كان المحدث الكبير المرحوم الشيخ عباس القمي صاحب كتاب مفاتيح الجنان في درجة عالية من الاخلاص والتقوى وكان المؤمنين يحرصون على ان لاتفوتهم الصلاة خلفه فانتهز المرحوم القمي هذا التعاطف لخدمة المساجد واحيائها واعمارها فكان يقيم الصلاة في احدى تلك المساجد القديمة المهجورة فيجتمع فيهاالمصلون وعندما يكتظ المسجد بالمصلين تقوم ثلة من اهل الخير بالتبرع لاعمار ذلك المسجد وترميمه وما ان يتم بناؤه واصلاحه حتى ينتقل سماحته الى مسجد اخر لنفس الهدف وبهذه الطريقة احيى المحدث القمي عددا كبيرا من المساجد المهجورة