قال تعالى(قل هاتوا برهانكم ا ن كنتم صادقين ) صدق الله العلي العظيم
ان من جمله الاكاذيب لمدعي(رسول الامام) او اليماني هو قدرته على الاتيان بمعجزه كما فعل الانبياء والمرسلين على حد قوله. وردا على ذلك نقول ان : ان كل الانبياء (صلوات الله عليهم ) كانوا مبعوثين رحمة للناس وكانت دعواهم مبنية على العلم والتقوى والمنهج الرصين الواضح في التوجيه والارشاد للنهوض بواقع الامم التي أرسلوا اليها وكان طرحهم للمعجزة بعد تقديم النموذج الرباني في الطرح الفكري والعلمي وبعد استخدام الحلول الواقعية والعملية للتغير والاصلاح فكان لابد من المعجزات وذلك بتأييد من الله عز وجل لاتمام الحجة على الخلق أجمعين .
وأما اذا تنزلنا جدلا وقلنا بقدرة المدعي على الاتيان بمعجزة فكيف لنا ان نفرق بين السحر والمعجزة ؟؟؟
هذا سؤال يحتاج الى الاجابة لان هناك العشرات بل المئات من السحرة والمشعوذين في هذا العالم وعلى هذا القياس الذي يتبناه المدعي يستطيع كل ساحر ان يقوم بنشر دعوة جديدة مدعومة بمعجزة (سحرية ) وخير دليل ذلك مافعله جماعة مايسمى ب(قاضي السماء) الذي أستخدم الشعوذة وكان يقوم بأتقانها على اكمل وجه وتسبب ذلك في أضلال الناس البسطاء البعيدين عن الوعي الديني والادراك الصحيح لمفهوم الاعجاز. ونحن نقول لمن يدعي الامامة والعصمة ان المعجزة الواقعية هي الدليل العلمي والشرعي الذي يتماشى مع العقل والمنطق هذا هو الاتعجاز الحقيقي الذي يفهمه اولي الالباب وليس الضحك على عقول الناس بالافتراءت والكذب والشعوذة .والحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد وال محمد عجل فرج ال محمد