تويت
القاصم
في الرد على من ادعى أنه القائم
في الرد على من ادعى أنه القائم
دعوات كثيرة وشبهات أكثر وافتراءات وادعاءات وأموال وواجهات كلها تسخر في يومنا هذا لمحاربة مولانا ومقتدانا وأملنا وبركتنا وقائدنا صاحب الأمر المهدي القائم عليه السلام وللتشويش على قضيته المباركة المقدسة الحقة.
وها نحن اليوم نواجه إحدى هذه الدعاوى التي لا تستند إلى دليل وثبات بل حشو كلام وسفسطة وحكايات واستغفال عقول وإتباع للشهوات، ألا وهي دعوة احمد بن الحسن (أحمد إسماعيل كاطع) الذي أدعى أنه القائم وأنه صاحب الأمر وأنه وصي ورسول الإمام المهدي (عليه السلام) وأنه اليماني الموعود فقد طرح ما يسمى بأدلة الدعوة ، فهذه صولة وجولة سنغرس فيها الرمح الفكري الإلهي المقدس في صدر الشيطان الأكبر ومن سولت له نفسه بالتصدي لمثل هكذا مقام وانتصار لمولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء .فسنناقش دليله الأول في هذا المقام حيث يقول :
(( 1. موافقة الدعوة لروايات أهل البيت
إن طرح الدعوة المتمحور حول فكرة وجود شخص برسله الإمام المهدي عليه السلام هو أبنه ووصيه وهذا الشخص هو صاحب الأمر أو القائم الذي يمهد للإمام المهدي سلطانه ...))
فبعد الحمد والثناء والمنة لله والتوكل عليه نقول :
من الواضح أنك تشير وتؤكد على الفصل بين شخصيتين بين القائم والمهدي وتقول بأن أحمد بن الحسن هو القائم وصاحب الأمر الذي يمهد للإمام المهدي عليه السلام سلطانه ، فلو أثبتنا عكس ذلك ، ولو طرحنا الدليل العقلي والنقلي - الذي تستند عليه – على بطلان ادعائك هذا ، سيكفي للرد على جميع أدلتك وادعاءاتك من الرؤية والمعجزة والاستخارة مع بطلانها، لأنها ستكون من السالبة بانتفاء الموضوع .
ونقول للرد على ادعائك هذا سنذكر عدة مستويات
المستوى الأول : تناقضات
سنذكر في هذا المستوى التناقضات التي وقع فيها أحمد إسماعيل كاطع في كتاباته وأدلته التي تكون مخالفة لما طرحه من ادعاء أعلاه ومن هذه التناقضات :
1) في معرض حديثك عن الأدلة على زواج الإمام المهدي عليه السلام ولإثبات قضية زواج الإمام المهدي عليه السلام أوردت رواية عن الإمام الصادق عليه السلام وهي كالآتي (( كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله وعياله)) .
أقول : لاحظ عزيزي القارئ، المؤمن الفطن لا يغفل عن ذلك ، إنه يريد أن يثبت زواج الإمام المهدي عليه السلام ويأتي برواية يقول فيها (( كأني أرى نزول القائم )) وهذا مخالف لما طرحة من دعوى بأن الإمام المهدي عليه السلام يختلف عن القائم ، لأنه يريد إثبات زواج الإمام المهدي عليه السلام ويقول (( كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله وعياله)) ويخالف ما جاء به من ادعاء .
2) في نفس المورد أعلاه وأنت تريد إثبات قضية زواج الإمام المهدي عليه السلام أتيت بدليل وهو دعاء اليوم الثالث من رجب الذي يقول ((... والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته)) ، وها أنت تكرر نفس الخطأ ونفس القول وتأتي برواية لتثبت زواج الإمام المهدي (عليه السلام) والدعاء يقول (بعد قائمهم وغيبته) وهذا تناقض آخر وهفوة أخرى من تناقضاتك وهفواتك التي تثبت بطلان ادعاءك .
3) وفي حديثك عن علم أحمد إسماعيل كاطع - القائم - حسب ادعاءك جئت برواية عن أبي الجارود قال : ((قلت لأبي جعفر عليه السلام إذا مضى الإمام القائم من أهل البيت فبأي شيء يعرف من يجيء بعده؟ قال بالهدى والإطراق وإقرار آل محمد له بالفضل ، ولا يُسأل عن شيء بين صدفيها إلا أجاب )) فأنت تريد إثبات أن أحمد إسماعيل كاطع يجيب عن أي شيء يسأل عنه وهذه الرواية تؤكد أنه من يجيء بعد القائم الذي هو الإمام المهدي عليه السلام وهذا أيضاً يخالف ادعائك بأنك القائم وهذا تناقض مع ما ذكرت .
4) ما ذكره المدعو أحمد بن الحسن في كتابه المتشابهات الجزء الأول الصفحة 4 ، عندما أجاب على سؤال قيل له فيه : لماذا رأى النبي إبراهيم عليه السلام كوكب وقمر وشمس فقط ؟ وكان جوابه (( الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقمر الإمام علي عليه السلام والكوكب الإمام المهدي عليه السلام ... وأختص محمد وعلي والقائم (عليهم السلام بأنهم تجلي في الخلق ... أما القائم عليه السلام فهو تجلي اسم الله سبحانه ...))
لاحظ عزيزي القارئ في بداية كلامه يقول إن الشمس هي الرسول والقمر هو الإمام علي والكوكب هو المهدي عليهم السلام أجمعين ثم يقول وأختص محمد وعلي والقائم عليهم السلام وهنا جمع قضية واحدة وهي أن المهدي هو القائم ، ثم يبدأ بالشرح عن خصوصيات محمد وعلي والمهدي عليهم السلام فعندما يصل إلى خصوصية الإمام المهدي عليه السلام يقول (أما القائم) وهذا يؤكد ما قلناه بأنه يقصد المهدي هو القائم عليه السلام وهذا ما ينافي مدعاه . ومما يؤكد ذلك أيضاً جوابه على سؤال مشابه للسؤال أعلاه حيث سُئِل (كيف يليق بنبي من أولياء العزم وهو إبراهيم عليه السلام أن يقول عن الكوكب أو القمر أو الشمس بأنه ربي ؟) وفي معرض إجابته على هذا السؤال المشابه للسؤال الذي ذكرناه في البدء يقول أحمد إسماعيل كاطع : (فإبراهيم لما كُشِف له ملكوت السماوات ورأى نور القائم) وبكل تأكيد فإنه يقصد بالقائم هنا هم الإمام المهدي عليه السلام
5) في شرحه لسؤال عن النجمة السداسية قال (( أما النجمة السداسية فهي من مواريث الأنبياء التي ورثها القائم محمد بن الحسن المهديعليه السلام وهي ترمز إليه)) المتشابهات ج1 ص34
أقول : الله أكبر ... الله أكبر ... الحمد لله الذي أجرى الحق على لسانك وفضحك وفضح زيفك وكذبك وجهلك وخداعك ومكرك فهذا واضح بل أوضح من الشمس بأن القائم هو المهدي وهو الحجة محمد بن الحسن عليه السلام وأنت من أعترف بذلك حيث قلت ((لتي ورثها القائم محمد بن الحسن المهدي عليه السلام)) فإنك تقر وتخضع وتعترف وتؤكد بأن القائم هو الإمام المهدي عليه السلام وتناقض نفسك بنفسك مرةً أخرى وعثرةً أخرى .
6) وتارةً أخرى وعثرةً أخرى وهفوات جديدة وتناقضات كثير يقع بها المدعي أحمد إسماعيل كاطع فها هو يشرح معنى السبع المثاني في كتابه المتشابهات الجزء الأول فيقول : (( والمثاني الناطق هم الأئمة ... وهم (علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة الثمانية من ولد الحسين والقائم المهديعليه السلام والأئمة من ولد القائم المهدي )) وتؤكد وتوثق وتبين أن القائم هو المهدي عليه السلام لا فرق بينهما وتخالف قولك وادعاءك بأن الإمام المهدي عليه السلام غير القائم وتدعي بعد ذلك أنك القائم ؟!!. ما لكم كيف تحكمون .
7) وليس هذا آخر التناقضات فها هو يعود ليناقض نفسه بنفسه ويكرر هفوته فيقول في كتابه العجل الجزء الثاني صفحة 14 (( المستفاد من الروايات أن أول ما يقوم به المهدي عليه السلام عند ظهوره وقيامه هو تعديل هذا الانحراف وإعادة الأمة إلى جادة الصراط المستقيم ... - ثم أوردت روايات تؤكد ما ذكرت فمن هذه الروايات التي جئت بها - عن الصادق عليه السلام قال ( يصنع (القائم) ما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهدم ما كان قبله ) ... وعن الباقر عليه السلام قال (إذا قام قائمنا دعا الناس إلى أمر جديد ... ))
لاحظ عزيزي ، فهو يريد أن يقول أن الإمام المهدي سيأتي بأمر جديد ويعدل هذا الإنحراف وفي الأدلة يذكر روايات القائم فيقصد بها المهدي عليه السلام ليؤكد مرة أخرى أن القائم هو المهدي من حيث لا يشعر وهذا ما يناقض ادعاءه الذي يدعيه .
8) وفي حديثه عن القرآن وتحريفه يقول : (( أما القرآن الذي جمعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو عند علي عليه السلام وقد عرضه على القوم ولم يقبلوه وهو عند الإمام الثاني عشر )) والمعروف لدى الجميع أن الإمام الثاني عشر هو المهدي عليه السلام تعالوا معي أحبتي لنقرأ ما جاء في كتابه العجل الجزء الثاني الصفحة 20 ليكمل حديثه أعلاه ويسنده بالأدلة فيقول (( فقال أبو عبد الله عليه السلام كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حدة ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام )) فهو في البدء يتكلم عن إن القرآن عند الإمام الثاني عشر وهو المهدي عليه السلام فيقول (( أما القرآن الذي جمعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... وهو عند الإمام الثاني عشر عليه السلام)) ثم يأتي برواية كدليل على كلامه أعلاه فيقول ((فقال أبو عبد الله عليه السلام كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ، فإذا قام القائم ... )) وهذه إشارة إلى أن المهدي والقائم واحد ويضاف هذا التناقض إلى التناقضات السابقة التي وردت أعلاه .
وأعتقد أن هذه التناقضات الثمانية أعلاه كفيلة ببيان بطلان دعوى من ادعى أنه القائم الذي يمهد للإمام المهدي عليه السلام سلطانه ولم تكن هذه هي التناقضات فقط فكتبه مملوءة بالكلام المتناقض والفارغ من رائحة الدليل والمعنى (لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا ) فها نحن نجد ونرى الاختلاف والتناقض الواضح الفاضح لما جاء به أحمد إسماعيل كاطع وهذا يكفينا دليلاً على أنه من عند غير الله - لوجود الاختلاف - والذي من عند غير الله لا يهدي لله الواحد القهار .
المستوى الثاني : إشكالات
إن الطرح الذي طرحة لا يخلو من الإشكالات فضلاً عن التناقضات التي ذكرناها في المستوى السابق، فتوجد عدة إشكالات ومنها :
1) من الواضح أنه يريد أن يؤسس كبرى بأن كل دعوة موافقة لروايات أهل البيت تكون حقة وحجة وهذا واضح البطلان فروايات اهل البيت تشير إلى ظهور المهدي عليه السلام ، فهل كل من يدعي أنه المهدي وتكون دعواه مطابقو لروايات أهل البيت يكون على حق ودعواه حجة ، وهل كل من ادعى أنه اليماني تكون دعواه حجة لمجرد الادعاء فإن ادعاءه مطابق لروايات أهل البيت عليهم السلام التي تشير إلى خروج اليماني ، وفي هذا اليوم نرى كثرة المدعين .
2) روايات أهل البيت تشير إلى خروج اليماني قبل الظهور وأنت تدعي أنك اليماني ودعواك مطابقة لروايات أهل البيت حسب اعتقادك ، وهناك شخص يدعي أنه اليماني وهو في اليمن ودعواه مطابقة لروايات أهل البيت عليهم السلام، فمن نصدق؟ ومن دعواه تكون على حق؟ ومن يكون حجة علينا؟ .
3) نعم تؤكد الروايات على أن الإمام المهدي عليه السلام سيرسل رسول قبل ظهوره الشريف ، ولكن لم تشر أي رواية على أن الرسول الذي سيرسله الإمام عليه السلام هو أبنه ووصيه فمن أين جئت بهذا الادعاء. وتقول بأن (طرح الدعوة المتمحور حول فكرة وجود شخص يرسله الإمام المهدي هو أبنه ووصيه ) فأين تلك الروايات التي تؤكد أن رسول الإمام هو صاحب الأمر وهو القائم وهو أبنه وهو وصيه ، أتحداك أن تأتي بهكذا روايات فأين توافق هذا الطرح مع روايات أهل البيت عليهم السلام (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) .
4) سنرى في المستوى القادم ونثبت بل ونؤكد على مخالفة هذه الدعوة لما ورد من روايات أهل البيت المستفيضة بل المتواترة عنهم سلام الله عليهم أجمعين والتي تؤكد أن شخصية المهدي وشخصية القائم واحدة وليست منفصلة فالمهدي هو القائم عليه السلام لا غيره .
المستوى الثالث : روايات
كما ذكرنا في المستوى الثاني بأنه سنثبت من خلال الروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام التي بلغت حد التواتر والتي تؤكد على أن شخصية المهدي والقائم واحدة ، وأعتذر في هذا المقام على الإطالة وكثرة الروايات المطروحة ، ولكن لكي نصل بالقارئ الكريم إلى مرحلة الاطمئنان بل القطع بأن القائم هو المهدي عليه السلام وبذلك تسقط دعوى المدعي بأنه القائم الذي يمهد للإمام المهدي عليه السلام سلطانه ومن هذه الروايات :
1) عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : المهدي والقائم واحد؟ فقال نعم ، فقلت لأي شيء سمي المهدي قال لأنه يهدي إلى أمر خفي وسمي بالقائم لأنه يقوم بعدما يموت أنه يقوم بأمر عظيم .
2) عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرعليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبينيديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ،فعددت اثني عشرآخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمدوثلاثة منهمعلي..
3) روىالصدوقفيكتابالخصالوكمالالدينبسندفيغايةالصحة،عنأبيه،قال: حدثناسعدبنعبداللهقال: حدثنايعقوببنيزيد،عنحمادبنعيسى،عنعبداللهبنمسكان،عنأبانبنتغلب،عنسليمبنقيسالهلالي،عنسلمانالفارسي ( رضي الله عنه ) قال: دخلتُعلىالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإذاالحسينعلىفخذيهوهويقبِّلعينيهويلثمفاهوهويقول: أنتسيِّدابنسيِّد،أنتإمامابنإمامأبوالأئمة،أنتحجةابنحجةأبوحُجَجتسعةمنصلبك،تاسعهمقائمهم.
4) وروى الكليني قدس سره في كتاب الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، ( عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم ...)
5) وعن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : قال للحسين عليه السلام ((التاسع من ولدك هو القائم بالحق ، المظهر للدين والباسط للعدل )) إكمال الدين
6) عن الإمام الصادق عليه السلام قال : (( القائم هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الإماء ... ))
7) عن الإمام الجواد عليه السلام قال ((إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي)) المصدر السابق
8) وفي الحديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
… وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري ويحفظون وصيتي، التاسع منهم قائم أهل بيتي ومهدي أمتي، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله،...)) المصدر السابقص257 ب 24 ح2.9) في الحديثلما صالح الحسن بن علي(عليه السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال(عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ... أما علمتم إنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم(عجل الله تعالى فرجه) الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم خلفه، فان الله عز وجل يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين (عليه السلام) ...)) كمال الدين : ص316 ب29
10) ما ورد في دعاء العهد المروي عن الإمام الصادق عليه السلام ((اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ...)) مفاتيح الجنانلما صالح الحسن بن علي(عليه السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال(عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ... أما علمتم إنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم(عجل الله تعالى فرجه) الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم خلفه، فان الله عز وجل يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين (عليه السلام) ...)) كمال الدين : ص316 ب2911) في الدعاء المروي في الصلاة على الإمام المهدي عليه السلام : (( اللهم صل على محمد وأهل بيته وصلي على ولي الحسن ووصيه ووارثه القائم بأمرك والغائب عن خلقك ...)) والمؤكد أن ولي ووصي ووارث الإمام الحسن العسكري عليه السلام هو الإمام المهدي عليه السلام
12) وفي زيارة الإمام المهدي عليه السلام (( السلام على الحق الجديد والعالم الذي علمه لا يبيد ... السلام على مهدي الأمم وجامع الكلم ... السلام على القائم المنتظر ...)) مفاتيح الجنان
13) وفي دعاء الاستغاثة بالقائم عليه السلام (( سلام الله الكامل التام الشامل العام ...والحجة القائم المهدي والإمام المنتظر المرضي ...)) . مفاتيح الجنان
14) كل التناقضات التي وردت بالمستوى الأول تصلح لأن تكون دليلاً على إثبات أن الإمام المهدي عليه السلام هو نفسه القائم عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه . والحمد لله رب العالمين
" علي خالد الموسوي "