دورات المياه والبالوعات والحمامات اماكن وبما ن معبودكم لا يخلو منه مكان فهو موجود في تلك الاماكن او لا تخلو منه هذه الاماكن .......تعالى ربنا عما يقوله الحلولية علوا كبيرا

قال الامام علي رضي الله عنه


عليك يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته ، وتقدمك فيه الرسول من معرفته ، فائتم به ، واستضئ بنور هدايته ، فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها ، فخذ ما أوتيت وكن من الشاكرين ، وما كلفك الشيطان علمه ، مما ليس عليك في الكتاب فرضه ، ولا في سنة الرسول وأئمة الهدى ( اثره ، فكل علمه إلى الله ، ولا تقدر عظمة الله عليه قدر عقلك ، فتكون من الهالكين ،



يقول مراة التواريخ



اقول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ِ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا- كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي‏


فماذا قالت العترة الذين من تمسك بهم وليس بعقل مراة التواريخ عصم من الضلال

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ اللَّهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ أَنَّهُ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ رُوِيَ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنَّفُ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَوَقَّعَ ع عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدِّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةًوَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى مِثْلَه‏


=========================

يقول مراة التواريخ



اقول

اولا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ِ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا- كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي‏

ثانيا

الكافي للكليني في باب مولد الامام الحسن
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْقَاسِمِ النَّهْدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي بَعْضِ عُمَرِهِ وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَيْرِ كَانَ يَقُولُ بِإِمَامَتِهِ فَنَزَلُوا فِي مَنْهَلٍ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاهِلِ تَحْتَ نَخْلٍ يَابِسٍ قَدْ يَبِسَ مِنَ الْعَطَشِ فَفُرِشَ لِلْحَسَنِ ع تَحْتَ نَخْلَةٍ وَ فُرِشَ لِلزُّبَيْرِيِّ بِحِذَاهُ تَحْتَ نَخْلَةٍ أُخْرَى قَالَ فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ لَوْ كَانَ فِي هَذَا النَّخْلِ رُطَبٌ لَأَكَلْنَا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ وَ إِنَّكَ لَتَشْتَهِي الرُّطَبَ فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ نَعَمْ قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَدَعَا بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَاخْضَرَّتِ النَّخْلَةُ ثُمَّ صَارَتْ إِلَى حَالِهَا فَأَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ رُطَباً فَقَالَ الْجَمَّالُ الَّذِي اكْتَرَوْا مِنْهُ سِحْرٌ وَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ الْحَسَنُ ع وَيْلَكَ لَيْسَ بِسِحْرٍ وَ لَكِنْ دَعْوَةُ ابْنِ نَبِيٍّ مُسْتَجَابَةٌ قَالَ فَصَعِدُوا إِلَى النَّخْلَةِ فَصَرَمُوا مَا كَانَ فِيهِ فَكَفَاهُم‏


================================

طبعا مراة التواريخ ليس كفؤا لان يدخل مع القادسية في نقاش عقائدي ولذلك هو يشتت ويثير الغبار والاتربة والا لو كان كفؤا لكان على قدر المسؤولية وتحمل نتيجة كذبه وافترائه علينا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد سادة الموحدين

دورات المياه والبالوعات والحمامات اماكن وبما ن معبودكم لا يخلو منه مكان فهو موجود في تلك الاماكن او لا تخلو منه هذه الاماكن .......

قلنا لك لا مجانسة بين الله تعالى و بين مخلوقاته ، و إذا لم تكن هناك مجانسة فلا معنى للقول بأن هذا المكان نجس أو طاهر
بالمناسبة ... هل تعتقدين بوجود مجانسة بين الله جل اسمه و بين مخلوقاته ؟

تقولين :

لان الله سبحانه وتعالى اخبرنا بانه في السماء وانه ليس حالا في خلقه

عجيب يالقادسية !!!
أليست السماء من مخلوقات الله تعالى و القول بأنه جل و علا موجود فيها إثبات للحلول ؟ !!!
انتظر جوابك على هذا السؤال و كذلك السؤال السابق :
هل تعتقدين بوجود مجانسة بين الله جل اسمه و بين مخلوقاته ؟

اللهم صل على محمد و آل محمد

وهل تعتقد انت بان قبح عقيدة الحلول يمحوها كلامك السطحي هذا ؟؟؟

انت تقول بان معبودك لا يخلو منه مكان ومعنى ذلك انه حال في كل مكان ومن تلك الامكنة الاماكن القذرة سواء اتجانس معها ام لم يتجانس ..........

ثم كيف يعني ربك لابس كبسولة :d


بعدين تعال عندي سؤال

لو اردت ان تدعو معبودك هل ستفعل كما فعل الامام المعصوم ونفعل نحن بان نرفع ايدينا الى السماء عندما ندعو ربنا ام ستشير الى اسفل حذائك وتدعو ربك بما انه لا يخلو منه مكان ؟؟؟

اعتقد بانك سترفع يديك الى السماء مثل الامام المعصوم وكما نفعل نحن والسبب ان فطرتك وعقلك قا دتاك الى ذلك





عندما نقول في السماء فلا نقصد في الضرفية وانما نقصد الفوفقية كما في قول اله تعالى

((لاصلبنكم في جذوع النخل )) ققي هنا لا تعني في جذوع النخل بل تعني عليها



القاعدة عندي هي لا انفي ولا اثبت الا ما نفاه الله واثبته لنفسه فقط لا غير
والله سبحانه وتعالى لم ينفي ولم يثبت المجانسة لذلك لا اصفه ولا انفي عنه لان الله سبحانه وتعالى اكبر من ان يوصف بوصف او ينفى عنه وصف لانه ليس كمثله شيئ

على الرحب والسعة



حسب عقيدتكم فان معبودكم لا يخلو منه مكان ودورة المياه مكان وعلى ذلك فهو معك بذاته في دورة المياه

اما عن سؤالك فالله يراك دون حلول .. والا هل يلزم لكي ترى الماء في الكاس ان تضع عينك داخله ؟؟؟



حاضرين
تنكت ؟؟؟ ترى انا مان يفاضي للتنكيت

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد هداة الموحدين

انت تقول بان معبودك لا يخلو منه مكان ومعنى ذلك انه حال في كل مكان ومن تلك الامكنة الاماكن القذرة سواء اتجانس معها ام لم يتجانس ..........

سألزمك بهذه المقولة ( إذا كان الله تعالى في مكان فهذا يعني أنه حال في ذلك المكان سواء اتجانس معه ام لم يتجانس)
إذاً ساق ربكم حين يضعها في النار تكون حالة فيها سواء كان هناك تجانس أم لم يكن هناك تجانس
فها أنت قد أثبت الحلول على ربك و قطعت على نفسك خط الرجعة

عندما نقول في السماء فلا نقصد في الضرفية وانما نقصد الفوفقية كما في قول اله تعالى

حين ينزل ربكم إلى سماء الدنيا فإنه يكون حالاً فيها سواء كان هناك تجانس أم لم يكن
إلا أن تقول كما نقول بأن نزول الله سبحانه و تعالى هو كناية عن نزول أمره و الكشف عن عظمته و قدرته و نحو ذلك

القاعدة عندي هي لا انفي ولا اثبت الا ما نفاه الله واثبته لنفسه فقط لا غير
والله سبحانه وتعالى لم ينفي ولم يثبت المجانسة لذلك لا اصفه ولا انفي عنه لان الله سبحانه وتعالى اكبر من ان يوصف بوصف او ينفى عنه وصف لانه ليس كمثله شيئ

عجيب يا قادسية ..... عجيب حقاً
القول بتجانس الله جل اسمه مع مخلوقاته يعني أنه سبحانه و تعالى مكون من حنس مخلوقاته ، أي أج نفس العناصر التي تكون المخلوقات تكون الله سبحانه و تعالى
فهل يقول بهذا مسلم ؟!!!
و هل بعد هذا الكفر كفر؟!!!
و هل التجسيم إلا هذا؟!!!
و هل يتوقف مسلم في رد هذا الكفر الصراح حتى تقولي (لا أثبت و لا أنفي) ؟!!!
فأين قوله عز و جل (ليس كمثله شيء) ؟!!!
تحتجين بقوله تعالى (ليس كمثله شيء) و تقولين في نفس الوقت أنك لا تثبتين تجانس الله جل و علا مع مخلوقاته و لا تنفينها؟!!!
فإذا كان الله سبحانه و تعالى من جنس مخلوقاته أصبح مثله مثل باقي مخلوقاته !!!
فماهذا الجهل ؟!!! و ما هذا التناقض ؟!!! بل ما هذا الكفر الصراح ؟!!!

بيان تلبيس الجهمية، لابن تيمية

وأما النوع الثاني : وهم "الغالية" الذين يُحكى عنهم أنهم قالوا : هو لحم وعظم ونحو ذلك . فهؤلاء وإن كان قولهم فاسداً ظاهر الفساد ؛ إذ لو كان لحما وعظما كما يعقل لجاز عليه ما يجوز على اللحوم والعظام ، وهذا من تحصيل التمثيل الذي نفاه الله عن نفسه ؛ فإنه سبحانه وتعالى إذ قال ( لم يكن له كفوا أحد ) وقال إنه ( أحد ) وقال إنه ( ليس كمثله شيء ) فإنه قد دخل في ذلك ما هو أيضا معلوم بالعقل وهو أنه لا يكون من جنس شيء ، أو بما يقتضي أنه يجوز الإشارة إلى شيء دون شيء من الأشياء وإن كان هو أكبر مقدارا من ذلك الشيء فإن القدر الصغير من ذهب أو فضة أو نحاس هو من جنس المقدار الكبير وهذا بعينه هو الذي نزه الله نفسه عنه في هذه السورة ، وهو الذي سأل عنه من سأل من المشركين لما قالوا : هو من ذهب ؟ هو من فضة ؟ ونحو ذلك .

فمن قال بالتشبيه المتضمن هذا التجسيم فإنه يجعله من جنس غيره من الأجسام ، لكنه أكبر مقداراً ، وهذا باطل ظاهر البطلان شرعاً وعقلاً . وهؤلاء هم " المشبهة " الذين ذمهم السلف ، وقالوا : "المُشبِّهً ؛ الذي يقول : بصر كبصري ، ويد كيدي ، وقدم كقدمي ، فإن هذا التشبيه هو في الجنس وإن كان المشبه أكبر مقدارا من المشبه به ، إذ لا يقول أحد إلا أنه أكبر . ومع ظهور بطلان قول هؤلاء لم ينقل عنهم أنهم جوَّزوا عليه التبعيض والتفرّق ، لكن هذا لازم قولهم ؛ فإنهم متى جعلوه من جنس غيره جاز عليه ما يجوز على ذلك الغير ، إذ هذا حكم المتجانسين المتماسكين ، فهم إن أجازوا عليه من التبعيض والتفرق ما يجوز على مثله لزمهم القول بجواز تبعيضه وتفرقه ، بل بجواز فنائه وعدمه ، وإن لم يُجوِّزوا ذلك كانوا متناقضين وقائلين مالا حقيقة له ، فإنهم يقولون هو من جنسه وما هو من جنسه.

ابن تيمية منهاج السنة
إذا قال القائل إن الباري تعالى جسم قيل له أتريد أنه مركب من الأجزاء كالذي كان متفرقا فركب أو أنه يقبل التفريق سواء قيل اجتمع بنفسه أو جمعه غيره أو أنه من جنس شيء من المخلوقات أو أنه مركب من المادة والصورة أو من الجواهر المنفردة فإن قال هذا قيل هذا باطل

*** إذا لم يكن هناك تجانس بين الله عز و جل و بين مخلوقاته فإن الممازجة بينه تعالى و بين مخلوقاته تكون ممتنعة عقلاً ، إذ لا مناسبة بين الشيئين حتى يتصور تمازجهما


اللهم صل على محمد و آل محمد

الزميل مراة التواريخ ان كنت لا تعلم ان الشمس تشع على اكثر من جهة واحدة (( اي اكثر من فوق )) اقول ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة
فكيف تجهل ان الشمس تشع وبنفس اللحظة على كل خط الطول الواحد الممتد من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي
فالشمس اذا كنت من الجاهلين بذلك تشرق وبنفس اللحظة على دول ومدن في اوربا شمال خط الاستواء وبنفس الوقت تشرق على دول ومدن في افريقيا جنوب خط الاستواء
فالشمس واحدة في الان الواحد على القطبين وليست شمسين

اذن لا الومك ان كنت تجهل هذا في الشمس المخلوقة فلا جرم ان تكون جاهلا حال رب الشمس

ودعنا من الشمس فلعل الجهل بحالها لبس عليك

وتعال معنا لفهمك الحال بالنسبة للسماء
اليست السماء الواحدة التي فوق القطب الشمالي هي عينها فوق مدار السرطان وعينها فوق خط الاستواء وعينها فوق مدار الجدي وعينها فوق القطب الجنوبي وعينها فوق قارة اسيا وعينها فوق قارة اوروبا وعينها فوق قارة اميركا وعينها فوق قارة استراليا

فانظر ها انا عددت تسع فوقات السماء عينها فوقها جميعا ولو شئت لزدت لك في الفوقانيات
فهل انت جاهل ناكر ان السماء عينها هي نفسها فوق كل هذه الفوقانيات في ان واحد

فاذا كنت تجهل حال المخلوقات فكيف تجرأ على التكلم في حال الخالق
وتدعي انك تملك علما تتكبر به على قومك
ففي اي فوق شمسك وفي اي فوق سمائك ؟
اجبنا ان لم تك من الجاهلين

يقول الحلولي عاشقهم هداه الله وابعد عنه عقيدة الحلول المنافية للدين والعقل وفقه اهل البيت
عندما نقول بان الله سبحانه وتعالى يضع قدمه فنحن لا نكيف ولا نقول بان جزء منه حل في جهنم وجزء خارجها ولا نقول بانه يضعها كما يضعها خلقه بحيث تشغل حيزا من الفراغ بل نقول بانه يضعها بلا كيف ولا تشبيه وضعا يليق به جل جلاله

وليس مثلكم يا معشر الحلولية تقولون بان الله سبحانه وتعالى لا يخلو منه مكان ومن تلك الاماكن بطون الخنازير تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا




انا اقول كما يقول الامام المعصوم

حيث يقول رحمه الله رحمة واسعة

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ اللَّهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ أَنَّهُ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ رُوِيَ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنَّفُ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَوَقَّعَ ع عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدِّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةًوَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى مِثْلَه‏

وكما قال الامام جعفر الصادق

قال السائل : فتقول: أنه ينزل إلى السماء الدنيا؟ قال أبوعبدالله (ع): نقول : ذلك لأن الرويات قد صحت به والأخبار ،



قال السائل : فاذا نزل أليس قد حال عن العرش وحووله عن العرش صفة حدثت




، قال أبوعبدالله (ع) ليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين الذي تنتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقلة ينقله ويحوله من حال الى حال بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث


فلا يكون نزوله كنزول المخلوق


الذي متى تنحى عن مكان الى مكان خلا منه المكان الأول



، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة




فيكون كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا


ثم اقول
أولا : لو كان النزول هو كما قلت لما فسر الامام النزول تفسيرا مخالفا لذلك ولقال بان الذي ينزل هو رحمة الله عز وجل

ثانيا : رحمة الله وعظمته ليست مختصة بوقت من الاوقات بل هي مستمرة في جميع الاوقات ولا وجه لتخصيص ليلة الجمعة بها




طيب لا تصارخ ...

انا لم اقل بالتجانس حتى تكفرني يا محترم ...
انا قلت باني لا اصف الله عز وجل الا بما وصف به نفسه فقط لا سلبا ولا ايجابا .. انا لا اقول بان الله جسم ولا اقول بانه جسم ولا اقول بانه مجانس لخلقه ولا اقول بانه ليس مجانس لخلقه

لاني لو قلت بانه غير مجانس وانا لم اره وهو لم يخبرني فقد تعديث ونفيت عن الله صفة هو لم ينفها ولا اكون ملتزما بقوله ليس كمثله شيئ والمعلوم انك تستطيع ان تصف ما لم تره من الخلق ولو بخيالك

فمثلا لو قيل لك صف لنا احد اعضاء المنتدى ممن لم ترهم لقلت بان له عينين واتخيل انه طويل القامة ورجله اليسرى معطوبة ويده اليمنى فيها اصبع مقطوعة

فاذا صدقت في تخيلك لا حرج عليك لانك تخيلت فقط وهذا جائز لكنه في حق الله غير جائز

لان الله فوق ان نصفه وفوق ان نصل الى وصفه بخيالنا

هل فهمت الان
ولا يصح لك ان تقول باني متوقف لانه اصلا ليس هناك صفة ثبتت لكي اتوقف فيها



يقول الحلولي عاشقهم
**
حشوك هذا لا فائدة منه لاني بالاساس لم اقل بوجود المجانسة بين الخالق والمخلوق


مثال ذلك لو وضعت قطعة قماش في صندوق محكم ووضعته وسط الماء فان الماء لا يخالط قطعة القماش لكنه حال فيه وبهذا شبهت ربك بقطعة القماش داخل الصندوق

يعني معبودك مركب بروتكشن ((حماية))

عندي سؤال

متى حل معبودك في خلقه واصبح لا يخلو منه مكان هل هو بعد الانتهاء من الخلق مباشرة ام تاخر حلوله ؟؟

عفواً ربك (تعالى ربي عما تصفون)

متى قلت ذلك هداك الله للحق ؟؟؟