فـيـه فـرق بـيـن الـتـقـديـس و الـدفـاع ، يـا بـطـل ، بــس
يـمـكـن [ حـقـدك عـلـى إيـران الإسـلام ] أثَّـر عـلـى [ مُـلاحـظـاتـك ] ، ..



فـي زمـن [ الـشـاه ] كـانـت إيـران الـبـاطـل ، إيـران الـعُـمـلاء ،
بـــس بـعـد الإمـام روح الله الـمـوسـوي - رضـوان الله تـعـالـى عـلـيـه -
صـارت إيـران الـحـق ، إيـران الـعُـلـمـاء ، و كـمـان مـا نـقـول إنـهـا
[ دولـة مـثـالـيَّـة ] ، لـكـنـهـا بـجـهـود الـحـكـومـة الإسـلامـيَّـة ، و
بـوجـود الـعُـلـمـاء الـمُـخـلـصـيـن ، تـسـعـى لــ [ تـكـون ] الـمَـثَـل
الأعـلـى لـــ [ بـاقـي الـدُّوَل ] ، ابـتـداءًا مـن أمـيـركـا الـتَّـخـلُّـف ،
مـرورًا بــ بـحـريـن الـتَّـحـجُّـر ، وصـولًا إلـى مـمـلـكـة الـتَّـعـصُّـب ، ..


يـعـنـي الـصُّـوَر الـلـي جـايـبـهـم لـنـا ، هـذولا مُـعـارضـيـن ؟!



إيـوا ، أجـل هـذولا الـلـي بـالـصـورة هـم ذاتـهـم الـلـي تـحـكـي عـنـهـم ؟!
لانـو بـايـن مـن الأشـكـال ، إنـو الـتـصـرفـات هـذي مـا تـجـي إلا مـن أشـخـاص
هـدفـهـم تـشـويـه صـورة الـدولـة الإسـلامـيـة ! ، ..


مـاشـاء الله ، أجـل ويـن إسـلامـك ؟! ،
[ إِنَّـمَـا بُـعِـثْـتُ لِأُتَـمِّـمَ مَـكَـارِمَ اَلْأَخْـلَاق ] ، ..




إنـك واحـد مـنـهـم ؟! ، إيـوا شـفـنـا و رأيـنـا و نـاظـرنـا ، ..



بــمـوضـوعـك ؟! ، لا هـذي إيـران [ الـوجـه الـآخـر ] ، و الـلـي بـــ [ قـدرة الله ]
و بــــ [ مـجـهـود الإمـام الـقـائـد ] ، إن شـاء الله تـزورهـم فـي [ الـمـقـابـر ] ، بــس
يـارب مـا تـكـون مـعـهـم ، حـرام ، شـكـلـك مـا تـعـرف الـدجـاجـة مـن الـديـك ، ..



[ 1 ]

[ 2 ]


يـعـنـي كـل الـلَّا أخـلاقـيـيـن ، مُـعـارضـيـن ؟! ، الـحـمـدلله ، طـلـعـنـا مـن مـوضـوعـك بـنـتـيـجـة
إنـو [ الإمـام الـقـائـد ] مـا لـه أي عـلاقـة ، بـس يـمـكـن [ مُـجـتـبـى الـشـيـرازي ] لـه صـلـة بـالـمـوضـوع ، ..

يـعـنـي تـبـغـانـي أصـدق إنـو الــ [ 13 صـنـم ] الـلـي بـالـصُّـوَر
يـمـثـلـون [ الـمُـجـتـمـع الإيـرانـي الـمُـسـلـم ] ؟! ، حـرام عـلـيـك
أجـل بـنـات الـمـراجـع ، و بـنـات الـعُـلـمـاء ، و بـنـات الـمـسـلـمـيـن
بـــ أي وضـع صـاروا ؟! ، يـمـكـن يـا قـلـيـبـي تـظـن إنـو يـحـكـي
لـنـا عـن إسـرائـيـل ؟! ، لانـو مـا فـيـه ظـلـم أكـبـر مـن ذا ، ..




يـارب يـارب يـارب ؛ آمـيـن الله يـسـتـجـيـب لـلـداعـي ، يـارب

عـلـى هـونـك يـا قـلـيـبـي ، الـلـي يـدافـع عـن الإسـلام مـا هـو بـحـاجـة أمـوال ،
لانـو يـدافـع عـن وجـوده ، عـن كـيـانـه ، و إذا دافـعـنـا عـن إيـران ، فـــ لأنـهـــا
بـالـدرجـة الأولـى دولـة إسـلامـيَّـة ، و مـن نـاحـيـة وجـدانـيَّـة ، هـي وصـيَّـة الإمـام
روح الله الـمـوسـوي ، و الـمُـقـدَّس الإمـام مـحـمَّـد بـاقـر الـصـدر ، لـذلـك مـا نـحـتـاج
أمـوال ، تـكـفـيـنـا شـفـاعـتـهـم يـوم الـقـيـامـة ، لانـو [ لـــ كـل مـؤمـن شـفـاعـة ] ، ..


بـــس ، هـذا الـلـي تـعـطـيـنـا الـمـخـابـرات الإيـرانـيَّـة ، بـس بـعـض الـنـاس مـدري
وش تـعـطـيـهـم الـمُـخـابـرات ، الـلـي مـدري وش اسـمـهـا