إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( مهم )) : من أقوال سيدنا عليّ ابن أبي طالب سلام الله عليه (( 1 ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( مهم )) : من أقوال سيدنا عليّ ابن أبي طالب سلام الله عليه (( 1 ))

    يقول سيدنا عليّ كما ورد في كتاب نهج البلاغة ( الجزء الرابع - صفحة 97 - شرح الشيخ / ناصر مكارم الشيرازي ) في الخطبة رقم 91 - القسم العشرون .. ما نصّه :


    (( فلما مهد أرضه .. وأنفذ أمره .. إختار آدم عليه السلام خِيَره من خلقه , وجعله أول جِبلـّـته , وأسكنه جنـّـته .. وأرغد فيها اُكُله .. وأوعز إليه فيما نهاه عنه .. وأعلمه أن في الإقدام عليه التعرّض لمعصيته , والمخاطرة بمنزلته .. فأقدَم على ما نهاه عنه - موافاةً لسابق علمه - فأهبطه بعد التوبة ليعمُر أرضه بنسله .. وليُقيم الحجّة ربوبيّته ويصلَ بينهم وبين معرفته .. بل تعاهَدَهم بالحُجج على ألسن الخيرة من أنبيائه .. و متحمّـلي ودائع رسالاته .. قرناً فقرنا .. حتى تمت بنبيـّنا محمّد صلى الله عليه و آله و سلم حجـّـته .. و بلغ المقطع عذره و نذره )) .


    في تلك الخطبة يؤكد سيدنا عليّ أمرين مهمين واضحين كوضوح الشمس في رابعة النهار وهما :
    1 / إعترافه عليه السلام بأن سيدنا آدم قد عصى ربه وأخطأ بالإقدام على ما نهاه الله عنه .. وهذا يُبطل مقولة ( أن الأنبياء والرُسل والأئمة معصومون من الخطأ والنسيان من ولادتهم حتى مماتهم ) .

    2 / إقرار سيدنا عليّ عليه السلام بأن الله تـَـعـَـاهَد العباد بالحُجج على ألسنة الأنبياء قرناً بعد قرن حتى ختمهم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وتمت به الحجة على العباد .. فلا عذر لهم في نهاية الأمر .
    وهذا يؤكد أن حجتنا هو رسولنا .. فلا بعده حجة .
    ويؤكد ذلك قول الله تعالى : (( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرُسل )) .


    أرجوا من الشتـّامين .. النقاش بعلمٍ وحِلـْم .
    بارك الله بالجميع .




    كتاب الشارح موجود في مكتبتي ( خمسة أجزاء ) نسخة أصلية طبعة ( دار جواد الأئمة ) بيروت - لبنان 1427/2006



  • #2
    وهذا يؤكد أن حجتنا هو رسولنا .. فلا بعده حجة .
    ويؤكد ذلك قول الله تعالى : (( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرُسل ))
    الآية الكريمة تقول :
    رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

    قال جل و علا :

    لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل

    و ليس

    لئلا يكون لله حجة على الناس

    فإن مفاد الآية لازمة بوجود حجة لله على الناس لئلا يكون للناس على الله حجة و ليس العكس

    فالذي هو حجة الله على الناس هوالامام المعصوم عليه السلام .

    فإن الحجية قائمة و مستمرة كما أن ليلة القدر لازالت قائمة و مستمرة



    و بالنسبة إلى قضية العصيان و السهو و النسيان , فعليك أن تراجع مؤلفات أصحابنا في هذا الشأن مثل كتاب عصمة الأنبيآء عليهم السلام للشيخ جعفر السبحاني دام ظله العالي
    التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 25-02-2008, 07:40 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

      أرجوا من الشتـّامين .. النقاش بعلمٍ وحِلـْم .
      بارك الله بالجميع .

      تشتمهم وتنعتهم بالشتامين ثم تفرض عليهم شروطك
      ذكاء غارق يا وهابي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
        [font=Arabic Transparent][size=4]الآية الكريمة تقول :
        رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

        قال جل و علا :

        لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل

        و ليس

        لئلا يكون لله حجة على الناس

        فإن مفاد الآية لازمة بوجود حجة لله على الناس لئلا يكون للناس على الله حجة و ليس العكس

        فالذي هو حجة الله على الناس هوالامام المعصوم عليه السلام .
        ولكن المفسرين الشيعة يقولون خلاف ما تقول يا عزيزي .. فإليك ببعض ما جاء بخصوص هذه الآية :

        الطبرسي :
        { رسلاً مبشرين } بالجنة والثواب لمن آمن وأطاع { ومنذرين } بالنار والعقاب لمن كفر وعصى { لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل } فيقولوا لم ترسل إلينا رسولاً ولو أرسلت لآمنا بك كما أخبر سبحانه في آية أخرى بقولـه: { لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً } . [طه: 134]

        الجنابذي :
        رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنّاسِ عَلَى اللهِ حُجّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } فيقولوا لولا أرسلت الينا رسولاً فينبهنا ويعلمنا ما لم نكن نعلم { وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً } لا يغلب فيما يريده { حَكِيماً } فيما دبر.

        الطبطبائي :
        ويجمع الجميع أنهم رسل مبشّرون بثواب الله منذرون بعذابه، أرسلهم الله لإتمام الحجة على الناس ببيان ما ينفعهم وما يضرهم في أُخراهم ودنياهم لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل .





        المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
        و بالنسبة إلى قضية العصيان و السهو و النسيان , فعليك أن تراجع مؤلفات أصحابنا في هذا الشأن مثل كتاب عصمة الأنبيآء عليهم السلام للشيخ جعفر السبحاني دام ظله العالي
        هذه ليست طريقة حوار !!!
        إذا كل واحد يحيل الآخر لمؤلفات وكتب .. لماذا إذاً فتح المنتدى قسم الحوار ؟؟؟ .



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الناصري
          تشتمهم وتنعتهم بالشتامين ثم تفرض عليهم شروطك
          ذكاء غارق يا وهابي
          إذا قلت لمن يشتم : يا شتـّـام .. هل أنا شتمته ؟؟؟ .
          سبحان الله !!!


          دعك منهم يا عزيزي الآن ..فأنا أريد منك إثراء الموضوع بمشاركتك .
          بارك الله فيك ..



          تعليق


          • #6
            هل هناك يا اخ ابراهيم اصدق من الله
            اكيد لاا احد
            اقرأ مال قال الله عن آدم عليه السلام

            وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ( طه115)
            والامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه يؤكد ذلك
            ومفسري الشيعة يؤيدون ذلك
            ماذا بقي بعد ذلك سوى
            وجدنا آبائنا كذلك يفعلون

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الحبيب999
              هل هناك يا اخ ابراهيم اصدق من الله
              اكيد لاا احد
              اقرأ مال قال الله عن آدم عليه السلام

              وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ( طه115)
              والامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه يؤكد ذلك
              ومفسري الشيعة يؤيدون ذلك
              ماذا بقي بعد ذلك سوى
              وجدنا آبائنا كذلك يفعلون
              جزاك الله خيراً أخي الحبيب999 على هذه الإضافة المباركة .

              يرفع لمزيداً من المداخلات من الأعزاء شيعة الكرار



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                ولكن المفسرين الشيعة يقولون خلاف ما تقول يا عزيزي .. فإليك ببعض ما جاء بخصوص هذه الآية :

                الطبرسي :
                { رسلاً مبشرين } بالجنة والثواب لمن آمن وأطاع { ومنذرين } بالنار والعقاب لمن كفر وعصى { لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل } فيقولوا لم ترسل إلينا رسولاً ولو أرسلت لآمنا بك كما أخبر سبحانه في آية أخرى بقولـه: { لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً } . [طه: 134]

                الجنابذي :
                رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنّاسِ عَلَى اللهِ حُجّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } فيقولوا لولا أرسلت الينا رسولاً فينبهنا ويعلمنا ما لم نكن نعلم { وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً } لا يغلب فيما يريده { حَكِيماً } فيما دبر.

                الطبطبائي :
                ويجمع الجميع أنهم رسل مبشّرون بثواب الله منذرون بعذابه، أرسلهم الله لإتمام الحجة على الناس ببيان ما ينفعهم وما يضرهم في أُخراهم ودنياهم لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل .











                أولا : عليك أن تعلم أن كل شخص بما دون المعصومين عليهم السلام , يكون كلامه قابل للأخذ و العطاء و الرد عليه إذا كان باطلا أو قبوله إذا كان صحيحا حسب الموازين الشرعية و العقائدية , و أقوال المفسرين مادامت لم تكن مستندة إلى أخبار المعصومين عليهم السلام , قابلة للأخذ و الرد و الطعن , فهم ليسوا بمعصومين .

                ثانيا : أنا لا أرى أصلا تعارضا في كلام المفسرين حسب نقلك طبعا حيث أني لم أراجع
                كلهم أجمعوا على ان الأنبيآء بعثوا إلى الناس كي يكونوا حجة الله عليهم و هذا ما اقوله أيضا و هذا ما توكده هذه الآية الشريفة (لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً ) فهي أيضا تؤكد لزوم دوام الحجية لكي لا يكون للناس على الله حجة بأن لم يكن هناك من يبين لهم الدين و يهديهم طريق الرشاد , في حال أن فهمك السقيم للعربية و قلبك للمعاني , جعلك تحاول تغيير المعنى من أصله إلى شيئ آخر , أنظر إلى الآية الكريمة مرة أخرى

                و قل لي مالفرق بين نص الآية هكذا
                ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )

                و فيما لو كان النص هكذا

                ( لئلا يكون لله حجة على الناس )

                الا ترى هناك فرقا جذريا ؟!

                أما قولك بشأن إحالتك للكتاب
                فذلك إختصارا للجهد و هي فرصة لك بأن تتطلع على كتب علمآءنا , فهي أفضل لك من مكالمة العوام أمثالنا
                و لأني لا أملك وقت لبحث و النقاش و فأحلتك لذلك الكتاب .

                عموما هذا ما عندي

                أسئل الله لكم الهداية
                التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 27-02-2008, 03:03 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                  أولا : عليك أن تعلم أن كل شخص بما دون المعصومين عليهم السلام , يكون كلامه قابل للأخذ و العطاء و الرد عليه إذا كان باطلا أو قبوله إذا كان صحيحا حسب الموازين الشرعية و العقائدية , و أقوال المفسرين مادامت لم تكن مستندة إلى أخبار المعصومين عليهم السلام , قابلة للأخذ و الرد و الطعن , فهم ليسوا بمعصومين .

                  ثانيا : أنا لا أرى أصلا تعارضا في كلام المفسرين حسب نقلك طبعا حيث أني لم أراجع
                  كلهم أجمعوا على ان الأنبيآء بعثوا إلى الناس كي يكونوا حجة الله عليهم و هذا ما اقوله أيضا و هذا ما توكده هذه الآية الشريفة (لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً ) فهي أيضا تؤكد لزوم دوام الحجية لكي لا يكون للناس على الله حجة بأن لم يكن هناك من يبين لهم الدين و يهديهم طريق الرشاد , في حال أن فهمك السقيم للعربية و قلبك للمعاني , جعلك تحاول تغيير المعنى من أصله إلى شيئ آخر , أنظر إلى الآية الكريمة مرة أخرى

                  و قل لي مالفرق بين نص الآية هكذا
                  ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )

                  و فيما لو كان النص هكذا

                  ( لئلا يكون لله حجة على الناس )

                  الا ترى هناك فرقا جذريا ؟!

                  أما قولك بشأن إحالتك للكتاب
                  فذلك إختصارا للجهد و هي فرصة لك بأن تتطلع على كتب علمآءنا , فهي أفضل لك من مكالمة العوام أمثالنا
                  و لأني لا أملك وقت لبحث و النقاش و فأحلتك لذلك الكتاب .

                  عموما هذا ما عندي

                  أسئل الله لكم الهداية

                  طيب اذا كانت اقوال علمائك المفسرين لا تعتمد على اقوال المعصومين فهل قولك انت هو قول المعصومين
                  فاذا كنت اعلم من علمائك باقوال المعصومين دلنا على قولهم ان كنت من الصادقين

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة kamal971

                    طيب اذا كانت اقوال علمائك المفسرين لا تعتمد على اقوال المعصومين فهل قولك انت هو قول المعصومين
                    فاذا كنت اعلم من علمائك باقوال المعصومين دلنا على قولهم ان كنت من الصادقين
                    هههههههههه

                    يضحكني غبائك يا كمال

                    هل نظرت إلى فقرة ثانيا في كلامي أعلاه ؟!
                    و لكي أكحل ناظريك فقط , أنظر إلى هذا الحديث الشريف من أئمة أهل البيت عليهم السلام بلزوم وجود الحجة و أنه لابد من وجود الحجة و الإمام في كل عصر :

                    في الكافي الشريف مجلد الأول كتاب الحجة :
                    1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن عمر الفقيمي، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال للزنديق الذي سأله من أين أثبت الانبياء والرسل؟ قال: إنه لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق، وكان ذلك الصانع حكيما متعاليا لم يجز أن يشاهده خلقه، ولا يلامسوه، فيباشرهم ويباشروه، ويحاجهم ويحاجوه، ثبت أن له سفراء في خلقه، يعبرون عنه إلى خلقه وعباده، ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم وما به بقاؤهم وفى تركه فناؤهم، فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه والمعبرون عنه عزوجل، وهم الانبياء عليهم السلام وصفوته من خلقه، حكماء مؤدبين بالحكمة(1)، مبعوثين بها، غير مشاركين للناس - على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب - في شئ من أحوالهم مؤيدين(2) من عند الحكيم العليم بالحكمة، ثم ثبت ذلك في كل دهر وزمان مما أتت به الرسل والانبياء من الدلائل والبراهين، لكيلا تخلو أرض الله من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته وجواز عدالته .

                    2 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور ابن حازم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت، قلت: إن من عرف أن له ربا، فينبغي له
                    أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول، فمن لم يأته الوحي فقد ينبغي له أن يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفترضة.
                    وقلت للناس: تعلمون(1) أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان هو الحجة من الله على خلقه؟ قالوا: بلى قلت فحين مضى رسول الله صلى الله عليه وآله من كان الحجة على خلقه؟ فقالوا: القرآن فنظرت في القرآن فاذا هو يخاصم به المرجي(2) والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم، فما قال فيه من شئ كان حقا، فقلت لهم: من قيم القرآن(3)؟ فقالوا ابن مسعود قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم، قلت: كله؟ قالوا: لا، فلم أجد أحدا يقال: إنه يعرف ذلك كله إلا عليا عليه السلام وإذا كان الشئ بين القوم فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا ادرى، وقال هذا: أنا أدري، فأشهد أن عليا عليه السلام كان قيم القرآن، وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأن ما قال في القرآن فهو حق، فقال: رحمك الله.

                    باب أن الحجة لا تقوم لله على خلقه الا بامام

                    2- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن أبا عبدالله عليه السلام قال: إن الحجة لا تقوم لله عزوجل على خلقه إلا بإمام حتى يعرف.

                    باب أن الارض لا تخلو من حجة
                    7-علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي اسامة.
                    وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي اسامة وهشام بن سالم، عن ابي حمزة، عن أبي إسحاق، عمن يثق به من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: اللهم إنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك.

                    باب أنه لو لم يبق في الارض الا رجلان لكان أحدهما الحجة

                    3 - محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن جعفر بن محمد عن كرام قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الامام وقال: إن آخر من يموت الامام، لئلا يحتج أحد على الله عزوجل أنه تركه بغير حجة لله عليه.

                    أظن إن هذه الأحاديث الشريفة كافية في بيان المطلب , و الأحاديث في هذا الخصوص كثيرة جدا .
                    طبعا هذا فضلا عن حرفكم لمعنى الظاهري للآية الكريمة إلى معنى مغاير أصلا لما هي مفادها بلزوم حجة لله على الناس إلى معنى عدم وجود حجة لله على الناس , و هو عمل خبيث من قبلكم , أو على أحسن المحامل جهل مفرط من قبلكم .
                    التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 28-02-2008, 01:17 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      الى الاخ كاتب الموضوع

                      هل كان ادم عليه السلام وقت ارتكاب المعصيه نبيا ؟ وهل كان معصوما وهل في الجنه تكليف ؟ا

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957
                        الى الاخ كاتب الموضوع

                        هل كان ادم عليه السلام وقت ارتكاب المعصيه نبيا ؟ وهل كان معصوما وهل في الجنه تكليف ؟ا
                        الفاضل / بشير 1957 :
                        أنتم تقولون أن الأنبياء والرسل والأئمة معصومون من الخطأ والسهو والنسيان من الولادة حتى الممات .
                        هل تعتقد بهذه العقيدة عزيزي بشير ؟؟؟ .



                        1957 تاريخ ميلادك .. صح ؟؟؟ .. أثرك شايب ؟؟؟ .. أمزح معك
                        لك تقديري واحترامي .



                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و آل محمد كما أنت أهل أن تصلي عليهم و كما هم أهله أن يصلى عليهم

                          الزميل إبراهيم :

                          هل سند هذه الخطبة صحيح ؟ و هل هي متواترة ؟ فإن العقائد لا يحتج فيها بالظنيات .

                          على العموم ذكر أحد الأخوة في أحد المنتديات هذه النصوص عن أهل السنة ، و أريد أن أسمع تعليقك عليها :


                          قال الشيخ إبراهيم اللقاني في منظومته جوهرة التوحيد (وهو من أهم كتب العقائد السنية التي تدرس في معاهد أهل السنة والجماعة) :

                          وواجب في حقِّهِمْ الامَانة **** وصدقهم وضف له الفطانة
                          ومثل ذا تبليغهم لما أتوا **** ويستحيل ضدها كما رووا

                          وقد شرح هذه الأبيات الإمام احمد بن محمد الصاوي في شرحه على الجوهرة طبع دار ابن كثير الطبعة الأولى من الصفحة 274 إلى الصفحة 279 بعنوانين:

                          العنوان الأول: ما يجب في حق الرسل : وعدها أربعة : الأمانة والصدق والفطنة وتبليغ ما أتوا. قال : وهذه الصفات واجبة عقلا ونقلا ، ولكن الأقوى هو الدليل النقلي ، ولذلك قال فيما يأتي (كما رووا). وقال: قوله : (صدقهم) أي: مطابقة خبرهم للواقع، ولو حال المزح؛ لما في الحديث: (امزح ولا أقول إلا حقا). ويؤول ما ظاهره الكذب في حق الأنبياء كما في واقعة إبراهيم الخليل مع الأصنام في قوله تعالى : (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا) فإنه كلام خارج مخرج التقريع والتهديد والتبكيت؛ لأنه لم يكن عند الأصنام غيره، فما فائدة قولهم: ( مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا) ؟.
                          وأطال الحديث في هذا الباب. وظاهر كلامه يدل على أن أي مخالفة هي كذب عندهم لا يجوز ورودها على نبي.

                          العنوان الثاني : ما يستحيل في حق الرسل : وقال :
                          قوله: (ضدها) أي : ضد هذه الصفات المتقدمة ، كالخيانة والكذب والبلادة والكتمان.

                          وقد قال في شرح تهذيب السنوسية : (فالأمانة واجبة لهم والخيانة مستحيلة عليهم ، فهم (معصومون) من الصغائر والكبائر من قبل النبوة وبعدها فلا يقع منهم محرّم ولا مكروه لا عمدا ولا سهوا من حين فطرتهم إلى حين انتقالهم إلى دار الكرامة.)

                          وقد حشى على هذا الكلام مستشهدا بقول الإمام العلامة إبراهيم االبيجوري في حاشيته على جوهرة التوحيد:

                          (واعلم أنه لا فرق بين الصغيرة والكبيرة فلا تقع منهم صغيرة ولا كبيرة ولو سهوا قبل البعثة وبعدها، لا يقال ما كان سهوا أو قبل البعثة ليس بمعصية، لأنا نقول هو صورة المعصية وما ورد مما يوهم وقوع ذلك منهم يجب تأويله.)


                          اللهم صل على محمد و آل محمد

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عاشقهم
                            هل سند هذه الخطبة صحيح ؟ و هل هي متواترة ؟
                            ومنذ متى تسألون عن الإسناد يا عزيزي ؟؟؟ .
                            فهذا الشيخ / محمد حسن فضل الله قد ضعـّف روايات كسر الضلع .. فقامت الدنيا عليه ولم تقعد .
                            وهذه رواية : ( لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء ) بلا إسناد .. ومع ذلك لا يشكّ أحد منكم في صحتها .

                            ولنفرض جدلاً أن سيدنا عليّ لم يقل عن سيدنا آدم المقولة التالية : (( فأقدَم على ما نهاه عنه - موافاةً لسابق علمه - فأهبطه بعد التوبة ليعمُر أرضه بنسله )) .

                            أليس هذا صحيحاً ؟؟؟ .
                            ألم يقل الله تعالى لآدم في سورة الأعراف آية 22 : (( ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين )) ؟؟؟ .

                            بدون ما يقول سيدنا عليّ هذه المقولة .. فالله قد قالها من قبل .. وأكدها سيدنا عليّ عليه السلام .
                            وفوق هذا وذاك .. فنهج البلاغة من الكتب المهتمة في خطب سيدنا عليّ .. ويُقرّ به الشيعة بلا قدح .



                            أين المُحاورين ؟؟؟



                            تعليق


                            • #15
                              والله يا اخ ابراهيم ما خليت لهم شيء
                              من كتاب الله
                              ومن كتبهم
                              ومع ذلك لم ينجح احد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X