دعونا ننظر إلى رأي أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم حول قم في آخر الزمان ..
عن أبي عبد الله عليه السلام قالإذا عمت البلدان الفتن فعليكم بقم و حواليها و نواحيها فإن البلاء مدفوع عنها
-----------
عن محمد بن جعفر عن أبيه الصادق عليه السلام:
بحارالأنوار ج : 57 ص : 215
قال إذا أصابتكم بلية و عناء فعليكم بقم فإنه مأوى الفاطميين و مستراح المؤمنين و سيأتي زمان ينفر أولياؤنا و محبونا عنا و يبعدون منا و ذلك مصلحة لهم لكيلا يعرفوا بولايتنا و يحقنوا بذلك دماءهم و أموالهم و ما أراد أحد بقم و أهله سوءا إلا أذله الله و أبعده من رحمته
-----------
كنا عند أبي عبد الله عليه السلام و نحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله و بره و بشه فلما أن قام قلت لأبي عبد الله عليه السلام من هذا الذي بررت به هذا البر فقال من أهل البيت النجباء يعني أهل قم ما أرادهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله
-----------
عن سليمان بن صالح قال كنا ذات يوم عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر فتن بني عباس و ما يصيب الناس منهم فقلنا جعلنا فداك فأين المفزع و المفر في ذلك الزمان فقال إلى الكوفة و حواليها و إلى قم و نواحيها ثم قال في قم شيعتنا و موالينا و تكثر فيها العمارة و يقصده الناس و يجتمعون فيه حتى يكون الجمر بين بلدتهم
-----------
كنا عند أبي عبد الله عليه السلام و نحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله و بره و بشه فلما أن قام قلت لأبي عبد الله عليه السلام من هذا الذي بررت به هذا البر فقال من أهل البيت النجباء يعني أهل قم ما أرادهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله
-----------
عن سليمان بن صالح قال كنا ذات يوم عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر فتن بني عباس و ما يصيب الناس منهم فقلنا جعلنا فداك فأين المفزع و المفر في ذلك الزمان فقال إلى الكوفة و حواليها و إلى قم و نواحيها ثم قال في قم شيعتنا و موالينا و تكثر فيها العمارة و يقصده الناس و يجتمعون فيه حتى يكون الجمر بين بلدتهم
بحارالأنوار ج : 57 ص : 216
-----------
عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح العواصف و لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
-----------
عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي أ تدري لم سمي قم قلت الله و رسوله و أنت أعلم قال إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه و يقومون معه و يستقيمون عليه و ينصرونه
-----------
و روى بعض أصحابنا قال كنت عند أبي عبد الله ع جالسا إذ قرأ هذه الآية فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً (أقول: إن هذه الآية تخص فلسطين وبيت المقدس والحرب مع الصهاينة) فقلنا جعلنا فداك من هؤلاء فقال ثلاث مرات هم و الله أهل قم
-----------
روي عن الأئمة عليهم السلام: لو لا القميون لضاع الدين
-----------
إن أبا موسى الأشعري روى أنه سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن أسلم المدن و خير المواضع عند نزول الفتن و ظهور السيف فقال أسلم المواضع يومئذ أرض الجبل فإذا اضطربت خراسان و وقعت الحرب بين أهل جرجان و طبرستان و خربت سجستان فأسلم المواضع يومئذ قصبة قم تلك البلدة التي يخرج منها أنصار خير الناس أبا و أما و جدا و جدة و عما و عمة تلك التي تسمى الزهراء بها موضع قدم جبرئيل و هو الموضع الذي نبع منه الماء
عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح العواصف و لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
-----------
عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي أ تدري لم سمي قم قلت الله و رسوله و أنت أعلم قال إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه و يقومون معه و يستقيمون عليه و ينصرونه
-----------
و روى بعض أصحابنا قال كنت عند أبي عبد الله ع جالسا إذ قرأ هذه الآية فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً (أقول: إن هذه الآية تخص فلسطين وبيت المقدس والحرب مع الصهاينة) فقلنا جعلنا فداك من هؤلاء فقال ثلاث مرات هم و الله أهل قم
-----------
روي عن الأئمة عليهم السلام: لو لا القميون لضاع الدين
-----------
إن أبا موسى الأشعري روى أنه سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن أسلم المدن و خير المواضع عند نزول الفتن و ظهور السيف فقال أسلم المواضع يومئذ أرض الجبل فإذا اضطربت خراسان و وقعت الحرب بين أهل جرجان و طبرستان و خربت سجستان فأسلم المواضع يومئذ قصبة قم تلك البلدة التي يخرج منها أنصار خير الناس أبا و أما و جدا و جدة و عما و عمة تلك التي تسمى الزهراء بها موضع قدم جبرئيل و هو الموضع الذي نبع منه الماء
بحارالأنوار ج : 57 ص : 218
-----------
عن أبي عبد الله عليه السلام قال
بحارالأنوار ج : 57 ص : 213
-----------
و روي بأسانيد عن الصادق عليه السلام أنه ذكر كوفة و قال ستخلو كوفة من المؤمنين و يأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم و تصير معدنا للعلم و الفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال و ذلك عند قرب ظهور قائمنا فيجعل الله قم و أهله قائمين مقام الحجة و لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها و لم يبق في الأرض حجة فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق و المغرب فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين و العلم ثم يظهر القائم ع و يسير سببا لنقمة الله و سخطه على العباد لأن الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة