيها
نور الإمامةِ هل جاءتك أحرفها ++ حاءٌ وسينُ, ونونُ العين تسقيها
نور الإمامة سرٌّ ذاع من قلمي ++ شعرٌ تجلى إلى الأجيال يُحييها
شعري وحَسبكَ إذ ْ بانتْ كتائبهُ ++ يلوي الحديدَ ولا يخشى أعاديها
يرميهمُ بسهام الفكرِ عاجلة ً ++ ويكـْشفُ الزيفَ لا يجدي تخفـّيها
عواصف النقد جاءت منك أجوبتي++ تردُّ ما عجزتْ عنها حواشيها
مذ كنت طفلاً أواليها وأحرسها ++ واليوم من صاحباتِ الشركِ تحميها
تباً لحاضِرها من بعد ماضيها ++ تبيعُ ديناً وترضى فعلُ غازيها
ذئابُ غدرٍ على الأوطان هائجة ً ++ تصول قتلاً إذا ما نام راعيها
ولائم القتل من أوكار صاحِبها ++ قطع الرؤوس وفتكاً في مآقيها
تطوف فيها على الإفتاءِ داهية ٌ ++ ماذا يفيدُ من الإفتاء ِ داهيها
وإنها فرقٌ للموتِ صامتة ٌ ++ تبوحُ بالفتنة الكبرى لتزكيها
وإنها فوق جمر النار هامدة ً ++ تلوي عبوراً فطاحتْ من أعاليها
إن أغفلوها فبالأحقاد قائمة ً ++ إن أبعدوها فقد جاءت غوانيها
أحزابُ شرٍ تهاوت فوق كذبتها++ كما تهاوى شريكُ العرشِ راعيها
وبانَ عنها غطاءُ الدينِ ساتِرُها ++ فانظرْ إليها فلا دين ٌ يغطيها
دينُ الإلهِ فلا تجعلْ لهُ بدلاً ++ وأخشى لغيرِ إله الحق تأليها
رسالة ُ المصطفى هبتْ تعانقها ++ روح الولايةِ من ألطاف هاديها
ولاية ٌ لا تمس النار تابعها ++ ولن يـُنادى إلى الجنات عاصيها
والمجتبى حَسَنٌ من عزمِ همَّـته++ يردُّ كيداً وتضليلاً وتمويها
وكيف يزعمُ بعضَ البعضِ معرفة ++ وشاهد السمِّ جندا من أيديها
ذا ابن ماضغة الأكباد تعرفه ++ وتعرف الكيد حقداً من خوافيها
أدار للظهر ميثاق يعلقه ++ قبل الوثوق ليطوي من تلافيها
جاءت حقائق التاريخ مُنصفة ً++ فأين أقلام بعضاً من مقرّيها
مولاي هذي وصاياكم نطقتُ بها ++ حمل المتاع لذاك اليوم أبديها
ألقيت القصيدة بمناسبة ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة
الحسن بن علي عليه السلام في المركز الإسلامي ( الخدام )
مالمو / السويد