بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
للنواصب الذين لديهم كذبة أو تدليس أو إدعاء باطل وأحبوا تمرير هذه الكذبة فالأمر أصبح الآن في غاية السهولة ، وما عليهم إلا حمل الهاتف والاتصال بقناة المستغلة الفضاحية لتمرير كذبهم على المجتمع وزرع فرحة خيالية لا واقع لها ... فالأمر سهل جداً ولكن حبل الكذب قصير جداً .
هكذا فعل أحد النواصب الأغبياء الذي سمى نفسه بـ ( عبد الحسين الصايغ ) وأنه من دولة قطر وقد استبصر واعلن عن استبصاره على الملأ ، وقد صدقه النواصب الأغبياء وهتفوا ( الله وأكبر ) في مواقعهم ههه وفي النهاية خبر استبصار كاذب وغير ثابت نهائياً وتصديقهم يدل على مدى غبائهم وجهلهم ..
هناااا
وأرد بهذه النقاط المختصرة على هذا الإدعاء الكاذب
1- أن هذا الخبر كاذب ، ولا يوجد شخص من هذه العائلة اسمه ( عبد الحسين ) بعد السؤال والاستقصاء ومعاشرتي لهم منذ الصغر وسؤالي فلم نعرف شخص بهذا الإسم أبداً وليس هناك شخص بهذا المسمى وهذه الخدع لا تنطوي علينا في مجتمعنا الصغير المعروف .
2- حاول الناصبي عليه اللعنة تمرير هذه الخدعة بحيث لا يعرف الناس هو أبن من هذه العائلة ، فسمى نفسه عبد الحسين الصايغ ولم يشأ ذكر اسم الأب !! خوف الفضيحة ، وطبعاً إن كان الأمر بهذه السهولة وهذه السذاجة فمن السهل على أي انسان ان ينسب نفسه لأي قبيلة ويتصل على أي قناة ويفيدهم بخبر مكذوب خاصة وإن كانت القناة هي قناة المستغلة الخبيثة التي لا استبعد تواطئها في هذا الموضوع بهدف المزيد من $ .
3- ليست هناك صعوبة لأي شخص يريد أن يتصل بأي قناة ويعلن نفس هذه الأخبار ، ألا ترون بأنه اسلوب مفضوح مبتذل وباب مفتوح على مصراعيه لكل كذاب لا يعرف هويته ، و عندما يظهر التيجاني مثلاً ، أو زعيم أحد الأحزاب المصرية المعروفة على شاشات التلفزيون ويعلن استبصاره ليس كم يتصل
4- لا أعرف هذا المسمى ( عبد الحسين ) لماذا لم يغير اسمه في الأول ، وغير مذهبه !!!! وبقى على اسمه الذي هو في نظر الكثير من الجهله من اتباع العامة وعلمائهم اسماء شرك .
5- لا يهمنا من يعلن تسننه فالأمر ليس مستبعد لأن هناك من يعاني من الجهل تتغلب عليه التيارات والكثرة، لكن انظروا للمتشيعين من جميع الفئات والمنازل العلمية الرفيعة وبكثرة والحمد لله ، ولسنا نحن من يقول بل الطرف المقابل هو الذي يعترف ويقول بالهلال الشيعية ، والتمديد الشيعي ، والأخطبوبط الشيعية ، وعلمائهم من يقوووول ويصرخ عبر المنابر :
أدركوا السنة ، السنة اليوم تشيعوا
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق