عليك يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته ، وتقدمك فيه الرسول من معرفته ، فائتم به ، واستضئ بنور هدايته ، فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها ، فخذ ما أوتيت وكن من الشاكرين ، وما كلفك الشيطان علمه ، مما ليس عليك في الكتاب فرضه ، ولا في سنة الرسول وأئمة الهدى ( اثره ، فكل علمه إلى الله ، ولا تقدر عظمة الله عليه قدر عقلك ، فتكون من الهالكين ،
يقول مراة التواريخ
اقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ِ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا- كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي
فماذا قالت العترة الذين من تمسك بهم وليس بعقل مراة التواريخ عصم من الضلال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ِ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا- كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي
طبعا مراة التواريخ ليس كفؤا لان يدخل مع القادسية في نقاش عقائدي ولذلك هو يشتت ويثير الغبار والاتربة والا لو كان كفؤا لكان على قدر المسؤولية وتحمل نتيجة كذبه وافترائه علينا[/quote]
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد أولياء الموحدين
زميلتي العصبية القادسية
أولاً أمسكي أعصابك و هدئي من روعك و صغري من خطك حتى لا يعتقد القراء أنك على مشارف الإنهيار العصبي
عندما نقول بان الله سبحانه وتعالى يضع قدمه فنحن لا نكيف ولا نقول بان جزء منه حل في جهنم وجزء خارجها ولا نقول بانه يضعها كما يضعها خلقه بحيث تشغل حيزا من الفراغ بل نقول بانه يضعها بلا كيف ولا تشبيه وضعا يليق به جل جلاله
*** لم أسألك عن كيفية وضع ربكم رجله في النار حتى تقولي لي أنه يضعها بلا كيف ما قلته أنه إذا وضع ربكم رجله في النار فإن رجله ستكون حالة فيها ، فأنت قلت ما معناه : إذا كان الله تعالى في مكان فهو حال فيه سواء اتجانس معها ام لم يتجانس و على هذا إذا كانت رجل ربك في النار فهي حالة فيها سواء اتجانست معها ام لم تتجانس و إذا لم يكن ذلك حلولاً فلا يوجد حلولي في العالم .
انا لم اقل بالتجانس حتى تكفرني يا محترم ... انا قلت باني لا اصف الله عز وجل الا بما وصف به نفسه فقط لا سلبا ولا ايجابا .. انا لا اقول بان الله جسم ولا اقول بانه جسم ولا اقول بانه مجانس لخلقه ولا اقول بانه ليس مجانس لخلقه
*** يا جاهلة عدم نفيك للتجانس هو المصيبة فالمسلم لا يقول أنه لا ينفي التجانس ، فالتجانس هو الكفر بعينه فإذا جوزت على ربك التجانس مخلوقاته فقد جوزت عليه ما يجوز عليه على مخلوقاته كما يقول شيخ إسلامكم :
فإنهم متى جعلوه من جنس غيره جاز عليه ما يجوز على ذلك الغير
فيجوز على ربك النوم
و يجوز عليه النكاح و الإنجاب
بل بجوز عليه الفناء و العدم كما يقول شيخ إسلامك :
فإنهم متى جعلوه من جنس غيره جاز عليه ما يجوز على ذلك الغير ، إذ هذا حكم المتجانسين المتماسكين ، فهم إن أجازوا عليه من التبعيض والتفرق ما يجوز على مثله لزمهم القول بجواز تبعيضه وتفرقه ، بل بجواز فنائه وعدمه
و القرآن الكريم زاخر بالآيات الكريمة التي تدل على نفي المجانسة بين الله جل اسمه و بين مخلوقاته
(لا تأخذه سنة و لا نوم)
(لم يتخذ صاحبة و لا ولدا )
(ليس كمثله شيء)
فكيف يمكن لمسلم أن لا ينفي المجانسة أيتها الجاهلة ؟!!!
و كيف تقولين بعد ذلك أن الله جل جلاله لم يثبت و لم ينفي المجانسة :
والله سبحانه وتعالى لم ينفي ولم يثبت المجانسة
و العجيب أننا بعد أن بينا لك معنى المجانسة و ما تستلزمه من العظائم و من كلام شيخ إسلامك أصررت على عدم نفيها !!! فهنيئاً لك هذه العقيدة التي تلقين بها الله عز و جل
تقولين أيتها المغفلة:
مثال ذلك لو وضعت قطعة قماش في صندوق محكم ووضعته وسط الماء فان الماء لا يخالط قطعة القماش لكنه حال فيه وبهذا شبهت ربك بقطعة القماش داخل الصندوق
*** من شبه ربه بقطعة القماش داخل الصندوق هو أنت يا من لا تعرفين أي طرفيك أطول مثالك هذا يظهر بوضوح أن عقيدة التجانس مزروعة في أعماقك فأنت تجرين على ربك ما يجري على مخلوقاته فكما أن القماشة تتأثر و تتغير و تنفعل مع المواد ، فكذلك ربك يتأثر و يتغير و ينفعل مع المواد فكما أن القماشة تتبلل بالماء إذا وضعت فيه، فكذلك ربك يتبلل بالماء و كما أن القماشة – أيتها الجاهلة المسكينة – تحتاج إلى حاجز مادي يحجز عنها الماء و إلا تأثرت به فكذلك ربك يحتاج إلى حماية مادية مخلوقة لكي تحميه من الإنفعال مع مخلوقاته و إلا تبلل و تنجس و توسخ و لو أنك أبعدت هذه الأفكار الكفرية عن عقلك و قلبك لما كان معنى لهذا الهذيان الذي تهذينه فربي سبحانه و تعالى الذي أعبد أجل من أن يتفاعل و يتأثر و يتغير حاله من الطهر إلى النجاسة و من الجفاف إلى البلل عبر الإنفعال و التمازج والإختلاط مع مخلوقاته ، سبحانه و تعالى عما تصفين
*** أما الرواية التي تختبئين خلفها فلا تفيدك في شيء ، فقوله عليه الصلاة و السلام المنسوب إليه أن الله سبحانه و تعالى ينزل من غير حركة يقتضي أن يكون النزول المقصود نزولاً مجازياً و إلا استلزم ذلك الجمع بين النقيضين ، فتكون حركة و نفس الوقت لا يوجد حركة ، و يؤكد ذلك المنسوب إليه عليه الصلاة و السلام الذي تحبين أن تبترينه لعلمك أنه ينسف إستدلالك:
إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته
فأين هذا من النزول الحقيقي لله تعالى ؟
و الآن حلي لنا الإشكال :
حين ينزل ربكم إلى سماء الدنيا فإنه يكون حالاً فيها سواء كان هناك تجانس أم لم يكن إلا أن تقولي كما نقول بأن نزول الله سبحانه و تعالى هو كناية عن نزول أمره و الكشف عن عظمته و قدرته و نحو ذلك
*** و الآن نرجع إلى سؤال أخي في الله تعالى بو حيدرة :
هل يجوز على ربكم أن يتنجس ؟
إن قلت أن ذلك جائز فقد أجريت عليه ما يجري على المخلوقين من الإختلاط و التأثر ببعضها البعض و التغير في الأحوال ( كان طاهراً ثم تنجس ثم يطهر مرة أخرى ) و بذلك فأنت تقولين بالتجانس بين الله سبحانه و تعالى و بين مخلوقاته ، و لا يمكنك بعد ذلك أن تنفي القول بالتجانس الذي هو الكفر بعينه لأنك في هذه الحالة ستكونين متناقضة كما يقول شيخ إسلامكم :
فإنهم متى جعلوه من جنس غيره جاز عليه ما يجوز على ذلك الغير ، إذ هذا حكم المتجانسينالمتماسكين ، فهم إن أجازوا عليه من التبعيض والتفرق ما يجوز على مثله لزمهم القول بجواز تبعيضه وتفرقه ، بل بجواز فنائه وعدمه ، وإن لم يُجوِّزواذلك كانوا متناقضين وقائلين مالا حقيقة له ، فإنهم يقولون هو من جنسه وما هو من جنسه.
و إن قلت أن ذلك ليس بجائز فقد إنتهى إشكالك
*** تقولين :
قلت لك باني انزه ربي عن الحلول في المكان ولا يحويه مكان ابدا ابدا
و يقول شيخ إسلامك :
(..فلا ريب أن الكتب الموجودة بأيدي الناس تشهد بأن جميع السلف من القرون الثلاثة كانوا على خلاف ما ذكره وأن الأئمة المتبوعين عند الناس والمشايخ المقتدى بهم كانوا على خلاف ما ذكره وهذه أئمة المالكية والشافعية والحنفية وأهل الحديث والصوفية على ذلك بل أئمة الصفاتية من الكلابية والكرامية والأشعرية على خلاف ما قاله فهذه كتب ابن كلاب إمام طائفته ثم الحارث المحاسبي ونحوه ثم أبي الحسن الأشعري وأئمة أصحابه مثل عبد الله بن مجاهد وأبي الحسن الطبري وأبي العباس القلانسي وغيره كما سيأتي إن شاء الله حكاية قوله وقول غيره والقاضي أبي بكر بن الباقلاني وأبي علي بن شاذان وغيرهم كلهم يقولون بإثبات العلو لله على العرش واستوائه عليه دون ما سواه ويضللون من يفسر ذلك بالاستيلاء والقهر ونحوه كما قد حكينا بعض أقوالهم في جواب الاستفتاء وفي جواب هذه المسائل الموردة عليه وذكرنا أن أبا الحسن الأشعري ذكر أن هذا قول جميع أهل السنة والحديث
***فهذا شيخك يقر أن ربه على العرش دون ما سواه ، فقد حواه مكان إذاً !!!
دورات المياه والبالوعات والحمامات اماكن وبما ن معبودكم لا يخلو منه مكان فهو موجود في تلك الاماكن او لا تخلو منه هذه الاماكن .......تعالى ربنا عما يقوله الحلولية علوا كبيرا
يقول القادسية بأن ربة ليس موجود في كل مكان والسبب "دوراة المياة والبالوعة وحجة أنه قد يتنجس ربة (تعالى ربي عماتصفون)
فطالبناة بان يرد على هذة الأسئلة:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم ألعن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
بقولك ان ربك ليس موجود في بعض الأماكن مثل البالوعة الحمامات (تعالى ربي عما تصفون) اثبت ان ربك خاضع
لأن يتنجس وطبيعي حالته قبل النجاسة الطهر
المسئلة:
1) - أثبت ان ربك يكون طاهر تارة ويكون على النجاسة تراة اخرى أكرر (تعالى ربي عما تصفون)
2) - بالمرة علمنا كيفية غسل ربك (جل ربي عما تصفون) بعد أن يتنجس
لم أسألك عن كيفية وضع ربكم رجله في النار حتى تقولي لي أنه يضعها بلا كيف
ما قلته أنه إذا وضع ربكم رجله في النار فإن رجله ستكون حالة فيها ، فأنت قلت ما معناه :
إذا كان الله تعالى في مكان فهو حال فيه سواء اتجانس معها ام لم يتجانس
و على هذا
إذا كانت رجل ربك في النار فهي حالة فيها سواء اتجانست معها ام لم تتجانس
و إذا لم يكن ذلك حلولاً فلا يوجد حلولي في العالم
كيف يفهم الحلولية ؟؟؟
يعني عنز ولو طار ؟؟؟ كيف تريد ان ترغمني على قول ما لا اعتقد به يا عاشق الحلول ؟؟؟
بالمناسبة اريد ان اسالك سؤالا ارجو ان تجيبني عليه بصراحة
هل تسمح لنفسك ان تعيش وسط المزابل ؟؟؟
ان قلت نعم قلت الطيور على اشكالها تقع وان قلت قلت كيف تسمح لنفسك ان تنزه نفسك عن المزابل ولا تنزه معبودك
نعود للموضوع قلت ...لا تقولني ولا تجبرني على قول ما لا اعتقده
اخبرنا الصادق المصدوق ان الله سبحانه يضع قدمه في النار وبس والى هذه الحدود نتوقف فلا نكيف تلك الصفة ولا نقول بانه حال بقدمه في النار بل نقول بانه يضعها بلا كيف
هل فهمت يا عاشق الحلول ام ان عقيدة الحلول تمنعك من تشغيل الجهاز المسمى عقل الذي تحتضنه جمجمتك ؟؟؟
لذلك فقولك أنه إذا وضع ربكم رجله في النار فإن رجله ستكون حالة فيها يخصك انت لوحدك لاني لا اؤمن به ولا اقول به بل هو مثل النزول الالهي الذي قال عنه المعصوم
قال السائل : فتقول: أنه ينزل إلى السماء الدنيا؟ قال أبوعبدالله (ع): نقول : ذلك لأن الرويات قد صحت به والأخبار ،
قال السائل : فاذا نزل أليس قد حال عن العرش وحووله عن العرش صفة حدثت
، قال أبوعبدالله (ع) ليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين الذي تنتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقلة ينقله ويحوله من حال الى حال بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث
فلا يكون نزوله كنزول المخلوق
الذي متى تنحى عن مكان الى مكان خلا منه المكان الأول
، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة
فيكون كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا
انتهى كلام الامام المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه
وانا اقول ان الله يضع قدمه ف يالنار ليس كما يضع المخلوق رجله فيها
=============================================
يقول عاشق الحلول
*** يا جاهلة
عدم نفيك للتجانس هو المصيبة
فالمسلم لا يقول أنه لا ينفي التجانس ، فالتجانس هو الكفر بعينه
فإذا جوزت على ربك التجانس مخلوقاته فقد جوزت عليه ما يجوز عليه على مخلوقاته كما يقول شيخ إسلامكم :
ستكون مصيبة لو اثبته يا حلولي باشا لكني لم اثبته يا حلولي افندم
فلا تتعب نفسك بالتكرار
============================================
يقول عاشق الحلول والحشو
فيجوز على ربك النوم
و يجوز عليه النكاح و الإنجاب
بل بجوز عليه الفناء و العدم كما يقول شيخ إسلامك
ويقول
و القرآن الكريم زاخر بالآيات الكريمة التي تدل على نفي المجانسة بين الله جل اسمه و بين مخلوقاته
(لا تأخذه سنة و لا نوم)
(لم يتخذ صاحبة و لا ولدا )
(ليس كمثله شيء)
فكيف يمكن لمسلم أن لا ينفي المجانسة أيتها الجاهلة ؟!!!
و كيف تقولين بعد ذلك أن الله جل جلاله لم يثبت و لم ينفي المجانسة :
حشو ورب الكعبة حشو ...هذا الحلولي لا يدري ماذا يقول بعد ان صعقناه باقوال الامام المعصوم
قلت لك يا حلو حشوي انا لا اقول بالمجانسة ولا انفيها
خلاص انتهينا
حلو حشوي تعني الحلولي الحشوي
=================================================
يقول الحلو حشوي
و العجيب أننا بعد أن بينا لك معنى المجانسة و ما تستلزمه من العظائم و من كلام شيخ إسلامك أصررت على عدم نفيها !!!
فهنيئاً لك هذه العقيدة التي تلقين بها الله عز و جل
هذا لو انني قلت بالمجانسة يا حلو ووووووووو حشوي
=================================================
بالنسبة لقطعة القماش فرمتني بدائها وانسلت
انت شبهت ربك بقطعة القماش المحمية من الاحتكاك بالمحيط الخارجي وجعلت معيودك محمي بعدم المجانسة لكن قطعة القماش ومعبودك حالان في الاماكن سواء اكان ماء او دورة مياه او بالوعة
ولا يتأثران بما حولهما لوجود الحماية
القماش بالصندوق ..ومعبودك بعدم المجانسة فهل فهمت الان ان عقيدة الحلول قبيحة ام لا
================================================
يقول عاشق الحلول
أما الرواية التي تختبئين خلفها فلا تفيدك في شيء ، فقوله عليه الصلاة و السلام المنسوب إليه أن الله سبحانه و تعالى ينزل من غير حركة يقتضي أن يكون النزول المقصود نزولاً مجازياً و إلا استلزم ذلك الجمع بين النقيضين ، فتكون حركة و نفس الوقت لا يوجد حركة ، و يؤكد ذلك المنسوب إليه عليه الصلاة و السلام الذي تحبين أن تبترينه لعلمك أنه ينسف إستدلالك:
كخكخكخ
وهذا ما نقوله نحن يا عاشق الحلول هداك الله
نقول بانه نزول بغير حركة ..لان لازم الحركة واجب في حق المخلوق لا في حق الخالق وانت ايها الحلولي لا اتصور انك تستطيع ان تؤمن بانه ما يجب في حق الخالق لا يجب في حق المخلوق لان الله سبحانه ليس كمثله شيئ وبما نه ليس كمثله شيئ فوجب القول بان نزوله لا يستلزم الحركة لان النزول الذي يستلزم الحركة هو من خصائص المخلوق
كخكخكخ.
واما قولك بان النزول المقصود مجازيا فهذا ما املته عليك عقيدة الحلول
فالامام يقول
، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا....
والامام قرر ان هذا نزول حقيقي عندما اجاب اليهودي ولم يقل بانه مجازي لكنه اجابه بانه ليس كنزول المخلوقين
اما قولك
و يؤكد ذلك المنسوب إليه عليه الصلاة و السلام الذي تحبين أن تبترينه لعلمك أنه ينسف إستدلالك:
إقتباس:
إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته
فأين هذا من النزول الحقيقي لله تعالى ؟
اقول كلا بل انت الذي بترت انتصارا لعقيدة الحلول القبيحة
فالكلام هو كالتالي
فيكون هو كما في السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء
هل اكتشفت الان انك حلولي ؟؟؟؟
===========================================
يقول عاشق الحلول والحلوليين
الآن حلي لنا الإشكال :
حين ينزل ربكم إلى سماء الدنيا فإنه يكون حالاً فيها سواء كان هناك تجانس أم لم يكن
إلا أن تقولي كما نقول بأن نزول الله سبحانه و تعالى هو كناية عن نزول أمره و الكشف عن عظمته و قدرته و نحو ذلك
طبعا انتم يا معشر الحلولية تقولون ذلك اما نحن فنقول كما يقول ائمة اهل البيت صلوات اله وسلامه عليهم
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 3 ص 330 : 35 - يد : الدقاق ، عن أبي القاسم العلوي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن إبراهيم بن هاشم القمي ، عن العباس بن عمرو الفقيمي ، عن هشام بن الحكم - في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبد الله عليه السلام ...........................قال السائل : فتقول : إنه ينزل إلى السماء الدنيا ؟ قال أبو عبد الله عليه السلام : نقول ذلك ، لان الروايات قد صحت به والاخبار . قال السائل : وإذا نزل أليس قد حال عن العرش وحوله عن العرش انتقال ؟ قال أبو عبد الله عليه السلام : ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلا منه المكان الاول ولكنه ينزل إلى سماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كما في السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ما شاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء ...................
كما تلاحظ ايها الحلولي امامنا جعفر الصادق يقول بانه نعم ينزل ..لكن ليس كنزول المخلوق حيث يلزم من نزول المخلوق الحركة والحلول
واما تحريفك لكلام الائمة فهو مردود عليك لان كل ذلك متحقق للرب في كل الوقات ولا وجه لتخصيص ليلة الجمعة به
إن قلت أن ذلك جائز فقد أجريت عليه ما يجري على المخلوقين من الإختلاط و التأثر ببعضها البعض و التغير في الأحوال ( كان طاهراً ثم تنجس ثم يطهر مرة أخرى ) و بذلك فأنت تقولين بالتجانس بين الله سبحانه و تعالى و بين مخلوقاته ، و لا يمكنك بعد ذلك أن تنفي القول بالتجانس الذي هو الكفر بعينه لأنك في هذه الحالة ستكونين متناقضة كما يقول شيخ إسلامكم :
فإنهم متى جعلوه من جنس غيره جاز عليه ما يجوز على ذلك الغير ، إذ هذا حكم المتجانسين المتماسكين ، فهم إن أجازوا عليه من التبعيض والتفرق ما يجوز على مثله لزمهم القول بجواز تبعيضه وتفرقه ، بل بجواز فنائه وعدمه ، وإن لم يُجوِّزوا ذلك كانوا متناقضين وقائلين مالا حقيقة له ، فإنهم يقولون هو من جنسه وما هو من جنسه.
و إن قلت أن ذلك ليس بجائز فقد إنتهى إشكالك
اريد ان اتيقيأ من كلامكم يا معشر الحلولية
قلت لك يا حلولي انا انزه الله سبحانه عن الحلول في المكان فمثلا انا انزه ربي عن ان يسكن بطن خنزير
وهنا اسألك واجبني بصراحة هل تنزه نفسك عن السكن في بطن الخنزير؟؟ ان قلت لا قلت الرجل المناسب في المكان المناسب
.
وان قلت نعم انزه نفسي قلت كيف تنزه نفسك عما لم تنزه الخالق عنه ؟؟؟
واكرر كلامك هذا له وجه لو كنت اقول بالتجانس فريح نفسك ولا تكثر من الصريخ
أولاً :بارك الله بكم أخونا عاشقهم لقد إلقمت الناصبية الجاهلة المجسمة حجراً من المعيار الثقيل ووفقك الله للخير دائماً
للأسف موضوعك أخونا مرآة التواريخ محرج جداً بالنسبة للمجسمين
ويضعون مشاركات مكررة وأحاديث تم الرد عليها
المذهب الحق ياحمقى يامجسمة ينزه الله عز وجل ولن تروا مثل الشيعة في تنزيه الله عز وجل
يامجسمة الخلل بعقولكم لم ولن تفهموا كلام أئمتنا عليهم السلام يامجسمة
لأنكم حمقى ومغفلين وضالين مضلين
و مثلكم كمثل الحمار يحمل أسفارا
قال تعالى
"مثل الذين حملوا التوارة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً"
والآن يا مجسمة في أي فوق ربكم !
عجزوا عن الإجابة ولا نرى للصمت جواباً
التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 02-05-2008, 01:04 AM.
أولاً :بارك الله بكم أخونا عاشقهم لقد إلقمت الناصبية الجاهلة المجسمة حجراً من المعيار الثقيل ووفقك الله للخير دائماً
للأسف موضوعك أخونا مرآة التواريخ محرج جداً بالنسبة للمجسمين
ويضعون مشاركات مكررة وأحاديث تم الرد عليها
المذهب الحق ياحمقى يامجسمة ينزه الله عز وجل ولن تروا مثل الشيعة في تنزيه الله عز وجل
يامجسمة الخلل بعقولكم لم ولن تفهموا كلام أئمتنا عليهم السلام يامجسمة
لأنكم حمقى ومغفلين وضالين مضلين
و مثلكم كمثل الحمار يحمل أسفارا
قال تعالى
"مثل الذين حملوا التوارة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً"
والآن يا مجسمة في أي فوق ربكم !
عجزوا عن الإجابة ولا نرى للصمت جواباً
قال الله تعالى
((قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ))
واما قولك باننا لم نجب على الفوق فقد اجبنا ومن كلام الامام المعصوم صلوات الله وسلامه عليه
والآن يا مجسمة في أي فوق ربكم ! عجزوا عن الإجابة ولا نرى للصمت جواباً هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين إما ما أحضرته ياجاهلة كيف فهمتِ فوق يابلهاء والله لم أرى أجهل منكم يامجسمة وأعجبناكم كثيراً لكن هل أسمعت لو ناديت حياً لكن لاحياة لمن تنادي ركزي نحن نقول في عقيدتنا ليس لله جلا وعلا مكان محدد فالله موجود في كل مكان يامجسمة وهل طلبنا أحاديث من كتبنا يامجسمة نريدها من كتبكم في أي فوق ربكم ! تعالى ربي عما تصفون
التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 02-05-2008, 03:36 AM.
ومن ضمن تلك الاماكن بطون الخنازير ((تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا))
والسؤال لو قيل لك اسكني بطن خنزير هل تقبلين ؟؟؟
اذا قلت اقبل قلت الطيور على اشكالها تقع وان قلتي لا اقبل قلت الا تنزهين معبودك عما تنزهين عنه نفسك
أف منكِ ياجاهلة أسئلتكِ أسخف من السخافة حتى البوذي لايسألها يافالحة قلتِ ياقادسية إن الله موجود فقط في السماء فقد جسمتيه يامجسمة وهذه عقيدتنا في الله عز وجل إن الله لايحتاج إلى مكان قال تعالى { ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} يعني الله جلا وعلا موجود في كل مكان ولايحتاج لمكان محدد ما حدثنا به أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، عن سليمان بن حفص المروزي، عن سليمان بن مهران، قال: قلت لجعفر بن محمد عليهما السلام هل يجوز أن نقول: إن الله عز وجل في مكان؟ فقال: سبحان الله وتعالى عن ذلك، إنه لو كان في مكان لكان محدثنا، لأن الكائن في مكان محتاج إلى المكان والاحتياج من صفات المحدث لا من صفات القديم
كيف فهمتِ يا عبقرية زمانكِ إنه في الفوق فقط يامجسمةسأظل أعيد السؤال إلى أن تجيبي ؟ تفضلي هذا الحديث الشريف قال أبو عبد الله عليه السلام: ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء، ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده
برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق، فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول صلى الله عليه
وآله حين قال: ارفعوا أيديكم إلى الله عز وجل، وهذا يجمع عليه فرق الأمة كلها .. ( و لا تقل لي أن الله على العرش ) لذلك أمرنا رسول الله برفع الأيدي له .. فهو رب العرش يسيره كما شاء سبحانه و هو جعل معدن الرزق بالعرش .. فليس معناه أنه على العرش جالسا .. ويبقى السؤال! بلا جواب يامجسمة وهل طلبنا أحاديث من كتبنا يامجسمة نريدها من كتبكم عجزوا عن الإجابة ولا نرى للصمت جواباً
في أي فوق ربكم !
تعالى ربي عما تصفون
التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 02-05-2008, 05:51 AM.
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
بما ان ربكم _الشاب الأمرد_ يتجسم وينزل يجلس -يتكي- في الارض على العرش او لأي غاية كيف ينزل ربك قبل على الارض والارض نجسة ماطهرها الله الا بعد بعثة النبي محمد اللهم صل على محمد وآل محمد وبالمرة علمني كيف ربك يغتسل بعد مايتنجس
الزميل بوحيدرة
الاخ القادسية يقول لك ثور فتقول له علمنا كيف تحلبه
فيقول لك الثور لايحلب فتعيد عليه علمنا كيف تحلبه
فالقادسية قال لك انه ينزه الله ان يكون حالا في البالوعات والنجاسات كما تقولون انتم
فتقول له بين لنا هل يتنجس ربك ؟
هل فهمت
===============
الزميلة انوار
لقد اجبناك وانت واخيك مراة ان ربنا تعالى شأنه في كل فوق على شأنه
ولكنكم انتم انت والمراة والبقية من تهرب من سؤالنا عن فوقية الشمس والسماء ففي اي فوق سمائكم ؟
فأن انتم عجزتم في المخلوق فانتم في الخالق اعجز !!!!!!!!!!!!!!!
تعليق