تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين الشهيد
من الملاحظ في منتدى ياحسين أن العالم كله آمن مطمئن
والمسلمين أخذوا كل حقوقهم وأوضاعهم السياسية المناسبة
وكل شيعة العالم يتمتعون بكامل الحقوق الشرعية والمدنية والسياسية
والكل يعيش حياة الرخاء والأمة الاسلامية يسودها الأمن والسلام
في العالم العربي لا يوجد معضلات سوى معضلة خطباء المنابر
ووضعهم تحت التشكيك والتحقيق في مصداقياتهم
أصبحوا تحت مقص الرقيب على كل حركة و كل حرف وكل نفس
وكأنهم مراقبين من قناصة ينتظرون لهم الهفوة للأنقضاض عليهم
وتخطيئهم وتشويه سمعة كل منهم بأتفه وأسخف الكلام الزائف
هذا جزاء من يخدمنا كل عمره في توعيتنا للطريق الصحيح السوي
حتى لو رأيتم في كلامهم أمر مبالغ فيه فلا يعني هذا أن تجعلوا منهم
مادة للنيل من شخصياتهم والتعرض بخبث لمصداقية كل خطيب على المنبر
فرسول الله قال بما معناه خاطبوا كل فرد على مايحتمل عقله
يعني على حسب فهمه للأمور
فما بالكم أخذتم بالتهجم على الخطباء وكانهم خرجوا عن الدين؟
هل انتهيتم من تصفية خلافاتكم المذهبية والعقائدية ؟
هل توحدتم أخيرا على كل المسائل والخلافات وجمعتم كل المفارقات؟
ليكون آخر اهتماماتكم اصلاح أخطاء وانحراف الخطباء على المنابر
ليكن على كل فرد منا أن يحاسب نفسه ويراقب تصرفاته وألفاظه وحسن أخلاقه
ثم يتوجه لينتقد غيره من الناس
لكل من ينتقد الخطباء :
هل ترى في نفسك ذات مصداقية تؤهلك للنيل من شخص الخطيب ؟
هل ترى أنك ذات أهلية للاصلاح في أمور الناس ؟
هل ترى فيك من المواصفات التي تستطيع بها مواجهة تهمة بسيطة :
مثلا :
سؤالك : هل تصلي الفريضة في وقتها ؟
هل أنت من يقصده الناس لتلبية طلباتهم ؟
هل أنت من يقصده الناس لمساعدتهم؟
هل تسعى بنفسك في أعمال الخير متطوعا بلا وسيط ولاطلب من أحد ؟
عندما تتصف بهذه المواصفات
عندما تكون ذلك الشخص
لا أعتقد أنك لديك وقت لتوهين مصداقية عالم دين
ولا أعتقد أنك مستعد لقول كلمة تحط من قدر خطيب حسيني
اذن
المبدأ يقول
اتجه لتصحيح ذاتك أولا
و انظر لواجباتك الدينية
وراقب نفسك
وقارنها
بذاك العالم والخطيب الذي وضعته تحت مقصك وراقبت عليه كل حركة وكل كلمة
ماذا تجد ؟
تحياتي
السلام على الحسين الشهيد
من الملاحظ في منتدى ياحسين أن العالم كله آمن مطمئن
والمسلمين أخذوا كل حقوقهم وأوضاعهم السياسية المناسبة
وكل شيعة العالم يتمتعون بكامل الحقوق الشرعية والمدنية والسياسية
والكل يعيش حياة الرخاء والأمة الاسلامية يسودها الأمن والسلام
في العالم العربي لا يوجد معضلات سوى معضلة خطباء المنابر
ووضعهم تحت التشكيك والتحقيق في مصداقياتهم
أصبحوا تحت مقص الرقيب على كل حركة و كل حرف وكل نفس
وكأنهم مراقبين من قناصة ينتظرون لهم الهفوة للأنقضاض عليهم
وتخطيئهم وتشويه سمعة كل منهم بأتفه وأسخف الكلام الزائف
هذا جزاء من يخدمنا كل عمره في توعيتنا للطريق الصحيح السوي
حتى لو رأيتم في كلامهم أمر مبالغ فيه فلا يعني هذا أن تجعلوا منهم
مادة للنيل من شخصياتهم والتعرض بخبث لمصداقية كل خطيب على المنبر
فرسول الله قال بما معناه خاطبوا كل فرد على مايحتمل عقله
يعني على حسب فهمه للأمور
فما بالكم أخذتم بالتهجم على الخطباء وكانهم خرجوا عن الدين؟
هل انتهيتم من تصفية خلافاتكم المذهبية والعقائدية ؟
هل توحدتم أخيرا على كل المسائل والخلافات وجمعتم كل المفارقات؟
ليكون آخر اهتماماتكم اصلاح أخطاء وانحراف الخطباء على المنابر
ليكن على كل فرد منا أن يحاسب نفسه ويراقب تصرفاته وألفاظه وحسن أخلاقه
ثم يتوجه لينتقد غيره من الناس
لكل من ينتقد الخطباء :
هل ترى في نفسك ذات مصداقية تؤهلك للنيل من شخص الخطيب ؟
هل ترى أنك ذات أهلية للاصلاح في أمور الناس ؟
هل ترى فيك من المواصفات التي تستطيع بها مواجهة تهمة بسيطة :
مثلا :
سؤالك : هل تصلي الفريضة في وقتها ؟
هل أنت من يقصده الناس لتلبية طلباتهم ؟
هل أنت من يقصده الناس لمساعدتهم؟
هل تسعى بنفسك في أعمال الخير متطوعا بلا وسيط ولاطلب من أحد ؟
عندما تتصف بهذه المواصفات
عندما تكون ذلك الشخص
لا أعتقد أنك لديك وقت لتوهين مصداقية عالم دين
ولا أعتقد أنك مستعد لقول كلمة تحط من قدر خطيب حسيني
اذن
المبدأ يقول
اتجه لتصحيح ذاتك أولا
و انظر لواجباتك الدينية
وراقب نفسك
وقارنها
بذاك العالم والخطيب الذي وضعته تحت مقصك وراقبت عليه كل حركة وكل كلمة
ماذا تجد ؟
تحياتي
تعليق