الاخ الكريم متعب نعم نوعية الموضوع لها اهمية كبيرة في تحديد المشاركة من عدمها
ولكن شخصية الكاتب في تحديد المشاركة من عدمها عليها علامة
لأنه ليس من الانصاف ان يقوم الكاتب بعدم تقبل رأي الاخر لأنه له نظرة مسبقة عن انتماءه
خاصة ان المواضيع التي تطرح هي مواضيع اجتماعية بحتة
أهلًا أُخيَّتي العزيزة راهبة الدير ، ..
من خلال [ نوعيَّة الموضوع ] ، أستطيع أن أُحدِّد [ مقدار الأهميَّة ] ، في المُشاركة ، من عدمها ،
و من خلال [ شخصيَّة الكاتب ] ، أستطيع أن أُحدِّد [ هامش الحُرِّيَّة ] ، في الاختلاف ، سـواءًا في
الموضوع بكُلِّه ، أو في زوايا مُعيَّنة ، هُنا أو هُناك ، لذا ؛ عندما أجد موضوعًا ما ، يُمثِّل 100%
من اهتماماتي ، لكن يتَّضح من شخصيَّة الكاتب ، أنَّه يميل إلى [ قداسة الذَّات ] ، أو إلى تقييمات
مُسبقة لِمَن يختلف معه ، فـ هُنا أنأى بنفسي عنه ، و إن كانت نوعيَّة الموضوع تجتذب كُل اهتمامي ،
بغض النَّظر عن طبيعة المواضيع ، سواءًا كانت دينيَّة ، أو اجتماعيَّة ، أو سياسيَّة ، أو ما إلى ذلك ،
لأنَّ [ ثقافة الرَّأي و الرَّأي الآخر ] ، تعتمد على [ الأشخاص ] ، بغض النَّظر عن طبيعة المواضيع ، و
نوعيَّتِها ، و لذلك ؛ لو كانت تلك الثَّقافة موجودة ، لَمَا وجدنا كُل هذه الاختلافات السلبيَّة ، أو الخِلافات
الَّتي تملَأ أجواءنا ، ..
المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
فمما اوصى به الرسول الاعظم الامام علي ( يا علي : سيد الاعمال ثلاثة خصال : انصاف الناس من نفسك . ومساواة الاخ في الله وذكر الله على كل حال )
عندما يأتِ ذِكرُ رسول الله - ص - ، و الإمام علي - ع - ، أشعر بالتَّقصير ، و أستقبح
كُل سلوك ، قمتُ به ، و هو يُخالف تلك الوصايا الكثيرة ، و تلك التَّعليمات الَّتي تملَأ
كُتبنا ، و طالما ردَّدناها أحرُفًا على ألسنَتِنا ، دون تطبيقها واقعًا في أفعالنا ، و إن
كان في واقعنا ، ما يُجبرك قسرًا على المُخالفة ، إلَّا أنَّني فعلًا لا أمتلك إلَّا ؛ أن أعتذر
لـ رسول الله - ص - ، و لـ أهل البيْت - ع - ، راجيًا من المولى - سُبحانه - أن يُخلِّصنا مِمَّا
ابْتُلينا به ، في هذه الأيَّام ، ..
المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
لست اعرف ولكن اسمي هذا الحذر من قبلك لتكوينك فكرة مسبقة بعدم تقبل رأيك
وتبقى التجربة خير فاصل بين الشك واليقين
الحذر يأتِ بالدَّرجة الثَّانية ، و له أسبابه ، لكن في ما يتعلَّق بتكوين فكرة مُسبقة ،
لا أُخفيك سرَّاً ، لابُد بـ أي حال ، أن تكتشف الآخر ، حتَّى تعرف ماذا يُمكن أن تُعطيه ، و
ماذا يُمكن أن تكتسب منه ، و ماذا يُمكن أن ينتج من خلال هذا التَّلاقي في ميْدان الحوار ،
لأنَّه لا أحد يصرف وقتًا و جُهدًا ، دون هدف ، و دون فائدة ، ..
بالنِّسبة لـ [ الحذر ] ، عزيزي صندوق العمل ، كثيرًا ما دعاني للمُشاركة هُنا ، إلَّا أنَّ لي
تحفُّظًا لم أُطلِعْهُ عليْه حتَّى هو ، بالرغم من أنَّه الأقرب إليَّ في المُنتدى ، طبعًا مع التَّجربة ،
رأيْنا ما الَّذي جنيْناه من خصومنا في تلك الفترة ، عندما اختلفنا معهم ، حاولوا استغلال
[ الجانب الأخلاقي ] لـ [ إظهار الخصم ] في صورة [ شيْطانيَّة ] ، بالإضافة إلى التَّركيز على
الأقسام الَّتي يتواجد بها ، و هذا ما لاحظناه عندما تقصَّدوا الإساءة لغالينا صندوق العمل ، و
حاولوا تشويه وجوده هُنا ، و هُناك من أيَّد تلك الحركة الخبيثة ، على الرغم من أنه لا يمتلك
أيَّة دلالة واضحة ، بمعنى أنَّه لـ مُجرَّد الاختلاف ، لا مانع من الطَّعن بالآخرين و لا رادع عنه ! ،
لذا ؛ قلتُ سابقًا ، لا أُريد لتلك الفوضويَّة أن تنتقل إلى هذا القسم ، لأنَّ مُجرَّد تواجدي هُنا ،
يعني أنَّ الإساءات ستنتقل من الأقسام الأُخرى إلى هذا القسم ، و هُنا لابُد من [ الحذر ] ، حتَّى
يبقى هذا القسم لطيفًا بـ أعضائه ، مُميَّزًا بـ مُشاركاتهم ، بعيدًا عنِّي و عن مشاكلي مع الآخرين ،
لذا ؛ أن أكونَ مُتابعًا يتلهَّفُ للمُشاركة و لا يُشارك ، خيرٌ لي ؛ من أن أكونَ مُشاركًا يفتحُ الباب
أمام المُسيئين لـ يُغيِّروا جمال هذا القسم ، و يبرِّروا أفعالهم بـ حُجَّة التَّصدِّي لـ [ الضَّال المُضل ] ،
لأنَّنا كما قُلت ؛ نُقيَّم على أساس انتمائنا لـ شخص ، لا لـ فكر ، و لو قُدِّرَ لي أن أكون مُشاركًا في
هذا القسم ، في الفترات السَّابقة ، فـ الغالب أنَّني أُناقش القضايا الاجتماعيَّة من خلال رؤى سماحة
السَّيِّد فضل الله ، و تطلُّعاته ، و أتبنَّى آراءه في هذا المجال ، ما يعني أنَّ هذا القسم كان من المُمكن
أن يكون محطَّاً لـ بعض المواضيع الَّتي تُبيِّن [ انحراف / ضلال ] ، كما هو الحال في غيْره من الأقسام ،
لأنَّ الآخرين يقولون : لا يجوز دعم / تأييد / ترويج ! ، بالتَّالي فـ إنَّ الفتوى مُمتدَّة على كُل المساحات
الفكريَّة ، و تشمل كُل الجوانب الإنسانيَّة ، ..
المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
النظرة التشاؤمية لا محل لها
سواء من الاخ صندوق العمل
او منك من خلال تأيدك له
إذا كانت بـ [ صيغة الأمر ] ، فـ أنا أسحبُ تأييدي لـ عزيزي صندوق العمل ، بعد الاعتذار منه ،
و أقول كما قالت أُختنا [ راهبة الدير ] ، يا صندوق العمل ؛ لا محل للنَّظرة التَّشاؤميَّة ، لكن إذا
كانت [ وجهة نظر ] ، فـ أعتقد أنَّ تلك النَّظرة ، ليْست مُطلقة ، إنَّما نسبيَّة ، لأنَّنا فعلًا عانيْنا الكثير ، و
لاقيْنا ما يفوق احتمالنا ، خصوصًا عندما تأتِ بـ [ جُملة ] مُعيَّنة ، هدفك منها شيء ، و الآخر يُفسِّرها
بما يُريد - هو - لـ اسقاطك - أنت - ! ، لكن عمومًا ؛ الجانب الإيجابي ، في كُل ما حدث ، أنَّنا نعلم يقينًا
أنَّ المولى - سُبحانه - يعلم ما نكتب ، و ما نقصد ، و كذلك ، الإمام علي - ع - ، لأنَّه - ع - كان بالدَّرجة
الأولى شعارًا عند الآخرين ، حينما حاولوا اقصاءنا ، و النَّيْل مِنَّا ، لذلك ؛ عندما تشعر أنَّ لك ربَّاً كريمًا
يحميك من خلقه ، فـ إنَّك تمتلك نظرة تفاؤليَّة مُطلقة تِجاه الله - سُبحانه و تعالى - ، ..
عُذرًا على الإطالة .. لكنَّها ؛ أمرٌ لابُدَّ منه أحيانًا ، ..
لأنَّ الآخرين يقولون : لا يجوز دعم / تأييد / ترويج ! ، بالتَّالي فـ إنَّ الفتوى مُمتدَّة على كُل المساحات الفكريَّة ، و تشمل كُل الجوانب الإنسانيَّة ، .
نظرة تشاؤمية ولكن هذه المرة من الاخ متعب
قد تكون خاصة بالامور الدينية ولكن لايمكن ان تمتد على كل المساحات والذي له اعتقاد بما قلته اقول لهم لو كان الامر كذلك فلست اعرف كيف نقرأ الكتب التي تتعلق بالقضاياالعلمية والاجتماعية والسياسية والانسانية لمختلف اصناف الناس ملحدين مسيح يهود بوذية ! ولا نعتبره دعم او تأيد لهم ! فالمسلمون الاوائل كان يطلعون على الكتب التي يكتبها او يؤلفها العلماء سواء كان عربي او ايراني هندي او قبطي بل كانوا يدرسون عند اساتذة غير مسلمين حيث كانت القاعدة التي ينطلقون منها هي ( انظر ماذا قال ولا تنظر من قال ) ( والحكمة ضالة المؤمن ) ولم تكن روح التعصب مستشرية في وقتهم لهذا نرى التلاقح في الافكار والاراءفي مختلف الاصعدة مما ساعد على ان تكون بلاد العرب مركز الحضارة والتقدم والعمران اما الان وبفضل اعداء اهل البيت جعلوا الفتنة والعصبة تجد محلا لها في نفوسنا لا تاخذ من فلان انه عجمي ولا تسمع من فلان انه صدري ، وهذا عدوي انه من حزب الله وهذا احذر منه انه من حركة حماس وهلم جرا ويقتل المسلم اخوه المسلم لأنه يسجد على التربة وهلم جرا حتى اصبحنا نتيجة انقسامنا على بعضنا البعض من دول العالم الثالث فهلا تخلصنا من هذا الامر قبل ان نقع في المصيدة التي وضعها لنا اعداء اهل البيت ! نظرة الى الكلمات التي كتبتها بنظرة بعيدة تلك النظرة التي يرى بها الغرب من تلك الفتنة فهل تؤيدنا
إذا كانت بـ [ صيغة الأمر ] ، فـ أنا أسحبُ تأييدي لـ عزيزي صندوق العمل ، بعد الاعتذار منه ، و أقول كما قالت أُختنا [ راهبة الدير ] ، يا صندوق العمل ؛ لا محل للنَّظرة التَّشاؤميَّة ،
انه أمر لكي نتخلص من النظرة التشاؤمية ونتمنى من الاخ صندوق العمل ان يسحبها لأنه اصبح وحيدا
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 04-03-2008, 12:06 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قليلة هي مشاركاتي في قسم الاسرة الا انني متابع جيد لما يكتب واحيانا اتابع المواضيع والردود فاجد في القسم اناس تخط ايديهم ذهبا فاجد نفسي اتجاههم وما يكتبون بانني تائه بينهم اتعلم منهم احيانا ولا اجد في نفسي الا اشكرهم هنا او في قلبي لكم مني سلام يا اعضاء منتدى الاسرة
باجر بقائمة اعياد الميلاد شوفوا عيد ميلاد منو يصادف ,,
تحياتي لكم اجمعين ,,
وكل عام وانتم بألف خير اختي الكريمة فاطمة ولجميع الأعضاء الكرام بهذا اليوم السعيد والمبارك
بس ما قلتي لنا عيد ميلاد منو اليوم يصادف؟
بتوقع اليوم يكون عيد ميلادكم ؟ صح؟
على ما يبدو يوجد خلل ما في قائمة اعياد الميلاد لذلك لم نرى اسم معرفكم من بين الأسماء المحتفى بذكرى ميلادهم اليوم
لكن ما يهمكم اختي فاطمة سنحتفي معكم بهذه الذكرى السعيدة والتي ماشاء الله تصادف نفس يوم عيد الأضحى المبارك
ونقول لكم عيد ميلاد سعيد وعقبال 100 سنة وكل سنة وانتم بأتم خير وصحة وسلامة ان شاء الله
وكل عام وانتم بألف خير اختي الكريمة فاطمة ولجميع الأعضاء الكرام بهذا اليوم السعيد والمبارك
بس ما قلتي لنا عيد ميلاد منو اليوم يصادف؟
بتوقع اليوم يكون عيد ميلادكم ؟ صح؟
على ما يبدو يوجد خلل ما في قائمة اعياد الميلاد لذلك لم نرى اسم معرفكم من بين الأسماء المحتفى بذكرى ميلادهم اليوم
لكن ما يهمكم اختي فاطمة سنحتفي معكم بهذه الذكرى السعيدة والتي ماشاء الله تصادف نفس يوم عيد الأضحى المبارك
ونقول لكم عيد ميلاد سعيد وعقبال 100 سنة وكل سنة وانتم بأتم خير وصحة وسلامة ان شاء الله
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد ,, وانتم بألف خير أخينا الكريم طائر المساء ,, اي تخمين صحيح ,, اليوم يصادف عيد ميلادي ,, جزيل الشكر لك على التهئنة والتبريك الحلو,, ربي يسلمكم ويحفظكم اخي ,, كل التقدير والأحترام لكم ,,
تعليق