بعدما زرنا الاربعين بحمد الله وفضله
فكرت ان السنة لماذا لا يزورون الحسين عليه السلام
وهم مقرون بكل مضامين هذه الزيارة الاربعينية
فاردت ان اضع هذا الموضوع هنا
الزيارة : هي التي فوقها الحركات
وما بين القوسين هو شرح مبسط لما هو وارد فيها
ولا اعتقد ان احدا يخالف في مضمون هذه الزيارة
فلماذا تتخلفون يا سنة عن زيارة الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟
تفضلوا اقراوا الزيارة
واقراوا الشرح المبسط
وبينوا لنا ما هي اعتراضاتكم على الزيارة ومضمونها
اَلسَّلامُ (السلام على الموتى وارد عندكم وعندنا ) عَلى وَلِيِّ اللهِ ( لا نختلف ان الحسين ولي الله تعالى ) وَحَبيبِهِ (لا اشكال في كون احد من الناس حبيبا لله تعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله )
، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ (كون خليل الله لقب لابراهيم عليه السلام لا يمنع من استخدامه مع غيره من اولياء الله تعالى فكلهم خليل الله) وَنَجيبِهِ( من كثرة مناجاته وانقطاعه الى الله تعالى)، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ(من اصطفاه الله تعالى وصفاه من الذنوب بدلالة اية التطهير وغيرها )، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ (اوضح من نور الشمس )، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ ( لشدة الاهوال التي لاقاها سلام الله عليه واهل بيته عليهم السلام) وَقَتيلِ الْعَبَراتِ( الذي تبكيه الارض والسماء اي اهل الارض واهل السماء )، اَللّـهُمَّ ( اقرار لله تعالى بالالوهية) اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ ( لا اشكال في كل ذلك )، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ ( وقد استشهد عليه السلام في كربلاء )وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ( فالشهيد سعيد لا محالة )، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ( وهو من نعم الله تعالى على عباده ولكونه من نسل النبي صلى الله عليه واله مباشرة) ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ( على الاقل لقوله عليه السلام من حلم ساد وهو سيد شباب اهل الجنة كما هو ثابت لدى الفريقين )، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ( وقادة الاسلام معروفون ولا اشكال في كونه عليه السلام يقود الى الجنة ويهدي الى الصواب)، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ ( فهو يذود عن دين الله تعالى ويمنع العباد بارشاداته ونصائحه ووجوده من الوقوع في المعاصي فهو لطف من الله تعالى) ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ ( لانه وريث خاتم الرسل فهو وريث كل الانبياء فعلا )، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ( ومن كان كذلك فلا بد من انه حجة يحتج بها الله تعالى على عباده يوم الدين)، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ ( الى سبيلك يارب وطريقك الاقوم)وَمَنَحَ النُّصْحَ ( لعبادك وخلقك بما لا يقبل منهم العذر ان تخلفوا عنه)، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ( وكذلك اهل بيته عليهم السلام بذلهم لله تعالى) لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ( ويكمل مسيرة الانبياء عليهم السلام وهذا شان كل المصلحين على اختلاف درجاتهم)، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا( فلا يقتل ابن نبي الا من غرته الدنيا وباع بها اخرته)، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَْرْذَلِ الاَْدْنى (اذ كيف يستبدل الاخرة ونعيمها وقربه من اهل الحق بنعيم قليل قليل زائل فان )، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَْوْكَسِ ( دراهم ودنانير وملك بال فان )، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ (بلا شك اذ انه تجبر وقتل سيد العترة في زمانه عليه السلام واهل بيته )، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ ( اذ انك يارب لا ترضى قتل مخلوق واحد فكيف بقتل سيد شباب اهل الجنة )، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ ( فلا يعقل ان يكون عدو الحسين مؤمنا وقاتله متدينا ابدا )، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً ( كما هو شان اهل البيت عليهم السلام اجمعين ) حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ ( سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا )، اَللّـهُمَّ ( اقرار لله تعالى بالالوهية )فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً ( كما لعنت من قبلهم من المجرمين الكفار ) وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً (كما توعدت الكافرين في كتابك الكريم )، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ( وهو ابنه لا محالة )، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَْوْصِياءِ ( ومن سيد للاوصياء غير علي عليه السلام) ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ ( اي مؤتمنين على تادية حق الرسالة ونشرها وهداية العباد الى سبيل الرشاد لطيب عنصرهم وخلوصهم )، عِشْتَ سَعيداً ( لانك احببت الله والله احبك )وَمَضَيْتَ حَميداً ( فلا يذمك الا اهل الكفر والنفاق ولا يحبك ويمدحك الا اهل ولاية الله تعالى )وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً( غريبا مهضوما )، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ( فالله لا يخلف الميعاد )، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ( ان كان بالوعد العام باهلاك الكفرة او الخاص باهلاك قتلة الحسين عليه السلام )، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ (امافي الاخرة ونار جهنم او بعذاب الضمير في الدنيا او بالثار في الدنيا )، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ( واوفوا بعهد الله كما ذكر الله تعالى في كتابه ) وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ ( وهو الموت)، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ( دعاء بطردهم من الرحمة الالهية)، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ( كذلك )، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ( اذ الراضي بفعل قوم حشر معهم )، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ ( وكفى بك شهيدا يارب )اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ ( ناصر ومحب ومنقاد وتابع ومسلم )وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ ( بكل ما اوتيت من قوة يارب )بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ( ونفسي ومالي واهلي وولدي فداك )، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ ( فوجودك خير للبشرية ولا خير الا نور ولا نور الا خير )وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ( التي لم تفعل الحرام يوما )، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها ( لا بجسمك ولا بروحك ولا بعنصرك ولا بفكرك ولا باي شيء يمت اليك مولاي )وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها( فلم ترتب ولم تشك ولم تظن السوء بالله تعالى طرفة عين ابدا)، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ ( كما هو فروض الله تعالى وحالها وكما هم انبياء الله تعالى واوصيائه الباقون )وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ (اذ لولاك لما كان قائدا يبقي الدين الى اليوم حيا في الوجود )وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ( اذ يلجا اليك المؤمنون في اسئلتهم وحوائجهم وروحياتهم )، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ ( اوضح من الشمس )، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ ( الائمة خصوصا وليس كل الولد )كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا،( وصف حقيقي لهم عليهم السلام فهم لم يدعوا الى الباطل ابدا ولم يرتابوا بالله تعالى وقضوا كل حياتهم في سبيله سبحانه ) وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ ( لا اشك في ذلك ابدا ابدا ) بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي( فلا افعل الا ما قلتم ولا اتعبد لله تعالى الا عن طريقكم واساله ان يختم حياتي على موالاتكم )، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ( في السر ) وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ( في العلن الهاديء) وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ( في العلن القتالي في ميادين السيوف والعقيدة والفكر )حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ ( بظهور قائمكم )، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ( كونوا انصار الله )صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ( عموم ) وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ ( تفصيل ) آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ ( ختم الدعاء).
فكرت ان السنة لماذا لا يزورون الحسين عليه السلام
وهم مقرون بكل مضامين هذه الزيارة الاربعينية
فاردت ان اضع هذا الموضوع هنا
الزيارة : هي التي فوقها الحركات
وما بين القوسين هو شرح مبسط لما هو وارد فيها
ولا اعتقد ان احدا يخالف في مضمون هذه الزيارة
فلماذا تتخلفون يا سنة عن زيارة الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟
تفضلوا اقراوا الزيارة
واقراوا الشرح المبسط
وبينوا لنا ما هي اعتراضاتكم على الزيارة ومضمونها
اَلسَّلامُ (السلام على الموتى وارد عندكم وعندنا ) عَلى وَلِيِّ اللهِ ( لا نختلف ان الحسين ولي الله تعالى ) وَحَبيبِهِ (لا اشكال في كون احد من الناس حبيبا لله تعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله )
، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ (كون خليل الله لقب لابراهيم عليه السلام لا يمنع من استخدامه مع غيره من اولياء الله تعالى فكلهم خليل الله) وَنَجيبِهِ( من كثرة مناجاته وانقطاعه الى الله تعالى)، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ(من اصطفاه الله تعالى وصفاه من الذنوب بدلالة اية التطهير وغيرها )، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ (اوضح من نور الشمس )، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ ( لشدة الاهوال التي لاقاها سلام الله عليه واهل بيته عليهم السلام) وَقَتيلِ الْعَبَراتِ( الذي تبكيه الارض والسماء اي اهل الارض واهل السماء )، اَللّـهُمَّ ( اقرار لله تعالى بالالوهية) اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ ( لا اشكال في كل ذلك )، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ ( وقد استشهد عليه السلام في كربلاء )وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ( فالشهيد سعيد لا محالة )، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ( وهو من نعم الله تعالى على عباده ولكونه من نسل النبي صلى الله عليه واله مباشرة) ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ( على الاقل لقوله عليه السلام من حلم ساد وهو سيد شباب اهل الجنة كما هو ثابت لدى الفريقين )، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ( وقادة الاسلام معروفون ولا اشكال في كونه عليه السلام يقود الى الجنة ويهدي الى الصواب)، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ ( فهو يذود عن دين الله تعالى ويمنع العباد بارشاداته ونصائحه ووجوده من الوقوع في المعاصي فهو لطف من الله تعالى) ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ ( لانه وريث خاتم الرسل فهو وريث كل الانبياء فعلا )، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ( ومن كان كذلك فلا بد من انه حجة يحتج بها الله تعالى على عباده يوم الدين)، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ ( الى سبيلك يارب وطريقك الاقوم)وَمَنَحَ النُّصْحَ ( لعبادك وخلقك بما لا يقبل منهم العذر ان تخلفوا عنه)، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ( وكذلك اهل بيته عليهم السلام بذلهم لله تعالى) لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ( ويكمل مسيرة الانبياء عليهم السلام وهذا شان كل المصلحين على اختلاف درجاتهم)، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا( فلا يقتل ابن نبي الا من غرته الدنيا وباع بها اخرته)، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَْرْذَلِ الاَْدْنى (اذ كيف يستبدل الاخرة ونعيمها وقربه من اهل الحق بنعيم قليل قليل زائل فان )، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَْوْكَسِ ( دراهم ودنانير وملك بال فان )، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ (بلا شك اذ انه تجبر وقتل سيد العترة في زمانه عليه السلام واهل بيته )، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ ( اذ انك يارب لا ترضى قتل مخلوق واحد فكيف بقتل سيد شباب اهل الجنة )، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ ( فلا يعقل ان يكون عدو الحسين مؤمنا وقاتله متدينا ابدا )، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً ( كما هو شان اهل البيت عليهم السلام اجمعين ) حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ ( سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا )، اَللّـهُمَّ ( اقرار لله تعالى بالالوهية )فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً ( كما لعنت من قبلهم من المجرمين الكفار ) وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً (كما توعدت الكافرين في كتابك الكريم )، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ( وهو ابنه لا محالة )، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَْوْصِياءِ ( ومن سيد للاوصياء غير علي عليه السلام) ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ ( اي مؤتمنين على تادية حق الرسالة ونشرها وهداية العباد الى سبيل الرشاد لطيب عنصرهم وخلوصهم )، عِشْتَ سَعيداً ( لانك احببت الله والله احبك )وَمَضَيْتَ حَميداً ( فلا يذمك الا اهل الكفر والنفاق ولا يحبك ويمدحك الا اهل ولاية الله تعالى )وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً( غريبا مهضوما )، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ( فالله لا يخلف الميعاد )، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ( ان كان بالوعد العام باهلاك الكفرة او الخاص باهلاك قتلة الحسين عليه السلام )، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ (امافي الاخرة ونار جهنم او بعذاب الضمير في الدنيا او بالثار في الدنيا )، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ( واوفوا بعهد الله كما ذكر الله تعالى في كتابه ) وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ ( وهو الموت)، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ( دعاء بطردهم من الرحمة الالهية)، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ( كذلك )، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ( اذ الراضي بفعل قوم حشر معهم )، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ ( وكفى بك شهيدا يارب )اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ ( ناصر ومحب ومنقاد وتابع ومسلم )وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ ( بكل ما اوتيت من قوة يارب )بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ( ونفسي ومالي واهلي وولدي فداك )، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ ( فوجودك خير للبشرية ولا خير الا نور ولا نور الا خير )وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ( التي لم تفعل الحرام يوما )، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها ( لا بجسمك ولا بروحك ولا بعنصرك ولا بفكرك ولا باي شيء يمت اليك مولاي )وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها( فلم ترتب ولم تشك ولم تظن السوء بالله تعالى طرفة عين ابدا)، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ ( كما هو فروض الله تعالى وحالها وكما هم انبياء الله تعالى واوصيائه الباقون )وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ (اذ لولاك لما كان قائدا يبقي الدين الى اليوم حيا في الوجود )وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ( اذ يلجا اليك المؤمنون في اسئلتهم وحوائجهم وروحياتهم )، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ ( اوضح من الشمس )، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ ( الائمة خصوصا وليس كل الولد )كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا،( وصف حقيقي لهم عليهم السلام فهم لم يدعوا الى الباطل ابدا ولم يرتابوا بالله تعالى وقضوا كل حياتهم في سبيله سبحانه ) وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ ( لا اشك في ذلك ابدا ابدا ) بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي( فلا افعل الا ما قلتم ولا اتعبد لله تعالى الا عن طريقكم واساله ان يختم حياتي على موالاتكم )، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ( في السر ) وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ( في العلن الهاديء) وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ( في العلن القتالي في ميادين السيوف والعقيدة والفكر )حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ ( بظهور قائمكم )، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ( كونوا انصار الله )صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ( عموم ) وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ ( تفصيل ) آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ ( ختم الدعاء).
تعليق