إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من قصائد أحمد مطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من قصائد أحمد مطر

    الأرمد والكحال

    (هل , اذا , بئس , كما
    قد , عسى ,لا , انما
    من , الى , في و ربما )
    هكذا ـ سلمك الله ـ قل الشعر
    لتبقى سالما
    هكذا لن تشهق الأرض
    ولن تهوي السما
    هكذا لن تصبح الأوراق اكفانا
    ولا الحبر دما
    هكذا وضح معانيك
    دواليك .. دواليك
    لكي يعطيك واليك فما !
    وطني ياأيها الأرمد
    ترعاك السما
    أصبح الوالي هو الكحال
    ...فأبشر بالعمى !


    لافتة
    يعرض منجزاته بلهجة ملحة
    شفاهه لاطمة في نكبة وفرحة
    فاعلة لكنها .. مضمومة بالفتحة :
    نحن بنينا هكذا ..
    ونحن قمنا بكذا ..
    ونحن من حيث لذا ؟؟
    ثم تكر السبحة :
    (احم ) .. هنا مستوصف .
    ( صارت لديه بحة ) .
    ( كحوو ) .. هنا مختبر
    ( تناهشته الكحة )
    ( بقبق ) .. هنا مصحة
    ( تورمت أوداجه
    وأسكتته الذبحة )

    مات وزير الصحة


    اذا عجبتكم خبروني
    شكرا لكل من قرأها مقدما

    تحياتي

  • #2
    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    مكسب شعب
    قصيدة للشاعر أحمد مطر

    آبارنا الشهيدة
    تنزف نارا ودما
    للأمم البعيدة
    ونحن في جوارها
    نطعم جوع نارها
    لكننا نجوع !
    ونحمل البرد على جلودنا
    ونحمل الضلوع
    ونستضيئ في الدجى
    بالبدر والشموع
    كي نقرا القرآن
    والجريدة الوحيدة !
    حملت شكوى الشعب
    في قصيدتي
    لحارس العقيدة
    وصاحب الجلالة الأكيدة
    قلت له :
    شعبك ياسيدنا
    صار ( على الحديدة )
    شعبك ياسيدنا
    تهرأت من تحته الحديدة
    شعبك ياسيدنا
    قد أكل الحديدة
    وقبل أن أفرغ
    من تلاوة القصيدة
    رأيته يغرق في أحزانه
    ويذرف الدموع
    وبعد يوم
    صدر القرار في الجريدة:
    لكل رب اسرة
    حديدة جديدة
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    تعليق الجريدة

    ((( وصل سعر برميل النفط هذه الايام الى أكثر من 100 دولار ))))

    وتصرف للشعب حديدة جديدة

    تعليق


    • #3
      مشكورة أختي ..
      أشعار احمد مطر دائما رائعة ..

      تعليق


      • #4
        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
        شكرا لك أختي الكريمة أم بيان
        على مرورك وعلى تعليقك الجميل

        تعليق


        • #5
          جميل جميل
          مشكوووووووورين

          تعليق


          • #6
            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

            الأبكم

            أيها الناس أتقوا نار جهنم
            لا تسيئوا الظن بالوالي
            فسوء الظن في الشرع محرم
            أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم
            ليس لي في الدرب سفاح ولا في البيت مأتم
            ودمي غير مباح وفمي غير مكمم
            فاذا لم أتكلم ؟
            لا تشيعوا أن للوالي يدا في حبس صوتي !
            بل أنا يا ناس ابكم !
            قلت ماأعلمه عن حالتي : والله أعلم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فجر الحرية
              جميل جميل
              مشكوووووووورين

              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
              الشكر لله
              العفو
              شكرا لمرورك الطيب

              تعليق


              • #8
                مشكور ه أختي زهر الشوق
                على بوحك الروعه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوسجادالبصري
                  مشكور ه أختي زهر الشوق
                  على بوحك الروعه
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                  الشكر لله أخي أبو سجاد
                  بارك الله فيكم
                  وشكرا على مروركم العطر
                  ومهما قلنا عن شعر أحمد مطر
                  تبقى روحه تحلق وحدها في عالمه الشعري الخاص

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                    أنشــــودة
                    ـــــــــــــــ

                    شعبنا يــــوم الكفــــاح
                    رأســـه ... يتبــع قولــه !!
                    لاتقـــل : هــات الســلاح
                    ان للباطــل دولـــة
                    ولنــا خصـــر , ومـزمــار ,
                    وطــبــلة !!
                    ولنــا أنظمــة
                    لــولا العــدا
                    مابقيـــت فــي الحكـــم ليــلة !!

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                      قواعد
                      ـــــ

                      بدعــــة
                      عنـــد ولاة الأمـــر
                      صـــارت قــاعدة
                      كلــهم يشــــتم أمـريــكا
                      وأمـــريكــا...
                      اذا مـــا نــهـضــوا للشـــتم
                      تبــقى قـــاعــدة
                      فــاذا مــا قعـــدوا
                      تنـــهـــض أمــريـــكا
                      لـــتبنــي
                      قـــــاعــــدة !

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                        دمعـة على جُثمـان الحُريّـة


                        أنـا لا أكتُبُ الأشعـارَ
                        فالأشعـارُ تكْتُبـني
                        أُريـدُ الصَّمـتَ كي أحيـا
                        ولكـنَّ الذي ألقـاهُ يُنطِقٌـني
                        ولا ألقـى سِـوى حُزُنٍ
                        على حُزُنٍ
                        علـى حُزُنِ.
                        أَأكتُبُ "أنّني حيٌّ" على كَفَني؟
                        أَأكتُبُ "أنَّني حُـرٌّ"
                        وحتّى الحَرفُ يرسِـفُ بالعُبوديّـهْ؟
                        لقَـدْ شيَّعتُ فاتنـةً
                        تُسمّى في بِـلادِ العُربِ تخريبـاً
                        وإرهـاباً
                        وطَعْناً في القوانينِ الإلهيّـهْ
                        ولكنَّ اسمَهـا
                        واللـهِ
                        لكنَّ اسمَها في الأصْـلِ
                        .. حُريّــهْ !



                        الثور والحظـيرة

                        الثورُ فرَّ من حظيرةِ البقـرْ
                        الثورُ فـرً.
                        فَثارتْ العُجـولُ في الحَظيرهْ
                        تبكي فِـرارَ قائدِ المَسيرهْ.
                        وشُكِّـلتْ على الأَثَـرْ
                        مَحكَمـةٌ.. ومؤتَمـرْ.
                        فقائلٌ قالَ : ٌقَضـاءٌ وَقَـدَرْ
                        وقائلٌ: لقَـدْ كَفَـرْ
                        وقائلٌ: إلى سَـقَرْ
                        وبعضُهمْ قالَ: امنَحـوهُ فرصَـةً أخـيرهْ
                        لَعَلّـهُ يعـودُ للحظـيرهْ.
                        وفي خِتـام المؤتَمــرْ
                        تقاسَمـوا مَرْبِطَـهُ..وجَمّـدوا شَعيرَهْ
                        **
                        وبعـدَ عامٍ وقَعَتْ حادِثَـةٌ مُثيرهْ
                        لم يَرجِـعِ الثَّـورُ
                        ولكـنْ
                        ذَهَبتْ وراءهُ الحَظـيرهْ!


                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد



                          مسائله

                          قلت للحاكم: هل أنت الذي انجبتنا؟
                          قال : لا.. لست أنا.
                          قلت: هل صيرك الله إلها فوقنا.
                          قال: حاشا ربنا.
                          قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا؟
                          قال : كلا.
                          قلت: هل كانت لنا عشرة أوطان
                          وفيها وطن مستعمل زاد عن حاجتنا
                          فوهبنا لك هذا الوطن ؟
                          قال: لم يحدث... ولا احسب هذا ممكنا.
                          قلت: هل اقرضتنا شيئا
                          علي ان تخسف الأرض بنا
                          إن لم نسدد ديننا؟
                          قال: كلا.
                          قلت: ما دمت ، إذن ، لست إلها
                          أو أبا
                          أو حاكما منتخبا
                          أومالكا
                          أو دائنا
                          فلاذا لم تزل يا ابن الكذا ، تركبنا ؟
                          ...... وأنتهي الحلم هنا.
                          أيقظتني طرقات فوق بابي:
                          إ فتح الباب لنا يا أبن الزني.
                          إ فتح الباب لنا.
                          إن في بيتك حلما خا ئنا ‍

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                            مسألة مبدأ ..!
                            —————-
                            قال لزوجه: اسكتي . و قال لابنه: انكتم.
                            صوتكما يجعلني مشوش التفكير.
                            لا تنبسا بكلمةٍ أريد أن أكتب عن
                            حرية التعبير !


                            التهمة ..!
                            —————-
                            كنتُ أسيرُ مفـرداً
                            أحمِـلُ أفكـاري معـي
                            وَمَنطِقي وَمَسْمعي
                            فازدَحَمـتْ
                            مِن حَوْليَ الوجـوه
                            قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه
                            سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟
                            فَقيلَ لي:
                            تَجَمُّعٌ مشبــوه



                            أوصاف ناقصة
                            —————-
                            نزعم أننا بشر
                            لكننا خراف!
                            ليس تماماً.. إنما
                            في ظاهر الأوصاف.
                            نُقاد مثلها؟ نعم.
                            نُذعن مثلها؟ نعم.
                            نُذبح مثلها؟ نعم.
                            تلك طبيعة الغنم.
                            لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
                            نحن بلا أردِية..
                            وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
                            نحن بلا أحذية
                            وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
                            وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
                            ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
                            وهي قُبيل ذبحها
                            تفوز بالأعلاف.
                            ونحن حتى جوعنا
                            يحيا على الكفاف!
                            هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!

                            تعليق


                            • #15

                              [اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                              أحمد مطر شاعر ذكي ومثقف..عراقي لم يعجبه النزاع بين السلطه والشعب هناك فقام بتسليط ثورة شبابه على المباحث والبروقراطيه وظلم الشعب..أنتقل إلى الكويت كاتباً في جريده هناك حتى تم نفيه إلى لندن, وتستطيعوا إخواني قرآءة مقالاته من جريدة الراية القطريه رغم أن أحواله الصحيه لا تساعده على الكتابه فأدعوا له بحسن الخاتمه.

                              عجيب تصدير ونفي البلدان العربيه لعقولها النيره إلى الغرب بحجة الشغب والبلبه, وكأن الناس يجب أن يكونوا على رأي واحد..
                              لكن لا تستغرب ياصاحبي..فقد إتفقت الأراء في أوطاننا, فبارت السلع...



                              آخر ماكتبه أحمد مطر في جريدة الرايه القطريه (مقاله وقصيده):

                              ( ما بين خفق ٍ في الفؤاد . . و كلمة فوق اللسان . . )

                              في أول هدأة للمرض كنت أنوي أن أنفض الليل المطبق على الأوراق وأشرع في الكتابة، مهما كلفني ذلك من جهد، أنا الذي وجدتني أخوض صراعات شاقة من أجل القيام بأمور معتادة وبسيطة كالصلاة، أو القراءة أو حتى مشاهدة فيلم مسلٍّ لتخفيف حمّى الوقت.
                              كنت سأقول: أليس من الغريب أن يصطفي المرض من عمري سنواته الأقسى والأكثر ألماً ويدسّ سمّه فيها؟
                              أن يتسلّل على أطراف أصابعه ويعبث بكريات دمي فيما أنا واقف على أطراف أصابعي أتأمل من نافذة غربتي "عراقي" الحزين، وقد آل إلى ضياع جديد، وأفكر في جدوى أن أعرق كلما ارتفعت حرارة الوطن فيما العصابات هناك تعيث في روحه فساداً وتسرق الحياة من شرايينه؟
                              كنت سأقول: أليس من المؤلم جداً، ولم تمض أربعة أشهر بعد، على كتابتي قصيدة (ثلاثون)، تلك السيرة القصيرة الطويلة التي ضبطت نفسي وأنا أغالب عبرتي أثناء كتابتها، أن يؤمّن المرض على رحلة السندباد ويهديني زوبعة جديدة بغرض التلهّي عن الزوبعة الأولى ربما؟
                              هل يملك من يحمل في داخله وطناً كالعراق طاقة إضافية للصراع مع مرض آخر، وهل يستطيع حقاً أن ينشغل بعلاج بدنه عن علاج روحه؟
                              كنت سأقول وأسهب عن موسم واحدٍ فقط يعرفه سرير المرض وهو موسم الشتاء، فلا صيف ولا ربيع ولا حتى خريف وإنما برودة ضارية تتخلل الأغطية البيضاء وتوسع قاموس الأدوية والمضادات وتحيل حتى كأس الماء إلى قطعة جليد.
                              كنت سأقول أنّ ( سبتمبر)، الذي وعيت فيه على مرضي، هو أقسى الشهور وليس ( أبريل)، وإنّ "إليوت" مات قبل أن يرى الأرض الخراب الحقيقية.
                              كنت سأضحك من شرّ البلية وأنا في البرزخ بين جرعة علاج وأخرى وقد رجتني الطبيبة أن أغمض عينيّ وأسترخي قليلاً كأن ألوذ بالتفكير في شيء جميل "فكر مثلاً في بلدك .." قالت ذلك قبل أن تستدرك وهي ترى معالم الدهشة على وجهي وتتذكر أنني من البلد الذي يلعب الآن دور البطولة التراجيدية على شاشات التلفزيون " لا لا .. بل فكّر في أي شيء آخر عدا بلدك!" ثم تتحول الضحكة إلى نوبة نشيج مكتوم عندما يعيد ابني الأكبر على إخوته رواية الحادثة مرة واثنتين وثلاثاً!
                              كنت سأقول ألست أنا من أردّد – صادقاً – أنني لم أعتد على الإستسلام، منذ كنت طفلاً غرّاً، وأنني أستطيع الوقوف وحيداً في وجه أقسى الهزائم لأحيلها إلى انتصارات تشبه إرادتي، وأنني لم أتخلّ يوماً عن إيماني العميق برحمة الله التي أنجتني أيضاً، منذ كنت يافعاً، من شرّ خلق الله، وأنّ هذه الأشهر هي اختبار لا مفرّ منه لصلابة نفسي؟
                              كنت سأقول إنه لو كان للمرض من حسنة فهي أنه أبعدني – قسراً- عن الاستماع إلى نشرات الأخبار وعن قراءة الصحف وعن كل ما له صلة بالموت هناك، سواء بوجهه الفيزيائي من خلال المجازر التي ترتكب بشكل يومي أو بوجهه الآخر المتبدي جلياً في الضمائر الملوثة التي تبيع وتشتري باسم الوطن والوطنية، لولا أنّ الأخبار تتسلل، رغم حيطة المقربين، عن طريق ملاحظة عابرة أو هامش صغير أو تداع لكلمة من هنا وصوت من هناك أو عنوان رئيسي لصحيفة مهملة، وأن كل ذلك كاف لأيقاظ الآلام التي تتصنّع الغفوة داخلي وعودة أبنائي إلى التوسّل إليّ أن أضرب عرض الحائط بكل شيء وأفكر فقط في نفسي "على الأقل في فترة مرضك، حاول أن تنسى كل ما من شأنه أن يثير انفعالك وأساك"!
                              كنت سأقول أشياء كثيرة عن خطورة المرض والشروط القاسية التي يمليها على أبسط طقوس الحياة وعن جبهته الواسعة والمفتوحة على معارك شتى، وعن الوطن الذي يبتعد كلما اقتربت وعن اللصوص المتنفذين بداخله والمحيطين به من كلّ جانب، وعن الإرادة والوقت وأشياء أخرى مصطفة بأدب جم في انتظار أن أفضح صمتها، غير أن كلّ هذه الأشياء، كلها دون استثناء، يمكن تأجيلها، أو بالأحرى يجب عليها أن تجلس على كراسي الصفّ الثاني وتشخص بأعينٍ ممتلئة بالامتنان لأصحاب الصفّ الأول، أولئك الذين رافقوني مع أسرتي طيلة الرحلة الصعبة، فكانوا وطناً آمناً وشفاءً، وكانوا كل ما يجب أن يقال الآن في هذه اللحظة: صحيفة الراية ورئيس تحريرها الصديق الأستاذ يوسف درويش، الذي لم يكفّ عن السؤال والاطمئنان، والذي احتوى فترة مرضي وانقطاعي الطويل عن الكتابة بكثير من النُبل والأريحية وأصرّ على أن أبقى بينهم حاضراً في الغياب وكأنّ قلمي لم يتوقف عن النبض لحظة وكأنّ صوتي لم يتحشرج لثانية.
                              ثم ثلّة الأصدقاء والصديقات الذين تركوا العواصم المتباعدة خلفهم وطووا المسافات الطويلة لكي يغتالوا وحشتي بحضورهم ويمدوا أيديهم، ولو لبضع ساعات، إلى كتفي ويهمسوا في أذني لعلّ المرض يسمعهم فينكمش خجلاً: إننا هنا يا أحمد.
                              ومثلهم ذلك الجيش الملائكي الذي أسميه مجازاً (قرائي)، وهم شعب من الأجناس المختلفة والأعمار المختلفة والمستويات المختلفة وربما القلوب المختلفة أيضاً، الذين بلغني أنهم يتابعون أخباري بكل الوسائل المتاحة لديهم، وهي أكثر صدقاً ونقاء من جميع وسائل الإعلام العربية، ويتبادلون الدعاء من أجلي عبر رسائلهم الهاتفية، ويلاحقون أنباء صحتي في مواقعهم الشخصية على الإنترنت، والذين اجتمعوا على أن يوصلوا إليّ حبّهم وكلماتهم ودعواتهم التي كان لها فعل السحر عند رجلٍ يعلمون جيداً أنه أعزل!
                              أنتم جميعاً، أيها الأعزاء، سندي وقرّة عيني، وأنتم الرهان الذي لا يخيب، وأنتم الوطن الخافق في الفؤاد والساكن تحت المداد.
                              هذا تماماً ما أريد قوله في أول هدأة للمرض، ومن دفء هذا الإحساس يمكنني أن أقتبس النور في بلدٍ لا تزوره الشمس إلا بشكلٍ عابر.
                              من كل قلبي: شكراً لكم.

                              وَطَنانِ لي:
                              نارٌ لإطفائي تَفورُ..
                              وَجَنَّةٌ تُضري اتّقادي!
                              وَزّعْتُ بَينَهُما خُلاصةَ ثَروتي
                              فَهُنا دَمي.. وهُنا مِدادي.
                              وَظننتُ أنّي
                              بالضِّمادِ سأتّقي نَزْفي
                              فَجرَّحَني ضِمادي!
                              وَبَلَوتُ أقسي البُعْدِ في قُربي
                              وأبلاني اقترابيَ في البِعادِ
                              فإذا جَحيمي ينتهي
                              مِن حَفْلِ إحراقي هُنا..
                              وإذا نَعيمي ها هُنا
                              يَذْرو رَمادي.
                              وإذا دِمائي ها هُنا فَمُ مَصْرَعي
                              وإذا مِدادي ها هُنا صَوتُ الحِدادِ!
                              وأَنَا المُجَّردُ مِن ثَرايَ وثَرْوَتي
                              آوي لمِوْطِنِ غُربتي
                              مُستنجداً
                              مِن فَرْطِ هَوْلِ مُصيبتي
                              بِمُصيبتي!
                              وَمُواسِياً فَقْدي بداهِيَةِ افتِقادي:
                              ما أَهْوَنَ الوَطَنَ البِلادَ
                              على المُصابِ
                              بِضَيْعَةِ الوَطَنِ الفؤاد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X