نستعرض للقارئ الكريم بعض ماإدّعاهُ مدّعي اليماني احمد اسماعيل صالح (احمد الحسن) ومن ثم نناقش مايدّعيه بالدليل العلمي الشرعي الاخلاقي الشبهه الأولى : إنه وصي الإمام ،،، نقول إن الوصايه لاتثبت ولايجوز العمل بها إلا بعد وفاة الموَصّي ، وفي المقام نذكر مثال : عندما تدانا أجل رسول الله {صلى الله عليه وآله} أو إقتربت وفاته أوصى بالخلافه والولايه لعليٍ إبن أبي طالب {عليه السلام} فهنا ظاهر كلام المدّعي إنه أمات الإمام المهدي {عليه السلام} من حيث يدري أو لايدري فإذا كان يعلم بأنه قد أمات الإمام فإنتفى الضهور المقدس كله وإذا كان لايعلم بمنصب الوصي على من ينطبق فعليه أن يدرس اللغه العربيه الفصحى ومعاني المصطلحات اللغويه ،،،،، ،،،،، الشبه الثانيه : إنه رسول الإمام ،، نقول : إن منصب الرسول لايتحقق إلا من قبل حي بل يجب أن يكون الباعث حي حتى يتحقق مصداق عنوان الرسول ،، ونذكر مثال على ذلك : مسلم إبن عقيل (ع) عند ما جاء الى الكوفه قال للكوفيين أنا رسول الإمام الحسين إليكم . فكيف تدعي ياأحمد.........!!!! إنك وصي ورسول في آنٍ واحد ،، وهنا يتوضّح للجميع بأن الإمام علي لم يقول أنا رسول النبي ولا مسلم إبن عقيل قال أنا وصي الإمام الحسين !!! فالتناقض والتهافت واضح في المسأله . الشبهه الثالثه : إدعى إنه القائم والقائم عنده هو شخصيه ثانيه غير الإمام المهدي ،، نقول : إن الرسول الاكرم والأئمه الطاهرين {صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين} لم يفرقو بين صفة القائم وشخصية الإمام ولا حتى في جزء من روايه واحده ونحن نتحداه بأن يأتي بروايه واحده صحيحة السند توثّق مايدعيه . ،، الشبهه الرابعه : يدعي إن الإستخاره أحد الأدله الشرعيه لتصديق دعواه ،، نقول : متى تؤخذ الإستخاره هل في الأمر الواجب ،هل في الأمر المحرم ، هل في المكروهات والمستحبات ؟؟؟ فإذا قلت في الواجب فعلينا أن نستخير الله عندما نريد أن نصلّي فرضا" معينا" نصلي أم لا !!! وإذا قلت في المحرمات فهنا يباح لأي شخص أن يستخير الله في محرمٍ ما وإذا كانت الإستخاره جيده نعمل بهذا المحرم ،، وكذلك في المكروه والمستحب !!!!! ،،، المعروف عقلا" وشرعا" إن الإستخاره تؤخذ عند الحيره والتردد في الأمور الفرعيه الخاصّه بالشخص نفسه ، فهل يعقل أن نستخير الله في معرفة الحق وإتباعه ، ونتيجة الإستخاره حجه علينا ؟؟ فإذا كان الأمر هكذا إذا" فلنستخير الله بين الإنجيل والتورات والزبور والقرآن و على أي كتاب تقع نتيجة الإستخاره نتّبع هذا الكتاب وكان الله يحب المحسنين وكأن القضيه (إنته وحضك) إنا لله وإنا إليه راجعون وكذلك في معرفة الإمام المهدي ونائبه بالحق بالنيابه العامه ومعرفة الدّجال والسفياني أيضا"نقول أين تقع نتيجة الإستخاره على أي واحد منهم نتّبعه وإنتهى الحال وكأننا في (سوق هرج) إنالله وإنا إليه راجعون .