تويت
قال تعالى (وماارسلنا قبلك الا رجالا"نوحي اليهم فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) صدق الله العلي العظيم
ان مسألة التقليد والاجتهاد في حقيقتها لاتعني المفهوم الخاطىء الذي يتبادر الى الاذهان عند سماع هذه الكلمة ولا تعني الاتباع المذموم الاعمى الذي منشأه الجهل والتعصب وأنما المقصود منه اخذ الاحكام من مصدرها الشرعي لكي يكون الانسان مطمئنا" لمطابقتها للقرأن الكريم والسنة المطهرة حتى تبرأ ذمته أمام الله تعالى.
ونحن نؤمن ونعتقد أن الطريق الوحيد لذلك يتم بواسطة أهل العلم والاجتهاد الورعين الصادقين.الذين هم أمتداد للرسالة المحمدية الاصيلة على صاحبها افضل الصلوات والتسليم
وان الانسان بطبيعة الحال لا يحيط بكل العلوم والمعارف في وقت واحد وان الرجوع الى العلماء والاخذ بفتواهم هو أمر تسالمت عليه كل المذاهب الاسلامية وخاصة" مذهب أهل البيت(عليهم السلام) فالمكلف الذي لم يصل الى مرتبة الاجتهاد وجب عليه التقليد الا في حالة البحث عن المجتهد الجامع للشروط فعند ذلك يكون محتاطا".
وفي الحقيقة هذا الامر يعتبر من المبادىء الفطرية والوجدانية لدى الانسان وهناك الكثير من الادلة والمؤيدات التي تثبت ذلك ولكن لايسع المقام للتعرض لها وذكرها ونكتفي بالتذكير بالسيرة العقلائية لكل المجتمعات البشرية القديمة والحديثة التي جرت على رجوع الجاهل الى العالم في شتى المجالات والاختصاصات لكي يكون كل شخص في مكانه المناسب حتى لا تسود الفوضى والجهل ولكي توزع الاعمال والواجبات على الفرد والمجتمع بما يضمن التكامل والتكافل لكل البشرية وهذه الغاية الحقيقية التي فيها رضا الله (عز وجل).
والحمد لله رب العالمين
الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد .
ان مسألة التقليد والاجتهاد في حقيقتها لاتعني المفهوم الخاطىء الذي يتبادر الى الاذهان عند سماع هذه الكلمة ولا تعني الاتباع المذموم الاعمى الذي منشأه الجهل والتعصب وأنما المقصود منه اخذ الاحكام من مصدرها الشرعي لكي يكون الانسان مطمئنا" لمطابقتها للقرأن الكريم والسنة المطهرة حتى تبرأ ذمته أمام الله تعالى.
ونحن نؤمن ونعتقد أن الطريق الوحيد لذلك يتم بواسطة أهل العلم والاجتهاد الورعين الصادقين.الذين هم أمتداد للرسالة المحمدية الاصيلة على صاحبها افضل الصلوات والتسليم
وان الانسان بطبيعة الحال لا يحيط بكل العلوم والمعارف في وقت واحد وان الرجوع الى العلماء والاخذ بفتواهم هو أمر تسالمت عليه كل المذاهب الاسلامية وخاصة" مذهب أهل البيت(عليهم السلام) فالمكلف الذي لم يصل الى مرتبة الاجتهاد وجب عليه التقليد الا في حالة البحث عن المجتهد الجامع للشروط فعند ذلك يكون محتاطا".
وفي الحقيقة هذا الامر يعتبر من المبادىء الفطرية والوجدانية لدى الانسان وهناك الكثير من الادلة والمؤيدات التي تثبت ذلك ولكن لايسع المقام للتعرض لها وذكرها ونكتفي بالتذكير بالسيرة العقلائية لكل المجتمعات البشرية القديمة والحديثة التي جرت على رجوع الجاهل الى العالم في شتى المجالات والاختصاصات لكي يكون كل شخص في مكانه المناسب حتى لا تسود الفوضى والجهل ولكي توزع الاعمال والواجبات على الفرد والمجتمع بما يضمن التكامل والتكافل لكل البشرية وهذه الغاية الحقيقية التي فيها رضا الله (عز وجل).
والحمد لله رب العالمين
الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد .