إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تنزيه العلي القدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنزيه العلي القدير

    تنزيه العلي القدير


    من علوم اهل البيت عليهم السلام
    سال رجل أبا جعفر عليه السلام فقال: أخبرني عن الله متى كان؟ فقال ابا جعفر: متى لم يكن حتى اخبرك متى كان، سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.

    جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال: إني أسألك عن مسألة فإن أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك، فقال أبوالحسن عليه السلام: سل عما شئت فقال: أخبرني عن ربك متى كان؟ وكيف كان؟ وعلى أي شئ كان اعتماده؟ فقال أبوالحسن عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أين الاين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف وكان اعتماده على قدرته،
    جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال له: أخبرني عن ربك متى كان؟ فقال: ويلك إنما يقال لشئ لم يكن: متى كان، إن ربي تبارك وتعالى كان ولم يزل حيا بلا كيف، ولم يكن له كان، ولا كان لكونه كون، كيف ولا كان له أين، ولا كان في شئ، ولا كان على شئ، ولا ابتدع لمكانه مكانا ولا قوي بعد ما كون الأشياء ولا كان ضعيفا قبل أن يكون شيئا ولا كان مستوحشاقبل أن يبتدع شيئا ولا يشبه شيئا مذكورا ولا كان خلوا من الملك قبل إنشائه ولا يكون منه خلوا بعد ذهابه، لم يزل حيا بلا حياة وملكا قادرا قبل أن ينشئ شيئا وملكا جبارا بعد إنشائه للكون، فليس لكونه كيف ولا له أين ولا له حد ولا يعرف بشئ يشبهه ولا يهرم لطول البقاء ولا يصعق لشئ بل لخوفه تصعق الأشياء كلها كان حيا بلا حياة حادثة ولا كون موصوف ولا كيف محدود ولا أين موقوف عليه ولا مكان جاور شيئا، بل حي يعرف وملك لم يزل له القدرة والملك أنشأ ما شاء حين شاء بمشيئته، لا يحد ولا يبعض ولا يفنى، كان أولا بلا كيف ويكون آخرا بلا أين وكل شئ هالك إلا وجهه، له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين، ويلك أيها السائل إن ربي لا تغشاه الأوهام ولا تنزل به الشبهات ولا يحار ولا يجاوزه شئ ولا ينزل به الأحداث ولا يسأل عن شئ ولا يندم على شئ ولا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى.
    اجتمعت اليهود إلى رأس الجالوت فقالوا له: إن هذا الرجل عالم - يعنون الامام علي عليه السلام - فانطلق بنا إليه نسأله، فقال رأس الجالوت للامام علي: جئناك نسألك فقال: سل يا يهودي عما بدا لك، فقال: أسألك عن ربك متى كان؟ فقال: كان بلا كينونية، كان بلا كيف، كان لم يزل بلا كم وبلا كيف كان ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل ولا غاية ولا منتهى، انقطعت عنه الغاية وهو غاية كل غاية، فقال رأس الجالوت: امضوا بنا فهو أعلم مما يقال فيه.

    قال رأس الجالوت لليهود: إن المسلمين يزعمون أن عليا عليه السلام من أجدل الناس وأعلمهم اذهبوا بنا إليه لعلي أسأله عن مسألة، واخطئه فيها فأتاه فقال: يا أمير المؤمنين إني اريد أن أسأل عن مسألة، قال: سل عما شئت، قال: يا أمير المؤمنين متى كان ربنا؟ قال له: يا يهودي إنما يقال: متى كان لمن لم يكن، فكان متى كان، هو كائن بلا كينونية كائن كان بلا كيف يكون، بلى يا يهودي ثم بلى يا يهودي كيف يكون له قبل؟ ! هو قبل القبل بلا غاية ولا منتهى غاية ولا غاية إليها، انقطعت الغايات عنده، هو غاية كل غاية فقال: أشهد أن دينك الحق وأن ما خالفه باطل.

    أبي جعفر عليه السلام قال: إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه.
    عن أبي عبدالله عليه السلام: قال ان يهوديا يقال له: سبحت جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ! جئت أسألك عن ربك، فإن أنت أجبتني عما أسألك عنه وإلا رجعت، قال: سل عما شئت، قال: أين ربك؟ قال: هو في كل مكان وليس في شئ من المكان المحدود: قال: وكيف هو؟ قال: وكيف أصف ربي بالكيفوالكيف مخلوق والله لا يوصف بخلقه،

    سئل أبا عبدالله عليه السلام عن قل هو الله أحد فقال: نسبة الله إلى خلقه أحدا صمدا أزليا صمديا لا ظل له يمسكه وهو يمسك الاشياء بأظلتها، عارف بالمجهول، معروف عند كل جاهل، فردانيا، لا خلقه فيه ولا هو في خلقه، غير محسوس ولا محسوس، لا تدركه الابصار، علا فقرب ودنا فبعد، وعصي فغفر واطيع فشكر، لا تحويه أرضه ولا تقله سماواته، حامل الاشياء بقدرته ديمومي أزلي لا ينسى ولا يلهو ولا يغلط ولا يلعب ولا لارادته فصل وفصله جزاء وأمره واقع، لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كفوا أحد
    .
    عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبدالله عليه السلام عن أسماء الله واشتقاقها: الله مما هو مشتق؟ قال: فقال لي: يا هشام الله مشتق من إله والاله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت: زدني قال: إن لله تسعة وتسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به المتخذين مع الله عزوجل غيره؟ قلت: نعم، قال: فقال: نفعك الله به وثبتك يا هشام، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.

    عن يعقوب بن إسحاق قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله: كيف يعبد العبد ربه وهو لا يراه؟ فوقع عليه السلام: يا أبا يوسف جل سيدي ومولاي والمنعم علي وعلى آبائي أن يرى، قال: وسألته: هل رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ربه؟ فوقع عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أرى رسوله بقلبه من نور عظمته ما أحب.

    اعلم أن الأمة اختلفت في رؤية الله سبحانه وتعالى عن ذلك على أقوال فذهب المشبهة و الحشوية و المجسمة و الكرامية إلى جواز رؤيته تعالى في الدارين في الجهة والمكان لكونه تعالى عندهم جسما... وذهب الاشاعرة إلى جواز رؤيته تعالى في الاخرة منزها عن المقابلة والجهة والمكان وذهب المعتزلة والامامية إلى امتناعها في الدنيا والاخرة وقد دلت الايات الكريمة والبراهين العقلية والاخبار المتواترة عن أهل بيت الرسول صلوات الله عليهم على امتناعها مطلقا كما ستعرف وقد أفرد العلامة المجاهد السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي رحمة الله كتابا أسماه: (كلمة حول الرؤية) فجاء شكر الله سعيه - وافيا كما يهواه الحق ويرتضيه الانصاف ونحن نذكر منه بعض الادلة العقلية: منها: أن كل من استضاء بنور العقل يعلم أن الرؤية البصرية لا يمكن وقوعها ولا تصورها إلا أن يكون المرئي في جهة ومكان ومسافة خاصة بينه وبين رائيه، ولا بد أن يكون مقابلا لعين الرائي وكل ذلك ممتنع على الله تعالى مستحيل باجماع أهل التنزيه من الاشاعرة وغيرهم.
    ومنها: ان الرؤية التي يقول الاشاعرة بإمكانها ووقوعها أما أن تقع على الله كله فيكون مركبا محدودا متناهيا محصورا يشغل فراغ الناحية المرئي فيها فتخلو منه بقية النواحي واما أن تقع على بعضه فيكون مبعضا مركبا متحيزا وكل ذلك مما يمنعه ويبرأ منه أهل التنزيه من الاشاعرة وغيرهم.
    ومنها: ان كل مرئي بجارحة العين مشار اليه بحدقتها وأهل التنزيه من الاشاعرة وغيرهم ينزهون الله تعالى عن أن يشار اليه بحدقة كما ينزهونه عن الإشارة اليه بأصبع أو غيرها.
    ومنها أن الرؤية بالعين الباصرة لا تكون في حيز الممكنات ما لم تتصل اشعة البصر بالمرئي ومنزهو الله تعالى من الاشاعرة وغيرهم مجمعون على امتناع اتصال شئ ما بذاته جل وعلا.

    ومنها: ان الاستقرار يشهد أن كل متصور لابد أن يكون اما محسوسا أو متخيلا من أشياء محسوسة، أو قائما في نفس المتصور بفطرته التي فطر عليها فالاول كالاجرام وألوانها المحسوسة بالبصر وكالحلاوة والمرارة ونحوهما من المحسوسة بافذائقة، والثاني كقول القائل: أعلام ياقوت نشرن على رماح من زبرجد ونحوه مما تدركه المخيلة مركبا من عدة اشياء أدركه البصر، والثالث: كالالم واللذة والراحة والعناء والسرور والحزن ونحوها مما يدركه الانسان من نفسه بفطرته، وحيث ان الله سبحانه متعال عن هذا كله لم يكن تصوره ممكنا.

    عن صفوان بن يحيى قال: سألني أبوقرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والاحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد
    فقال أبوقرة: إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية،
    فقال أبوالحسن عليه السلام: فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والانس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " أليس محمد؟.
    قال أبوقرة: بلى
    قال أبوالحسن عليه السلام: كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول: " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر؟ ! أما تستحون؟ ! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون ياتي من عند الله بشئ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر؟ !
    قال أبوقرة: فإنه يقول: " ولقد رآه نزلة اخرى "
    فقال أبوالحسن عليه السلام: إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى. حيث قال: " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول: ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " فآيات الله غير الله وقد قال الله: " ولا يحيطون به علما " فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة،

    فقال أبوقرة: فتكذب بالروايات؟
    فقال أبوالحسن عليه السلام: إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها.انتهى.
    عن عبدالله بن سنان، عن أبيه قال: حضرت أبا جعفر عليه السلام فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له: يا أبا جعفر أي شئ تعبد؟ قال: الله تعالى، قال: رأيته؟ قال: بل لم تره العيون بمشاهدة الابصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان، لا يعرف بالقياس ولا يدرك بالحواس ولا يشبه بالناس، موصوف بالآيات، معروف بالعلامات، لا يجور في حكمه، ذلك الله، لا إله إلا هو، قال: فخرج الرجل وهو يقول: " الله أعلم حيث يجعل رسالته
    عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاء حبر إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك حين عبدته؟ قال: فقال: ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره، قال: وكيف رأيته؟ قال: ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الابصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان
    عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه قط جبرئيل فكشف له فأراه الله من نور عظمته ما أحب.
    عن عاصم ابن حميد، قال: ذاكرت أبا عبدالله عليه السلام فيما يروون من الرؤية فقال: الشمس جزء من سبعين جزء‌ا من نور الكرسي والكرسي جزء من سبعين جزء ا من نور العرش والعرش جزء من سبعين جزء ا من نور الحجاب والحجاب جزء من سبعين جزء ا من نور الستر فإن كانوا صادقين فليملاوا أعينهم من الشمس ليس دونها سحاب.
    عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: " لا تدركه الابصار " قال: إحاطة الوهم ألا ترى إلى قوله: " قد جاء كم بصائر من ربكم " ليس يعني بصر العيون " فمن أبصر فلنفسه " ليس يعني من البصر بعينه " ومن عمي فعليها " ليس يعني عمى العيون إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم، وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين.
    عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الله هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟ قلت: بلى قال: أما تقرء قوله تعالى: " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار "؟ قلت: بلى، قال: فتعرفون الابصار؟ قلت: بلى، قال: ماهي؟ قلت: أبصار العيون، فقال إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الاوهام وهو يدرك الاوهام
    عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار؟ فقال: يا ابا هاشم أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها، ولا تدركها ببصرك وأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون؟!
    عن هشام بن الحكم قال: الاشياء لا تدرك إلا بأمرين: بالحواس والقلب، والحواس إدراكها على ثلاثة معان: إدراكا بالمداخلة وإدراكا بالمماسة وإدراكا بلا مداخلة ولا مماسة، فأما الادراك الذي بالمداخلة فالاصوات والمشام والطعوم وأما الادراك بالمماسة فمعرفة الاشكال من التربيع والتثليث ومعرفة اللين والخشن والحر والبرد، وأما الادراك بلا مماسة ولا مداخلة فالبصر فانه يدرك الاشياء بلا مماسة ولا مداخلة في حيز غيره ولا في حيزه، وإدراك البصر له سبيل وسبب، فسبيله الهواء وسببه الضياء فإذا كان السبيل متصلا بينه وبين المرئي والسبب قائم أدرك ما يلاقي من الالوان والاشخاص فإذا حمل البصر على ما لا سبيل له فيه رجع راجعا فحكى ما وراء‌ه كالناظر في المرآة لا ينفذ بصره في المرآة فإذا لم يكن له سبيل رجع راجعا يحكي ما وراء ه وكذلك الناظر في الماء الصافي يرجع راجعا فيحكي ما ورائه إذ لا سبيل له في إنفاذ بصره، فأما القلب فإنما سلطانه على الهواء فهو يدرك جميع ما في الهواء ويتوهمه، فاذا حمل القلب على ما ليس في الهواء موجودا رجع راجعا فحكى ما في الهواء، فلا ينبغي للعاقل أن يحمل قلبه على ما ليس موجودا في الهواء من أمر التوحيد جل الله وعز فانه إن فعل ذلك لم يتوهم إلا ما في الهواء موجود كما قلنا في أمر البصر تعالى الله أن يشبهه خلقه.
    عنحمزةبنمحمدقال: كتبتإلىأبيالحسنعليهالسلامأسألهعنالجسموالصورةفكتب: سبحانمنليسكمثلهشئلاجسمولاصورة،
    عنمحمدبنزيدقال: جئتإلىالرضاعليهالسلامأسألهعنالتوحيدفأملىعلي: الحمدللهفاطرالأشياءإنشاء،ومبتدعهاابتداعابقدرتهوحكمته،لامنشئفيبطلالاختراعولالعلةفلايصحالابتداع،خلقماشاءكيفشاء،متوحدابذلكلإظهارحكمتهوحقيقةربوبيته،لاتضبطهالعقولولاتبلغهالأوهامولاتدركهالأبصارولايحيطبهمقدار،عجزتدونهالعبارةوكلتدونهالأبصاروضلفيهتصاريفالصفات،احتجببغيرحجابمحجوبواستتربغيرسترمستور،عرفبغيررؤيةووصفبغيرصورةونعتبغيرجسم،لاإلهإلااللهالكبيرالمتعال
    عنمحمدبنحكيمقال: وصفتلابيإبراهيمعليهالسلامقولفلانوحكيتله: قولفياللهإنهجسمفقال: إناللهتعالىلايشبههشئ،أيفحشأوخنىأعظممنقولمنيصفخالقالاشياءبجسمأوصورةأوبخلقةأوبتحديدوأعضاء،تعالىاللهعنذلكعلواكبيرا.
    عنمحمدبنزيادقال: سمعتيونسبنظبيانيقول: دخلتعلىأبيعبداللهعليهالسلامفقلتله: إنهشاميقولقولاعظيماإلاأنيأختصرلكمنهأحرفافزعمأناللهجسملانالاشياءشيئان: جسموفعلالجسمفلايجوزأنيكونالصانعبمعنىالفعلويجوزأنيكونبمعنىالفاعلفقالأبوعبداللهعليهالسلام: ويحهأماعلمأنالجسممحدودمتناهوالصورةمحدودةمتناهيةفإذااحتملالحداحتملالزيادةوالنقصانوإذااحتملالزيادةوالنقصانكانمخلوقاقال: قلت: فماأقول؟قال: لاجسمولاصورةوهومجسمالاجسامومصورالصور،لميتجزءولميتناهولميتزايدولميتناقص،لوكانكمايقولونلميكنبينالخالقوالمخلوقفرقولابينالمنشئوالمنشألكنهوالمنشئفرقبينمنجسمهوصورهوأنشأه،إذكانلايشبههشئولايشبههوشيئا:
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X