مناظرة جميلة استمعت بها لقلميين مميزين بالفعل
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العملابتعد واترك هل القيل والقال = ما تنفع الدنيا بلا زين الاعمال
اذن لنرجع الى الوجه الثالث وهو الذي ذكرناه نحن سابقا فكما قلت لا تنفع الدنيا بلا زين الاعمال
اذا كانت غير قابلة للتطبيق فلماذا الرسوليقولها فهل يطلب من البشر ما هو فوق طاقتهم !
ام لأن الرجل لا يقبل ان يفعل ذلك نتيجة ما ورثه من اعراف وتقاليد تجعله يظن ان هذه الامور تمس القوامة والرجولة في شخصيته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
الرجل : لما لا تفعل ذلك
لأن هولاء : معصومين لا يمكن ان نفعل مثلهم اضربوا لنا امثلة عن البشر !
اذا كانت غير قابلة للتطبيق فلماذا الرسوليقولها فهل يطلب من البشر ما هو فوق طاقتهم !
ام لأن الرجل لا يقبل ان يفعل ذلك نتيجة ما ورثه من اعراف وتقاليد تجعله يظن ان هذه الامور تمس القوامة والرجولة في شخصيته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة رمانيوالله سهلة الجنة عليكم يالرجال!!!
ورد عن أمير المؤمنين (ع) قال: دخل علينا رسول الله (ص) وفاطمة (عليها السلام) جالسة عند القدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي!.. اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين إمرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة، صيام نهارها وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أعطى الصابرين وداود ويعقوب وعيسى.
يا علي!.. من كان في خدمة العيال، ولم يأنف كتب اسمه في ديوان الشهداء، وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له
بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة.
يا علي!.. ساعة في خدمة العيال في البيت، خير له من عبادة ألف سنة وألف حجة وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة وألف غزوة وألف مريض عاده وألف جنازة وألف جائع يشبعهم وألف عار يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وخير من ان يقرأ التوراة والانجيل والزبور والفرقان، وخير له من ألف بدنة يعطي المساكين ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة.
يا علي!.. من لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب.
يا علي!.. خدمة العيال كفارة الكبائر، وتطفئ غضب.
لااله الا الله ..
لم اكن اعلم بذلك ... جزاك الله خير الجزاء يا رماني ..
رزقنا واياكم الجنة يا رماني ..
مأجورين .. وبارك الله فيكم ...!!
نسألكم الدعاء
تحياتي واحترامي ..
اخوك
ليث
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العملالعلة بالشخصية نفسها وليس بالاعراف والتقاليد ولاعلاقة للجانب الديني بالامر.
والعلة في هذه الشخصية من الذي اوجد بذرتها ؟
أليس بذرتها التربية الذكورية التي تلقاها الابناء من اباء يعيشون في مجتمع تسود فيه التقاليد والاعراف البالية
( لا تساعد زوجتك فأنت رجل ، لا تعتذر فأنت رجل افرض قواميتك عليها فانت رجل ، اظهر لها قوتك بالضرب فأنت رجل ،وهلم جرا )
في حين لو ان الابن تلقى تربية دينية وأول بذرة تلقى على صفحته البيضاء هو كلمات الدين وافكاره الراقية لساعدته عندما يغدو زوجا ان يقف بوجه تلك الاعراف البالية
كالجبل الراسخ ويقدم المساعدة لزوجته مقتديا بسيرة امامه عليالذي لم يمنعه وهو قالع باب خيبر من ان ينقي العدس
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 03-03-2008, 11:08 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لنتأمل
الى دور المجتمع في ابراز مفاهيم الذكورة والانوثة ومن تطور صورها فى المجتمع الواحد عبر الزمن , واختلافها من مجتمع إلى آخر فى الحقبة الزمنية نفسها . هذا ما بينته بشكل دامغ الباحثة الاجتماعية الكبيرة ( مرجريت ميد ) فى دراستها المقارنة الشهيرة لثلاثة مجتمعات ( بدائية ) متجاورة , حيث أبرزت أن المفاهيم المرسومة عن الذكورة و الأنوثة تختلف بالكلية من مجتمع لأخر . ومن الامور التي ذكرتها خلال الدراسة هو
( ان التودا يعتبرون أن الأعمال المنزلية هى من القدسية بحيث لا يجوز إسنادها إلى النساء)
ونساء اليوم لا يردن ان لا تسندوا اليهن الاعمال المنزلية بل كل ما يطلبن هو اما كلمة طيبة تبعث فيها روح النشاط بعد العناء والجهد الذي لاقته او تقديم بعض المساعدة اذا لم توفق الى اكمال تلك الاعمال لوحدها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ليس لدي وقت كثير فسأكتب على عجل
الشخصية عموما شيء منفصل عن الاعراف والتقاليد ، نعم الاعراف والتقاليد (تساهم) في تكوين الشخصية لكن هناك (فكر) عند الانسان ممكن ان يتأثر بهذه الاعراف انجذابا او نفورا،
ومن هنا جاءت تسمية ان هذا انسان ضعيف الشخصية حيث يفقد الارادة على القرار المستقل الذي يقف ضد المجتمع واعرافه او مطاليبه.
شخصية الانسان مزيج من طريقة تفكير داخلية وبيئة مجتمع تغذيها ، والانسان المتميز هو من يخرج من تأثير البيئة ليصنع شخصيته التي يؤمن بها بنفسه.
لايمكن عزل الانسان عن العادات والتقاليد لكن النقطة المهمة هي كم تسمح (طريقة تفكيره الذاتية) من تأثير الاعراف والتقاليد عليه.
فالانسان الضعيف الشخصية مثلا تجديه متأثرا جدا بنظرة المجتمع ولايستطيع تفكيره الذاتي ان يصمد امام تأثير المجتمع عكس الذي يعطي لفكره حيزا واسعا على السيطرة عن تأثيرات المجتمع وإن كان ذلك قد ينعكس سلبا ليس على قوة شخصيته بل مكانته في المجتمع ، والذي قد يطلق عليه احيانا(شخص مايعرف الاصول).
فالانسان الذي يكسر العرف الاجتماعي الذي يدفع المجتمع لينظر اليه نظرة دونية لو ساعد اهله قد تمكن من بناء شخصية مستقلة لاتهزها أقوال المجتمع ، وقد يدفع الدين ان يكون محفزا خارجيا في تقوية واسناد طريقة تفكيره هذه او يكون للدين الفضل في بناء جزء من طريقة التفكير الذاتية التي تقاوم اعراف المجتمع.
عموما
قد لاأنطلق في مساعدة اهلي من دوافع دينية ولن تكن تلك الاحاديث النبوية لتضيف او تغير شيئا قبل ان اقرأها فأنا انطلق من نظرة (انسانية) رمت وراء ظهرها كل تقاليد واعراف المجتمع البالية التي تريد ان تعود بالانسانية الى مجتمع الغاب.
مثل هذه النظرة الانسانية تجديها بوضوح عند المجتمع الغربي البعيد عن الدين لانه مازال يحمل روح الاسلام اكثر من المجتمع الاسلامي حتى بدون ان يشعر .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عموما
قد لاأنطلق في مساعدة اهلي من دوافع دينية ولن تكن تلك الاحاديث النبوية لتضيف او تغير شيئا قبل ان اقرأها فأنا انطلق من نظرة (انسانية) رمت وراء ظهرها كل تقاليد واعراف المجتمع البالية التي تريد ان تعود بالانسانية الى مجتمع الغاب.
مثل هذه النظرة الانسانية تجديها بوضوح عند المجتمع الغربي البعيد عن الدين لانه مازال يحمل روح الاسلام اكثر من المجتمع الاسلامي حتى بدون ان يشعر .سأتكلم بشكل كلي
نحن نحتاج ان يتربى الدين معنا منذ نعومة اظافرنا لماذا ؟
في المجتمع العربي الانسانية لم تموت فيها ولكن دفنت تحت ركام الاعراف والتقاليد البالية
لهذا احتاج الى الدين لرفع ذلك الركام وذلك من خلال احياء سيرة النبي محمد واله الاطهار
اما في المجتمع الغربي توجد الانسانية بشكل مطلق فاحتاج الى الدين لأعرف حدود ها لكي لا اغتر بأي شعار يرفع بأسم الانسانية
سأضرب مثلا
كيف يتم استغلال الانسانية في المجتمع الغربي
لأن المرأة مساوية للرجل في الانسانية اذن لماذا فرض عليها الحجاب !
فالحجاب يقلل من انسانيتها ويحط من كرامتها ويقيدها
قد يؤمن البعض بهذه النظرية فيبصح يطالب بحق المرأة بنزع الحجاب
في حين لوكان لهولاء خلفية دينية ذات اسس متينة
لقالوا بالعكس ان الحجاب هو الحرية والانسانية ذاتها
سوف يقال كيف ذلك ؟
فنقول : متى تقتل الانسانية في المراة عندما تضع الحجاب فيبصح بمثابة السور المنيع يحفظها من الذين في قلوبهم مرض في مجتمع تتحرك غرائزه كتحرك الامواج المتلاطمة ام عندما ترفع الحجاب فتصبح مصدرا للفتنة ويسهل خداعها واصطيادها باسم الانسانية والحرية ! فتتقيد بقيد لا يفارقها طول حياتها هو قيد الرذيلة والعار!
وغيرها من الامثلة التي عادة ما يستغل فيها اسم الانسانية
لهذا لا بد من الدين عندما اريد ان اثقف اهلي
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 03-03-2008, 02:44 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لهذا لا بد من الدين عندما اريد ان اثقف اهلي
(كليّاً) لاخلاف على ذلك.
لأن الدين يضع النظريات الانسانية (المتكاملة) موضع التطبيق.
لن نختلف ان الدين يقدّم الحلول في كل شيء ولن يتقدم عليه منظّر ما ،
ورغم كل هذا ورغم وجود الدين فأين موضع التطبيق من إدعاء حمله ؟
مادام الدين غير قادر على تغيير نفوسنا فالعلة اذن بواحدة من اثنتين اما بالدين وهذا مالايقوله قائل اذن هي بالنفوس.
هذه النفوس وان ادعت حمل الدين الا انها لم تتشرب منه بل تشربت من موروثاتها الاجتماعية.
اذن نحتاج الى عقول واعية تحمل الدين لكي تتأثر به ومادامت هي واعية فحتى بعدم وجود الدين لن تترك العادات البالية من ان تسيطر عليها.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
لأن الدين يضع النظريات الانسانية (المتكاملة) موضع التطبيق.
بل الدين هو الانسانية بعينها فلو تأملنا بتلك الاحاديث فهي ليست رسالة دينية موجهة الى فئة معينة لا يمكن ان تطبقها الفئات البشرية الاخرى
بل هي رسالة انسانية موجهة لجميع البشرية قائلها سيد الانسانية وخاتمها
لن نختلف ان الدين يقدّم الحلول في كل شيء ولن يتقدم عليه منظّر ما ،
ورغم كل هذا ورغم وجود الدين فأين موضع التطبيق من إدعاء حمله ؟
مادام الدين غير قادر على تغيير نفوسنا فالعلة اذن بواحدة من اثنتين اما بالدين وهذا مالايقوله قائل اذن هي بالنفوس.
هذه النفوس وان ادعت حمل الدين الا انها لم تتشرب منه بل تشربت من موروثاتها الاجتماعية.
اذكر يوما سمعت هذه القصة وهي حقيقة
شابة مسلمة من البلدان العربية مقيمة في احدى الدول الاجنبية ذهبت ذات يوم الى المصرف من اجل ان ترجع مبلغ كان دين عليها لرجل اجنبي
فتعجب صاحب المصرف من تصرفها وقال : ما الذي يجبرك على استرجاه ولا يعلم بأمر المبلغ الا انت وهو فلو ذهبت الى بلدك لما علم احد بذلك
من الذي يجعلك تفعلين ذلك وهو رجل اجنبي فقالت : كتابي القرآن يأمرني ان ارجع المال حتى لو يهوديا او نصراني
فقال لها : وما دينك
قالت : الاسلام
فاعجب صاحب المصرف بتكل الانسانية التي يحملها الاسلام في طريقة المعاملة وكانت بوابة له في ان يسأل عن ذلك الدين حتى اعتنقه وتزوج تلك الفتاة التي كانت سببا في هدايته
فخطاب الانسانية الذي هو خطاب الدين عندما يتجلى في افعالنا قبل اقوالنا تكون النتيجة هداية البشرية جمعاء
وانا متأكدة لو سمع غربي بهذه الاحاديث لأعجب بها لما تحمله من انسانية قد وجدت قبل ان تعطى للمرأة حقوقها في مجتمعاتهم
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 07-03-2008, 09:28 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق