المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~
//
\\
//
.. بِـسْـمِ اللهِ اَلْـرَّحْـمَـنِ اَلْـرَّحِـيـِم ..
.. وَاَلْـصَّـلَاةُ عَـلـَى اَلْـنَّـبِـيِّ اَلْـطَّـاهِـرِ اَلْأَمِـيـِنِ وَآلِـهِ اَلْـطَّـيِّـبِـيـنَ اَلْـطَّـاهِـرِيِـن ..
.. اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكُـم وَرَحْـمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَـاتُـه ..
بـدايـةً ؛ أُدركُ تـمـامـًا تـلـك الـمـشـاعـر ، الَّـتـي يـعـيـشُ تـحـتَ [ قـسـاوتِـهـا ] ؛ كـثـيـرٌ
مـن الإخـوة ، و الأخـوات ، سـواءًا لأنَّـهـم يـعـلـمـون [ حـجـم الـمُـؤامـر ] عـلـى الـتَّـشـيُّـع ،
أو لأنَّـهـم يـعـتـبـرون ، أنَّ فـي واقـعـنـا ؛ مـا يـبـعـثُ بـالأذى و الـحُـزن إلـى قـلـب إمـامـنـا
الـمـهـدي - عـجَّـل اللهُ فـرجَـهُ الـشَّـريـف - ، و إنَّـنـا نـشـعـرُ بـالأمـريْـن مـعـًا ، نـشـعـرُ بـالألـم
عـنـدمـا نـرى أنَّ هُـنـاك مـن [ يـسـتـغـل ] أئـمَّـتـنـا - ع - لــ [ تـوجـيـه الإتِّـهـامـات الـبـاطـلـة ]
إلـيْـنـا ، و نـشـعـرُ بــالأذى عـنـدمـا نـرى أنَّ هُـنـاك مـن لا يـعـرف شـيْـئـًا عـن [ آل مُـحـمَّـد ]
و يـأتِ لــ [ يُـلـقِّـبـنـا ] بــ [ الـنَّـواصـب ] ! ، و نـشـعـرُ بـالـحُـزن عـنـدمـا نـرى أنَّ فـي مـذهـبـنـا
أُنـاسـًا قـد تـوجُّـهـوْا إلـى [ الـخـط الـسَّـلـفـي ] ، الـمُـنـغـلـق عـلـى نـفـسـه ، و الَّـذي لا يـرى
فـي غـيْـرِهِ إلَّا [ كُـفَّـارًا فُـجَّـارًا ] ، و يـحـكـم عـلـيْـهـم بــ [ الـخـروج مـن الـمِـلَّـة ] ! ، ..
أسـمـعُ عـلـيَّـاً يـقـول : [ لَأُسْـلِـمَـنَّ - أَوْ لَأُسَـالِـمَـنَّ - مَـا سَـلِـمَـتْ أُمُـوْرُ اَلْـمُـسْـلِـمِـيـنَ ، وَلَـمْ يَـكُـنْ
بِـهَـا جَـوْرٌ إِلَّا عَـلَـيَّ خَـاصَّـة ] ، و أرى فـي الـجـانـب الـآخـر أُنـاسـًا يُـريـدون لـلإسـلام أن يـضـعـف ،
و لـلـمُـسـلـمـيـن أن يـتـحـاربـوا ، و يـرفـعـون شـعـار [ الـثَّـأر لـلـزَّهـراء ] ، كـمـا رفَـعَـتْ إحـداهُـنَّ
بـالأمـس [ قـمـيـص عُـثـمـان ] ! ، أراهـم تـشـبَّـهـوْا بـهـا ، و انـتـهـجـوا طـريـقـهـا ، و مـازالـوْا فـي
كُـل مُـنـاسـبـةٍ يـلـعـنـونـهـا ! ، إذن ؛ لـمـاذا تـقـتـدونَ بـهـا ؟! ، ألـيْـسَ فـي ذلـك ذنـبٌ لا يُـغـتـفـر ،
و عـارٌ يُـلازمـكـم كـمـا لازمَـهَـا ؟! ، ..
لـكـنَّـنـا عـلـي يـقـيـن أنَّ هُـنـاك أعـضـاءًا قـد جـاؤوا إلـى هُـنـا و لا يُـدركـونَ مـن وجـودهـم أيَّ
[ هـدف ] ، و يـكـتـبـون و لا يـجـنـون مـن كـتـابـاتـهـم أيَّ [ فـائـدة ] ، سِـوى أنَّ فـي قـلـوبـهـم كِـبْـرًا
مـا هـم بِـبَـالِـغِـيـهِ ، و مـرضـًا لا عـلاج لـه ، لأنَّـهـم يـنـشـرونَ [ أحـقـادًا ] ، و يُـوْقِـظُـونَ [ فِـتَـنـًا ] ،
و ظـنُّـهـم مـن كُـل ذلـك أنَّـهـم بـعـيـدون عـنـهـا ، [ أَلَا فِـي اَلْـفِـتْـنَـةِ سَـقَـطُـوْا ] ، و لـذلـك يُـحـاولـون
بـكُـل مـا عـنـدهـم مـن طـاقـة لــ [ يـجُـرُّوْا ] الـآخـريـن إلـى الـمُـواجـهـة ، فـإمَّـا أن يـكـسـبـوْا ، أو
يـنـجـحـوْا عـلـى الأقـل فـي نـشـر الـعـداوة و الـبـغـضـاء بـيْـن الـمـؤمـنـيـن ، و لا أظـنُّـهـم كـسـبـوا
شـيْـئـًا ، و لا أظـنُّـهـم سـيـنـجـحـون ، ..
نـعـم ؛ رُبَّـمـا أنَّـنـا [ واجـهـنـاهـم ] بـــ [ ذات الأُسـلـوب ] ، و تـكـلَّـمـنـا فـيـمـا يـتـعـلَّـق بــ [ الـعـمـائـم ] ،
و مـا يـرتـكـبُـهُ الـبـعـض تـحـت [ شـعـار الـدِّيـن ] ، لـكـنَّـنـا لـم نـقـصـد الإسـاءة ، و لـم نـقـصـد الاتِّــهــام
الـمُـجـرَّد ، بـل إنَّـنـا نـمـتـلـك حـقـائـقـًا طـالـمـا ابـتـعـدنـا عـن [ إثـارتـهـا ] ، لأنَّـهـا لا تـخـدم مـذهــب الـحـق ،
و لا تـأتِ بــ [ ثـمـارهـا ] فـي ظِـل انـتـشـار [ الـجـهـل الـمُـقـدَّس ] ، و إلَّا فـإنَّـنـا نـربـأُ بـأنـفــســنـا عـن
إطـلاق الـتُّـهـم جُـزافـًا كـمـا يـفـعـلُ الـبـعـض ، و لأنَّـنـا نـشـعـرُ بـــ [ الـظُّـلـم ] عـنـدمـا يـنـقـلُ أحـدهـم أقـوالًا
مُـحـرَّفـةً عـن [ مـرجـعـنـا ] ، فـلـذلـك نـبـتـعـد كُـل الـبُـعـد عـمَّـا يـجـعـلُ مِـنَّـا [ ظـالـمـيـن ] لأحـد ، و أحـبُّ
الـنَّـاس إلـى الله هـم [ الـمـظـلـومـون ] ، و إنَّـا نـحـبُّ أن نـلـقـى خـالـقـنـا بـــ [ ظُـلامـاتـنـا ] ، ..
و أعـجـبُ مـا عـجـبـتُ مـنـه ، عـنـدمـا تُـثـار مـسـألـة [ الـنِّـقـاش الـعـلـمـي ] ، و [ الـنَّـقـد الـمـوضـوعـي ] ،
و [ الـنَّـظـرة الـحـيـاديَّـة ] ، نـجـد أنَّـهـا مُـجـرَّد شـعـارات خـلَّابـة ، تـجـتـذبُ [ عـمـوم الـمُـغـفَّـلـيـن ] ، لـكـنَّـهـا
لـم تـكـن فـي يـوْمٍ مـا [ قـانـونـًا ] يـحـكـمُ حـوارتـنـا ، أو [ مـنـهـجـًا ] يُـسـيْـطـرُ عـلـى عـواطـفـنـا ، هـيَ
[ كـلـمـاتٌ مُـركَّـبـة ، قـائِـلُـهـا خـائِـنُـهـا ] ، ..
ثِـقُـوْا بالله و صـدِّقـوْا ، إنَّـنـا لـم نـأتِ لــ [ نـجـبـر ] أحـدًا عـلـى أن يـقـبـل بــ [ مـرجـعـيَّـة فـضـل الله ] ، و لـم
نـأتِ لــ [ نُـصـادر ] حـريَّـة الـتَّـعـبـيـر ، إطـلاقـًا ؛ إنَّـمـا جـئـنـا لــ [ نـقـرأ ] و [ نـطَّـلـع ] عـلـى مـا يـقـولُـهُ [ الـآخـر ] ،
و نـسـتـمـع لـمـا لـديـه مـن [ حـقـائـق ] ، جـئـنـا لــ [ نـرى ] مُـسـتـوى الإنـفـتـاح الـفِـكـري فـي خـصـومـنـا ، أو
بـالأصـح فـي [ إخـوتـنـا الَّـذيـن يُـهـاجـمـونـنـا ] ، و إنَّ ردودَنَـا لا تـخـرج عـن [ نـطـاق الـتَّـوضـيـح ] عـنـدمـا نـجـد
أنَّ أحـدًا مـا لـم يـسـتـوعـب شـيْـئـًا مِـمَّـا يـطـرحُـهُ [ فـضـل الله ] ، و أحـيـانـًا تـكـون ردودُنَـا فـي [ وضـع الـمُـقـاومـة ]
عـنـدمـا نـرى [ هـجـومـًا واسـعـًا ] عـلـيْـنـا ، و لـم نـفـتـح مـوضـوعـًا عـن [ فـضـل الله ] ، إنَّـمـا الـآخـرون هـم الَّـذيـن
إبـتـدؤوا [ حـربـًا ] ، فــ [ واجـهـنـاهـا ] ، و هـذا حـقٌّ شـرعـيٌّ مُـبـاح ، لا يُـنـكـرُهُ أحـد ، إلَّا إن كـان [ ظـالـمـًا ] ، ..
و لـذا ؛ نـحـن نـتـحـمَّـل كُـل الـمـسـؤولـيَّـة ، عـنـدمـا يـكـون هـنـاك [ قـانـون ] يـحـتـرمُ نـفـسَـهُ أوَّلًا ، و يـفـرض
[ سُـلـطـتَـهُ ] عـلـى الـجـمـيـع ، عـنـدهـا سـتـجـدون أنَّـنـا نُـجـسِّـد [ الإنـضـبـاط و الإلـتـزام ] بـكُـل مـا يـجـعـلُ مـن
وجـودنـا ، وجـودًا نـظـامـيَّـاً يـلـتـزم بــ [ الـقـانـون ] ، و وجـودًا رسـالـيَّـاً يـبـحـثُ عـن [ مـصـلـحـة الإنـسـان ] ، و
إنَّـنـا فـي ذلـك صـادقـون ، ..
لـذلـك ؛ فـإنَّـنـا نـقـول ، كـمـا نـقـول لـــ [ الـوهـابـيـة ] : لابُـدَّ أن تـعـتـرفـوا بـوجـودنـا كــ [ طـائـفـة إسـلامـيَّـة ]
حـتَّـى نـوضِّـح لـكـم [ عـقـائـدنـا ] و نُـنـاقـشـهـا مـعـًا ، فـإمَّـا أن تـقـتـنـعـوْا ، أو تُـقْـنِـعُـوْا ، و إمَّـا أن نـتـرك مـا
نـحـنُ فـيـه مُـخـتـلـفـون إلـى أن يـحـكـم الله بـيْـنـنـا ، كـذلـك نـقـول ، لـكُـل الَّـذيـن [ يُـضـلِّـلـونـنـا ] : إمَّـا أن تـتـركـوا
هـذا [ الـتَّـوجُّـه الـسَّـلـفـي ] فـي مُـحـاربـتـنـا ، و تـقـبـلـوْا بـنـا [ شـيـعـةً عـلـى خـط الـولايـة ] ، و تُـنـاقـشـونـنـا
فـي كُـل مـا تُـريـدون ، فــ [ تُـقْـنِـعُـوْا أو تَـقْـتَـنِـعُـوْا ] ، أو اتـركـونـا لـــ [ آل مُـحـمَّـد ] فـإنَّـهـم أعـلـمُ بـنـا مـنـكـم ،
و الله يـعـلـمُ مـا نـحـن عـلـيْـه ، ..
ولكن تسقيطكم فقط في هذا المنتدى ويجب عدم الإهتمام بهذا كثيراً لأن في هذا المنتدى ,, سُقط جميع المراجع
.............
كويتي
اقتربت نهاية صفر وسيغلق قسم عاشوراء ولكن لا تنسى أن ليس للفتنة رادع
إذ سيذهبون للبلبلة في المنبر الحر وحتى قسم العقائد ,, وإن اكثر مايؤلمني حين أشاهد قائمة المتواجدين وأرى السنة في مواضيع
السب والشتم والتسقيط
تعليق