إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عينه بسيطه لما يرمينا به القوم من زندقه وهرطقه وأنحراف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عينه بسيطه لما يرمينا به القوم من زندقه وهرطقه وأنحراف

    نصرة النصارى لمذهب الشيعة الحيارى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى :
    { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِير }
    قال الحافض ابن كثير - رحمه الله -
    ( وَقَدْ اِسْتَدَلَّ كَثِير مِنْ الْفُقَهَاء بِقَوْلِهِ " حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتهمْ " حَيْثُ أَفْرَدَ الْمِلَّة عَلَى أَنَّ الْكُفْر كُلّه مِلَّة وَاحِدَة )
    - ( الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام ديناً، ونصب لنا الدلالة على صحته برهاناً مبيناً، وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقاً يقيناً، ووعد من قام بأحكامه وحفظ حدوده أجراً جسيماً، وذخر لمن وافاه به ثواباً جزيلاً وفوزاً عظيماً، وفرض علينا الانقياد له ولأحكامه، والتمسك بدعائمه وأركانه، والاعتصام بعراه وأسبابه.
    فهو دينه الذي ارتضاه لنفسه ولأنبيائه ورسله وملائكة قدسه، فبه اهتدى المهتدون وإليه دعا الأنبياء والمرسلون )
    ( 1 )
    - هذا الذي لم يرضه الرافضة و اجتهدوا جاهدين في تبديله و طمس معاله بتحريفاتهم الفاحشة التي ( يرقق بعضها بعضا ) فلا تكاد الأيام تمر و تنقضي , حتى تترك لنا من أبشع المواقف و الأفعال , التي يعجز عن فهمها اللبيب من بني آدم
    وبالمقابل من ذاك , تجد أخس الخلق , يتخذون دين الرافضة الشيعة مرتعا يلعبون فيه على عقول المسلمين
    و ينحصر العجب , و يخف الكرب , عندما نعلم أن ( الفرس ) عندما ضاقت بهم الدنيا بفتوحات المسلمين و رأو أن ملكهم قد مزق كل ممزَق دخلوا في دين الإسلام من باب التشيع و الرفض وهذه حقيقة ذكرها ابن حزم - رحمه الله - ( 2 )
    - ومن ألائك الذين أعجبهم دين ( الزنادقة ) و أُذهلوا ممَا عرفوه من حقائق هذا الدين الذي فاق دينهم في المكر و الخيانة و التحريف هم " النصاري " ( ...المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب، الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه اياها احد من البشر ، ولم يقروا بانه الواحد الاحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً احد، ولم يجعلوه اكبر من كل شئ، بل قالوا فيه ما تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ، فقل ما شئت في طائفة اصل عقيدتها: إن الله ثالث ثلاثة وان مريم صاحبته وان المسيح ابنه، وانه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة، وجرى له ما جرى الى ان قتل ومات ودفن , فدينها عبادة الصلبان، ودعاء الصور المنقوشة بالاحمر والاصفر في الحيطان، يقولون في دعائهم: " يا والدة الإله ارزقينا، واغفري لنا وارحمينا " فدينهم شرب الخمور واكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل الى البعوضة، والحلال ما حلله القس، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب، وينجيهم من عذاب السعير.) ( 3 )
    - وحتى لا أترك المتعجب حيران ندخل في صميم الموضوع :
    - الفضيحة الأولى :
    - أجرت ( مجلة المنبر ) لقاء مع الكاتب النصراني ( جورج جرداق) الذي حاوره الرافضي ( ضياء الشهيدي ) نقلا عن موقع ( المعصومين 14 ) بتاريخ ( 12- 05 -2001 ) جاء فيه من قول النصراني :
    1 - ( ولما كانت ذاكرتي جيدة، فإنني لم أبلغ الثالثة عشرة من عمري حتى كنت أحفظ غيباً الكثير من الكتب الثلاثة المذكورة، ومن نهج البلاغة بصورة خاصة، ولا تزال هذه المحفوظات مخزونة في ذاكرتي حتى اليوم ..... وارتأيت أن أعود إلى نهج البلاغة فأقرأه من جديد قراءة واعية تكون أوفى بالمراد من قراءتي له في السن المبكرة. فقرأته من جديد، فتبين لي أن الإمام أعمق وأعظم من كل ما دارت حوله أبحاث الباحثين من قدامى ومحدثين، وأن إنسانية الإمام، بكل عناصرها ودعائهما، تنبثق من فكر صاف وشعور عميق بمعنى الوجود الحقيقي، وأن ما دعا إليه، بمبادئه وسيرته، يتجاوز حدود الزمان والمكان إلى كل زمان وكل...... )
    - تعليق : و سبب إعجابه بكتاب ( نهج البلاغة ) واضح للألمعيَ إذ ( الذباب لا يقع إلا على القذر ) فلو كان الكتاب صحيح النسبة لعليَ رضي الله عنه و أن كل ما فيه صحيح لما أعجبه فالموضوعات و المناكير و الأكاذيب تمثل عقول الرافضة لا غير
    2 - (...وهكذا رسخت صورة الإمام علي في مخيلتي منذ الصغر..)
    - تعليق : ما أروع ما ذكره شيخ الإسلام - رحمه الله - أن الرافضة في حقيقة الأمر يبغضون عليا رضي الله عنه لأنه تصوروا في مخيلتهم السخيفة رجلا بأوصاف مكذوبة فعقدوا عليه الولاء و البراء ( 4 ) فكذلك هذا النصراني
    3 - ( .... وهكذا ارتأيت، بدافع من حبي للحقيقة، أن أضع كتاباً موسوعياً يكون فيه بعض الإحاطة بهذه الشخصية العظيمة، وبعض الإنصاف لها، واستدراك ما أهمله المؤلفون. فكان المجلد الأول بعنوان (علي وحقوق الإنسان) الذي أثبت فيه بالدلائل الساطعة أن علياً سبق مفكري أوروبا والعالم إلى إدراك هذه الحقوق بمفهومها الثابت، وإلى إعلانها، بقرون عديدة. وكان المجلد الثاني بعنوان (بين علي والثورة الفرنسية) وفيه تأكيد على السبق الذي حققه الإمام على فلاسفة الثورة الكبرى العظام. وكان المجلد الثالث بعنوان (عليّ وسقراط) والمعروف أن سقراط هو أبو الفلاسفة الإنسانيين الكبار. وقد كشفتُ أن سقراط والإمام علي يلتقيان على كل صعيد. إلى آخر السلسلة التي تتألف من ستة مجلدات يحمل آخرها عنوان (روائع النهج).... )
    - تعليق : نعم ستة مجلدات من هذا الكافر في نصرة دين الرفض فصدق أسلافنا فيما ذكروا !!! و أما أن عليا رضي الله عنه سبق الفلاسفة فهذا مما لا ينكره الرافضة وها هو المرجع الرافضي كمال الحيدري ( نحن نتخذ الفلسفة جسرا للوصول إلى معارف أهل البيت ) ( 5 )
    4 - ( .... أما كيف استقبله العالم المسيحي فينبئك بالأمر ما فعله أحد الآباء بلبنان:
    في أثناء تأليف الكتاب، جاءني رئيس تحرير مجلة (الرسالة) اللبنانية، وهو صديق كريم، وطلب إليّ أن أعطيه فصلين اثنين على الأقل من الفصول التي انتهيت من كتابتها. فلبيت رغبته، فنشر الفصلين في عددين من المجلة , واتفق للراهب العالم الأب نجم رئيس مدرسة الرهبان الكرمليين في مدينة جونية، أن قرأ هذين الفصلين في المجلة المذكورة، فطاب له الموضوع، كما طاب له الأسلوب الذي عولج به، فاتصل برئيس تحرير (الرسالة) ليخبره بأنه يريد أن يطبع هذا الكتاب بأجزائه كلها عندما أنتهي أنا من تأليفه كاملاً، على نفقة الرهبانية. وبعدما نُشر الكتاب بمدّة وجيزة وبيعت منه كمية كبيرة، أبى الراهب النبيل أن يسترد قرشاً واحداً من ثمن الورق وتكاليف الصف والطباعة وكانت كثيرة، وقال: لقد نشرت هذا الكتاب تكريماً للإمام علي .... )

    - بدون تعليق !!!!!
    5 - ( سؤال : ما موقع الإمام علي (عليه السلام) في الفكر المسيحي؟
    ج: إذا ما اطلعنا على بعض الآداب الأوروبية في العصور الوسطى، لاسيما الأدب الإيطالي المعبر أكثر من سواه عن الأفكار والمعتقدات في العالم المسيحي يومذاك، نعلم أن الفكرة التي كانت لدى الكثيرين من الناس عن الإمام علي أنه قدّيس مسيحي، لما في أقواله ومنهجه من شبه بتعاليم المسيح. ومما يجدر ذكره في هذا الباب أن للإمام علي صورة في إحدى الكنائس القديمة بإيطاليا. وهنا في بيروت، في صدر صالة الاستقبال الكبرى بمدرسة (زهرة الإحسان) التابعة لمطرانية الروم الأرثوذوكس، تجد صورة واسعة المساحة للإمام علي.
    وإذا نحن قرأنا ما كتبه المؤرخ والباحث الفرنسي البارون كارا ديفو عن الإمام علي في القرن الأسبق، نعلم أن مكانة رفيعة يحتلها في نفسه وفي نفوس عارفي الإمام من بني قومه.
    أما الأدباء والمفكرون المسيحيون العرب، فلاشك أنك تعلم ما هي منزلة الإمام علي لديهم. ولهذه الغاية يكفيك أن تقرأ جرجي زيدان في رواياته التاريخية المعروفة، وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ومارون عبود وبولس سلامة وفؤاد جرداق وعبد المسيح محفوظ وكثيرين غيرهم، في آثارهم النثرية والشعرية..... )

    تعليق : فضيحة لا تخطر ببال , فكيف سيجيب عنها الرافضة سبحان الله !!!!
    6 - ( ... وما ثورة التشيع والمتشيعين على مظالم الحكام في التاريخ إلاّ الوجه الآخر للرحمة والمحبة والميل إلى العدالة بين الناس، وللعطف على المستضعفين ومقاومة الظلم وإزالة أسبابه ونتائجه. والعواطف الكريمة لا تساير ولا تداور بل تمشي في طريقها ولو محفوفة بالمخاطر.... )
    تعليق : المقصود قطعا بالظلم هو ظلم الصحابة لآل البيت
    - الفضيحة الثانية :
    - لقاء أجراه موقع ( المعصومين 14 ) مع الكاتب النصراني ( انطون بارا ) الذي جاءت بطاقة التعريف به قبل الحوار هكذا
    - ( من مواليد سورية سنة 1943 للميلاد , متزوج ولديه أربعة أبناء , مسيحي الديانة )
    7 - ( .... في البداية لم أكن أعرف شيئاً عن واقعة كربلاء الدامية سوى بعض الخطوط العامة من قبيل خروج الإمام الحسين (عليه السلام) على يزيد لعنه الله ومقتله في أرض كربلاء، وذلك لأننا كنا أثناء دراستنا نمر مروراً سريعاً على هذه الواقعة دون أن نطلع على التفاصيل. ولكن حينما تعرفت على شخصية الإمام المرجع السيد الشيرازي قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، أهداني بعض الكتب التي تتحدث عن الحسين (عليه السلام) فقرأتها ووجدتها ملحمة فريدة من نوعها ... )
    تعليق : لا حظوا رعاكم الله كيف تأثَر حتى بحقد الرافضة ويقول ( يزيد لعنه الله ) فالرجل كان لا يعلم شيئا عن تاريخ الحسين حتى أمدَه الرافضي الشيرازي بأكاذيب القوم و تحريفاتهم
    8 - ( .. فأنا كاتب وباحث مسيحي يعيش في بلاد مسلمة .. )
    - تعليق : شهادة و اعتراف واضح !!!
    9 - ( أشرت إلى أنني بحكم طبيعة عملي الصحافية دونت كثيراً من الملاحظات عن الإمام الحسين (عليه السلام)، فقال لي الإمام ( أي الشيرازي ) : (لماذا لا تكتب كتاباً تجمع فيه هذه الملاحظات؟) فأجبت: (سأفكر في الموضوع ) ...وما إن فرغت من الكتاب الذي طالما عدلت فيه ونقحت بين الفينة والأخرى حتى أرسلته إلى الإمام المرجع فقرأه وأعجب به وقال لي بالحرف الواحد: (اطبعه فوراً) وحينها اشترطت عليه أن يكتب لي مقدمته فأبدى موافقته ....... وهكذا خرج الكتاب إلى النور بتوفيق من الله وببركة سيدي الحسين (عليه السلام)... )
    - تعليق : يا لها من حرقة على الباطل و يا لها من نصيحة صدرة من خبيث الطوية وجدت أذنا عفنة وقلبا نتنا لم يكن لمثله أن يردها وزاده تحفيزا فقدم له في الكتاب ف(القوم بالجملة ذووا أديان فاسدة وعقول مدخولة وعديموا حياء ونعوذ بالله من الضلال ) ( 6 )
    10 - ( .... وأذكر هنا أنه ما إن نشر الكتاب حتى طلب مني الإمام الشيرازي عشرين نسخة منه بثمنها، فقلت له: (يا سيدنا كيف آخذ منك ثمناً وأنت من أنت؟) فأجاب: (إنني أود أن أساعدك.. وإذا لم تقبل فإنني لن آخذ النسخ).... )
    تعليق : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } ( 7 )
    11 - ( ... صحيح أن الشيعة بشكل خاص والمسلمين بشكل عام تقبلوه ( أي الكتاب ) وأعرف كثيراً اعتبروه أفضل ما أُلف في الحسين (عليه السلام) إلا أن بعضاً من الناس من المسلمين والمسيحيين اعترضوا على الكتاب. ومما قالوه: أن هذا مسيحي متشيع لآل البيت (عليهم السلام)، والحق أنهم أرادوا ذمي فمدحوني .... )
    12 - ( .... وبعد عشرة سنوات من نشر الكتاب فوجئت باستدعائي إلى النيابة العامة هنا في الكويت بتهمة التعرض للخلفاء المسلمين(!) وحينما ذهبت إلى الموعد المقرر عرفت أن وزارة الإعلام هي صاحبة الدعوى، إذ رأى قسم الرقابة فيها أن عبارة وردت في الكتاب تتحدث عن سياسة عثمان بن عفان الفاسدة في إدارة الحكم والتي كانت السبب في استشراء نفوذ بني أمية هي محل طعن بالخليفة عثمان، وقد دافعت عن كلمتي أمام المحكمة..... فانظر إلى مرقد الحسين (عليه السلام) وانظر إلى قبر يزيد لعنه الله، الأول أضحى قبلة للناس والآخر أمسى مزبلة مزرية... )
    - تعليق : نعم هذا هو حال النصراني الشيعي { ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ } حقد الكفر على الصحابة و حقد الرفض أيضا نسأل الله أن ينتقم منه
    13 - ( ... سؤال المحاور : كلمة الزعيم الهندي غاندي (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر..) بم تفسرها أو تعالجها؟
    جواب :غاندي مصلح تأثر بشخصية المصلح الأكبر الحسين بن علي (عليهما السلام)، وصحيح أن قصة الحسين (عليه السلام) دموية إلا أنها في الوقت ذاته كانت سلمية لا عنيفة، ومن هنا انتهج غاندي منهجية اللاعنف فاستطاع توظيف المظلومية في الانتصار على الاستعمار البريطاني. تماماً كما فعل الحسين (عليه السلام) عندما وظف مظلوميته على مر التاريخ للحفاظ على العقيدة والدين والمبادئ.... )

    تعليق : غاندي أيضا شيعي !!! نسأل الله العافية
    14 - ( ... لقد بشر المسيح (عليه السلام) بظهور الحسين (عليه السلام) في إنجيل يوحنا إذ يقول: (إني ذاهب الآن إلى الذي أرسلني، وما من أحد منكم يسألني إلى أين تذهب؟ غير أني أقول لكم الحق، من الخير أن أمضي، فإنه إن لم أمض لا يأتكم المؤيد، أما إذا مضيت فأرسله إليكم، ومتى جاء أخزى العالم على الخطيئة والبر والحكم)...ولقد فسر البعض من المسيحيين كلمة المؤيد بالروح القدس لكنني بحثت في معناها لم أجدها تطابق هذا المعنى إطلاقاً، فصرفت نظري إلى إحدى تفسيرين:إما أن يكون المقصود بالمؤيد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وإما أن يكون الحسين (عليه السلام)وعندما بحثت أكثر أدركت أن المسيح (عليه السلام) لا يمكن أن يرسل نبياً مثله ولكنه قد يستطيع أن يرسل إلى البشرية شهيداًالأمر الذي يعني أن الحسين (عليه السلام) هو المقصود بهذه العبارة الواردة في الإنجيل حتماً.وأود هنا أن أشير إلى أنني منذ زمن اجتمعت مع أحد البطارقة المسيحيين في لبنان فقال لي: (منذ زمن طويل وأنا أسمع أن المسيح قد تنبأ بشهيد ولكنني لم أعرف من هو، وعندما قرأت كتابك اقتنعت بهذه الفكرة التحليلية السليمة،فالحسين الشهيد هو المقصود بلا شك ... )
    تعليق : قال ابن القيم - رحمه الله - ( الاضطراب في الإنجيل يشهد بأن التغيير وقع فيه قطعاً ، ولا يمكن أن يكون ذلك من عند الله ، بل الاختلاف الكثير الذي فيه يدل على أن ذلك الاختلاف من عند غير الله ، وانت إذا اعتبرت نسخة ونسخ التوراة التي بأيدي اليهود والسامرة والنصارى رأيتها مختلفة اختلافاً يقطع من وقف عليه بأنه من جهة التغيير والتبديل ) ( 8 ) وصنيع هذا النصراني خير شاهد على هذه الحقيقة
    11 - ( سؤال المحاور : بهذا السياق.. قلت في كتابك أن لو كان الحسين (عليه السلام) منا لنشرنا له في كل أرض راية ولأقمنا له في كل أرض منبراً ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين. كيف يكون ذلك؟
    جواب : هذه ليست كلمتي الشخصية وإنما هي كلمة قسيس عاصر زمان استشهاد الحسين (عليه السلام).وهذه الكلمة طبيعية وهي تكشف كم أنتم الشيعة والمسلمون لا تعرفون قدر إمامكم الحسين (عليه السلام) ...... لقد كان لدينا حافر حمار المسيح (عليه السلام) وكنا نحج له، وأنتم لديكم مرقد الحسين وآثار وبركات الحسين وتراث الحسين ولم نر أنكم قمتم باستثمارها إيجابياً أما لو كان الحسين منا فلأقمنا له في كل أرض بيرقاً ... )

    12 - ( .... أما التشيع فهو أعلى درجات الحب الإلهي، وهو طبيعي لكل من يحب آل البيت (عليهم السلام) من ذرية محمد وعلي (عليهما السلام)، وهو فخر للبشرية. وكل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً لعظمة الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته..... )
    - تعليق : تنبهوا جيدا لقوله ( وكل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً ) الحمد لله الذي أظهر الحق و أبانه خير بيان
    13 - ( .... سؤال المحاور : هل تعتقد بأن للحسين (عليه السلام) موقف معك يوم لا ينفع مال أو بنون؟
    الجواب : نعم. فسيدي الحسين (عليه السلام) سيشملني بكرمه يوم لا ينفع مال ولا بنون لأنه يعلم كم كابدت من أجل أن يظهر هذا الكتاب إلى النور .... )

    بدون تعليق
    - الخاتمة رزقنا الله حسنها :

    - أستسمح العاقل عذرا على ما نقلت من الكلمات القبيحة لأن كشف مثل هذه المصائب أصبح أوجب ممَا سلف من الأزمان وهذا لغربة الدين وقلة الناصرين , ونستخلص من كل هذا أن :
    1 - الرافضة أصبحوا عمدة العمدة الكبرى لأهل الزندقة و الوثنية
    2- أنهم يتعاملون مباشرة مع أعداء دين الله وخير دليل تعامل المرجع الشيرازي مع الكاتب النصراني
    3- أنهم لا يقفون عند التعامل فقط بل يزيدون على ذلك التحفيز و الترويج
    4 - أنك تجد الكتاب يخرج في الساحة في نصرة دين الشيعة و حقيقة كاتبه النصرانية و الكفر الواضح وغير هذا كثير
    ....................................
    - الهوامش :
    ( 1 ) - من مقدمة ابن القيم في ( هداية الحيارى )
    ( 2 ) - كلام لان القيم في ( هداية الحيارى )
    ( 3 ) - راجع مقدمة الشيخ على ناصر فقيهي لكتاب " الإمامة " لأبي نعيم الأصبهاني
    ( 4 ) - ( منهاج السنة )
    ( 5 ) - مجلة ( الغريَ )
    ( 6 ) - من كلان ابن حزم في ( الفصل )
    ( 7 ) - آية 36 من " الأنفال "
    ( 8 ) - ( هداية الحيارى )

  • #2
    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
    بارك الله فيك أخي الكريم الراية الغالبة
    لا حول ولا قوة الا بالله
    معتقد الوهابيه في عصمة الانبياء عليهم السلام وبالاخص في الحبيب الاعظم صلوات الله عليه وعلى اله, بانه يغلط واي غلط اغلاط (حاشا رسول الله )فادحه في عصمته عليه السلام ومنها كما اعتقاد النصارى,بان النبي الاعظم قد سحر وقد لبسه شياطين السحر وكانو يخيلون له بأنه يأتي نسا ئه وهو لم يأتيهم , لسيطرة الشيطان على رسول الله (اعوذ بالله)وانه في مكه قد لبسه الشيطان وغلط في بعض الايات وفسروها بتلاعب الشيطان بامنية رسول الله , وان الرسول جنسي شغله الشاغل النساء والجماع , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم, وحين تناقشهم وتقول لهم ان هذا ينا في كمال النبوه وهذا لا يجوز فيقول لك النبي بشر يخطي وانه في الامور البشريه يخطي(حسبنا الله ونعم الوكيل )......اذن فما الفرق بينهم وبين النصارى ......لا فرق حسب ظني , اذن الوهابيه خلا صة اليهوديه والمسيحه ..... فاليهوديه اعتقادهم بذات الله انها جسد ويصعد ويهبط وله ايادي وعيون وهكذا الوهابيه فأنه لا فرق بين هذا المذهب اللعين وبين اليهوديه والنصرانيه وها أنتم تنظرون مذا فعلوا الوهابيه للاسلام كما فعل اليهود والنصارى للاسلام..................
    قوم لايراعون الله لا في قول ولا في عمل ؟
    فلا تتوقع أن يقولوا عنا أحسن من قولهم عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

    أعوذ بالله منهم
    ايمانهم كايمان ابو بكر
    أين يذهبون من ايمان أبي بكر؟

    أخبرنا القزاز قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن علي قال‏:‏ أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج قال‏:‏ حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن سعيد الدارمي قال‏:‏ حدثنا محبوب بن موسى الأنطاكي قال‏:‏ سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول‏:‏ سمعت أبا حنيفة يقول‏:‏ إيمان أبي بكر الصديق وإيمان إبليس واحد قال إبليس‏:‏ يا رب‏.‏ وقال أبو بكر‏:‏ يا رب‏.‏

    ( المصدر ـ إبن الجوزي - المنتظم في التاريخ - رقم الحديث : ( 876 ))

    حدثني محمد بن هارون ، نا أبو صالح ، قال : سمعت الفزاري وحدثني إبراهيم بن سعيد ، نا أبو توبة ، عن أبي إسحاق الفزاري ، قال : كان أبو حنيفة يقول إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق
    ( ر ) واحد ، قال أبو بكر : يا رب , وقال إبليس : يا رب.

    ( المصدر ـ عبد الله بن أحمد - السنة ـ حديث 316)

    أنا علي بن محمد بن عيسى ، قال : أنا علي بن محمد ، قال : أنا نضر بن عمار التنيسي ، قال : نا أبو صالح الفراء محبوب بن موسى قال : سمعت أبا إسحاق الفزاري ، قال : قال أبو حنيفة : إيمان أبي بكر وإيمان إبليس واحد ، قال أبو بكر : يا رب ، وقال إبليس : يا رب .

    ( المصدر ـ شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام في الإيمان - قول الطبقة الثالثة ـ حديث 1483)
    أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابرو أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا محبوب بن موسى الانطاكي قال سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول سمعت أبا حنيفة يقول أيمان أبي بكر الصديق وإيمان إبليس واحد قال إبليس يا رب وقال أبو بكر الصديق يا رب .

    ( المصدر ـ الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 369 ) )

    تعليق


    • #3
      لافض فاك

      ولاحرمنا منك

      مشكور على الموضوع

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X