بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد .......
يقول احمد إسماعيل كاطع الذي يلقب نفسه بــ (( أحمد الحسن )) :
أرسلني أبي الإمام محمد بن الحسن المهدي ( ع ) بشيراً ونذيراً بين يدي عذاب شديد , فأن تنكروني اصبر حتى يأذن الرحمن في أمري وحتى يعلم الله أني صبرت على أمرٍ أمرُّ من الصبر كما صبر إبائي ( ع ) .
· وانه يقول بعثني الله رحمه للإسلام , وأنا أتحدى كل العلماء , وهذا ما ادعيه .
· وهنا نوجه سؤال إلى احمد إسماعيل كاطع . ما هي شخصيتك , فأنه يقول كما يأتي :-
1. انه اليماني .
2. انه ابن الإمام المهدي ( ع ) .
3. انه شبيه عيسى ( ع ) لأنه صلب مكان عيسى في ذلك الوقت .
4. وانه ناقة صالح التي ذبحت .
5. وانه الدابة في الأرض .
· كل هذه الشخصية يقول أنها أنا , أي احمد إسماعيل كاطع . هذا من ناحية شخصيته .
أما من ناحية أخرى وهي انه يدعى انه ابن الإمام المهدي ( ع ) ومن خلال قوله بأنه شبيه عيسى ( ع ) وانه صلب مكان عيسى ( ع ) فهذا ينافي بأنه ابن الإمام . أي انه مخلوق قبل إن يخلق الإمام المهدي ( ع ) وكل هذه المسميات التي يطبقها على نفسهِ .
وهذا الكلام موجود في كتاب المتشابهات الجزء الرابع .
******هذا الإشكال الأول *******
*****الإشكال الثاني والثالث*****
فقد ورد في الرواية عن الباقر ( ع ) : (( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية هدى , ولا يحل لمسلم إن يلتوي عليه , فمن فعل ذلك فهو من أهل النار , لأنه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم )) .
· فأنه يقول ( احمد إسماعيل كاطع ) اليماني صاحب ولاية إلهية . فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن أعراضهم عنه يدخلهم جهنم وان صلوا وصاموا, إلا إذا كان من ( خلفاء الله في الأرض ) .
· وانه يقول إن اليماني لا يخطأ فيدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ,وبهذا يستدل احمد إسماعيل كاطع إن اليماني معصوم منصوص العصمة .
· وتقول له ما هو الدليل على تلك العصمة , ونحن نعلم إن العصمة من الله سبحانه و تعالى فكيف تفسر أنت من خلال هذة الرواية وتقول انه معصوم .
· ويستنتج احمد إسماعيل كاطع من الرواية انه اليماني وانه معصوم. وهذا كلام غير موثوق بأي دليل . أي بأمكان أي احد إن يدعي مثل هذا الادعاء . " أتقِ الله ".
· وانه يقول ( احمد إسماعيل كاطع ) إن الأدلة الروائية تؤيد عليه وتنص عليه بالاسم والبلد . ونقول كما قال السيد الحسني ( دام ظله ) ما دامت وسائل التجميل موجودة , وما دامت إمكانية الرياء والكذب والخداع موجودة وما دام التأويل يمكن إن يدعيه أي شخص . فأنه يمكن لأي شخص جعل بعض ظواهر الروايات يمكن إن تنطبق عليه ظاهراً بل كذباً و خداعاً , وحتى لو ثبت الامكان فأنه لا يثبت الوجود والتحقق في خصوص هذا الشخص دون غيره ممن يثبت الامكان بحقه أيضاً وعلى هذا الغرض والاحتمالات تكون كثيرة و كثيرة فعلى من ينطبق المورد الشرعي ؟
*****الإشكال الرابـــــع*****
" قضية الاجتهاد والتقليد "
· وانه يقول احمد إسماعيل كاطع , أنني لم أُبطل الاجتهاد والتقليد جملة وتفصيلاً وإنما أقول إن التقليد ألان باطل وعلى الناس الاحتياط بين فتاوى ثلاث علماء هم : السيد الخميني , والسيد محمد باقر الصدر , والسيد محمد محمد صادق الصدر (( رحمهم الله )) في فتاواهم التي استندوا بها على روايات أهل البيت ( ع ) . وذلك لأسباب معينة موجودة في من بينها التفرقة الحاصله من وراء التقليد وبعض الأمور المنحرفة على نطاق المرجعية .
· ومن ناحية أخرى يقول إن أصول الفقه ضني ونظريات ظنية مستنده إلى قواعد وضعها كفرة اليونان وقالوا أنها بديهيات منطقية لا خلاف فيها بين العقلاء .
· ترى من خلال هذا انه يتجاهل وصايا المعصومين وتوجيهاتهم منصبه على الفقيه الجامع للشرائط وهذا ثابت شرعاً وعقلاً .فالكلام خاص بالفقه وبالتأكيد بالأصول أيضا لان الأصول تررع في أحضان الفقه بل هو العناصر المشتركة في عملية الاستنباط التي هي عمل الفقيه وهو أي الأصول كالروح بالنسبة للفقه الذي يمثل الجسد فإذا كان دليلة وأثره العلمي الذي حاجج به العلماء والفقهاء بخصوص الفقه والأصول . فله الحق في دعواه ويثبت مصداقية ما يدعيه ولو ثبت عند المكلف أرجحيتة دليله وأثره العلمي . لكن انه يدعي انه صاحب معجزات فأنه قادر على الإتيان بمعجزه يثبت فيها انه اعلم بالفقه والأصول , ويثبت الارجحية والأعلمية ويكون هذا الأثر العلمي صادراً من الإمام المعصوم ( ع ) إذا كان المدعي يمثل رسول الإمام ( ع ) صدقاً .
*****الإشكال الخامس*****
" أنه يلتقي بالإمام ( ع ) وينقل علومه منه "
*****الإشكال السادس*****
" المحكم والمتشابه "
وان دعوى معرفة حكم المتشابه فهي دعوى قديمة حديثة بدأت منذ السقيفة الأولى واستمرت حتى يتأول أئمة الضلال الغرات على الإمام ( ع ) ويشنون الحرب عليه وبكل إشكالها .
************************************
************************************
****************************
******************
*********
*****
***
**
تعليق