اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم واغفر لشيعتهم ..
السلام على شيعة أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ..
صلى الله عليك يا أبا عبد الله ..
صلى الله عليك يا أبا عبد الله ..
صلى الله عليك يا أبا عبد الله ..

عظم الله لكم الأجر ، وأحسن لكم العزاء ، أيها الأحبة المؤمنون ، بذكرى الفاجعة الأليمة ، ذكرى مضي أربعين يوماً على استشهاد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين بن علي سلام الله عليه ..
وليكن هذا اليوم العظيم ، حافز قوي يهزنا من أعماق قلوبنا ، لمواصلة الدفاع عن الشعائر الحسينية المقدسة ، التي لولاها لما بقي على الإسلام باقية ..
فهي تشكل الإحياء لنهضة الحسين سلام الله عليه ، ولمبادئه النبوية ، ولتعاليمه الأخلاقية .. فتلك قضيةٌ ميزت بين دعوة الحق ودعوة الباطل .. فلولا وقوف الحسين بوجه الظلم الأموي المتجسد بفرعون الأمة يزيد عليه لعائن الله ، لكاد الإسلام أن يندثر ، حتى قيل : " الإسلام محمدي الوجود .. وحسيني البقاء " ..
فتأتي خصوصية الشعائر الحسينية المقدسة في هذا اليوم العظيم " التطبير .. اللطم .. البكاء .. مواكب الزنجيل .... إلخ " ، استذكاراً للفاجعة الأليمة التي جرت على أهل البيت سلام الله عليهم في يوم عاشوراء ، وما صاحبها من آلام ومآسي ، ظلت ناراً متأججة في صدور شيعة الزهراء سلام الله عليها .. كما أن الشعائر المقدسة تتزامن في يوم الأربعين مع ذكرى رجوع الرأس الشريف من الشام إلى العراق ، ودفنه مع الجسد الطاهر في يوم العشرين من صفر ، كما ورد عندنا في الأخبار .. وهذا اليوم يسمى في العراق بـ " مرد الرأس " .. فتقام الشعائر الحسينية استذكاراً لهذه الحادثة الأليمة .. فتتجدد الأحزان .. وتتجدد نهضة الحسين ..
وستظل تلك النهضة شامخة في مبادئها السامية ، ما دامت الشعائر الحسينية محل تقديس من قبل المؤمنين حفظهم الله ..
فهنيئاً للمطبرين ..
وهنيئاً للباكين ..
وهنيئاً للاّطمين ..
وهنيئاً للمشاركين مواكب الزنجيل ..
هنيئاً لهم جميعاً ..
وتعساً وسحقاً لكل محارب للشعائر الحسينية المقدسة .. الذي سيؤتى به يوم القيامة ، ليكب على منخريه في قعر جهنم ، و " ذق إنك أنت العزيز الحكيم " ..
السلام على شيعة أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ..
صلى الله عليك يا أبا عبد الله ..
صلى الله عليك يا أبا عبد الله ..
صلى الله عليك يا أبا عبد الله ..

عظم الله لكم الأجر ، وأحسن لكم العزاء ، أيها الأحبة المؤمنون ، بذكرى الفاجعة الأليمة ، ذكرى مضي أربعين يوماً على استشهاد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين بن علي سلام الله عليه ..
وليكن هذا اليوم العظيم ، حافز قوي يهزنا من أعماق قلوبنا ، لمواصلة الدفاع عن الشعائر الحسينية المقدسة ، التي لولاها لما بقي على الإسلام باقية ..
فهي تشكل الإحياء لنهضة الحسين سلام الله عليه ، ولمبادئه النبوية ، ولتعاليمه الأخلاقية .. فتلك قضيةٌ ميزت بين دعوة الحق ودعوة الباطل .. فلولا وقوف الحسين بوجه الظلم الأموي المتجسد بفرعون الأمة يزيد عليه لعائن الله ، لكاد الإسلام أن يندثر ، حتى قيل : " الإسلام محمدي الوجود .. وحسيني البقاء " ..
فتأتي خصوصية الشعائر الحسينية المقدسة في هذا اليوم العظيم " التطبير .. اللطم .. البكاء .. مواكب الزنجيل .... إلخ " ، استذكاراً للفاجعة الأليمة التي جرت على أهل البيت سلام الله عليهم في يوم عاشوراء ، وما صاحبها من آلام ومآسي ، ظلت ناراً متأججة في صدور شيعة الزهراء سلام الله عليها .. كما أن الشعائر المقدسة تتزامن في يوم الأربعين مع ذكرى رجوع الرأس الشريف من الشام إلى العراق ، ودفنه مع الجسد الطاهر في يوم العشرين من صفر ، كما ورد عندنا في الأخبار .. وهذا اليوم يسمى في العراق بـ " مرد الرأس " .. فتقام الشعائر الحسينية استذكاراً لهذه الحادثة الأليمة .. فتتجدد الأحزان .. وتتجدد نهضة الحسين ..
وستظل تلك النهضة شامخة في مبادئها السامية ، ما دامت الشعائر الحسينية محل تقديس من قبل المؤمنين حفظهم الله ..
فهنيئاً للمطبرين ..
وهنيئاً للباكين ..
وهنيئاً للاّطمين ..
وهنيئاً للمشاركين مواكب الزنجيل ..
هنيئاً لهم جميعاً ..
وتعساً وسحقاً لكل محارب للشعائر الحسينية المقدسة .. الذي سيؤتى به يوم القيامة ، ليكب على منخريه في قعر جهنم ، و " ذق إنك أنت العزيز الحكيم " ..

تعليق