إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المرجع الديني السيد القمي:فضل الله فاسد و مفسد و يلزم علي الجميع هتكه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    جهنم بدها حطب

    يلا سبو وشتمو وشبعو حتى النار لا تستحي من عذابكم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فراشة لبنان
      السيد محمد خاتمي : السيد محمد حسين فضل الله مفخرة علماء الشيعة
      لقد أوردنا فتوى شخص كان من كبار تلامذة السید الخوئي و أخذ إجازة الإجتهاد من السید الخوئي في الخامسة و العشرين من عمره، و أنت ذكرت إسم شخص ليس مرجعا و إنما حتى الخامنئيين بأنفسهم يوجهون إليه أشد الإهانات و تكتب الصحف الحكومية ضده كثيرا...!

      تعليق


      • #18
        آية الله السيد محمد حسين فضل الله ...رائد الرقي الفكري الصامد
        منتديات العلوم الميسرة
        قاسم البقالي
        Nov 17 2006

        هو السيد محمّد حسين ابن السيد عبد الرؤوف ابن نجيب الدين ابن السيد محيي الدين ابن السيد نصر الله ابن محمد بن فضل الله (وبه عرفت الأسرة وإليه نسبت) ابن محمد بن محمد بن يوسف بن بدر الدين بن علي بن محمد بن جعفر بن يوسف بن محمد بن الحسن بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن حوبان بن الحسن بن ذياب بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد بن داود بن ادريس بن داوود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام)

        الولادة والنشأة

        ولد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في النجف الأشرف/العـراق في19/شعبان/1354هـ، حيث كان والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فترات طويلة في الدرس والتدريس، ضمن الحاضرة العلمية الأبرز في العالم آنذاك.

        الدراسة العلمية

        ترعرع السيد فضل الله في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.. ففي حوالي التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على والده، وتدرّج حتى انخرط في دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: المرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي ، والمرجع الديني السيد محسن الحكيم ، والسيد محمود الشاهرودي، والشيخ حسين الحلي (قدّهم)، وحضر درس الأسفار عند الملاّ صدرا البادكوبي.

        وقد كان سماحة السيد فضل الله من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر (ره) قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى السيد الخوئي لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به سماحته، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من المرجع الخوئي تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.

        وقد أثر عن سماحة السيد فضل الله أنه كان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول.

        حضر عند سماحته في النجف الكثير من طلاب العلم، من اللبنانيين والعراقيين والسوريّين، ممّا يسمّى بالمقدمات وحتى السطوح، حتى درّس عدة دورات في كتابي "المكاسب" و"الرسائل" للشيخ مرتضى الأنصاري، وكتاب "كفاية الأصول" لللآخوند الخراساني.

        وقد كان كل أقرانه يشهدون له بالمكانة العلمية والتحصيل، حتى افتقدته الساحة الإسلامية في العراق عندما عاد إلى لبنان في العام1966م، وهذا ما عبّر عنه السيد محمد باقر الصدر حين قال: "كل من خرج من النجف خسر النجف إلاّ السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسره النجف".

        وكما اهتمّ سماحته بالدراسة الدينية الحوزوية، اهتمّ بالنشاط الثقافي في النجف، فانتُخب عضواً في المجمع الثقافي لمنتدى النشر، وقد شارك في الحفلات الأدبية، وكان على اطلاع على الثقافة العصرية، فكان يقرأ المقالات التي يكتبها الأدباء والمفكّرون في المجلات المصرية واللبنانية التي كانت تصل إلى النجف آنذاك، فكان يقرأ – في سن العاشرة- مجلة "المصوّر" المصرية، ومجلة "الرسالة" التي كان يصدرها حسن الزيّات، ومجلة "الكاتب" التي كان يصدرها طه حسين، وغيرها.

        وهذا الأمر أوحى إليه، مع بعض زملائه، ومنهم السيد محمد مهدي الحكيم ، نجل المرجع السيد محسن الحكيم ، بإصدار مجلة خطّية باسم "الأدب". يقول العلامة المرجع السيد فضل الله في هذا المجال: "وكنا نحررها في سن العاشرة أو الحادية عشرة في ذلك الوقت، وكنا نكتب عدداً كلما زاد مشترك، وكنا نعيش هذا الهاجس في أنفسنا".

        وعندما أصدرت جماعة العلماء في النجف الأشرف مجلة (الأضواء) سنة1380هـ، وهي مجلة ثقافية إسلامية ملتزمة، كان سماحته أحد المشرفين عليها مع السيد الشهيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين.. يقول سماحته: "كان السيد محمد باقر الصدر، في السنة الأولى منها، يكتب افتتاحيتها بعنوان "رسالتنا"، وكنت أكتب أنا الافتتاحية الثانية بعنوان "كلمتنا"، وقد جمعت هذه الافتتاحيات في كتابي "قضايانا على ضوء الإسلام".

        وعندما عاد سماحة السيد فضل الله إلى لبنان في العام1966م، على إثر دعوة وجّهها إليه مجموعة من المؤمنين الذين أسسوا جمعية أسرة التآخي التي تهتم بالعمل الثقافي الإسلامي الملتزم، من خلال شعورهم بمدى حاجة الساحة الإسلامية اللبنانية إلى سماحته، لم ينقطع عن العطاء العلمي، فأسس حوزة "المعهد الشرعي الإسلامي"، وشكّل بذلك نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني، وما يزال المعهد قائماً حتى وقتنا الراهن.

        شرع سماحته بإلقاء "دروس الخارج" في الفقه والأصول على طلاّب العلم منذ ما يزيد عن العشرين عاماً، ويحضر درسه في بيروت ما يزيد عن المائة طالب من اللبنانيين والعراقيين وغيرهم، وقد درس على يديه العديد من أهل العلم والفضل وأساتذة الحوزة، وقد صدرت تقريرات لبعض أبحاثه في النكاح والرضاع والوصية والمواريث والقضاء، وغيرها، بالإضافة إلى مئات أشرطة التسجيل الصوتي في الأبواب الفقهية والأصولية المتنوعة.

        وبالإضافة إلى درس الخارج في بيروت، شرع سماحته بتدريس الخارج في حوزة المرتضى في دمشق/سوريا، في يومي السبت والأحد من كل أسبوع، يحضره العديد من طلاب العلم وأساتذة الحوزة، من العراقيين والخليجيين بشكل خاص، ممن هاجروا إلى الشام وأقاموا في جوار السيدة زينب(ع) وقد درّس سماحته في أبواب مختلفة من الفقه، وطبع من تقريراته كتاب "فقه الإجارة"، وفقه الشركة ، ويتابع حالياً التدريس في فقه مناسك الحج.

        المنهج الفقهي الأصولي

        تميّز سماحة السيّد (دام ظلّه) بتجربة فقهية وأصولية متميّزة جعلت منه مجدّداً في هذا العالم، متابعاً لمسيرة السلف الصالح من الفقهاء، وممهّداً الطريق نحو اجتهاد أصيل في فهم الكتاب والسنّة، وقد ساعده على ذلك فهمه العميق للقرآن الكريم، انطلاقاً من تفسيره "من وحي القرآن"، وذوقه الرفيع في اللغة العربية وآدابها، والذي يُعتبر الركن الأساس في فهم النصّ، ويمكن لنا أن نذكر عدّة مميّزات في هذا المجال:

        اعتماد سماحته على الرؤية القرآنية كأساس في الاجتهاد والاستنباط بوصفه الأساس التشريعي والدستوري الأول في سلّم مصادر التشريع، وقد مكّنه ذلك من الوصول إ لى معطيات فقهية جديدة تمثّل فهماً قرآنياً أصيلاً.

        محاولة تخليص الفقه من التعقيدات التي أفرزها تأثّر الممارسة الاستنباطية والتنظير الأصولي بالفلسفة التجريدية، ما أدى إلى تشويش الفهم العرفي في تعامله مع النصّ في دلالته ومعطياته. وليس ذلك إنكاراً لأهمّية الأصول كما توهّم الكثيرون، وإنما هو العمل على التوفيق بين النظرية والتطبيق التي خالف فيها كثيراً من الفقهاء لسبب وآخر.

        الشمولية في الرؤية الفقهية، حيث تتحرّك العملية الاستنباطية لتجمع كل المفردات المترابطة التي تشكّل المنظور الإسلامي المتكامل، خلافاً للمنهج التجزيئي الذي يعمل على تقطيع أوصال الأحاديث التي تنتمي إلى وادٍ واحد.

        الذوق الأدبي الراقي، والقدرة اللغوية المتميّزة عند سماحته، أعطى لممارسته الاستنباطية عمقاً وأصالة وصفاءً من جهة، ووفّر له فهماً أدقّ وأعمق للنصوص الشرعية من جهة أخرى.

        وبالإضافة إلى كل ذلك، امتلك سماحة السيد (دام ظلّه) الجرأة العلمية على طرح نظريّاته الفقهية عندما يتوصل إلى قناعة ثابتة بها، ورأى أنّه في ظل وضوح الرؤية لدى الفقيه، ليس ثمّة مبرّر له في الاحتياط، لأن الاحتياط لا بدّ أن يرتكز على دراسة واقعية لظروف المكلّفين لا لظروف المجتهد، لأن الاحتياطات التي لا أساس علمياً لها، أوقعت المكلّف بالحرج والمشقّة في كثير من المجالات الابتلائية، ولذا أفتى سماحته بطهارة كلّ إنسان، وبجواز تقليد غير الأعلم، وباعتماد علم الفلك والأرصاد في إثبات الشهور القمرية، وغير ذلك، وقد قال بعض الفضلاء وهو يشير إلى بعض الفتاوى السابقة، إنه وصل إلى نفس النتائج، والفرق أن "السيّد كان أجرأ منّا".. انظر باب المرجعية....http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/

        ضمن رؤية سماحة السيّد (دام ظلّه)، والتي تتلخّص بأن على العالم الديني أن يكون أفقه الناس بما يؤمّهم فيه، وأحكمهم بطبيعة الحركة الإسلامية في خط الدعوة إلى الله تعالى، ومن أجل إعداد علماء الدين والمبلّغين للمجتمع الإسلامي، اهتمّ سماحة السيد (دام ظلّه) بتأسيس ورعاية الحوزات العلمية، سواء منها التي تنتمي إلى المؤسسة بشكل مباشر، أو التي تقوم عليها جهات دينية متوازنة. وأهمّ الحوزات التي يرعاها سماحته حالياً:

        المعهد الشرعي الإسلامي:

        تأسّس هذا المعهد في منطقة النبعة، وكان يتولاّه سماحته بشكل مباشر، وقد نمّاه سماحته ـ بعون الله ـ حتى كبُر شأنه وعظم شأوه وأصبح مقصداً لطلاّب العلم من مختلف أنحاء لبنان والعالم، وبلغت شهرته الحوزات الكبرى التي كانت تحتضن طلاّبه من دون تدقيق يُذكر..

        انتقل المعهد على أثر اندلاع الحرب اللبنانية الداخلية من منطقة النبعة إلى منطقة حيّ السلّم، حتى استقرّ بعدها في منطقة بئر حسن الواقعة على أطراف الضاحية الجنوبية للعاصمة. وهو يضمّ الآن أكثر من مائة طالب من المراحل الأولى حتى مرحلة الخارج.

        وإفساحاً في المجال أمام المرأة الراغبة في طلب العلم الديني، افتتح المعهد قسماً للنساء، يؤمّن دراسةً نموذجية للعلوم الدينية والحوزوية التي تحتاجها المرأة كمثقّفة ومبلّغة في آنٍ معاً، مع العلم بأن هناك مرحلة من عدّة طالبات يدرسن في مرحلة السطوح.

        حوزة المرتضى في السيّدة زينب (ع) في دمشق/ سوريا:

        ضمّت هذه الحوزة في ثناياها طلاباً من جنسيّات مختلفة، وخرّجت العديد من المبلّغين والمبرّزين في العلم الديني. ويتوزع عدد كبير من خرّيجي هذه الحوزات على مساجد وقرى متعددة في لبنان والخارج. ومما يُذكر في هذا المجال، أنّ أغلب علماء الدين في لبنان هم إمّا تلاميذه أو تلاميذ ممن تتلمذوا عليه.

        دور العبادة والمراكز الثقافية

        المركز الإسلامي الثقافي

        مؤسسة ثقافية يرعاها سماحة السيد (دام ظله الشريف)؛ حيث يعمل المركز على نشر الثقافة الإسلامية في خطِّ أهل البيت(ع).

        أما أبرز الأعمال الثقافية التي يقوم بها المركز:

        إقامة الندوات الفكرية والثقافية التي يحضرها نخبة من أهل الفكر والعلم في مواضيع تهمّ الأجيال المعاصرة.

        إحياء المناسبات الدينية.

        الدروس الفقهية والعقائدية والأخلاقية يومياً في مسجد الإمامين الحسنين(ع).

        دورات تعليم تجويد وحفظ القرآن.

        إقامة دورات صيفية للفتيان والفتيات.

        تنظيم درس التفسير القرآني الأسبوعي والذي يعقده سماحة السيّد (دام ظلّه).

        إصدار كتيّب شهري يتضمن (القرآنيات ، العقائد، ومسائل فقهية).

        تنظيم مراسم صلاة الجمعة.

        دروس محو الأمية للأخوات.

        المكتبة العامّة:

        تعزيزاً للروح العلمية في القراءة والبحث، حرص سماحته على توجيه الأنظار نحو مشروع تأسيس مكتبة عامّة ، أطلق عليها اسم مكتبة سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله العامة، تضمّ في ثناياها الكتب المختلفة والمتنوّعة، وكان أن توفّرت له أيادٍ خيّرة ساهمت في دعم المشروع الذي نُفّذ في الطابق السفلي لمسجد الإمامين الحسنين (ع)، ويشرف عليه المركز الإسلامي الثقافي، وقد تمّ تجهيزه بعشرات الآلاف من الكتب، مع صالة للإنترنت والبحوث الكمبيوترية.

        المساجد:

        إعلاءً لكلمة الله، وتثبيتاً لأمره في الفكر والقول والعمل، وتعزيزاً لدور الرسالة في الإنسان، ونشراً لمبادئ الخير والعدل والمحبة في الأرض والحياة، ومن أجل بناء الفرد الصالح الذي يؤسّس للمجتمع الصالح، من خلال التزامه القوي بالقيم والمثل التي جاءت بها الرسالات، ولأن المسجد باب الانفتاح الكبير على هذا العالم الإنساني في صلته بالله تعالى، شيّد ـ بعون الله ـ سماحة السيّد (دام ظله) عدداً من دور العبادة والثقافة في مناطق مختلفة من لبنان وسوريا، كما أجاز في دفع الحقوق الشرعية لإنشاء المساجد في أنحاء مختلفة من العالم.

        المؤسسات الأكاديمية والمهنية

        اهتمّت مرجعيّة سماحة السيّد بإنشاء المدارس الأكاديمية التي كانت تشكّل حاجة ملحّة للمسلمين على وجه الخصوص، فأقامت عبر جمعيّة المبرّات الخيرية خمس عشرة مدرسة نموذجية

        بالإضافة إلى معهد فنّي تقني، ضمّت- لهذا العام- 15000 تلميذ وتلميذة، وقد هدفت الجمعية من خلال ذلك إلى إعداد الطالب وتربيته تربية متكاملة فكرياً وروحياً وجسدياً ونفسياً واجتماعياً، ليُسهم في بناء مجتمعه وتقدّمه ويكون ذا قدرات تواجه عصره وتحدياته، ودراسة احتياجات مجتمعه ومتطلباته، والعمل على تلبيتها والإسهام في حل مشكلاته وتحقيق أهدافه.

        وإلى جانب ذلك، اهتمّت الجمعيّة بتأمين التعليم المهني والتقني بأسلوب متطوّر، فأنشأت معهد عليّ الأكبر المهني والتقني، ودار الصادق (ع)، ومدرسة للتمريض.

        وتجدر الإشارة إلى أن "مكتب الخدمات الاجتماعية" التابع للمؤسّسة يقدّم مساعدات تربوية عينية ومادّية للأسر الفقيرة غير القادرة على تأمين القسط المدرسي أو الكتب الدراسية.

        دعمه للمؤسسات ومراكز الخارج

        كان سماحة السيّد (دام ظلّه) أوّل من أطلق قاعدة للعمل المؤسّساتي في المغتربات الإسلامية، حيث حثّ الكثيرين من أبناء الجاليات الإسلامية على إقامة المؤسّسات المتنوّعة التي تحفظ للجيل المسلم أصالته وفكره والتزامه الديني والفكري في ظلّ الأفكار المنحرفة التي تحاول أن تحرّف الجيل عن فطرته ونقائه وصفائه.

        وفي موازاة ذلك، أجاز سماحة السيّد (دام ظلّه) للمؤمنين دفع الحقوق الشرعية لإنشاء المدارس الإسلامية والمساجد والمراكز الثقافية في المغتربات. ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا إن أغلب المؤسّسات والمراكز الثقافية في أنحاء متعددة من العالم، كانت من خلال توجيهاته ودعمه المباشر وغير المباشر، سواء في إنشائها أو في استمراريّتها.

        والجدير بالذكر، أن طريقة سماحة السيّد في العمل الإسلامي أنّه لا يفرض نفسه على أحد، ولا على أيٍّ من المؤسّسات، وهذا ما انعكس ارتياحاً بالغاً لدى كثير من العاملين في لبنان وبلاد الاغتراب، ورأوا في سماحته المرجع الذي يحفظ خصوصيّة العمل، ويحترم اختلاف الرأي، لأن الهمّ الأساس عنده هو حفظ الإسلام في خطّه ونهجه حتّى لو لم يلحق شخصه منها شيء.

        وقد وجّه سماحته المسلمين في بلاد الاغتراب إلى إنشاء المدارس بشكل أساسي، لأنّ المدرسة تحفظ أولادنا وتحفظ دينهم، كما ركّز على أن المؤسّسات تبقى تنفع الأمّة في امتداد الزمن، ويبقى من الشخص ما نفع به العمل الإسلامي.

        مؤسسات صحية

        قامت جمعية المبرّات الخيرية بالتعاون مع مؤسسة بهمن الخيرية بإنشاء مستشفى بهمن في ضاحية بيروت (العاصمة الجنوبية)، والذي يعدّ من المستشفيات النموذجية ذات التجهيز التقني العالي.

        إضافة إلى مستشفى السيّدة الزهراء(ع) في منطقة صور من الجنوب اللبناني، والذي لا يزال ينتظر التمويل لتجهيزه.

        وقد افتتحت الجمعيّة أيضاً عدداً من المستوصفات الصحيّة في المناطق المحرومة من لبنان، والتي كان آخرها مستوصف ياطر في الجنوب اللبناني.

        كما يقدّم "مكتب الخدمات الاجتماعية" ـ عبر دائرته الصحّية ـ مساعدات صحيّة تتضمّن الاستشفاء والمعاينات الطبّية والأدوية والفحوصات المخبرية المتنوّعة والأشعة ، علماً أن المكتب يغطّي ما بين 50 إلى 70% من كلفتها المادّية

        المكاتب الشرعية والتبليغ

        مكتب التبليغ والخارج

        أطلّ سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله على العالم الإسلامي بشكل مباشر في زياراته المتكرّرة التي قام بها إلى أكثر من بلد إسلامي وغير إسلامي، وشارك في العديد من المؤتمرات التي كانت تُقام فيها، حتى حالت عوامل متعددة إلى عدم تصدّيه المباشر في الاتصال بالمسلمين في العالم.

        وقد حرص سماحته على حماية أوضاع المسلمين ورعايتهم والتواصل معهم في شؤونهم المختلفة، فأنشأ مكتباً للعلاقات الخارجية والتبليغ، يعمل على تأصيل الفكر الإسلامي المنفتح على كل قضايا الإنسان المسلم في علاقته بربّه وبالناس من حوله، خصوصاً في المغتربات التي قد تضغط بشكل وبآخر على التزام الإنسان العقيدي والشرعي.

        وقد كانت توجيهات سماحته للخارج بالانخراط في داخل المجتمعات، مع الحفاظ الشديد على الالتزام الديني، وركّز على الحوار مع الآخرين في كل ما ينشأ من خلافات في الرأي انطلاقاً من القواعد المشتركة.

        ويعمل المكتب على تنظيم عمل وكلاء سماحة السيّد (دام ظله) في العالم، ورفدهم بشتّى الموارد التي يحتاجها العالم الديني في منطقته، من أجل تركيز وضع المسلمين فيها على قاعدة الإسلام المنفتح والعقل المتحرّك والدفع بالتي هي أحسن.

        تعليق


        • #19
          على فكرا انتم بدكم ضربه قويه على راسكم حتى تصحو من الغيبوبه

          تعليق


          • #20


            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مجتبى الشيرازي المقيم في لندن
              صلى الله عليه وآله

              إن الله تعالى ليؤيد الإسلام برجالٍ ماهم من أهله. الدول العربية التي تدعي الإسلام هؤلاء مع صدام ونظامه، الدول الإسلامية التي تدعي الاسلام هؤلاء مع صدام ونظامه، دول عدم الانحياز دول العالم الثالث مع صدام ومع نظامه، فرنسا وألمانيا المدعيتان للنصرانية ، روسيا والصين المدعيتان للشيوعيه هؤلاء مع صدام ونظامه. فشنو الچارة ، الشعب العراقي يردح تحت حكمه ملحد مثل صدام وظالم مثل صدام أن يفرحوا إذا جاءت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتخليصه. ياإخواني حتى الحزب الذي يُسمى بحزب الله مع صدام، حتى المنار مع صدام حتى فضل الله مع صدام حتى نصر الله مع صدام فهنا لماذا لانفرح بمجيء الرومان لتخليص الشعب العراقي لماذا لانفرح، صديق من الاصدقاء كان يقول والعهدة عليه وناقل الكفر ليس بكافر إن كان كفراً، كان يقول حزب الشيطان وكان يقول فضل الشيطان وكان يقول نصر الشيطان.
              ياأخي من ينصر صدام ونظامه غير حزب الشيطان وغير فضل الشيطان وغير نصر الشيطان. طبعا هناك نكتة مهمة، الامريكان والبريطانيون جاءوا الى العراق لتخليص الشعب العراقي بلا أجر بلا ثمن بلا مقابل...
              http://kasralsanam.com/suond1/sheraze+hizb.ram



              المشاركة الأصلية بواسطة مجتبى الشيرازي المقيم في لندن
              الخامنئي ملحد ناصبي وحشي ضد الغيرة لايعترف بكرامة الامام الهادي عليه السلام ولايعترف بكرامة السيدة المعصومة عليها السلام ولايقيم لحجاب النساء وزنا ولايقيم للعلويات وزناً الخامنئي مجرم غريب ، اخواني شوفوا عندما نقبل اقتراح المؤمنين أن نلقّب الخامنئي من يوم الثلاثاء الأسود الى يوم القيامة بعمر الخامنئي يزيد الخامنئي صدام الخامنئي الشاه خامنئي لماذا نقبل هذه الاقتراحات وهناك اقتراح جديد قُدم الينا أن نلقبه بأبي لهب الخامنئي لماذا لان ابو لهب الهاشمي الذي ناقض الخط الهاشمي المتجسد في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والخامنئي هاشمي ناقض الخط الهاشمي المتجسد في الشهيد الجديد رضوان الله تعالى عليه ومن الصدف الغريبة ان الشهيد الجديد (سليل-سَنّي ؟) رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم والخامنئي ناقضه حياً وناقضه ويناقضه ميتا.
              طيب سؤال لماذا نطلق على الخامنئي هذه الالقاب
              أبو لهب الخامنئي
              عمر الخامنئي
              يزيد الخامنئي
              صدام الخامنئي
              الشاه خامنئي
              لماذا
              يعني هل خامنئي أنذل من عمر أنذل من يزيد ، لا ، القضية في نكتة اخرى ، القضية لم يرفع ابو لهب ولاعمر ولايزيد ولاالشاه ولاصدام في يوم من الايام الشعارات الاسلامية الولائية البراقة التي يرفعها الخامنئي. من هنا عندما نلقّب الخامنئي بأبي لهب وعمر ويزيد والشاه وصدام نكون قد ظلمنا أبا لهب وعمر ويزيد والشاه وصدام من هذه الناحية على الأقل ، اولئك لم يرفعوا شعارات الولاية والخامنئي دوخ العالم بشعارات الولاية. القضية هنا القضية هنا .

              اخواني الحديث طويل ولااريد ان احرف مجلس الحديث الشريف علمود الخامنئي ولكن إجمالا أقول وإن احببتم فقولوا معي:-

              اللهم صلّي على محمد وآل محمد ، اللهم ال ع ن ال خ ا م ن ئ ي لعنا وبيلا وعذبه عذابا شديداً أليما واحشره مع قنفذ والشمر ، اللهم صلي على محمد وآل محمد .

              www.googleux.net/hadith256_mojtaba.mp3
              المحاضرة كاملة:
              http://al-hadeeth.net/audio-ahadeeth/hadith256.rm

              تعليق


              • #22
                القضاء الشرعي

                كان سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) مرجعية قضائية منذ أكثر من أربعين عاماً، يرجع إليه المتنازعون في مختلف المجالات، وخصوصاً في ما يتعلق بالحياة الزوجية، لكي يحلّ المشاكل العالقة في نطاق الحكم الشرعي.

                وقد كان تصدّي سماحته للقضاء مباشراً حتى أوائل الثمانينات من القرن الماضي، ولكن ونظراً للمشاغل المتزايدة التي كانت تعرض لسماحته، أسس مكتباً للقضاء أُطلق عليه اسم "المكتب الشرعي" انتدب له علماء دين من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة العملية في إدارة الخلافات وفي تطبيق الحكم الشرعي، حيث يعمل هؤلاء على حلّ مشاكل الناس بالوكالة عن سماحته ضمن الموازين الشرعية للقضاء، ويرجعون إلى سماحة السيد (دام ظله) لإبداء رأيه النهائي فيها.

                ثمّ تطوّر عمل المكتب نظراً لتطور حاجات الناس إليه، فتعددت فروعه في لبنان والخارج في نطاق المكاتب التابعة لسماحته، ويتصدّى للقضاء فيها أصحاب الخبرة والكفاءة من العلماء.

                مكتب الاستفتاء

                بعد تصدّي سماحة آية الله العظمى السيّد محمد حسين فضل الله (دام ظله) للمرجعية والإفتاء، كثرت الاستفتاءات الواردة لسماحته، ولم يعد يتّسع وقت سماحته للإجابة عنها بشكل مباشر، فدعت الحاجة إلى إنشاء مكتب للاستفتاء يقوم عليه جُملة من العلماء ذوي الكفاءة العالية في العلم والفضل، وقد ألقيت على عاتق المكتب مهام متنوّعة، نوجزها كالتالي:

                الإجابة عن الاستفتاءات الخطّية الواردة عبر صفحة "بيّنات" على الإنترنت، ورفعها إلى سماحة السيّد.

                الإجابة الشفهية على الاستفتاءات مباشرة أو عبر الهاتف.

                متابعة أوائل الشهور القمرية عبر استطلاع آراء أهل الخبرة في هذا المجال، ورفعها إلى سماحة السيّد (دام ظله) ليرى رأيه فيها.

                الإشراف على إعداد وطباعة الرسالة العملية المطابقة لفتاوى سماحة السيّد (دام ظلّه).

                برنامج إذاعي مباشر ويومي ـ ما عدا الأحد ـ تتمّ الإجابة فيه عن مختلف أسئلة المستمعين.

                هذا، ولسماحة السيّد (دام ظلّه) لقاء مباشر مع المستفتين والزائرين في أوقات معيّنة إضافةً إلى إجاباته المباشرة على كثير من الاستفتاءات الواردة عبر الهاتف.

                المؤسسات الإعلامية

                نظراً لما اكتسبه الإعلام من أهمية كبرى في هذا العصر، حيث أتاحت وسائل الاتصال الحديثة للإنسان الدخول إلى أكثر من مجال وأفق، الأمر الذي يوسّع آفاق الدعوة الإسلامية، ويفسح في المجال أمام التواصل مع كل الطامحين إلى الإجابة على كثير من التساؤلات والإشكالات التي باتت تتطرحها الخطوط المناوئة للإسلام أو المختلفة معه، وبات يركّزها الإعلام المضاد ـ بشكل وبآخر ـ.. نظراً لكل ذلك، رأى سماحته أنّ الفكر الإسلامي يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى إعلام منفتح واعٍ ملتزم حيوي، فأسس إذاعة البشائر ـ صوت الإيمان سابقاً ـ التي عملت ـ بعد ترخيصها الرسمي من الدولة اللبنانية ـ على بسط بثّها على مختلف الأراضي اللبنانية، وتطمح إلى إيصال صوتها إلى العالم الإسلامي.

                كما حثّ على إنشاء النشرات الصحافية، فتمّ تأسيس نشرة "بينات"، التي تعنى بالثقافة الملتزمة الواعية والمنفتحة على قضايا الناس والمجتمع.

                كما كانت نظرته ثاقبة نحو ضرورة الاستفادة من شبكة الإنترنت، فحثّ على تأسيس موقع "بينات" الذي أراده منبراً عالمياً حراً للثقافة الإسلامية الواعية.

                كما كان لسماحته دور رائد في دعم الإعلام الإسلامي للحالة الإسلامية في لبنان والخارج، وقد أخذ دور التوجيه المباشر وغير المباشر لكل القيّمين عليها، فدعم ـ على سبيل المثال ـ مجلة المنطلق التي كانت على مدى سنين المجال الحيوي للتنظير للفكر الإسلامي، وقد كان لسماحته مشاركات مباشرة فيها، وكذلك مجلة "قضايا إسلامية معاصرة"، وفي مجال تربية النشء المسلم، دعم مجلّة "أحمد" للفتيان، وغير ذلك كثير.

                موقع "بيّنات" على الإنترنت:

                انطلاقاً من المسؤولية الإسلامية الشرعية، واستجابةً للحاجات الدينية والثقافية للجمهور الواسع من المسلمين، تأسس موقع "بيّنات للإنترنت" عام1418 هـ الموافق لـ1997م، ليصبح بذلك من المنابر الإعلامية الإسلامية القليلة التي تحمل مسؤولية الكلمة الرسالية وأصالة الفكرة الإسلامية، وفق منهج حركيّ يؤسس الوعي ويبني الذات ويحرّك الموقف، على قاعدة امتلاك الشروط الضرورية لمواجهة التحدّيات المعاصرة.

                ويسعى الموقع لإبراز الصورة الإسلامية بإشراقاتها وحيويّتها وغناها، وبالخصوص صورة التشيّع التي مسّها ألوان شتّى من الالتباس والتشويش والغموض، سواء في العالم الغربي أو في العالم الإسلامي.

                وإذا كان الموقع في فترة سابقة يواجه تحدّيات أساسية تطاول وجود الأمّة في الراهن والمستقبل، فركّز على خطبة الجمعة ونشاط سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (دام ظلّه) على وجه الخصوص، إلا أن المرحلة الحالية للموقع ـ وضمن توجيهات سماحة السيد (دام ظلّه) ـ تعمل على الانفتاح على الفكر الإسلامي في كل ما يتّصل بحاجات الإنسان المسلم والمجتمع الإسلامي، على مستوى العقائد والتفسير والفقه والسياسة والثقافة والاجتماع عموماً.

                موقع جمعية المبرات ومكتب الخدمات :

                تعزيزاً للتواصل، واستفادة من التقنيات الحديثة، أسّس كلّ من "مكتب الخدمات الاجتماعية" و"جمعيّة المبرّات الخيرية" موقعاً له على الإنترنت، تضمّن تعريفاً بكلّ منهما والتقديمات التي يؤمّنانها، بالإضافة إلى آليّات التواصل.

                إذاعـة البشائـر

                إذاعة البشائر ، إذاعة رسالية ثقافية شبابية اجتماعية هادفة، تسعى إلى بث الأفكار والقيم والمعارف ونشر المبادئ الإنسانية الحقة، بما تشتمل عليه من ثقافة ومفاهيم وأخلاق، بغية تقديم المفيد والتعريف بأهمية الثقافة الملتزمة والرزينة. ولأجل ذلك، تعمل على تظهير الأفكار الحضارية والمبادئ السامية من خلال أثيرها الإذاعي الحي الذي ينسجم وروح العصر، ومن خلال أداء يعتمد أفضل الوسائل والتقنيات الفنية والبشرية المساعدة على ذلك.

                تطمح إذاعة البشائر إلى الإسهام في بناء جيل شبابي يحمل المبادئ والقيم والأخلاقيات السامية، وهي تعمل على نشر رسالتها عبر تقنيات الحوار المنفتح على جميع المعارف النافعة، وكذلك بواسطة منهجية برامجية تؤكد على الجدية والجاذبية في وسائلها.

                وتحاول الإذاعة العمل على عدّة نقاط:

                الدخول إلى كل منـزل في لبنان وإن أمكن خارج لبنان.

                التواصل مع المستمعين من خلال البرامج المباشرة، وغير المباشرة.

                تعزيز الثقة بين اللبنانيين من ضمن دائرة الانتماء الوطني.

                إيصال المعارف النافعة والهادفة من خلال البرامج الإنسانية والثقافية والاجتماعية المنوّعة.

                المساهمة بقوة في مواجهة مسخ الهوية للجيل الشبابي الناشئ.

                تقديم بديل مناسب للإعلام الفارغ المضمون.

                اعتماد عدد واسع من البرامج الترفيهية الهادفة والمفيدة والمسلية.

                إذاعة البرامج ذات المضمون الفكري والثقافي الرفيع عن طريق بث الأفكار والمفاهيم التي ترسّخ القوة في الشخصية الملتزمة وتؤكد موقعيتها وثقتها بقدرتها وإمكاناتها في المحيط الاجتماعي والثقافي والإنساني العام.

                جريدة بيّنات:

                استكمالاً للدور الثقافي والفكري الإسلامي على المستوى الإعلامي، تمّ إصدار أسبوعيّة "بيـّنات" ، والتي تركّز على القضايا الإسلامية الحيوية العامة، والتي تهمّ الشرائح الاجتماعية المتنوّعة على حدّ سواء، يحاول من خلالها الإضاءة على الرؤية الإسلامية الواعية والمرتكزة على الأصالة الفكرية للإسلام الحنيف.

                الحركيّة الإسلامية:

                آمن سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بأن على الإنسان المسلم، خصوصاً إذا كان في المواقع القيادية، أن يستلهم حركته من حركة النبي الأكرم(ص)، ومن أئمة أهل البيت(ع)، الذي لم يقتصروا في حياتهم وعطائهم على جانب دون جانب، بل عملوا على سدّ الفراغ في كل ما يحتاجه الناس والمسلمون في حياتهم السياسية والثقافية والجهادية والروحية، وما إلى ذلك، ولذا آمن سماحته بأن على الداعية والعالم الديني أن يتحرك من موقع الفعل، لا من موقع ردّ الفعل، وأن يطرح الإسلام في كل ما يهم الإنسان المعاصر، باللغة التي يفهمها، من دون أن يتنازل عن مبدأ من مبادئه، أو تفصيل من تفاصيله، لأنه رأى أن مشكلة الإسلاميين مع الجيل المعاصر ليس في المضمون الذي يقدمه هؤلاء، بل في الأسلوب الذي يطلقون فيه الفكرة، والمفردات التي يصوغون فيها النظرية، فيحدّثون الجيل بغير لغته الثقافية، فيرى بأن همومه شيء، وأن الإسلام شيء آخر ينتمي إلى القرون الوسطى وما قبلها في الذهنية والعقلية.

                ولذلك عرف سماحته الانفتاح على قضايا المسلمين السياسية في وقت مبكر جداً، وقد كانا جنباً إلى جنب هو والسيد الشهيد محمد باقر الصدر، وذلك في الاهتمام بالحركة الإسلامية في العراق. يقول سماحته: "كنت من أوائل الذين شاركوا في ولادة الحركة الإسلامية الشيعية الملتزمة في العراق إلى جانب السيد محمد باقر الصدر، وكنا نلتقي معاً ونخطط معاً لولادة حركة إسلامية في الواقع الإسلامي الشيعي، لأن الحركات الإسلامية كانت تتحرك في الوسط السنّي، كحركة "الإخوان المسلمين"، و"حزب التحرير الإسلامي"، وبهذا شاركت في ولادة وتفعيل الحركة الإسلامية في العراق، التي امتدت إلى أغلب مواقع العالم العربي والإسلامي على الأقل.

                حضر سماحة السيد فضل الله إلى الساحة اللبنانية دون أن تعتريه الأوهام من صعوبة المهمة التي وجدها بانتظاره، فالأحزاب العلمانية استدرجت الشباب المسلم، والشيعي تحديداً، إلى ساحتها، والأحزاب الطائفية تقاسمت الشرائح الأخرى تحت عناوين عصبية بعيدة عن الدين. وكان العمل في هذه الأجواء من الصعوبة، بحيث كان يراد حرث أرض أشبه بصحراء قاحلة، وكان استصلاح هذه الأرض هي الخطوة الأولى التي لا بد منها للمباشرة بنشر بذور الإسلام من جديد.

                كان واضحاً لسماحة السيد منذ البداية، أن الإرادة الصلبة والعزيمة القوية والإيمان بقدرة الإسلام على إحياء النفوس الجدباء، هي المقدمات الطبيعية لمباشرة عمل رسالي لا يبقى لصاحبه شيء لذاته أو لحياته الشخصية الخاصة، وكان التحدي الكبير أمام سماحته هو قبول التحدي وبدء التحرك في ظروف أقلّ ما يُقال فيها إنّ الدين بات ممّا يزدريه الشباب الناشىء، ويتبنى تجاهه المقولة الحزبية الرائجة آنذاك، أنه سبب "تخلّف العرب والمسلمين"، وإنه "أفيون الشعوب"..

                اختار السيد أن يبدأ خطواته الأولى في المشوار الطويل من "وكر الدبابير"، من منطقة "النبعة"، ذات الأغلبية الشيعية الفقيرة، والتي تقع جغرافياً على تخوم مناطق من طوائف أخرى تختلف عنها بالعقيدة والتقاليد ومستوى المعيشة.

                أصرّ سماحته منذ البداية على إقامة صلاة الجماعة في المسجد الصغير الذي بدأ يجد له أنصاراً يدعمونه ببعض المعونات (التبرّعات) التي كانت في يد الله تنمو، فيتّسع معها المسجد ليصبح مركزاً ثقافياً اجتماعياً يضمُّ إليه حوزةً علمية ومكتبة عامة وقاعة محاضرات وصفوف تدريس ومستوصفاً خيرياً وأسرة إسلامية جنينية هي "أسرة التآخي".

                وسرعان ما لفت سماحة السيد نظر الشباب المسلم في تلك المنطقة، وبدأت محاضرات سماحته تتحوّل إلى حديث الناس في المجالس الخاصة والعامة، فأخذت أفئدة من الشباب الطالع تهوي إليه وتتحلّق حوله في المسجد الذي ضمّ العصبة الأولى من الشريحة الشابة التي لفتها الإسلام..

                اشتغل سماحة السيد من مركزه في النبعة على خطين؛ الأول رعاية شؤون العامة من الناس، وتصويب اعتقاداتهم وتمتين ثقتهم بعقائدهم ودينهم، وحثّهم على المثابرة على القيام بالتزاماتهم الدينية دون خوف من تهويلات العقائد الحزبية ذات السطوة في حينه.. وعلى خطٍّ آخر، عمل سماحته على إعداد شريحة شابة في ريعانها الأول، من خلال برنامج متكامل من المحاضرات التي تناولت شتى صنوف المعرفة الإسلامية المركّزة.. وعلى هذا الخطّ، عمل سماحته على إعداد مجموعة من طلاّب العلوم الدينية بحسب المنهاج الحوزوي المتّبع في الحوزات الكبرى.

                هؤلاء الشباب الذين اهتدوا إلى إسلام يدفعهم إلى لجّة الحياة بدل الانعزال عنها، أغراهم أسلوب سماحته في التعمّق فيه بشكل مكثّف، وأصبحوا في وقتٍ قصير فريقاً متماسكاً ينتهج أسلوب الدعوة إلى الله، ويجاهر بالتزامه بالإسلام الحركي الذي واجه التحدي الكبير في حينه، واستطاع أن يصمد أمام رياح التغريب والتشريق العاتية في آن، وأن يمتد في مرحلة لاحقة ليشمل مناطق جديدة من لبنان، فمن النبعة إلى المحيط ـ الدكوانه ـ ومنه إلى مدينة بيروت، كان صوت الإسلام يصدح من خلال أشرطة التسجيل والمحاضرات المركّزة لسماحته في كامل مناطق تواجد المسلمين في لبنان، وبالأخص في منطقتي الجنوب والبقاع.

                المشروع الإسلامي المتكامل

                كان واضحاً أمام سماحة السيد منذ اللحظة الأولى لمجيئه إلى لبنان، أنه لا بد من العمل للإسلام في إطار مشروع متكامل، وأن العدّة التي لا بدّ من مباشرة العمل بها هي الإخلاص والإصرار والمزيد من الصبر على المكاره، وقد أعان سماحته على استيعاب صعوبات العمل في الساحة اللبنانية، ما أكسبته إيّاه الساحة العراقية من خبرة، وهي ساحة تتمتع بالغنى في جميع مجالاتها، حيث كانت الأنشطة التي زاولها في مناطق شاسعة من العراق، والتي انفتح فيها على شرائحها الشعبية والثقافية والاجتماعية المتنوعة تأثراً وتأثيراً، كانت له عوناً وخبرةً على معالجة ساحة هي في غاية التعقيد كالساحة اللبنانية..

                حين حضر سماحة السيِّد موسى الصدر إلى لبنان، وأراد أن يباشر حركته السياسية، كان سماحة السيِّد قد أهّل نخبةً كبيرةً من الشباب كانوا نواة العمل السياسي الإسلامي الذي انطلق في تلك المرحلة.. ومع ذلك، فإن سماحته أراد أن يبقي على المشروع الفكري الإسلامي حاكماً للمشاريع الأخرى، باعتبار أن العمل الفكري الإسلامي العام يمكن أن يشكّل خيمة كبيرة لكل المشاريع الأخرى، وأيضاً الرافد الأساسي لكل المشاريع المتصلة بالإسلام على صعده السياسية والاجتماعية المتنوّعة.

                ترجم سماحة السيد فضل الله توجهه الإسلامي العالمي عن طريق طرح الإسلام كفكر عام غير حزبي وغير طائفي وغير مذهبي، وسعى إلى أن يكون عامل جذب متنوع لكل من أراد التزام الإسلام بلا عقد وحواجز، ولكل من أراد التعرف إلى الإسلام بدون تعقيدات المذاهب والطوائف والأحزاب.

                فكان روّاد محاضراته ودروسه منذ البداية، شباب لبناني من مختلف الطوائف، وإن غلب عليه اللون الشيعي، فلأن الساحة الأساسية لجهاده ونشاطه كانت انطلاقتها من هذه البيئة المعروفة.

                وقد عمد سماحته إلى ترجمة البعد العالمي لمشروعه الإسلامي الأممي ميدانياً، عن طريق تلبية الدعوات المكثّفة التي كانت تأتيه من مختلف دول العالم الإسلامي والغربي، فكان له جولات سنوية على دول إسلامية، وأخرى غربية التقى خلالها نخبة من الشباب الإسلامي الملتزم الواعي المدرك لأهمية التمسّك بالإسلام في الحياة، وخاصة في بلاد الاغتراب، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ودول غربية أخرى.

                ذاع صيت سماحته في مختلف أصقاع العالم، وبدأ الطلب على محاضراته وخطبه يتوالى بشكل عكس الحاجة الشبابية الملحّة إلى إسلام متحدٍّ غير منعزل، وإسلامٍ قابل للحياة يتعامل مع الواقع بأدوات الواقع، ويتحرك بثقة كبيرة، كغيره من الأفكار التي كانت رائجة في العالم آنذاك ويعمل لها منظرون أفذاذ، كالماركسية والرأسمالية والاشتراكية والقومية.

                وهكذا أفلح سماحة السيّد في طرح الإسلام كفكر إنساني عالمي، كما يطرح المفكرون العلمانيون والقوميون أفكارهم على مستوى العالم، ولعلّه أول علماء الدين في العصر الحديث الذي اعتبر أن إسلامنا لا بد من أن نطرحه بقوة، لأنه يمتلك ذاتياً تلك القوة، وأن العالم يحترم الفكر القويّ. والمهم أن أصحاب هذا الفكر يجب أن يتوفروا على ما يجعلهم قادرين على خوض غمار المواجهة والتحدّي.

                من هنا اعتمد السيّد ـ وعلّم الشباب ـ على أسلوبين في الطرح الإسلامي؛ العام، أسلوب الحوار الهادىء الذي يجعل الآخر يستمع للإسلام ليتعرف إليه من أبنائه ومن مصادره بعيداً عن الأحكام المسبقة، وأسلوب القوة في الطرح الذي يجعل الآخر يحترم الإسلام حتى ولو لم يعجبه أو يغريه الالتزام به. ولهذه الغاية، كتب سماحته أول كتبه حول "أسلوب الدعوة في القرآن"، و"الإسلام ومنطق القوة"، وكتب في بيان المنهج القرآني للحوار كتاب "الحوار في القرآن"، كما نظّر للعمل الإسلامي في كتابه "خطوات على طريق الإسلام" الذي ظلّ لفترات طويلة تتناقله أيدي الطلاب والمدرّسين..

                في الحرب الداخلية اللبنانية (1975م)

                الأحداث الأمنية التي عصفت بلبنان مع مطلع العام 1975م، وضعت مشروع سماحته التوعوي الفكري أمام تحدٍّ من نوع آخر. ولوهلة، أحسّ الجميع أن الأمور ستعود إلى نقطة البداية، إلى نقطة الصفر، خاصة بعد أن وقعت النبعة، حيث المركز الإسلامي لسماحة السيد وقاعدة نشاطه، في أيدي فريق لبناني كان يقاتل فريقاً آخر يمسك أمنياً بتلك المنطقة..

                لكن شخصية السيد الديناميكية الحركية الفاعلة، ما كانت لتستسلم لمنطق الحرب وحصارها، فكان أن أصبح محور الاستقطاب حيث يكون سماحته، فعاد يتحلق حوله الشباب الحركي ويفتحون معاً ثغرة كبيرة في جدار الحرب، انطلقوا عبرها إلى جميع المناطق الإسلامية، إلى أن كانت المحطة التالية بعد الهدوء النسبي للأوضاع الأمنية في لبنان، في منطقة شعبية شبيهة بالنبعة هي "حي السلم"، في ضاحية بيروت الجنوبية، التي أخذ النازحون يتجمعون فيها قادمين من المناطق اللبنانية التي حالت الأوضاع الأمنية فيها دون استقرار أوضاعها بشكل مريح ومقبول..

                من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت انطلق نوع آخر من نشاط السيد، ومستوى آخر من العمل الإسلامي الحركي المتميِّز كماً ونوعاً، إذ بعد مرور ما يقرب من السنتين على الحرب التي عصفت بأربع رياح لبنان، بدأت الأحزاب العلمانية تفقد مصداقيتها العقائدية والسياسية، وبدأ الشباب اللبناني يفقد الثقة بها ويبتعد عنها بشكل كبير، وانهار الهيكل الطوباوي من حولها، فأخذت تدخل في إطار الحركة التي بدأها سماحته، وأسسها على الخير والتقوى، أفواجاً تسبِّح بحمد ربها وتستغفره على ما اقترفته من آثام بعيداً عن الإسلام الأصيل وعن علماء أثبتوا بحق مصداقيةً وثباتاً لم يعهدوا له مثيلاً عند معظم قيادات الساحة اللبنانية.

                شكّلت هذه العودة المكثفة للشباب المسلم إلى حضن الإسلام تحت رعاية سماحة السيد، عامل استفزاز كبير للأحزاب القومية والعلمانية في المناطق اللبنانية. ولا بد من الإشارة هنا، إلى أن عدداً من هذه الأحزاب والتنظيمات قد استقوى على التيار الإسلامي الذي بدأ عوده يصلب، فكان أن حدثت عدة محاولات لاغتيال سماحته، إحداها بقذيفة مدفع أصابت غرفة نومه، حيث كان يسكن في منطقة الغبيري بعد انتقاله من مسكنه السابق، إضافةً إلى محاولات اغتيال أخرى جرت على الطريق التي كان يسلكها سماحته إلى درس تفسير قرآني في منطقة الشياح، وأخرى على الطريق التي كان يسلكها إلى خطبة يوم الجمعة في بئر العبد.

                لم تنل هذه المحاولات الفاشلة من عزيمة سماحة السيد، وكان لسان حاله دائماً "إنني قد نذرت نفسي للإسلام ولا عودة إلى الوراء حتى لو أدى ذلك إلى استشهادي.. ونحن قوم الموت في عُرفِنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة". ولكن، وأمام إلحاح المؤمنين الطيبين والشباب المتديّن الواعي الحركي، انتقل سماحته للسكن في منطقة بئر العبد، خاصة بعد أن طلب إليه والده المقدس آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله ذلك، لأن انتقاله من منطقة تشكل خطراً أكيداً عليه إلى منطقة أكثر أمناً يُعَدّ تكليفاً شرعياً وليس خياراً نضالياً..

                ومنذ تلك المرحلة، رعى سماحة السيد نشوء عدد من الجمعيات والمؤسسات الإسلامية الشبابية والطلابية، ودعمها معنوياً وفكرياً بكل ما أمكنه، فكان معظم الشباب الحركي المتدين في حركة أمل والاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين، وفيما بعد جمعيات إسلامية أخرى، يتدارسون على فكره ومحاضراته، وكان عدد كبير من الذين اختاروا الدراسة الحوزوية يتتلمذون عليه في معهد شرعي ـ أسّسه في منطقة النبعة كما أسلفنا ـ وفي منـزله وبشكل يومي.. ولم يكن سماحته ليقاطع دعوة توجه إليه يلقي فيها محاضرة فكرية أو درساً عقائدياً أو ندوة تفسير قرآن، بل أكثر من ذلك، كان معظم هؤلاء الشباب الحركي الواعي يتحلّق حول سماحته في المسجد الذي كان خلية روحية رائعة في رحاب دعاء كميل، الذي استمرّ سماحته في ترداده بصوته الشجيّ إلى وقت متأخر قبل أن تلمّ به الوعكة الصحية المؤسفة.

                تعليق


                • #23
                  لا تشتمو اسيادكم وتاج راسكم

                  تعليق


                  • #24
                    ماكنت برد بس وصلت حدي من القهر
                    فراشة لبنان
                    على فكرا انتم بدكم ضربه قويه على راسكم حتى تصحو من الغيبوبه
                    اي غيبوبة بعد ألحين صارت غبيوبة يعني نأخذ بكلامكم ونترك أقوال المراجع والعلماء التي حذرت من أفكار فضل الله ؟؟؟؟؟
                    أجل ليش ماتقولي لي لما نروح نزور مولاتي السيدة زينب عليها السلام ويكون فضل الله موجود يكون بحاله ولا احد يتجمع حواليه عكس بقية المراجع؟
                    وقولي لي بعد ليش آل سعود معجبه بيه وبعد لما مرض أتصلوا بيه ليش هو من دب بقية المراجع كلها ؟؟؟؟؟؟


                    اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان

                    العجل مولاي كثر الظلم في زماننا

                    تعليق


                    • #25
                      من الملاحظ أن أتباع الضال المضل من أجل أن لا يرى أحد مواضيع الأعضاء نراهم من خلال الكوبي بيست يضعون مواضيع هابطة و غير مرتبطة.

                      تعليق


                      • #26




                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالزهراء213
                        كل من يقرأ مشاركاتك و مشاركات من هو على شاكلتك سيعرف من هو الأكثر أدبا، لذلك من الأفضل لك أن تصمت فمشاركاتك لا تزال موجودة في المنتدى، .. الفتنة منكم و ستعود إليكم


                        مُشاركاتي تُعبِّر عنِّي أنا ، و بما تعنيه الـ [ أنا ] من كبرياء ،
                        و أنا أقصد كُل كلمة ، سواءًا كانت فوق مُستوى الفهم العقلي
                        لدى بعض [ المُتخلِّفين ] ، أو كانت فوق مُستوى [ الجهل المُقدَّس ] ، ..

                        لكن ، بكل الأحوال أنا أتحمَّل مسؤوليَّة ما أقول ، و لم أنسب إلى
                        [ المراجع ] ، أنَّهم قالوا سبُّوا هذا ، أو اشتموا ذاك ، كما تفعلون ! ،
                        بمعنى ، إساءتي - إن كانت هُناك إساءة - فهي ترجع لـ [ ذاتي ] ،
                        أمَّا إساءاتكم فـ [ على ظهر العُلماء ] ! ، و هذا ما يحزنني على عُلمائكم ،
                        لأنَّهم لم يسلموا عندما ضلَّلوا السَّيِّد بل ألصقتم بهم كُل سيِّئاتكم ! ، ..


                        المهم ، ..


                        الإمام القائد ، و وكلاء الإمام القائد ، نعرف آراءهم بالسَّيِّد فضل الله ، و
                        على رأسهم السَّيِّد نصر الله ، فهل هؤلاء مِمَّن يُعتبرون عوْنًا [ للضَّالين ] حسب
                        فتوى التَّبريزي ؟! ، و هل هؤلاء لابُدَّ من التَّشهير بهم حسب آراء عُلمائك ؟! ، ..


                        أجبني بـ [ صراحة ] ، حتَّى نعرف موضع الفتنة بالضَّبط ، ..

                        تعليق


                        • #27
                          - الخامنئي ملحد ناصبي

                          - ياأخي من ينصر صدام ونظامه غير حزب الشيطان وغير فضل الشيطان وغير نصر الشيطان

                          - عندما نلقّب الخامنئي بأبي لهب وعمر ويزيد والشاه وصدام نكون قد ظلمنا أبا لهب وعمر ويزيد والشاه وصدام

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالزهراء213
                            من الملاحظ أن أتباع الضال المضل من أجل أن لا يرى أحد مواضيع الأعضاء نراهم من خلال الكوبي بيست يضعون مواضيع هابطة و غير مرتبطة.
                            هههههه
                            انقلب السحر على الساحر

                            تعليق


                            • #29
                              متعب...
                              يا أحمق، نحن حينما نذكر إسم عالم إنما نذكر من باب أن يقال ان العالم و غير العالم و العام و الخاص كلهم أعداء فضل الله.
                              اما الإسائة، إذا كان الحكم هو الحكم الشرعي للمرجع فهو مسؤول عن أعمال المأمورين، و إذا كان تشخيص موضوع فنحن مسؤولين عن كلامنا.
                              بل فضل الله ضال و ملحد و أنا أشهد الله على هذا القول، بل أسوأ من ذلك إنه كافر و خارجي، بل إبن زنا، و أنا مسؤول عن كلامي، حيث يعرف إبن زنا ببغضه عليا ...

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
                                ماكنت برد بس وصلت حدي من القهر


                                اي غيبوبة بعد ألحين صارت غبيوبة يعني نأخذ بكلامكم ونترك أقوال المراجع والعلماء التي حذرت من أفكار فضل الله ؟؟؟؟؟
                                أجل ليش ماتقولي لي لما نروح نزور مولاتي السيدة زينب عليها السلام ويكون فضل الله موجود يكون بحاله ولا احد يتجمع حواليه عكس بقية المراجع؟
                                وقولي لي بعد ليش آل سعود معجبه بيه وبعد لما مرض أتصلوا بيه ليش هو من دب بقية المراجع كلها ؟؟؟؟؟؟


                                اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان

                                العجل مولاي كثر الظلم في زماننا


                                هههههههههه عنجد انقهرتي

                                انا لم انقهر ليش

                                اكيد لانكم ما عندكم ثقه بمراجعكم

                                واعطيني رقم تلفون او اي شيء للمراجع ليحللون مسبت السيد محمد حسين اريد ان اتاكد هل عندك اثبات لي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X